ما هي مدة هضم التمر في المعدة

مدة هضم التمر في المعدة

التمر ثمار صحية للجسم وتحتل مكانة عالية بالنسبة لمعظم الناس، وفترة هضم التمر في المعدة بسيطة ولا تسبب لها إرهاق أو مشاكل في الجهاز الهضمي، ومذاقها رائع ولا يختلف بأي شكل من الأشكال، كما أنها سنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وخص الله التمر بما لها من فضائل كثيرة، وجعلها ثمارًا مليئة بالعناصر المهمة التي تغذي الجسد، ومن المعروف أيضًا أن التمر مصدر جيد للطاقة وغني بالسكريات والكربوهيدرات المفيدة للجسم، كما أن مدة هضمه سريعة، حيث أنه سهل على المعدة ويحتوي على كل ما يفيد الجسم.

يفضل خبراء التغذية بعض الأنظمة الغذائية التي تعتمد في الغالب على التمر مثل التمر مع الحليب أو التمر بالماء د، وهذان نوعان من الحميات القاسية التي يمكنك تجربتها، كما يساعد التمر على الشعور بالشبع لاحتوائها على ألياف صحية وأطعمة غنية بالعناصر الغذائية تمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها كل يوم لإتمام مهامه، هناك بعض الدراسات العلمية التي أثبتت العلاقة بين الإفراط في تناول الألياف وتنحيف الخصر، وبالتالي فإن التمر مفيد لفقدان الوزن ويجب تضمينه في النظام الغذائي عن طريق حساب السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم على أساس الوزن والطول.

يميل الكثير من الناس وخاصة في الدول العربية إلى تناول التمر كل يوم، وهذه العادة لها سبب وجيه، حيث أن التمر من أكثر العناصر الغذائية المفيدة للصحة، حيث تعتبر هذه الفاكهة غذاء متكامل، حيث تحتوي على جميع أنواع المعادن في الجسم، بالإضافة إلى الفيتامينات والمركبات الغذائية النباتية، يحتوي التمر على النحاس والحديد والمغنيسيوم والمنغنيز، بالإضافة إلى عدد من فيتامينات B، بما في ذلكB6 والنياسين وحمض البانتوثنيك والريبوفلافين، التمر غني بالفيتامينات A و K والكاروتين واللوتين والزياكسانثين ، كما أنه غني بالألياف.[1]

فوائد التمر

  • يعمل التمر على تقوية القلب وعضلات الجسم، وهو علاج قوي لفقر الدم ويمنع الاضطرابات العصبية بسبب محتواه من البوتاسيوم والسكر.
  • كما انه يحفز من إفراز هرمون البرولاكتين لاحتوائه على الثريونين والجليسين اللذين يحفزان إفراز الحليب عند الأم المرضعة.
  • علاج جيد للإمساك لأنه يحفز حركة الأمعاء لاحتوائه على الألياف السيليولوزية.
  • كما انه يساعد على الوقاية من الإصابة بالسرطان لاحتوائه على مضادات الأكسدة والفينولات.
  • يتم تنشيط الجهاز المناعي إلى حد كبير، حيث أن التمر من أكثر الأطعمة الغنية بمركب 1 إلى 3 بالجلوكزان، المعروف بأهميته في تحفيز جهاز المناعة.
  • فترة هضم التمر في المعدة بسيطة مما يجعلها ثمار خفيفة على المعدة لا تسبب أي مشاكل.
  • كما يمد التمر الجسم بالطاقة لاحتوائه على السكريات والكربوهيدرات التي يحتاجها الجسم ليعمل بشكل يومي.
  • كما انه يعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي لاحتوائها على الفيتامينات الضرورية لعمل الجهاز العصبي.
  • يعزز صحة القلب لأنه يحتوى على المغنيسيوم والبوتاسيوم.
  • مضاد للالتهابات، على سبيل المثال لالتهاب المفاصل والتهاب الشرايين والجهاز الهضمي ولعلاج مرض الزهايمر.
  • تعتبر التمر من أكثر الأطعمة المغذية لجسم الإنسان لأن مدة هضمها في المعدة تختلف عن الفواكه الأخرى، لذا فهي خفيفة وطرية مما يجعلها مغذية لجميع الأعمار.[2]

أهمية تناول التمر في الصباح

  • التمر مصدر مهم للمعادن والفيتامينات التي تساعد وظائف الجسم الحيوية على العمل بنشاط وحيوية.
  • يزود الجسم بالطاقة التي يحتاجها.
  • يعد التمر مفيد للجهاز الهضمي لأنه يحتوي على  الالياف والتي تعمل على تحسين صحة المعدة.
  • إن فترة هضم التمر في المعدة قصيرة ولا تستغرق وقتاً طويلاً ، لذا فهي سهلة على المعدة وتعطي إحساسًا دائمًا بالامتلاء.
  • يساعدك على التركيز والاسترخاء التام.

