فوائد الخروب ومضاره

القيمة الغذائية للخروب

يُزرع الخروب، أو ما يسمى بالخروب، في معظم دول البحر الأبيض المتوسط، خاصة في المناطق المعتدلة والجافة، وقد كشفت العديد من الدراسات أنه يمكن أن يساعد في تقليل خطر إصابة الشخص بالعديد من الأمراض المزمنة، وتحتوي هذه البذور أيضًا على مادة راتنجية تستخدم في بعض مستحضرات التجميل والعديد من الصناعات الأخرى. [1]

تتكون جراب الخروب، مثل حبة البازلاء والفاصوليا، من 3 أجزاء: القشرة الخارجية واللب الداخلي والبذور، وتتميز جراب الخروب بقيمة غذائية عالية، وهي: [1] [3]

  • الفيتامينات، يعد مصدر ممتاز للفيتامينات، حيث يتضمن على فيتامين أ وفيتامين ب 2 وفيتامين ب 3 وفيتامين ب 6.
  • المعادن وبعض العناصر الغذائية الأخرى، يتضمن الخروب على عدد من المعادن المهمة لصحة الإنسان، مثل النحاس والمغنيسيوم والمنغنيز والبوتاسيوم والزنك والسيلينيوم، كما أنه مصدر جيد للكالسيوم، مما يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بهشاشة العظام ويساعد في التحكم في الوزن، تغطي ملعقتان كبيرتان من مسحوق الخروب ما يقرب من 4٪ من RDA، وتجدر الإشارة إلى أنه أيضًا مليء بالألياف والبكتين والبروتين.
  • المواد الكيميائية النباتية، حيث يتميز الخروب بوفرة من المواد الكيميائية النباتية التي لها خصائص مضادة للسرطان، والكيرسيتين هو أحد هذه المركبات الموجودة أيضًا في التفاح الذي وجد أنه يحفز موت خلايا سرطان الدم، ولكن يجب ملاحظة أن جميع الدراسات تدرس الإجراء، ومن هذه المركبات تم تقليل الخلايا السرطانية في الحيوانات ولا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك.
  • مضادات الأكسدة، وجدت دراسة أجريت  عام 2003، أن ألياف الخروب غنية بمضادات الأكسدة البوليفينول، حيث ذكرت الدراسة 24 نوعًا من البوليفينول، لكن حمض الغال والفلافونويد كانا الأكثر وفرة فيها ويمكن لحمض الغاليك أيضًا تقليص الجذور، والخلايا الحرة والسرطانية، وللبوليفينول خصائص مضادة للالتهابات ولها العديد من الفوائد الصحية.
  • عناصر غذائية أخرى، في حين أن المشروبات المحتوية على الكافيين يمكن أن تكون منعشة، إلا أن شرب كميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية، والخروب ليس فقط خاليًا من الغلوتين ولكنه أيضًا خالي من الكافيين، مما يجعله مناسبًا للاستهلاك مع الوجبات، وصنع المخبوزات الخالية من الغلوتين، لكن يجب الانتباه دائمًا إلى قراءة الملصق الغذائي عند امتلاك أنواع الخروب المحلاة، والتي يمكن أن تحتوي أحيانًا على الغلوتين، خاصةً إذا كانت مصنوعة في مؤسسات تقديم الطعام التي تعمل بالقمح.

فوائد الخروب وكيفية استعماله

  • خفض الكوليسترول، وجدت دراسة نشرت عام 2001، أن تناول حبات الخروب لمدة تصل إلى ستة أسابيع يمكن أن يخفض كلاً من الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيئ لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في الكوليسترول.
  • تعزيز فقدان الوزن، وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن تناول الخروب قد يكون خيارًا جيدًا لمن يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
  • قد يساعد تناول الخروب في تخفيف أعراض بعض المشاكل الصحية، ولكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من البحث لإثبات فعاليته فمنها، حساسية القمح (مرض الاضطرابات الهضمية)، وحرقة من المعدة، و

    الخروب للقولون

    ، و

    الخروب لمرضى الكلى

    .
  • بديل للشوكولاتة، لا يزال بإمكانك الاستمتاع بالأطعمة الحلوة المفضلة لديك مثل الحلويات والحليب بالشوكولاتة والكعك لأن طعم الخروب مثل الشوكولاتة وهو بديل رائع لأنه يحتوي على العديد من الألياف المضادة للأكسدة بكميات صغيرة، الدهون والسكر خاليان من الكافيين والغلوتين، مما يعني أنه يمكن أن يساعد في إشباع الرغبة الشديدة في تناول السكر بسبب مذاقه الحلو الطبيعي.
  • تزداد فوائد

    الخروب لمرضى السكري

    حيث يعمل على خفض نسبة السكر في الدم، وفقًا لدراسة أجريت  في عام 2018، ووجدت دراسة أخرى من عام ،2014 أن حبوب ومسحوق الخروب منخفضة نسبة السكر في الدم، مما يعني أنها لا ترفع مستويات السكر في الدم بشكل كبير، عند استهلاكه، يكون حمله الجلايسيمي منخفضًا أيضًا، مما يعني أنه لا يحتوي على الكثير من السكريات.

