علامات غيرة أم الزوج


أسباب غيرة أم الزوج

عندما تكون حماتك غيورة فإنه ربما أن تصبح انتقامية وصعبة حتى لو لم يكن ذلك بسبب خطأ أو ذنب منك، وقد يرجع ذلك إلى أن الأم تقضي معظم حياتها في تربية أبنائها وتحقق لهم كل سبل الرعاية والرفاهية فإنها تريد دائما أن تكون محور اهتمامهم، فهي تتذكر دائما كيف كانت مسئولة عن قرارات ابنها ومسئولة عن تلبية طلباته وتقديم الخدمات له من أكل ولبس.



التعامل مع والد الزوج


اسهل بكثير من الحماة، فهذه المرأة مثل الوتد الرئيسي للعائلة فتشعر عندما يتزوج ابنها أنه تم دفعها إلى الجانب واستبدالها بشخص أخر أصغر منها سنا وأكثر قوة وطاقة عنها وشخص يستمتع ابنها معها وتحظى بكل الإهتمام.

وقد ترجع أسباب غيرة أم الزوج إلى:

  1. قضاء الابن معظم وقته مع الزوجة دون أمه.
  2. تلعب زوجة الإبن دور بارز ورئيسي في اتخاذ القرارات.
  3. زوجة الابن أصبحت مفضلة ومحور اهتمام لدى الجميع.
  4. تتمتع زوجة الابن بالعديد من الصفات والمهارات الغير موجودة عند حماتها وخاصة إذا تم تكريمها من قبل الآخرين.

فإن كل تلك الأمور تشعر الأم كما لو أنها تم استبدالها بهذه الزوجة ولم تعد موجودة في حياة ابنها مما يجعلها


الحماة القاسية


في تعاملها مع زوجة ابنها.


علامات تدل على غيرة الحماه

لن ترضى أم الزوج بالامر الواقع وتحاول بكل الطرق ان تبذل قصارى جهدها لكي تظهر لزوجة ابنها بأنها هي مديرة المنزل،  وتحاول أن تتحداها وتقلل من قدراتها، وتصبح


الحماة متقلبة المزاج


فهي تحاول بكل الطرق أن تسيطر عليها وفي هذه الحالة فإنه ينبغي على زوجة الابن أن تكون شديدة الحذر وإلا ستثير غضب حماتها.

وإليكي بعض من علامات غيرة حماتك والتي تتمثل فيما يلي:

  • سوف تقوم بانتقادك في كل شئ تقومين بفعله وتقترح لك الأفضل لتخبرك من خلاله أنها تريد أن يكون لها السلطة في الرأي.
  • ستقوم بخلق العديد من المشاكل الكبيرة من كل شئ ولن تترك أي شئ يذهب دون نقدة.
  • ستحاول أن تتدخل دائما في خصوصياتك وزواجك وتشير إلى أولادك بأنك مقصرة في حقهم ويجب عليك أن تتعاملي معهم بشكل أفضل.
  • ستبحث دائما عن الأشياء التي تجذب انتباه ابنها إليها حتى لو مجرد أشياء صغيرة فتحاول بها أن تحظى بإهتمام ابنها حتى لو اضطر الأمر إلى تداعيها المرض.
  • ستلعب دائما دور الضحية أمام ابنها.


طريقة التعامل مع حماتك الغيورة

عزيزتي الزوجة أنتي بالتأكيد تحتاجين إلى زواج سعيد وسلمي خالي من الصراعات والتوتر، لذلك عليكي ان تتعاملي مع حماتك الغيورة بحكمة وضبط نفس ولا تثيرين غضبها حتى لا تكوني في سباق فئران معها داخل منزلك.

وإليك عدة طرق تساعد على


تحسين العلاقة بين الحماة وكنتها


والتعامل مع الحماة الغيورة:

  1. أشعريها بالاهتمام.

    تأتي الغيرة من حالة انعدام الأمن، فإن أم الزوج تخاف أن تحل زوجة ابنها مكانها مما جعلها تتخذ ردود الفعل العدوانية هذه على الزوجة.

    إن الزوجة إذا اعطت حماتها الاهتمام أوقفت شرها، انتظري حماتك دائما على مائدة الطعام، استشيريها في الوجبة التي يتم طهيها اليوم وأحضري لها شئ كل فترة يعبر عن اهتمامك بها.

    حينما تعطي الرعاية لحماتك سوف تعطيكي بعض الدفء، وتلجأ بعض الزوجات إلى خدعة أن تطلب من حماتها أن تعلمها سر وصفاتها الخاصة كنوع من المجاملة وهو ما يساعد على بناء علاقة عاطفية مبشرة مع حماتها.

    حاولي أن تراقبي دائما سلوكها وابحثي عن المثيرات التي تثيرها وحاولي أن تتجنبيها بقدر الإمكان.
  2. ساعدي على تقوية العلاقة بين زوجك وأمه.

    تريد كل ام أن تشعر دائما بأن ابنها يحبها كما تعودت منه فأهم شيء بالنسبة إليها هو حبه، ساعديها على الإحساس بذلك الشعور دائما وأظهري لها بأن زواجك من ابنها لن يؤثر سلبي على العلاقة بينهم.

    كما انه عليكي أن تقومي ببعض الامور لتوطيد العلاقة بين زوجك وحماتك، شجعي زوجك دائما على قضاء الوقت معها، واستفسري عن يومها كيف كان وهل تحتاج إلى شئ، ستلاحظ حماتك كل ذلك وتعيد في تقدير صفاتك وتقدم لك الأفضل.
  3. اجعليها مشاركة في كل قرارات الأسرة.