فوائد التمر للأطفال

من مزايا تناول التمر أن فترة هضمه قصيرة، حيث يحتاج الطفل إلى أطعمة خفيفة على المعدة، وهي مفيدة وتزود الجسم بجميع الفيتامينات والألياف والمعادن التي يحتاجها، فالتمر غذاء سهل الهضم يحتوي على كل ما يحتاجه الطفل ويمكن استخدامه أثناء مرحلة التسنين للطفل لمضغه برفق مع الحرص على تنظيف أسنانه جيدًا بعد الأكل.[2]

تناول ثلاث حبات من التمر في اليوم

أكدت العديد من الدراسات الفوائد الصحية لهذه الفاكهة، علاوة على ذلك، هناك دراسة حديثة الأكل الصحي تؤكد أن التمر مصدر غذاء مثالي تقريبًا، أكدت الأبحاث أن التمور تحتوي على 15 معدنًا مهمًا على الأقل، بالإضافة إلى السيلينيوم، وهو مادة مضادة للسرطان تساعد على تعزيز المناعة، كذلك يحتوي على 23 مصدر من الأحماض الآمينية وبعض الأحماض الدهنية غير المشبعة، ومن المهم ان نستفيد منها فالاستفادة لا تحتاج إلى الكثير من حبات ثمارها بل تحتاج فقط القليل منها، فتعد ثلاث حبات من التمر في اليوم تشمل على الكثير من الفوائد المذهلة لهذه الثمرة، وهناك ستة اسباب، وهي:[1][2]

  • مزود بالطاقة فائق السرعة، يحتوي التمر على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لزيادة طاقته أثناء النهار، حيث أنها تمد الجسم بالطاقة، كما تشمل الألياف التي تحتوي عليها على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يساعد الجسم على تجنب تناول السكر الزائد (مصدر الطاقة) في الجسم.
  • يدعم عملية الهضم، تعتبر التمور غنية جدًا بالألياف القابلة للذوبان، هذه الألياف تضمن الهضم دون عوائق، كما انه يساعد في حالات الإمساك، الغريب أن التمر يستخدم للإسهال، كما يتحكم التمر في الأمعاء على توازنها، حبات قليلة من التمر تخفف آلام الأمعاء وتزيد من بكتيريا الأمعاء المفيدة.
  • تحسين المناعة، وفرة المعادن في التمر تجعل هذه الفاكهة غذاء ذا فوائد سريعة لأنه يقوم على تقوية العظام وتقوية المناعة، وفقًا للعديد من الدراسات الحديثة، فأفضل طريقة غذائية للوقاية من أمراض العظام مثل هشاشة العظام بأنه يجب تناول 3 حبات من التمر.
  • يساعد على علاج مشكلة فقر الدم، تعتبر مشكلة فقر الدم من المشاكل المتزايدة خاصة في الدول الغربية، ونظراً لارتفاع كمية الحديد الموجودة في التمر، فإن هذه الفاكهة هي أفضل منتج للوقاية من مشكلة فقر الدم وعلاجها.
  • لتقوية القلب، هناك أدلة كثيرة على أن التمر مفيد للقلب، محتواها العالي من البوتاسيوم يجعل التمر مفيدًا للقلب، وأكدت العديد من الدراسات أن تناول التمر يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب الأخرى، يمكن أن يساعد التمر البني في خفض نسبة الكوليسترول الضار وهو غير صحي، ووفقًا للأطباء، فهو سبب رئيسي لأمراض القلب مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
  • للحد من أعراض الحساسية، التمر يحتوي على نسبة عالية من الكبريت، وقد أظهرت الأبحاث أن مركبات الكبريت العضوية لديها القدرة على تقليل أعراض الحساسية، لاحظ أن التمور طازجة ومنتفخة وناعمة وسلسة، وأفضل طريقة لحفظ التمور هي تخزينها في مكان مغلق جيدًا بإحكام ومظلم حتى يمكن استخدامها على مدار السنة.

أضرار التمر

يساعد التمر على تحسين وظائف الجهاز العصبي، وكذلك تعزيز صحة القلب والعديد من الفوائد الأخرى، وعلى الرغم من ذلك تناول التمر بشكل مفرط له العديد من الأثار الجانبية، وهي:[3]

  • زيادة الوزن.
  • مشاكل هضمية.
  • عدم تحمل الفركتوز.
  • زيادة خطر الإصابة بالسكر.
  • فرط البوتاسيوم في الدم.
  • مشاكل هضمية بسبب الغلاف.
  • انسداد القصبات الهوائية عند الأطفال.
  • تسوس الأسنان.
  • الحساسية.
  • نوبات الربو.
  • طفح جلدي.