بماذا تشتهر ” روسيا ؟ “

اشهر ما يميز روسيا

تعتبر


السياحة في روسيا


من أهم الأمور التي تجعل الكثير من الناس يقررون زيارتها في العطلات المختلفة، وتعتبر واحدة من الأماكن المميزة على وجه الأرض، كما أنها تشتهر بالثقافة والتراث الغني ومناطق الجذب السياحي الرائعة.


بماذا تشتهر ” روسيا ؟ “

مدينة سانت بطرسبرغ

تشتهر روسيا دائمًا بمجموعة من المدن الحيوية المميزة، ومن أهم هذه المدن هي مدينة سانت بطرسبرغ التي تقع على طول بحر البلطيق، وقد أسسها بطرس الأكبر عام 1703 وحافظت على دورها كمركز ثقافي في البلاد، ويكمن السر في ذلك في كونها موطن لمسرح مارينسكي وكذلك متحف الدولة الروسي.

ويقع هناك أحد أكبر المتاحف الفنية في العالم، وبالتحديد في مدينة بئر، وتعتبر مدينة سانت بطرسبرغ أيضًا جزء هام من الصناعات العلمية والاقتصادية والثقافية والسياحية في أوروبا.

الأدب الروسي

يعتبر الأدب الروسي من أهم مساهمات دولة روسيا في العالم، وهناك وُلد الكثير من الروائيين العظماء الذين أنتجتهم الدولة ومن أكبر الأسماء في عالم الأدب الروسي: نيكولاي غوغول، وليو تولستوي، وفيودور دوستويفسكي، وأنطون تشيخوف وغيرهم من الأدباء.

ومن أهم المواضيع التي يتناولها الأدب الروسي هي المعاناة والتضحية، وتتميز بذلك أعمال دوستويفسكي المختلفة، وبعض الموضوعات الأخرى التي غالبًا ما يتم تصويرها في أعمال الروائيين السابق ذكرهم مثل الرموز المسيحية المتنوعة.


بماذا تشتهر ” روسيا ؟ “

مدينة موسكو

مدينة موسكو هي عاصمة روسيا وأكبر مدنها، وقد تأسست المدينة خلال عام 1147، وهي تعتبر موطن لعدد كبير من مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، وتشمل المدينة بعض مناطق الجذب الرئيسية الأخرى، كما أنها تعتبر المقر الرسمي للرئيس الروسي، وكاتدرائية القديس باسيل.

مدينة سوتشي

تعتبر مدينة سوتشي واحدة من أهم المدن التي تتواجد في إقليم كراسنودار كراي وذلك في دولة روسيا الاتحادية، وقد كانت هذه المدينة في السابق مدينة شركسية لقبيلة ما، وفي الوقت الحالي تعتبر من أفضل وأهم المنتجعات السياحية الفاخرة في روسيا، ويقصدها عدد كبير من السياح من مختلف أنحاء العالم.

كما تتميز المدينة أيضًا بالشواطئ الرملية الرائعة وأسواق الفواكه ومتاجر الهدايا التذكارية المختلفة، وتصنف هذه المدينة بكونها


احر مدن روسيا

.

جرس القيصر

تشتهر روسيا أيضًا بجرس القيصر كولوكول، وهو يُعرف أيضًا باسم الجرس الملكي أو جرس القيصر كولوكول الثالث، إنه جرس مصنوع من البرونز ويقدر وزنه بين 200 و 216 طنًا، ويبلغ ارتفاعه حوالي 20.1 قدمًا أي 6 أمتار، أما قطره فهو 21.6 قدم.

وفي فترة زمنية ماضية تم استخدام هذا الجرس الشهير في روسيا في المعبد لمساعدة الناس على الدخول والخروج، وبالرغم من أن الجرس لم يقرع أبدًا إلا أن بعض السكان المحليين يعتقدون أنه عندما يحين الوقت سوف يتم إصلاح الجرس بشكل جيد ليتم سماع صوته في يوم القيامة.

المشروبات الكحولية (الفودكا)

تشتهر روسيا بالمشروبات الكحولية والفودكا على وجه الخصوص، وبالرغم من أن أصل الفودكا مازال موضع نزاع بين بولندا وروسيا، إلا أنه تبين في النهاية أنه لا يوجد أي بلد أكثر ارتباطًا بالفودكا مثل دولة روسيا، وقد تم اشتقاق كلمة فودكا من كلمة فودا التي تعني الماء باللغة الروسية.

وخلال المهرجانات الروسية يتم إنفاق الكثير من الأموال على شراء الفودكا والمشروبات الكحولية بأنواعها، ويتم تناولها بكثرة هناك وهي السبب في الكثير من المشكلات الصحية التي تنتشر بين الروس في عمر صغير.


بماذا تشتهر ” روسيا ؟ “

بحيرة بايكال

تعتبر بحيرة بايكال أقدم بحيرة للمياه العذبة في العالم وتقع في المنطقة الجبلية الروسية لسيبيريا، وبالتحديد في منطقة شمال الحدود المنغولية، وبغض النظر عن كونها أقدم بحيرة للمياه العذبة، تعتبر بحيرة بايكال أيضًا أعمق بحيرة في العالم.

