كتب عربية للصحة النفسية
الصحة النفسية
الصحة العقلية تشير إلى الرفاهية السلوكية والعاطفية، حيث يتعلق الأمر بالطريقة التي يفكر بها الناس والمشاعر والتصرفات التي تصدر منهم، يستخدم الكثير من الناس مصطلح “الصحة العقلية” للتعبير عن عدم وجود أي اضطرابات عقلية، وتؤثر الصحة النفسية بشكل مباشر على الحياة اليومية لدى الإنسان من حيث العادات والأنشطة التي يقوم بها، كما تؤثر أيضًا على الصحة الجسدية، بالإضافة إلى ذلك تؤثر على العلاقات الإجتماعية للشخص.
يرى الأطباء أن العديد من الحالات التي تفتقر الصحة النفسية يرجع السبب إلى جذور جسدية لدى الإنسان مثل الخلل في الناقلات العصبية الموجودة في الدماغ وتؤثر بشكل ملحوظ على مستويات القلق والتوتر لدى الإنسان.
أهمية الصحة النفسية
يؤكد الأطباء أن الصحة العقلية من الممكن أن تؤثر على جميع جوانب حياة الفرد، والأمراض العقلية من إحدى أكثر الأمراض المنتشرة حيث بلغت في الولايات المتحدة 1 من كل 5 بالغين كل عام يصابون بأمراض عقلية ونفسية مُختلفة، وبحلول عام 2017 وصل عدد المرضى إلى 11.2 مليون وفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية، كما أثبتت أن كل شخص يمتلك مرض مُختلف من حيث الأعراض والقوة بإختلاف الجنس والعرق أو العمر، وأوضح لنا
كتاب البارانويا والصحة النفسية
التفسير العلمي الدقيق للصحة النفسية وأهميتها وكيفية تحقيقها في حياة الفرد.
تشير إلينا مخاطر وجود اضطرابات في الصحة النفسية إلى أهميتها، ومن تلك المخاطر زيادة النفقات الطبية وضعف الأداء العام في التعليم أو العمل، كما يؤدي فقدان الصحة النفسية إلى وجود فرص عمل أقل وزيادة خطر الانتحار.[1]
خمسة كتب مفيدة لتحسين الصحة النفسية
يبحث الكثير عن
عبارات عن اليوم العالمي للصحة النفسية
لمعرفة ما هي الصحة النفسية وما أهميتها وكيفية الحصول عليها، وهنا تأتي دور الكتب التي تساعد على تطور الصحة النفسية لدى الشخص ومن أفضل الكتب التي تتحدث على الصحة النفسية التالي:
كتاب علاقات خطرة
الكتاب للدكتور محمد طه استشاري الطب النفسي الموجود في جامعة المنيا، هذا الكتاب من إحدى أهم الكتب التي تتحدث عن أنماط العلاقات الصحية وكيف يُمكن التفرقة بين العلاقة الصحية والعلاقة الخطرة، يُساعد هذا الكتاب في التخلص أيضًا من العلاقات الغير صحية بالطرق الصحيحة والمُناسبة.
كتاب من أنت. من أنا. من هو
الكتاب للدكتور عادل صادق أستاذ الطب النفسي، يتحدث هذا الكتاب عن الأعراض التي يشعر بها الإنسان نتيجة الضغوطات النفسية التي يمر الإنسان بها خلال حياته، كما يُساعد الكتاب في معرفة الطرق السليمة التي يُمكن من خلالها التعامل بالشكل الصحيح مع الأفكار السلبية والمخاوف التي تطرق على عقل الإنسان خلال حياته.
كتاب هيبتا
الكتاب للمؤلف محمد صادق وهي رواية تتحدث عن القصص التي يمر بها الإنسان خلال كل فترة من فترات حياته من الطفولة ألى المراهقة والشباب ومن ثم مرحلة الشيب، يتحدث الكتاب عن إختلاف مشاعر الحب التي يشعر بها الإنسان من مرحلة إلى أخرى، كما تتحدث عن الإيمان بفلسفة الحب.
اقهر وسواسك القهري لحنان البستكي
أصبح في عالمنا الحالي من أكثر الأمراض المنتشرة على الإطلاق هو الوسواس القهري بأنواعه درجاته المُختلفة، يساعدك الكتاب بشكل مباشر في العمل على حل تلك المشكلة والتعامل مع الأفكار القهرية التي تراود العقل بشكل سريع ومتكرر ولا إرادي.
