الفرق بين الفلسفة الشرقية والفلسفة الغربية
ماهي الفلسفة بشكل عام
- تختلف مدرسة الفكر والتي تحكم المجتمعات الرئيسية في كل من النطاق الشرقي والغربي من العالم.
- يتم تعريف الفلسفة عالميًا بأنها تلك الدراسة والحكمة و المعرفة حول تلك المشكلات العامة اوالحقائق اوالمواقف المرتبطة بالوجود البشري
- كما ان الفلسفة مرتبطة بالقيمة والسبب والواقع العام
- تبحث عن أسباب وأجوبة وتفسيرات عامة للحياة واهم عواملها.
-
ويعتبر الظهور الفكري والاختلافات آتية مع حقائق اوالمشاكل وتلك الاوضاع مع بعض الأشخاص في الفلسفة الشرقية والغربية.ويوجد اختلافات رئيسية بين مدرسة الفكر أو فلسفات الشرق اوالغرب وهي فردية في الغرب وجماعية في الشرق كما ظهر
الفرق بين الثقافة الشرقية والغربية
لاختلاف العادات والاراء .
مميزات الفلسفة الغربية
- الفلسفة الغربية على أنها المدارس الفكرية في الفلسفة اليونانية والتي أثرت على الجزء الأكبر من تلك الحضارة الغربية.
- الفلسفة الغربية تستمد جذورها من روما والمسيحية ، وخاصة اليهودية والمسيحية.
- الفلسفة الغربية لها جذور لاتينية
- الفلسفة الغربية هي أكثر فردية ، وايضا تحاول إيجاد معنى الحياة وخاصة مع لاكتشاف وجود الذات الداخلية في المركز
- للتقرب من الذات الالهية ومعرفى التجلي الوجودي .
- الفلسفة الغربية قامت على التفاني ذاتيا من اجل خدمة الآخرين. الحياة من اجل الله ، المال ، المجتمع.
- الفلسفة الغربية من طرق المنطق والعلم العقلاني المربوط بالمقارنة وبمفهوم الشرق الابدي.
مميزات الفلسفة الشرقية
- اما الفلسفة الشرقية متواجده بشكل أساسي في آسيا.
- الفلسفة الشرقية من الكونفوشيوسية ، وبوذية الماهايان لذلك من الافضل ان نقول الفلسفة الشرقية صينية كلاسيكية .
- الفلسفة الشرقية تنجذب إلى المجموعات أو المجتمع أو أفعال الناس وأفكارهم كواحد من أجل إيجاد ذلك المعنى في الحياة.
- المبدأ الرئيسي للفلسفة الشرقية هو الوحدة
- من اجل التخلص من مفهوم الانا الزائف ” الايجو ” واكتشاف الانسان الحقيقي وخاصة عن طريق كل شيء في الحياة حولهم.
- الفلسفة الشرقية تقوم أيضًا على الفضائل. يمكن التفسير في ذلك عن طريقاستخدام النهج غير الأناني من الحياة.
- واهم الصفات المطلوبة هي الرضا.
- في غضون ذلك، ركزت الفلسفة الغربية وجود الأخلاق. واهميتها للفرد في حياته دون تسبب بأذى للاخرين [1].
اختلاف رسالة الفلسفة الشرقية والفلسفة الغربية
الفرق بين اهداف الفلسفة الشرقية والغربية
-
هناك أوجه تشابه بين الفلسفة الشرقية والفلسفة الغربية وهي أكبر من أينوع من اختلافات تم ذكرها من قبل كتّاب اومحاضرون في العصر الحديث بخصوص هذا الموضوع.
-
الفلسفة الغربية “تعتبر مجزأة” في حين أن الفلسفة الشرقية “تعتبر كلية”.
-
الفلسفة الغربية تهدف إلى معرفة محددة.
-
الفلسفة الشرقية هدفها الاهتمام بالمعرفة العامة .
-
كما اشار الفهم الشعبي ان الفلسفة الشرقية وخاصة على وجه التحديد الفلسفة الصينية.
-
تعالج الوجود البشري بأكمله في حين أن الفلسفة الغربية وبدءاً من الإغريق كانت تركز فقط على احدى الجوانب الهامة العلاقات الانسانية .
