افضل تمر للافطار في رمضان



ما هي التمور




التمور هى من أفضل أنواع الفاكهه

ويعد

ترتيب الدول في إنتاج التمور

هي مصر أولاً ثم إيران، ثم المملكة العربية السعودية بعدهما، وهناك

جدول السعرات الحرارية في أنواع البلح

، ويعد

الفرق بين التمر والبلح


أن التمر يتضمن كمية كبيرة من الكربوهيدرات تقدر ب 57%، ولكن البلح يتضمن كمية أقل من الكربوهيدات تقدر ب27% فقط.



أفضل تمر للإفطار عليه في رمضان




قد يتساءل البعض عن

لماذا يفطر الصائم على التمر

في رمضان وما هى أفضل

انواع التمور

التي من الجيد الإفطار عليها في رمضان:



  • التمر الرطب




من أفضل أنواع التمور للإفطار عليها في رمضان هو الرطب، وذلك لما له من فوائد عديدة، حيث عندما يتم الإفطار على ثلاث تمرات، ثم تأدية صلاة المغرب، والبدء في تناول الطعام حيث يحد تناول هذا التمر من تناول كمية كبيرة من الطعام الذي من الممكن أن يتسبب في آلام المعدة، كما يساهم ذلك على تنبيه المعدة والأجهزة الداخلية للجسم بلطف، حيث من الممكن أن يتسرع الشخص الصائم ويبدأ في تناول كميات كبيرة من الطعام، وعند تناول الرطب وكمية من المياه والانتظار لفترة قبل تناول طعام الإفطار، يساهم ذلك في عدم تناول الطعام العشوائي، وعدم حدوث عسر الهضم أو التلبك المعوي، ويعد ذلك من

أسرار الإفطار على تمر

في رمضان.



كما يساهم الرطب في الحد من مشكلة الإمساك، وذلك لأن التمر يتضمن نسبة كبيرة جداً من الألياف،


ويساهم الرطب أيضاً في طرد السموم من الجسم، ويقي من الإصابة بمرض السرطان.




  • تمور المجهول




من أفضل

أنواع التمر

أيضاً هي تمور المجهول وتزرع تمور المجهول في المناخات الدافئة على مستوى العالم، وموطنها الأصلي المغرب، وتظهر الأبحاث أن هذا النوع من أنواع التمر معزز للطاقة، كما أنه غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية التي من الممكن أن تساهم في العديد من الفوائد الصحية الأخرى، ويعتبر من

أجود أنواع التمور في العالم

.


تتوفر التمور في معظم الأماكن ومن السهل تضمينها في النظام الغذائي، وذلك لإنها رائعة كوجبة خفيفة وحلاوتها الطبيعية تجعلها بديلاً جيدًا للسكر في المطبخ، و



السعرات الحرارية في التمر

المجهول تقريباً 110.


تعتبر تمور المجهول أيضًا مصدرًا ممتازًا


للمغذيات


النباتية والمركبات النباتية التي قد يكون لها فوائد صحية، كما أظهرت الدراسات أن بإمكانها تحفيز


جهاز المناعة


وتقليل


الالتهاب


ومنع


تلف الحمض النووي


وتحسين


تنظيم الهرمونات.


تعتبر تمور المجهول طريقة رائعة لتحلية النظام الغذائي مع إضافة الفيتامينات والمعادن، وبالرغم من أنه غالبًا ما يكون للوجبات الخفيفة الحلوة القليل من القيمة الغذائية ويتم تحميلها ”


بالسعرات الحرارية الفارغة


” من السكر والدهون، إلا أن المحتوى العالي من


الألياف في


تمور المجهول يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يساعد في تحقيق أهداف إدارة الوزن.



تساهم تمور المجهول أيضً في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث أن محتوى الألياف القابلة للذوبان في تمر المجهول يخفض الكوليسترول الضار (LDL)، وترتبط الألياف بهذا الكوليسترول وتمنع امتصاصه في مجرى الدم، كما يمنع هذا من تراكم رواسب الكوليسترول الدهنية في الشرايين، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.



أظهرت الدراسات أن


الألياف القابلة للذوبان


قد تساهم أيضًا في التحكم في مستويات السكر في الدم وتقليل ضغط الدم.



وجدت الأبحاث أن


مضادات الأكسدة


الموجودة في تمور المجهول قد تقلل


الدهون الثلاثية


الموجودة في الدم من الممكن أن تزيد المستويات العالية من الدهون الثلاثية من خطر الإصابة بأمراض القلب و

اكثر دولة انتاجا للتمر

هي السعودية.


