انواع بكتيريا البول والامراض التي تسببها

من انواع بكتيريا البول

تنتج عدوى المسالك البولية أو البكتيرية عن التعرض لميكروبات مختلفة، ونادرًا ما تسبب البكتيريا والفطريات والفيروسات هذه العدوى بأي مكان في الجهاز البولي، مثل الحالب أو المثانة أو الكلى أو المسالك البولية، ويمكن أن تؤثر العدوى على الحالب والكلى أو الجزء العلوي من المسالك البولية، مما يسبب أعراضًا أكثر خطورة مقارنة بالعدوى في الجزء السفلي من المسالك البولية.

تغيب البكتيريا بشكل طبيعي في المسالك البولية، ويعتبر البول سائلًا معقمًا خاليًا من البكتيريا وأنواع أخرى من الكائنات الحية الدقيقة، مثل: الفطريات والفيروسات، والتهابات المسالك البولية باعتبارها إحدى

الامراض التي تسببها البكتيريا

، وهي واحدة من أكثر مشاكل الأمراض شيوعًا، خاصة بالنسبة للنساء والأطفال الصغار وكبار السن، ومن بين أنواع البكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى هذا النوع من العدوى نذكر ما يلي: [1]

  • البكتيريا سالبة الغرام: وهي اختصار لـ E. coli أحد

    اسماء بكتيريا البول

    ، وهي النوع الأكثر شيوعًا من البكتيريا التي تسبب التهابات المسالك البولية، ومن بين البكتيريا الأخرى سالبة الغرام التي يمكن أن تؤدي إلى التهابات المسالك البولية والأقل شيوعًا هي كليبسيلا، والمتقلبة الرائعة، والزائفة الزنجاريّة، بالإضافة إلى بكتيريا المفطورة، والمتدثرة.
  • البكتيريا موجبة الجرام: تشمل أنواع البكتيريا موجبة الجرام والتي قد تكون مسؤولة عن التهابات المسالك البولية ما يلي: المكورات العنقودية، معوية البراز، والعقدية القاطعة للدر.

الامراض التي تسببها بكتيريا البول

تتنوع أنواع عدوى بكتيريا البول والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بها، ويتوقف نوع عدوى بكتيريا البول على مكان الإصابة، ويمكن أن تبدأ العدوى البكتيرية في المسالك البولية وتتحول في جزء معين، ثم تنتقل إلى جزء آخر، ومن الأمراض التي تسببها بكتيريا البول ما يلي: [1]

  • التهاب المثانة: يسبب التهاب المثانة كثرة التبول، وقد يعاني الشخص من ألم عند التبول وألم في البطن بالإضافة إلى تغيرات في شكل البول أو اكتشاف الدم فيه.
  • التهاب الحويضة والكلية: تأتي أعراض التهاب الحويضة والكلية على شكل حمى وقشعريرة بالإضافة إلى الغثيان والقيء والألم في أعلى الظهر أو الجانبين.
  • التهاب الإحليل: يمكن أن يسبب التهاب الإحليل إفرازات وحرقان عند التبول.

علاج التهابات المسالك البولية

يستخدم الأطباء مجموعة متنوعة من الطرق لعلاج التهابات المسالك البولية المتكررة، وبالإضافة إلى ذلك، سيطلب الأطباء اختبارات مختلفة وقراءة

رموز تحليل البول

لمعرفة أسباب التهابات المسالك البولية الشائعة، ومن أفضل الطرق المعروفة لعلاج هذه الحالات ما يلي: [2]

  • تناول جرعات منخفضة من المضادات الحيوية لفترة تصل إلى ستة أشهر أو لفترات أطول.
  • اعتماد أسلوب التشخيص الذاتي والعلاج من جانب المصاب مع أهمية التواصل الدائم مع الطبيب.
  • تناول جرعة من المضاد الحيوي بعد الجماع إذا كانت عدوى المسالك البولية مرتبطة بنشاط جنسي.
  • استخدام العلاج المهبلي بالإستروجين أثناء انقطاع الطمث.
  • وعلى الرغم من أن يكتيريا البول في الغالب لا تشكل أي خطورة على صحة الإنسان، إلا أنه يمكن علاج الحالات الشديدة مع مجموعة متنوعة من أسباب عدوى البول البكتيرية بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد التي تؤخذ في المستشفى، وهو ما يوضح الإجابة على تساؤل البعض حول

    هل بكتيريا البول خطيرة

    .

العلاجات المنزلية لعدوى البكتيريا البولية

يعتمد علاج عدوى البكتيريا على المضادات الحيوية للأسباب المختلفة لعدوى بكتيريا المسالك البولية، ويمكن اتخاذ بعض الإجراءات المنزلية للتخفيف من أعراض عدوى المسالك البولية حتى يتم استخدام المضادات الحيوية، ومن بين الطرق الرئيسية ما يلي: [2]

  • اشرب الكثير من الماء: شرب الماء يساعد على تقليل تركيز البول وطرد البكتيريا.
  • عدم تناول المشروبات التي تهيج المثانة: يجب تجنب شرب القهوة والكحول وكذلك المشروبات الغازية التي يمكن أن تهيج المثانة وتزيد من الرغبة في التبول.
  • الكمادات الدافئة: يمكن للمريض استخدام وسادة دافئة ووضعها على المعدة لتقليل ضغط المثانة وعدم الراحة.