كتاب صومعة روحي لحنان البيشي
من إحدى أهم الكتب التي تساعد في التعامل مع المشاعر السلبية وكيفية تحويلها إلى مشاعر إيجابية تساعدك في تحقيق النجاح والتغلب على العقبات التي تضعها بنفسك ولكن بدون علم في الطريق، كما يساعد هذا الاكتئاب الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب في معرفة فن التعامل مع المشاعر السلبية التي تراودهم.[5]
نصائح عن الصحة النفسية
بالرغم من وجود تفتح كبير من حيث الطب في وصف الأمراض النفسية إلى مجرد أمراض لا تؤدي إلى الحرج، إلا أن هناك البعض من الأشخاص الذين يتعاملون مع الأمراض النفسية إلى أنها وصمة عار لا يمكن الاعتراف بها وبالتالي يصعب حلها، ولكن تلك الفكرة من الممكن أن تؤدي إلى تجاهل المشكلة وعدم الوصول إلى الحل المناسب ومن الممكن أن تؤدي المشاكل النفسية إلى مشاكل جسدية أخرى مثل أمراض السكري والقلب والسرطانات في الحالات المتقدمة.
للعمل على حل تلك المشكلة يجب أولًا التحدث مع شخص قريب موثوق عن الرغبة في الحصول على العلاج المُناسب، حتى يكون لك داعم ومن ثم الخطوة التالية يجب عليك زيارة الطبيب المُختص في تلك الحالات حتى يُحدد لك ما هو العلاج المُناسب لك، ومن الجدير بالذكر أن علاج الأمراض النفسية يأخذ أكثر من شكل ولكن أكثرهم شيوعًا هو العلاج الدوائي مثل مثبطات الاكتئاب والعلاج السلوكي وهو عبارة عن برنامج يقوم بتطبيقه الطبيب المُختص مع المريض للعمل على تغيير نمط التفكير، لذلك يجب زيارة الطبيب لمعرفة ما هو العلاج المناسب للحالة.[2]
أكثر أنواع الأمراض النفسية شيوعًا
-
اضطرابات القلق
من الأمراض الأكثر شيوعًا اضطرابات القلق، حيث بلغ عدد المصابين به 40 مليون بالغ حول العالم، تؤدي اضطرابات القلق بشكل عام إلى حدوث نوبات متكررة وقوية من الخوف والتوتر الغير مسبوق بسبب، يعاني الأشخاص المُصابين به بأفكار سلبية طوال الوقت والأكثر شيوعًا أفكار حول الموت أو خسارة الأهل والأصدقاء، السبب الجسدي وراء هذا النوع من الأمراض هو وجود خلل في ناصية المخ والتي تؤثر على استجابة الشخص للتوتر والقلق حيث يصبح الشخص أكثر حساسية.
-
اضطرابات المزاج
يوجد 1 من كل 10 أشخاص حول العالم مُصاب باضطرابات المزاج أو التقلبات المزاجية، يعيشون الأشخاص المصابين بهذا المرض بتقلبات مزاجية شديدة مما تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، يعاني الأشخاص في تلك الحالة من حالات مزاجية مثل الحزن والقلق أو مشاعر اليأس وانعدام احترام الذات، والعلاج في الكثير من الأحيان يكون مُشابة لعلاج الاكتئاب سواء من حيث العلاج السلوكي أو الدوائي ومن الاضطرابات المزاجية الأكثر شيوعًا الاكتئاب واضطراب ثنائي القطب واضطراب المزاج.
-
اضطرابات الأكل
يتعلق هذا الاضطراب بتناول الطعام فهي من إحدى الاضطرابات العقلية التي قد تصيب الإنسان بسبب العديد من الأسباب الجسدية والنفسية أيضًا، تتسبب تلك الحالة في الهوس المُبالغ فيه في تناول الطعام بكميات كبيرة أو قد تسبب كُرهه الطعام والهوس بشكل الجسم والوزن، اضطرابات الأكل واحدة من الاضطرابات الخطيرة التي من الممكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة؛ نظرًا للإمتناع الشديد عن الطعام أو تناول الطعام بكميات فوق طاقة الجسم بمراحل من الاضطرابات الخاصة باضطراب الأكل فقدان الشهية العصبي والشره المرضي العصبي.
-
الوسواس القهري
من أشهر الأمراض العقلية على الإطلاق هو الوسواس القهري، وهو من إحدى الأمراض العقلية التي تأتي بأشكال مُتعددة ولكن تتفق جميعها في أنها مجموعة من الأفكار السلبية القهرية التي تراود الفكر وقد تؤثر في بعض الحالات المُتقدمة على حياة الشخص، ويختلف هذا المرض في نوعية الأفكار التي تراود الإنسان فهناك أفكار خاصة بالموت وهناك أفكار خاصة بالمرض والدين والحياة والانتحار والنظافة، ولكن جميعها تأتي للإنسان رغمًا عنه ويواجه صعوبة في السيطرة عليه أو تجاهلها، يساعد العلاج الدوائي بشكل كبير في تلك الحالات، حيث يساعد في علاج خلل الناقلات العصبية الموجود في المخ والذي يؤثر على طريقة تفكير الشخص من ناحية ويساعد في زيادة قدرة الشخص على محاربتها من ناحية أخرى، لكن يأتي العلاج السلوكي في مرحلة ما من مراحل العلاج التي يحددها الطبيب المُختص.[3]