كونفوشيوس والفلسفة الشرقية :
قدم الباحثون الاكاديميون اهم طرق التعامل من قبل كونفوشيوس خاصة مع الحياة الداخلية والخارجية المتعلقة بالشخص (الكلي) ،
تهتم الفلسفة بشكل عام بفهم شامل للذات ومحيط المرء.
- ارسطو والفلسفة الغربية :
اكدت اهم أعمال أرسطو على اهم الطرق الاجرائية التي تساعد المرء نفسه للعيش بشكل افضل بين الآخرين (مجزأ).
- افلاطون والفلسفة الغربية :
ونجد عند الفيلسوف الغربي مثل أفلاطون انه اكد على أهداف محددة تنبغي على المرء من اجل ان يسعى من أجلها في اكتشاف ما هو صحيح واكثر من حقيقي في الحياة.
فروقات هامة بين الفلسفة الشرقية والغربية
-
هناك تلك الفوارق التعسفية والتي تفتقد تماما الى الأهداف الأساسية، اوالمتطابقة أساسا، سواء للفلسفة الشرقية او الغربية.
سببت تلك الفروق التعسفية ان تشوه التاريخ والصورة المثلى لتلك الفترة الزمنية . -
قام الناس بقبول الفرق الاساسي بين الشرق والغرب.و
تغيرت النظرة إلى التاريخ وخاصة الثقافات المعنية على أنه سيحدث اختلاف من الاختلافات الجذرية لبعضهم البعض.
-
تم اكتشاف ان البشر هم حجر الأساس في فهم فلسفة العالم رغم اختلاف الثقافات، مع اختلاف في التفاصيل والعادات لمجتمع عن اخر، واكد ذلك الامر فلسفة المفكرين الشرقيين والغربيين .
التشابه بين الفلسفة الشرقية والغربية
هناك اوجه تشابه بين الفلسفة الشرقية والغربية وخاصة الاخلاق الفطرية وتجسد ذلك في بعض أعمال لاشهر الفلاسفة في نصف الكرة الأرضية:
- أفلاطون (428-348 قبل الميلاد) من الغرب
- ووانغ يانجمينج (1472-1529 م) من الشرق.
- أفلاطون هو ذلك الفيلسوف المعروف جيدًا في الغرب ، اما وانج يانجمينج قيل عنه انه اقل شهرة ، وذلك على الرغم من أنه من المشهورين مثل أفلاطون في بلاد الصين وكوريا واليابان.
- لقد مارس هذان الفيلسوفان تأثيرًا هائلاً من خلال أعمالهما ،ةكلاهما دافع عن وجود المعرفة الفطرية
- أكدوا ان البشر يولدون وهم على معرفة بالصواب من الخطأ ، والخير عن الشر ، وانه في احتياج فقط إلى ذلك التشجيع الذي يخص السعي وراء الخير من أجل عيش حياة تنال القبول والرضا .
- طرح افلاطون في اعماله اهم الاسئلة عن منظومة الخير والشر ؟ والسؤال الاخر عن هل نحتاج من اى شخص ان يخبرنا بطريق الخير والشر ؟
- ومن وجهة نظرة ان الانسان على معرفة بالفطرة لنوعية الخير وجودته وان الانسان يستجيب للفطرة الواعية للخير ولمفهوم الحياة في حياة المرء
- اما وانغ يانجمينج دعا إلى زيادة وسيادة الحدس في الأمور الأخلاقية كما وصفها واتفق وانج مع أفلاطون في انه امكانية ادراك كل شخص ما هو جيد وما هو غير جيد خاصة فيما يتعلق بالأخلاق.
- لاقت فلسفات وانغ وافلاطون اعتراض وهجوم من ناحية التجربيين وذلك لعدم وجود ادلة ، الا ان ما يتحدث عنه الفيلسوفان يبدو من المنطق وعل مستوى اساسي ولهذا يجب على المرء معرفى الطريق الجيد من اجل متابعه ذلك النهج في الحياة .
- وهذا لان المعرفة بالخير وجب دائما أن تكون فطرية حتى يظهر تكون للرغبة عند الناس في متابعة نهج الخير في المقام الأول.
- الى جانب ذلك ، حدث جدال ان البشر يجب أن يدركوا ما هو غير جيد من أجل ان يخذوا قرار رفضه ، وهنا وبالتالي لا يحتاجوا إلى تعلم وتعليم الخير ولكن عند التوجيه أوالتعليم فقد سوف يحدث حسن تصرف وذلك بناءً على المعرفة الفطرية[2] .