مضاعفات العدوى البكتيرية البولية

يمكن أن تؤدي عدوى المسالك البولية إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها بسرعة وبشكل صحيح، وتزيد أمراض نقص المناعة من خطر حدوث مضاعفات ناجمة عن التهابات متكررة من عدوى المسالك البولية وبعض أنواع

البكتيريا التي تعيش على بشرة الإنسان

، وفي هذه الحالات ومن أكثر مضاعفات التهاب المسالك البولية شيوعًا ما يلي: [2]

  • الالتهابات المتكررة، خاصة عند النساء، بحيث تصاب بتلك الالتهابضات مرة أو مرتين كل فترة أربعة أشهر، أو يكون لديك عدوى لمدة تصل إلى عام.
  • تلف الكلى الدائم نتيجة عدم الانتظام في جرعات علاج التهابات المسالك البولية.
  • زيادة خطر ولادة النساء الحوامل المصابات بعدوى في المسالك البولية بوزن منخفض.
  • ظهور تضيق في الإحليل عند الرجال نتيجة التهاب الإحليل المتكرر.

الوقاية من عدوى بكتيريا المسالك البولية

يمكن منع بعض أسباب عدوى بكتيريا المسالك البولية باتباع بعض المؤشرات التي تم الحصول عليها من خلال الدراسات، وتعتمد الطرق الوقائية بشكل أساسي على الطرق التالية للحفاظ على نظافة الجسم والأعضاء التناسلية، ومن أشهر الطرق للوقاية من عدوى بكتيريا المسالك البولية ما يلي: [1]

  • يوصى بشرب كميات كبيرة من الماء بالإضافة إلى التبول بشكل متكرر.
  • من المستحسن أن تتبول بعد وقت قصير من ممارسة الجنس للمساعدة في تنظيف المسالك البولية.
  • يوصى بمسح وتنظيف الفرج من الأمام إلى الخلف لمنع البكتيريا من دخول مجرى البول.
  • يجب الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية في جميع الأوقات.
  • يفضل استخدام الحفاضات الصحية للنساء أثناء الدورة الشهرية.
  • يوصى بتجنب استخدام بعض وسائل منع الحمل مثل الواقي الأنثوي أو المواد المستخدمة لتدمير الحيوانات المنوية.
  • تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على عطور على المنطقة التناسلية.
  • يُنصح بارتداء الملابس الداخلية القطنية والملابس الفضفاضة التي تحافظ على جفاف المنطقة حول الأعضاء التناسلية.
  • يوصى بمراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من أعراض توحي بوجود التهاب في المسالك البولية لعدم التعرض إلى المضاعفات الناتجة عن نقص العلاج.

الحالات التي تتطلب رعاية طبية

يجب تقييم البالغين والأطفال الذين يعانون من أعراض التهاب المسالك البولية من قبل أخصائي خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى من ظهور الأعراض، ويمكن تشخيص الحالات بسرعة عن طريق مجموعة متنوعة من اختبارات البول وهي من بين أكثر الحالات المعروفة التي تتطلب ما يلي: [1]

  • بالنسبة لأعراض عدوى المسالك البولية غير الحادة، يجب تحديد موعد مع أخصائي ويفضل أن يكون الموعد في نفس اليوم.
  • في بعض الحالات التي تظهر فيها أعراض التهاب المسالك البولية التي تصيب الكلى، يجب استشارة طبيب المسالك البولية على الفور.
  • في هذه الحالات، تُلاحظ الأعراض الشديدة مقارنةً بعدوى البول البسيطة.

وفي حالة ظهور بعض الأعراض أو مع بعض الحالات التي تستلزم علاج مزدوج، يجب الحصول على رعاية طبية لتجنب حدوث بعض المضاعفات، ومن بين هذه الحالات، نذكر ما يلي: [2]

  • يجب على الرضع والأطفال وكبار السن زيارة غرفة الطوارئ في حالة ظهور أي علامات أو أعراض.
  • تشير الأعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة والخمول وفقدان الشهية إلى إصابة هذه المجموعة من الأشخاص بعدوى بكتيريا البول.
  • عند القيء وزيادة فقدان السوائل في الجسم.
  • إذا لم تتحسن الحالة بعد يومين من العلاج.
  • عند النساء الحوامل.
  • عند مرضى السكري أو اضطرابات الجهاز المناعي.
  • في حالة تناول أدوية تثبط جهاز المناعة مثل العلاج الكيميائي.