كم ؟ ” اقصى درجة حرارة يتحملها الانسان

درجة حرارة الجسم

درجة حرارة الجسم الطبيعية هي 37 درجة مئوية إذا تم قياسها تحت اللسان من الفم، أما إذا تم قياسها من فتحة الشرج فتكون درجة الحرارة الطبيعية 37.5 درجة مئوية، ولتجنب الأخطاء وللتأكد من القياس الصحيح يتم قياس درجة الحرارة يجب أن يبقى في الفم أو الشرج لمدة دقيقتين على الأقل، غالبًا ما تكون درجة حرارة الجسم أعلى في المساء عنها في الصباح، حيث تكون أدنى درجة حرارة حوالي 36.6 درجة مئوية وأعلاها حوالي 37.6 درجة مئوية، وإذا ارتفعت درجة الحرارة أكثر من 37.8 درجة في الفم أو لتصل إلى 37.2 درجة مئوية.

وقد يتسبب الارتفاع في درجة الحرارة في الإصابة “بالحمى”، وهي مرض ترتفع فيه درجة حرارة جسم الإنسان عن المستويات الطبيعية حيث تكون أكثر من 38 درجة مئوية، حيث يعد هذا من أكثر أعراض المرض شيوعًا، البرد بالرغم من رجفة الجسم، وكذلك قلة الشهية والصداع والعطش المستمر، بالإضافة إلى الخمول وتشنجات العضلات، ويمكن أن يتنتج ارتفاع درجة الحرارة بسبب ما يلي:[1]

  • الأنشطة البشرية.
  • أوقات اليوم.
  • العمر.
  • الجنس.
  • الأكل والشرب طوال اليوم.
  • بداية الدورة الشهرية عند النساء.

أقصى درجة حرارة يتحمّلها الإنسان

تختلف درجة الحرارة التي يمكن أن تعرض الشخص لخطر الموت من شخص لآخر، لكن فترة بقاء الشخص على قيد الحياة تبدأ في الانخفاض بشكل كبير عند تعرضه لدرجات حرارة تبلغ 130 درجة فهرنهايت، أو أربع وخمسين ونصف درجة مئوية، اما عن

أقصى درجة برودة يتحملها الإنسان


فلا يجب أن تتوافق  درجة الحرارة على مقياس الحرارة مع أحاسيس الشخص، قد تعمل الرطوبة النسبية في البيئة على مؤشر درجات الحرارة المؤثرة على الأشخاص، كما يمكن أن ترتفع درجة الحرارة إلى 29 درجة مئوية على مقياس الحرارة ، لكن الشخص يشعر أنها 26 درجة مئوية في حالة عدم وجود الرطوبة وبنفس درجة الحرارة على مقياس الحرارة.

لكن عند 80٪ من الرطوبة، سيشعر الشخص بدرجة حرارة تبلغ 36 درجة مئوية، وفيما يتعلق بقدرة الشخص على تحمل درجات الحرارة، فقد أظهر تقرير صادر عن وكالة ناسا أن جسم الإنسان مصمم للتعايش في بيئة تتراوح فيها درجات الحرارة من 4 إلى 35 درجة مئوية، واذا كانت الرطوبة أقل من 50٪، يمكن للجسم أن يتحمل درجات أعلى بقليل، ومع ارتفاع الرطوبة ترتفع درجة الحرارة، ويصبح من الصعب التعرق والحفاظ على برودة الجسم ، وجدير بالذكر أن أعلى درجة حرارة يمكن أن يتحملها الإنسان هي 54 درجة مئوية.[2]

تأثير درجات الحرارة المرتفعة على الانسان

تنشأ المشاكل مع ارتفاع نسبة الرطوبة ودرجات حرارة الهواء فوق المعدل الطبيعي، يمكن أن يؤدي التعرض للحرارة إلى مشاكل صحية خطيرة ويمكن أن يؤثر أيضًا على أداء الشخص، فالمشاكل التي يواجهها الشخص عندما ترتفع درجة الحرارة عن المعدل الطبيعي، هي:[1]

  • فقد القدرة على أداء المهام الصعبة أو المهام التي تتطلب مهارة.
  • فقد القدرة على أداء المهام العقلية والقدرة على التركيز.
  • تجعله سريع الانفعال.

يبلغ متوسط ​​درجة حرارة الجسم الطبيعية حوالي 37 درجة مئوية، ويسعى الجسم دائمًا للحفاظ على هذه الحرارة دون تدفئة أو أجهزة تبريد، لذلك يفضل أن تكون درجة حرارة البيئة المحيطة بالشخص حوالي 28 درجة مئوية، وعند التخطيط لرحلة، يجب أن تكون مستعدًا لأي طقس، سواء كانت الأيام ممطرة أو جافة، أيامًا باردة أو دافئة، يمكن أن يكون الشخص في بيئة ذات درجات حرارة قصوى، ومن الضروري معرفة المخاطر الصحية التي قد يواجهونها ومعرفة كيفية تجنب المشاكل الصحية المرتبطة بدرجة الحرارة.