[2]



أفضل أنواع التمور






  • تمور المجهول




يتم استخدام التمور من هذا النوع في صنع


الميلك


شيك والعصائر وأنواع أخرى من الحلويات، وعادة لا يتم استهلاكها نيئة، وتمر المجهول سمين وكبير وذو لون أصفر جذاب وطعم منعش، وتكون متوفرة على مدار العام ويشار إليها باسم “ملكة التمر”.




  • تمور العجوة




تمور العجوة هي مزيج من الأنواع الجافة والناعمة، وتكون ناعمة في الفم وحلوة للأكل، ونظرًا لميزات هذا النوع، يقال أيضًا أن حفنة قليلة من تمور عجوة، إذا تم تناولها في الصباح، تحمي الشخص من العديد من المخاطر الصحية المحتملة على المدى الطويل.




  • تمور




    الصفاوى




هذا النوع من التمر سمين، طري، وحلو ومليء بالعناصر الغذائية، وهو غني بالطعم وعادة ما يتم زراعة في المدينة المنورة، وتعتبر تمور


الصفاوي


من أفضل التمور لأنها تتكون من خصائص علاجية بكميات كبيرة، إذا تم تناوله على معدة فارغة في الصباح، فمن الممكن أن يقوم بقتل الديدان في الجهاز الهضمي.




  • تمور البرحى




غالبًا ما تكون تمر البرحى صغيرة وحلوة وكروية الشكل، لكن شدة الحلاوة تختلف باختلاف نضجها، وهي تكون مقرمشة وناعمة الملمس مع لون أصفر ذهبي طازج، وأفضل مذاق تمور البرحى عند تناولها نيئة بسبب محتواها الممتلئ، نظرًا لأن هذا التنوع موسمي، ومن الممكن تخزينه وتجميده لعدة أشهر.




  • تمور الخضري




الخضري هو من أشهر أنواع التمر، وهو ذو جلد بني غامق متجعد ومذاق جاف وحلو، نظرًا لكونه من التمور عالية الجودة، ويتم تصديره في الغالب نظرًا لارتفاع الطلب عليها ونضارتها ومعقوليتها، كما يساهم في تجديد النشاط والخمول.




  • تمور كيميا




تعتبر تمور الكيميا من ألذ أنواع التمور، وذلك لأنها تمتاز بقوام ناعم جيد وتكون ممتلئة، وتمور الكيميا لونها بني، أو أسود غامق، ومن الممكن تناولها في شكلين خام


وجاف،


مما يجعلها إضافة رائعة للعديد من الحلويات.




الفوائد الصحية للتمور





هناك العديد من الفوائد الصحية للتمور، وسنتعرف على العديد منها فيما يأتي:



  • التمر مليء بالبروتينات، وبالتالي، فإن إضافة البعض منها إلى النظام الغذائي أمر جيد، حيث يساعد التمر كمصدر قوي للبروتين في الحفاظ على اللياقة، والحفاظ على قوة العضلات، خاصة إذا كان الشخص ممن يمارسون الرياضة بانتظام، وإضافة بعض التمور يوميًا إلى وجبة الإفطار سيكون مفيدًا للغاية.



  • التمر من المواد الغذائية القليلة جدًا التي تحتوي على القليل جدًا من الدهون، وعلى الرغم من حلاوتها، وخالية تمامًا من الكوليسترول، وإذا تم تضمين التمور في النظام الغذائي بكميات أقل، فمن الممكن أن تكون مفيدة في مراقبة مستوى الكوليسترول والمساعدة في إنقاص الوزن.



  • التمر مليء بالفيتامينات مثل A1 و C و B1 و B2 و B3 و B5، وإذا تم تناوله يوميًا بكمية معتدلة، فلن يشعر المرء بالحاجة إلى تناول مكملات الفيتامينات، وبالإضافة إلى ذلك، حيث يؤدي التمر إلى إحداث تغيير ملحوظ في مستويات الطاقة في الجسم لأنه يحتوي على السكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز.



  • التمر مهم جداً لصحة العظام، حيث أن التمر غني بالنحاس والمنغنيز والسيلينيوم والمغنيسيوم، وكل هذه الضروريات ضرورية للحفاظ على صحة العظام وتغذيتها وتجنب حالات هشاشة العظام.



  • يحتوي التمر على الفلور الذي يحافظ على صحة الأسنان.



  • التمر مليء بكميات كبيرة من الحديد، حيث يوصى به عمومًا لمن يعانون من نقص الحديد، كما يساهم في حل مشكلة فقر الدم الشديد الذي يسبب التعب أو الإرهاق أو ألم الصدر أو ضيق التنفس.



إلى جانب هذه المزايا، من الممكن أيضًا استخدام التمر كمكمل للسكر، ومن الممكن إضافته إلى وجبة الإفطار أو الحلويات، فمن المهم الاحتفاظ بصندوق من التمور المخزنة في المنزل، والأكل منها بشكل يومي.


[1]