أثناء التواجد هناك يمكنك الاستمتاع بالسير في مسارات المشي لمسافات طويلة، وهي تحيط بالبحيرة وتساعد على مشاهدة المناظر الطبيعية الجذابة التي تريح النفس.

وعلى الساحل الغربي لبحيرة بايكال تتواجد قرية صغيرة وهي من الوجهات السياحية الشهيرة إذا كنت مهتمًا بالتزلج على الجليد خلال فصل الشتاء أو إذا قمت بالجولات الصيفية لاستكشاف الحياة البرية المدهشة.


بماذا تشتهر ” روسيا ؟ “

الدمى الروسية

تُعرف الدمى الروسية باسم دمى ماتريوشكا، وهي عبارة عن مجموعة من الدمى الخشبية التي تم تصميمها بهدف وضع إحداها داخل الأخرى، وقد تم تصميم هذه الدمى الخشبية لتشبه امرأة روسية جميلة.

ومع مرور الوقت أصبحت هذه الدمى الروسية الشهيرة بمثابة التذكار الشائع الذي يشتريه الكثير من السياح من مختلف أنحاء العالم، كما أنها من أهم رموز الدولة نفسها، وقد تم تصميم هذه الدميه بشكل مميز، وقام بنحتها فاسيلي زفيوزدوتشكين خلال عام 1890.


بماذا تشتهر ” روسيا ؟ “

متحف الإرميتاج

هو أحد أشهر مواقع جذب الزوار في مدينة سانت بطرسبرغ وواحد من أكبر المتاحف وأكثرها شهرة في العالم مما يجعله مكان ينصح بزيارته منه عند زيارة المدينة، وداخل هذا المتحف نجد أكثر من ثلاثة ملايين قطعة أثرية، وتشير التقديرات إلى الزائر سوف يحتاج إلى أحد عشر يومًا لمشاهدة جميع المعروضات لمدة دقيقة واحدة فقط.

ومن أجل ذلك تتم التوصية بشدة بالنظام والقيام بجولة إرشادية للتأكد من وجود الوقت للتعرف على جميع الأشياء والمعروضات البارزة في المتحف.

الآسبك أو شوربة قدم الدجاج

يشتهر هذا الطبق في جميع أنحاء دولة روسيا، وهو عبارة عن طبق تقليدي يشبه الجيلي ويحب تناوله معظم الشعب الروسي، وتعتبر هذه الوجبة من أهم الوجبات التي يتم تناولها خلال فصل الشتاء للحصول على الدفء، وهي من الأطعمة التقليدية للفلاحين وتتم صناعتها من أقدام الدجاج أو الأنسجة الضامة التي تحتوي على الجيلاتين.

ويتم إطلاق اسم سلطة الجيلي على هذا الطبق في مناطق أخرى من العالم، ويقوم الروس بتناول هذا الطبق مع صلصة البنجر والفجل.

كاتدرائية القديس باسيل

تعتبر كاتدرائية باسيل كنيسة أرثوذكسية تقع في الميدان الأحمر في مدينة موسكو، وقد تم الإعلان عن موقع التراث العالمي في عام 1990 من قبل منطمة اليونسكو، ويحب السياح استكشاف هذه الكاتدرائية من الخارج والداخل للاستمتاع بمظهرها المعماري الفريد من نوعه.

وأمام الكنيسة تتواجد حديقة وتمثال مصنوع من البرونز وهذا التمثال تكريما لكوزما مينين وديمتري بوزارسكي الذين قاتلوا ضد الغزاة البولنديين بين عامي 1598 و1613.

وطوال تاريخ روسيا كانت كانت هذه الكاتدرائية معرضة لخطر الاختفاء في أكثر من مناسبة، وقد نجت من عدة حوادث حريق، وغزو نابليون، كما نجت أيضًا من خطة ستالين لهدم الكاتدرائية، وتكتمل زيارة هذه الكاتدرائية دائمًا بأماكن الجذب السياحي الأخرى التي تتواجد في الساحة الحمراء، وتشمل الكرملين وضريح لينين.


بماذا تشتهر ” روسيا ؟ “

مدينة أويمياكون

تُعرف مدينة أويمياكون أيضًا باسم “قطب البرد”، وذلك بسبب كونها أبرد مدينة مأهولة بالسكان على وجه الأرض، ويعني اسم هذه المدينة الماء غير المتجمد، كما تتواجد هناك مجموعة من الينابيع الساخنة.

وتقع مدينة أويمياكون الصغيرة في جمهورية ساخا في شمال شرق روسيا، وذلك على بعد يومين بالسيارة من مدينة ياكوتسك ويبلغ عدد سكانها حوالي 500 مواطن، وفي العادة ما تكون درجات الحرارة في هذه المدينة حوالي -58 درجة فهرنهايت (-50 درجة مئوية) خلال أشهر الشتاء.

في ساحة هذه المدينة، يوجد نصب تذكاري لإحياء ذكرى يوم 1924 عندما انخفضت درجة الحرارة إلى 96 درجة تحت الصفر فهرنهايت تقريبًا. [1]