ما هو حمض الكبريتوز

نبذة عن حمض الكبريتوز

حمض الكبريتوز من الأحماض الأكسجينية المنتشرة، وهو حمض أكسجيني لعنصر الكبريت، له صبغة كيميائية وهيH2S O3 و في هذا الحمض نجد أن الكبريت يكون في حالة أكسدة ومقدار الأكسدة الخاص به هو ٣، ولا يوجد حمض الكبريتوز إلا في التحاليل ويعتبر من الأحماض الغير مستقرة، وتم الكشف عن حمض الكبريتوز في الطور الغازي، وكل حمض يكون له أملاح، وأملاح هذا الحمض تسمى سلفيت أو كبريتيت، وهي مركبات معروفة زغير مستقرة كذلك،أي حمض موجود في العالم يحمل العديد من الخواص وذلك من أجل التمييز بين الأحماض وغيرها، ومن خواص حمض الكبريتوز ما يلي:

  • الكتلة المولية له تساوي 82.7 غرام/ مول.
  • الكثافة له تساوي ١.٠٣ غرام/ سنتيمتر مكعب.
  • الصيغة الجزيئية له هي H2SO3.
  • مظهر حمض الكبريتوز يكون سائل.
  • الحموضة له هي ١.٨١.
  • الذوبانية في الناس غرام / ١٠٠ ملي ماء.
  • يمكن تحضير حمض الكبريتوز عن طريق انحلال غاز ثاني أكسيد الكبريت داخل الماء، وعند كتابة المعاملة نجد أن التفاعل يميل إلى اليسار أو إلى المتفاعلات وهذا يؤكد أن الحمض غير ثابت.
  • يمكن أن يوجد حمض الكبريتوز مركبا وسطيا وذلك في حالة تشكل المطر الحمضي عن طريق أو من ثنائي أكسيد الكبريت.
  • وحمض الكبريتوز يكون في حالة اتزان في المحلول مع ايون البيكيريتيت، الذي أكد ذلك تقنية مطيافية رامان.

خصائص الأحماض والقواعد

تمتلك الأحماض والقواعد مجموعة كبيرة من الخصائص التي تميز وتفرق بين الحمض والقواعد، ومن بين تلك الخصائص الآتي:

  • مذاق الحمض يكون حامضي والمعروف أن معنى كلمة Acid في اللغة اللاتينية معناها حادة، أو بمعنى حامضة، ولكن مذاق القاعدة مر، ولكن على الرغْم من ذلك فإنه لا يجب تذوقهما.
  • بالنسبة لورقة عباد الشمس الأحماض تحول لونها من اللون الأزرق إلى اللون الأحمر، والقواعد لا تغير ورقة عباد الشمس.
  • عند التفاعل الأحماض مع المعادن النشطة على سبيل المثال المعادن القلوية الأرضية التي منها الزنك والألومنيوم، فإنها تعمل على تحرير غلو الهيدروجين.
  • ملمس القواعد زلق مثل ملمس الصابون، ولكن رغم ذلك لا يجب لمسها، ويوجد بعض الخصائص المشتركة بين الأحماض والقواعد من بينها التفاعل مع بعضها لإنتاج الأملاح والماء.
  • محاليل القواعد والأحماض لها القدرة على توصيل الكهرباء، القواعد والأحكام القوية قد تؤدي إلى التسبب في حروق شديدة إذا لمست الجلد.
  • يوجد بعض من الأحماض والقواعد القوية التي تسبب تآكل بعض الآباء في الطبيعة بوجه عام، فهي تميل إلى تآكل المواد وتكون طبقة من الصدأ بعدها.

الأحماض القوية والضعيفة

تنقسم الأحماض إلى قسمين أحماض قوية وأحماض ضعيفة، الأحماض القوية يتم تعريفها على أنها مركبات جزيئية عندما تنأين فإنها تتأين بشكل كامل في المحاليل المائية لها وتتفكك تلك الأحماض إلى أيون سالب الشحنة وألى أيون الهيدروجين، والجدير بالذكر أن عدد الأحماض القوية قليل جدا عند مقارنته بالأحماض الضعيفة.

الأحماض الضعيفة يتم تعريفها على أنها مركبات لا يتم  تأنيها بشكل تام في المحاليل المائية الخاصة بها مثل حمض الأسيتيك الذي صيغته CH3 COOH وهذا الحمض من الصعب أن يتفكك في الماء، وإذا تفكك سيتفكك بنسبة مئوية قليلة إلى حد كبير، وتلك النسبة تعتمد اعتمادا كليا على التركيز والوجود داخل المحلول.

ومن الأحماض القوية حمض الهيدروكلوريكHCL الذي يعتبر

أقوى حمض في العالم

، حمض النيتريك HNO3 وحمض الهيدروبروميك، حمض البيركلوريك، حمض الكبريتيك، حمض الهيدرويوديك،أما الأحماض الضعيفة فهي بقية الأحماض الأخرى التي من بينها حمض كبريتيد الهيدروجين، وحمض الهيدروفلوريك وحمض الميثانويك وحمض الهيدروسيانيك.