من فوائد الخروب

هناك العديد من

فوائد الخروب

الأخرى، وهي: [3]

فوائد الخروب للامساك

يساهم السكر الطبيعي الموجود به في زيادة سُمك البراز، مما يقلل من حدة الإسهال، كما وجدت دراسة، أنه في الفترة المحيطة بالولادة أن شرب عصير الخروب يمكن أن يكون وسيلة آمنة للحد من الإسهال لدى الأطفال، والكبار.

فوائد الخروب للأطفال

لا توجد دراسات توضح تأثير الخروب على الأطفال، ولكن مادة راتنجية مستخلصة من الخروب، تسمى صمغ الجراد، تستخدم بشكل شائع كمادة مضافة إلى حليب الأطفال لأنها تزيد من كثافة التركيبة، مما يقلل من إفراز المعدة من المعدة إلى المريء، وهذا يمكن أن يكون مفيدًا للأطفال المصابين بالارتجاع المعدي المريئي، حيث وجدت دراسة نشرت عام 2003، أن استخدام علكة الخروب لزيادة كثافة حليب الأطفال قد يكون طريقة جيدة لتقليل ارتجاع المريء عند الأطفال.

فوائد الخروب للرجيم

الخروب غير المحلى قليل السعرات الحرارية وحلوى بطبيعته، مما يجعله بديلًا صحيًا للشوكولاتة حيث أنه منخفض الدهون وعالي الألياف، مما يزيد من مدة الإحساس، و الشعور بالامتلاء وبالتالي تقليل كمية الطعام المستهلكة، مما يساعد في تحقيق وزن صحي.

كما وجدت دراسة أجريت عام 2006 أن تناول ألياف الخروب يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على السعرات الحرارية ووزن الجسم، منذ تناول لب الخروب، وهي ألياف غذائية غير قابلة للذوبان غنية بالبوليفينول، يزيد من أكسدة الأحماض الدهنية، وقد ذكرت المكتبة الوطنية الأمريكية للطب أن أكسدة الأحماض الدهنية مرتبطة بتقليل السمنة وفقدان الوزن بشكل عام، وهي واحدة من أبرز الفوائد الغذائية للخروب.

فوائد الخروب للبشرة

يوجد الخروب في العديد من منتجات وأدوية العناية بالبشرة، ويشار إليه عادة باسم C. siliqua” “، وهو الاسم العلمي لصمغ الجراد، والذي يستخرج من بذوره 35٪ والخروب، يستخدم العلكة بشكل أساسي في مستحضرات التجميل بعدة أشكال، بالإضافة إلى ذلك، يمكن العثور على صمغ الفاصوليا في الكثير من الأطعمة المصنعة، منها توابل السلطة والمخبوزات ومنتجات اللحوم.

فوائد الخروب للنساء

يتضمن الخروب على العديد من العناصر الغذائية المفيدة المذكورة سابقًا، وهو مهم للمرأة لأنه يحافظ على صحة الجلد والشعر، ولاحتوائه على العديد من الفيتامينات المختلفة، يساعد الخروب على منع جفاف الجلد لأنه يرطب الجلد جيدًا، والقضاء على الجفاف في مناطق مثل الركب والأكواع والكعب، ولكن ينصح النساء الحوامل بتجنب تناول كميات كبيرة منه.

فوائد الخروب للمعدة

يتضمن الخروب على مادة تسمى العفص، وهي مادة غذائية توجد في العديد من أنواع النباتات، ولكن تجدر الإشارة إلى أن مادة العفص الموجودة في الخروب تختلف عن تلك الموجودة في النباتات الأخرى، حيث تميل تلك الموجودة في النباتات إلى الذوبان في الماء والتدخل في عملية الهضم، يُعتقد أن الموجود في الخروب قد يساعد في تقليل نمو البكتيريا الضارة وتقليل السموم في الأمعاء.

أضرار الخروب

يعتبر تناوله بشكل عام أو

عمل دبس الخروب

آمنًا عند تناوله باعتدال مع الطعام أو كدواء، ولا توجد أي أضرار غير مرغوب فيها أو آثار جانبية فيها عند تناوله، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد أدلة كافية على سلامة تناوله من قبل النساء الحوامل أو المرضعات، لذلك تنصح النساء بتجنب تناول كميات كبيرة أثناء الحمل والرضاعة.

وعلى الرغم من أن حساسية الخروب نادرة، فقد وجدت دراسة أجريت في إسبانيا حول الأضرار التي لحقت بالخروب أن الأشخاص الذين لديهم حساسية من البقوليات يمكن أن يصابوا بردود فعل تحسسية تجاه صمغ الجراد، وقد تضمنت على الحمى والطفح الجلدي والربو، أما عن الأشخاص الذين لديهم حساسية معينة من الفول السوداني يمكنهم تناول بذور الخروب المطبوخة وصلصة الخروب دون مشاكل. [2]