كيف نهضت المانيا ؟ ” بعد الحرب العالمية الثانية

نهوض ألمانيا

كان سبب في نهوض ألمانيا بعد

الحرب العالمية الثانية

هو دخولها ضمن برنامج إعادة الإعمار الأوروبي (ERP) الذي أعتبر من أنجح البرنامج للمساعدات الخارجية حتى الآن والتي كان مسؤول عنها الولايات المتحدة الأمريكية، وكان يهدف هذا البرنامج الذي يدخل ضمن السياسة الأوروبية إلى أن يجمع بين إعادة البناء الاقتصادي والاستقرار السياسي في أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية للولايات المتحدة، وأرتبط هذا البرنامج باسم وزير الخارجية الأمريكي جورج سي مارشال.

كان من ضمن هذا البرنامج تقديم الدعم لأوروبا بحوالي 13 مليار دولار أمريكي حينها، أي ما يعادل حالياً 130 مليار دولار أمريكي من أجل إنعاش أوروبا بشكل عام وألمانيا واليابان بشكل خاص وهذا البرنامج هو إجابة سؤال

كيف نهضت اليابان

أيضاً، وكان في سياق استراتيجية خطة مارشال أن يعتبر البرنامج التطويري بهذه الطريقة هو المساعدة لتأمين الاقتصاد العالمي الليبرالي ومواجهة التهديد الشيوعي، وكما أن ألمانيا الغربية لعبت دوراً رئيسياً.

وقتها كانت ألمانيا ميداناً كبير للصراع عن طريق الحرب الباردة، واعتبر  واشنطن حينها أمرًا ضروريًا في إدراج الإمكانات الاقتصادية لألمانيا الغربية في إعادة الإعمار الأوروبي. وحتى اليوم لا تزال تلك الخطة التطويرية لها شعبية كبيرة (خطة مارشال في ألمانيا)، وذلك بسبب وصله لنتائج كبيرة في المقام الأول من التوازي الزمني لـ ERP وانبعاث ألمانيا الغربية. وأيضاً بسبب الترويج لـ (ERP) والسياسة المتبعة لإحياء الذكرى وترسيخ خطة مارشال في الوعي الجماعي للألمان وذلك من قِبل الحكومات الفيدرالية الألمانية.[1]

ومن ضمن أسباب نهوض ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية هو قيام خطة مارشال باستهداف القيام بإعادة إحياء الصناعة الألمانية بسرعة، ومن ضمن المجالات التي دخلت الخطة التطويرية لألمانيا  صناعة السيارات، الصناعات الميكانيكية،  الكيمياء، والصناعة الإلكترونية وغيرها، وساعد ألمانيا في سرعة تطورها هو سمعتها الجيدة التي سمحت لها بالتصدير بشكل واسع، وكان سبب توفير فرص عمل الشباب هو تطور التعليم المهني.

نساء ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية

كان أحداث الحرب العالمية الثانية بالنسبة لنساء ألمانيا

أحداث تاريخية هزت العالم

ولكن حركت داخلهم دافع للنمو والتطور لها بالنسبة للعديد من النساء في ألمانيا، فقد عانت النساء بعد نهاية الحرب تنفس الصعداء والخوف في نفس الوقت وكان من ضمن النساء الألمان ناشطين سياسياً فخشوا من العقاب وحدث أن أرتقت نساء إلى مناصب قيادية سياسية، وتم تعيينهم مشرفين في معسكرات مختلفة، وفي نفس الوقت لم تكن نهاية الحرب بالنسبة للنساء الألمان ساعة الصفر كما يظن البعض وبداية جديدة، ف

أسباب الحرب العالمية الثانية

لم تنهي والخوف يملأ قلوبهم ببساطة لأنهن لم يكن بإمكانهن التخلص من آثار الحرب من حولهم. وبالطبع بالإضافة للآثار النفسية.

بعد الحرب العالمية الثانية حدثت

أحداث غيرت مجرى العالم

، في جوانب غير مرئية للجميع ففي ألمانيا حدث تغير في النسبة الكمية بين الجنسين تمامًا  بسبب أرتفاع عدد القتلى والأسرى من الرجال في الحرب وبالتالي تغير خاصة في بعض الفئات العمرية، إذا كانت الإحصاءات تشير إلى هذا الهيكل السكاني غير المتكافئ في ذلك الوقت فاصبح هناك مواقف اجتماعية مختلفة للغاية للمرأة . فعلى الرغم من أن النساء كانوا جميعاً معرضين بشكل متساوي لتأثيرات الحرب، إلا أنهم تأثروا بطرق مختلفة:

  • اعتماداً على العمر الذي كانوا عليه
  • وما شكل مشاركتهم السياسية.
  • وفي أي منطقة في ألمانيا كانوا يعيشون أو يعيشون فيها سواء كانوا تعرضوا لهجمات بالقنابل، أو الفرار، أو النزوح.
  • وما هي الحالة الاجتماعية لديهم.
  • وما إذا كان عليهم رعاية الأطفال.
  • وما هي الطبقة التي ينتمون إليها.[2]