أسماء أشهر الأحماض الموجودة في وقتنا الحالي

يوجد القليل من الأحماض الشائعة التي تستخدم بكثرة في أشياء كثيرة، سنوضحها وسنوضح تركيبها في السطور التالية:

حمض الخليك

له اسم آخر يعرف به وهو حمض الايثانويك، الصيغة الكيميائية له هي CH3COOH، تم العثور على هذا الحمض في الخل، حيث يوحد في الخل بنسبة ٢٠ بالمئة وهو من الأحماض الضعيفة وفي الغالب يوجد في صورة سائلة، ولا يمكن أن نجده في أي صورة أخرى.

حمض البوريك

له اسم آخر وهو حمض البوريكوم، يتم استخدام هذا الحمض كمبيد حشري أو كمطهر، ويتم الحصول عليه على هيئة مسحوق بلوري أبيض.

حمض الكربونيك

له اسم آخر يعرف به وهو حمض الهواء أو كربونات الهيدروجين أو حمض الجو، وصيغته الكيمائية و يمكن  أن يطلق اسم حمض الكربونيك على محلول ثاني أكسيد الكربون في الماء، الجدير بالذكر أن الرئة تقوم بإفراز هذا الحمض على هيئة غاز وهو من الأحماض الضعيفة، ويعتبر هو الحمض المسؤول عن إذابة الحجر الجيري وذلك بهدف إنتاج بعص الخصائص الجيولوجية.

حمض الليمون

له اسم آخر وهو حمض الستريك من الأحماض العضوية الضعيفة، يحمل هذا الاسم لأته من الأحماض الطبيعية التي توجد في ثمار الحمضيات ومن المعروف أن المادة الكيميائية هي نوع من الأنواع الوسطية في دورة حمض الستريك، وبذلك يتم اعتبارها مفتاحا لعملية الأبيض ويتم استخدام الحمض كنكهة للطعام، والجدير بالذكر أن حمض الستريك التقي منه يحمل نكهة منعشة.

حمض الهيدروكلوريك

يحمل العديد من الأسماء مثل روح الملح وحمض البحرية وحمض الكلورونيوم والصيغة الكيميائية لهذا الحمض هيHCL وهو من الأحماض القوية جدا، تم العثور على هذا الحمض في صورة مخففة مثل حمض المرياتيك والمادة الكيميائية في هذا الحمض تحتوي على عدد كبير من الصناعات المخبرية والاستخدامات الصناعية، وحمض المريانيك الذي يستخدم في الصناعة يموت تقريبا ٣٥ بالمائة من حمض الهيدروكلوريك و حمض المريانيك عند استخدامه للأغراض المنزلية امون نسبته ١٢ بالمائة من حمض الهيدروكلوريك، وهو موجود في عصير المعدة.



الأحماض المعدنية

الحمض المعدني هو الحمض الذي يشتق من المعادن الغير عضوية، وذلك عن طريق إجراء بعض التفاعلات الكيميائية المختلفة و يتم استخدام الحمض المعدني كعامل حافز أو عامل مساعد، على سبيل المثال عند استخدام حمض الكبريتيك لتجفيف الغازات من الماء أو من الرطوبة الموجودة بها، يتم استعمال كذلك الحمض المعدني كعامل منظف خلال صناعة الإلكترونيات، وتتميز تلك الأحماض بالسهولة في الشويفات في الماء، وذلك لأنها مركبات قطبية بمعنى أنها تتأين في الماء، بالإضافة إلى امتلاكها لشحنات موجبة وشحنات سالبة.

لون معظم الأحماض المعدنية يكون في الغالب شفاف، ولكن في بعض الأحيان يتعكر بسبب وجود بعض الغازات والشوائب، ويوجد بعض الأحماض المعدنية الضعيفة منها حمض الفوسفوريك سنذكر بعض الأمثلة للأحماض المعدنية  على أن يكون

ترتيب الأحماض المعدنية من حيث القوة

وهى كالتالي:

  • حمض الكبريتيك، حمض النيتريك، حمض الهيدروكلوريك، حمض الفوسفوريك.
  • يجب أن نعلم أن هناك فرق كبير بين كلمة Metal وكلمة Mineral  وجاء الفرق كالتالي.
  • كلمة Metals المقصود بها المعادن العادية التي توجد في الجدول الدوري للعناصر، ولها خصائص خاصة بها ومعروفة للجميع.
  • أما كلمة Mineral فهي عبارة عن مواد غير عضوية تكون صلبة، ويتم العثور على تلك المواد في القشرة الأرضية، ويتم تشكيل تلك المواد دون أن يحدث تدخل من البشر وهي الأحماض المعدنية.
  • الأحماض المعدنية في الأصل تي أملاح معدنية، على سبيل المثال حمض الهيدروكلوريك من ملح الطعام، والنيتريك من النترات والفوسفوريك من الفوسفور والكبريتيك من الكبريت.[1]