    تعتبر أم الزوج بالفعل أهم عضو في الأسرة فهي أمضت الكثير من حياتها تحاول الحفاظ على الأسرة ومن الصعب مجرد التخيل أنها ستتخلى عن ابنها، فاجعليها تشعر دائما بأنها مميزة واجعليها تشارك في كل قرارات الأسرة الكبيرة والصغيرة.

    وأحيانا تدعي بعض الزوجات الغباء في بعض الأمور حتى تشعر حماتها بالتحسن.
  4. قومي بمساعدة حماتك.

    قومي بمساعدة حماتك وقدمي لها يد العون كلما استطعتي ودعيها تفعل ما تريد في المطبخ لأن معظم الحموات يحببن أن يطبخن دائما بأنفسهن، عليكي أن تهتمي بملابسها نظيفة والأشياء التي تريدها.

    حاولي أن تكوني دائما الشخص الموثوق به وحافظي على ثقتها وعندما تحاولين أن تفعلي كل شيء بشكل صحيح سوف يساعدك ذلك على اكتساب حب زوجك وسيدعمك بشكل كبير وتكسبين حبها.
  5. اعطيها الهدايا.

    تحب أم الزوج دائما أن تمنحها بالمفاجآت فإن ذلك يسعدها ويشعرها بأنها محور اهتمامك لذلك اسألي زوجك دائما عن الأشياء المفضلة لدى حماتك وحاولي أن تفاجئيها بهدايا ومواقف تسعدها، و


    الحماة الطماعة


    تسعدها الهدايا بلا شك.
  6. تحدثي معها بلطف وهدوء.

    أحيانا يجدي التحدث مع أم الزوج نفعا في حالة أنها قامت بسلوك لا تستطعين فهمه واسأليها بأدب لماذا فعلت ذلك وما هو خطأك، اخفضي صوتك حتى لا تنتقم منك أو تثار بناءا على غضبك لأن


    الحماة المستبدة


    قد تقلب الموازين ضدك، وقد تتفاجئين في بعض الأوقات بأنكم كنتم تخطئون في فهم بعضكم البعض وكيف أن الأمور يمكن أن تصبح بسيطة.
  7. تجبني الدخول في صراعات معها.

    من الأفضل دائما تجنب أي نقاشات أو جدل قد يؤول إلى خلافات وصراع وذلك للحفاظ على وجود هدوء وسلام داخل المنزل، ويجب أن تدركي جيدا أن الشجار لن يؤدي إلا المزيد من الصراعات والمرارة داخل الأسرة.
  8. تجاهلي سلوكها.

    عليك أحيانا أن تتقبلي فكرة أن حماتك لن تتغير وفي هذه الحالة من الأفضل أن تتجاهلي سلوكها السئ دعك من


    الحماة المتسلطة


    وركزي معظم طاقتك على الأشياء الهامة بالنسبة لك ودعها تشعر أنك تعبتي من كثرة المشاحنات والتوتر المستمر وتريدين أن تحظى ببعض الهدوء.
  9. تحدثي مع زوجك.

    كثيرا من السيدات لا تفضل فكرة أن تتحدث إلى زوجها حول سلوك حماتها حتى لا يشعر بأنه تشكو كثيرا ولا تستطيع ان تتحمل والدته، ولكن قد يكون من المفيد أحيانا إجراء محادثة مع زوجك تخبريه فيها بسلوك حماتك دون شكوى وتطلبي منه المساعدة في فهم والدته والحصول على حل، ولأن الابن يفهم والدته أكثر منك قد يعطيك الأسباب المقنعة لهذه السلوكيات ويفهمك شخصيتها وكيف تتعاملين معها، أو قد يتمكن الزوج من التواصل معها وفهم الأمر وحله بهدوء.[1]


لماذا الحماة تكره الكنة

يأتي كرة الحماة من كنتها أنها أصبحت لا تشعر بالأمان ولا تحظى بالإهتمام  الكامل من ابنها مثل السابق وتشعر بأن ابنها لم يعد يحبها وتبدأ مشاعر الغيرة وانعدام الأمن بالظهور بدرجة كبيرة، لذلك يجب على الزوجة أن تتعلم طرق

التعامل مع أم الزوج

لمحاولة كسب ودها.

هذا بالإضافة إلى الطبيعة الطاغية لأم الزوج التي تريد أن تسيطر دائما وتصبح المديرة الأساسية للمنزل ولا يشاركها في ذلك أحد، وقد تكون


الحماة الفضولية


التي تريد أن تعرف أدق التفاصيل حولك وتعترض خصوصياتك.

وقد يحدث نتيجة هذا الكرة ظهور العديد من المشاحنات داخل المنزل والتي تؤدي إلى:

  • تصبح بيئة المنزل مجهدة ويسود الجو التوتر والصراع.
  • تكون المحادثات مزعجة بين أفراد الأسرة.
  • تظهر المرارة في العلاقة بين الزوج والزوجة.
  • يشعر الابن بأنه يتم محاصرته بين إمرأتين.
  • يسبب ذلك الإجهاد الذهني لأفراد الأسرة على المدى الطويل.
  • كثرة الصراعات والمشاحنات تقلل من السلام والهدوء داخل المنزل.[2]