اختلاف درجة الحرارة من جسم لأخر

تؤثر الصحة العامة لجسم الإنسان على كيفية استقباله للحرارة والبرودة، وبالتالي فإن المشاكل الصحية التي يمكن أن تنجم عن ارتفاع درجات الحرارة تختلف من شخص لآخر، يعاني الأشخاص المصابون بسوء الصحة وضعف اللياقة البدنية والذين تزيد أعمارهم عن خمسة وأربعين عامًا أكثر من الحمى، يعاني الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن من مشاكل صحية مزدوجة بسبب صعوبة الحفاظ على توازن درجة الحرارة في الجسم، بينما يعاني الأشخاص الذين يعانون من المشكلات الصحية التالية أكثر من ارتفاع درجة الحرارة، وهي:[2]

  • مرض قلبي.
  • ضغط دم مرتفع.
  • مرض السكري غير المنتظم وأمراض الجهاز التنفسي، حيث يحتاج الأشخاص المصابون بهذه الأمراض إلى اتخاذ الاحتياطات.
  • الطفح الجلدي وأمراض الجلد.
  • توجد عوامل أخرى وهي القدرة على التحكم في توازن الطاقة، وإنتاج العرق، وأداء الدورة الدموية، وقد يتأثر الناس بطرق مختلفة بالحرارة من خلال الوصفات الطبية أو عوامل أخرى.

درجة الحرارة التي يموت عندها الأنسان

أثناء الحمى تقل أحجام الدم والبول نتيجة فقدان الماء من خلال زيادة التعرق، ويتحلل بروتين الجسم بسرعة، مما ينتج عنها ارتفاع في إفرازات المنتجات النيتروجينية المسئولة عن البول، وعندما ترتفع درجة حرارة الجسم بسرعة، قد يشعر الشخص المصاب بالبرودة أو حتى يرتجف، على العكس من ذلك عندما تنخفض درجة الحرارة بسرعة، فقد يشعر الشخص بالدفء ولديه جلد رطب متورد.

وفي ظل الظروف العادية، لا تختلف درجة حرارة الأجزاء العميقة من الرأس والجذع بأكثر من 1-2 درجة فهرنهايت في اليوم، ولا تتجاوز 99 درجة فهرنهايت (37.22 درجة مئوية) في الفم أو 99.6 درجة فهرنهايت ( 37.55 درجة مئوية) في المستقيم.

ويمكن تعريف الحمى على أنها ارتفاع في درجة حرارة الجسم بصورة غير طبيعية، وقد يعاني الأشخاص المصابون بالحمى من تقلبات يومية من 5-9 درجات فهرنهايت فوق المعدل الطبيعي، وتميل مستويات الذروة إلى الحدوث في وقت متأخر بعد الظهر.

وتتسبب حالات الحمى الخفيفة أو المعتدلة (حتى 105 درجة فهرنهايت 40.55 درجة مئوية) في الضعف أو الإرهاق ولكنها لا تشكل في حد ذاتها تهديدًا خطيرًا للصحة، كما يمكن أن تؤدي الى الحمى الأكثر خطورة، حيث ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 108 درجة فهرنهايت (42.22 درجة مئوية) أو أكثر، إلى التشنجات والوفاة.

في علاج الحمى، من المهم تحديد السبب الكامن وراء الحالة، بشكل عام ففي حالة الإصابة بالعدوى، كل ما عليك فعله هو الابتعاد عند تناول اي علاج اثناء تلك الفترة للسماح للجسم بمكافحة الكائنات الحية الدقيقة المعدية من تلقاء نفسها، ومع ذلك يمكن علاج الحمى المرتفعة باستخدام عقار الاسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، مما يؤثر على المناطق المنظمة لدرجة الحرارة في الدماغ.

ويبدو أن آلية الحمى هي رد فعل دفاعي من قبل الجسم ضد الأمراض المعدية، فعندما تغزو البكتيريا أو الفيروسات الجسم وتسبب إصابة الأنسجة، فإن إحدى استجابات الجهاز المناعي هي إنتاج البيروجينات.

ويتم نقل هذه المواد الكيميائية عن طريق الدم إلى الدماغ، حيث تزعج عمل منطقة ما تحت المهاد، وهو جزء من الدماغ ينظم درجة حرارة الجسم، فتعمل البيروجينات على تثبيط الخلايا العصبية المستشعرة للحرارة وتثير الخلايا التي تستشعر البرودة، ويخدع تغيير مستشعرات درجة الحرارة منطقة ما تحت المهاد في التفكير في أن الجسم أكثر برودة مما هو عليه في الواقع، واستجابةً لذلك يرفع الوطاء درجة حرارة الجسم فوق المعدل الطبيعي، مما يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة.

ويُعتقد أن درجات الحرارة فوق المعدل الطبيعي تساعد في الدفاع ضد الغزو الميكروبي لأنها تحفز حركة ونشاط وتكاثر خلايا الدم البيضاء وتزيد من إنتاج الأجسام المضادة، وفي الوقت نفسه قد تقتل مستويات الحرارة المرتفعة أو تمنع نمو بعض البكتيريا والفيروسات التي لا تتحمل سوى نطاق ضيق من درجات الحرارة.[3]