مفهوم الذكاء الطبيعي

هو أحد الذكاءات العديدة التي يمتلكها الباحث هوارد جاردنر، و يتضمن هذا الذكاء الخاص مدى حساسية الفرد تجاه الطبيعة والعالم، و عادةً ما يكون الأشخاص المتميزون بهذا

الذكاء الطبيعي

مهتمين بزراعة النباتات أو رعاية الحيوانات أو دراسة الحيوانات أو النباتات، ومن بين أولئك الذين يعتبرهم غاردنر حراس الحيوانات وعلماء الأحياء وعلماء البستنة والأطباء البيطريون من بين أولئك الذين يتمتعون بذكاء طبيعي عالٍ، كما طرح

أنواع الذكاء في علم النفس

، فهو يرى أن الذكاء يولد لدى جميع الناس بذكاء واحد أو أكثر، ويرجع ذلك إلى مثل الذكاء المنطقي والبدني والمكاني والحركي والرياضي وحتى الذكاء الموسيقي، فنجد أنّ أفضل طريقة لاختباره وتطويره هي هي ممارسة المهارات المختلفة في هذه المجالات، وليس من خلال اختبارات الورقة والقلم ولكن عبر الإنترنت.

خصائص الذكاء الطبيعي

يشمل الذكاء الطبيعي خصائص الطلاب ذوي الذكاء الطبيعي، وهى كما يلي:

صلاحيات المراقبة في الطبيعة.
الوعي بالتغيرات في الطقس.
ضارة جسدية أو عاطفية للتلوث.
الاهتمام الشديد بالتعلم عن الطبيعة.
حماس كبير عند ملامسة الطبيعة، فيلاحظ جاردنر أن هؤلاء الأشخاص الذين يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء الطبيعي يدركون تمامًا كيفية التمييز بين النباتات والحيوانات والجبال والتكوينات السحابية المختلفة في مكانهم البيئي.
تعزيز ذكاء الطالب الطبيعي، حيث يهتم الطلاب ذوو الذكاء الطبيعي بالحفظ وإعادة التدوير والاستمتاع بالبستنة، مثل الحيوانات، مثل البقاء في الخارج، والاعتناء بالطقس والشعور بالارتباط بالأرض، بصفتك مدرسًا، يمكنك تقوية ذكاء الطلاب الطبيعي وتعزيزه من خلال حصولهم على ما يلي:
حضور الفصل بالخارج.
الاحتفاظ بسجل اليوميات من أجل تسجيل الاكتشافات أو التغييرات في البيئة.
اظهار وتوضيح الاكتشافات في الطبيعة.
قراءة كتب ومقالات عن الطبيعة والبيئة.
كتابة مقالات عن الطبيعة من أشعار، مقالات إخبارية، وقصص قصيرة.
إعطاء دروس في الطقس والطبيعة.
أداء تمثيليات حول الطبيعة والدورات.
قم بإجراء بحث على أوراق الشجر المحلية.

كم يستطيع الطلاب الذين يتصفون بقدرتهم العالية على اتخاذ إجراءات مستنيرة بأنهم أصحاب ذكاء طبيعي، كما هو مقترح في معايير الدراسات الاجتماعية، من أجل الحفاظ على البيئة، وقد يكتبون رسائل، أو يطلبون من السياسيين المحليين، أو العمل مع الآخرين لإنشاء مساحات خضراء في مجتمعاتهم.

يقترح غاردنر جلب ما يسميه “ثقافة الصيف” في بقية العام وفي بيئة التعلم أرسل الطلاب إلى الخارج، واصطحبهم في نزهات قصيرة، وعلمهم كيفية مراقبة وتحديد النباتات والحيوانات ومساعدتهم على العودة إلى الطبيعة، ويقول جاردنر إن هذه هي أفضل طريقة لزيادة ذكائهم الطبيعي، من خلال

بحث عن الذكاء التواصلي

توصل غاردنر إلى أنّ الفرد قد يمتلك أكثر من ذكاء في آنٍ واحدٍ.[1]

وهناك ثلاثة أسباب رئيسية لفهم

أنواع الذكاءات المتعددة

وهى ما يلي:

يمكن للمدرسين توسيع ذخيرتهم التعليمية لتكريم جميع الذكاءات، والتدريس بطرق تساعد الطلاب على تطوير القوة في جميع الذكاءات.
يمكن توسيع المناهج الدراسية لإعطاء قيمة ومكانة لجميع الذكاءات.
يمكن التحقق من صحة هدايا كل طالب من خلال التعرف على نمط ذكائهم الفريد مرة أخرى، ليس فقط أولئك الموهوبين في القراءة والكتابة والحساب.

استراتيجيات تدريس الذكاءات المتعددة

استراتيجيات تدريس الذكاء اللغوي

الحكاية القصصية.
العصف الذهني.
استخدام التسجيل الصوتي.
كتابة اليوميات.
النشر.

إستراتيجيات تدريس الذكاء المنطقي أو الرياضي

الحسابات والكميات.
التصنيف والتبويب.
الحوار السقراطي
موجهات الكشف أو المساعدات الذاتية.
التفكير العلمي.

إستراتيجيات تدريس الذكاء المكاني

التخيل البصري.
تنبيهات اللون.
الاستعارة المصورة.
رسم الفكرة.
الرموز الصورية.
المنظم الشكلي.
إستراتيجيات تدريس

أنواع الذكاء

الجسمي.
إجابات الجسم.
المسرح الصفي.
التفكير بالأيدي .
خرائط الجسم .

إستراتيجيات تدريس الذكاء الموسيقي

الترتيل والإنشاد والإيقاع.
جمع الاسطوانات وتصنيفها.
الذاكرة الإيقاعية العليا.
المفاهيم الإيقاعية.
المزاج الإيقاعي.
إستراتيجيات تدريس الذكاء الاجتماعي.
مشاركة الأقران.
المجموعات التعاونية.
لوح الألعاب.
إستراتيجية تدريس الذكاء الشخصي.
تأمل الدقيقة الواحدة.
الروابط الشخصية.
اللحظات الانفعالية.
جلسات وضع الأهداف.
وقت الاختيار.
إستراتيجية تدريس الذكاء الطبيعي.
السير على الأقدام.
وجود نوافذ التعلم.
النباتات والحيوانات كدعامات.

أنواع الذكاءات المتعددة

الذكاء المنطقي

غالبًا ما يُقاس ذكاء الأشخص على أساس قدراتهم المنطقية أو مهاراتهم الرياضية في حل المشكلات، والذكاء المنطقي يعتبر أحد أكثر أنواع الذكاء شيوعًا، يمكن لأي شخص لديه هذا النوع من الذكاء أن يفكر نظريًا وتجريديًا. نظرًا لأنه ليس من الصعب عليه التعرف على الأنماط المختلفة وتحديد العلاقات بينها ، فإنه يتمتع أيضًا بترتيب وترتيب لا مثيل لهما في التفكير.

الذكاء اللغوي Linguistic Intelligence

يعبر الذكاء اللغوي عن قدرة الأشخاص على استخدام الكلمات بشكل فعال، كما يعتقد البعض أنك إذا كنت تتحدث عدة لغات بطلاقة، يكون حصيلتها امتلاك الفرد ذكاء لغوي غير عادي، غالبًا ما يعمل الأشخاص ذوو هذا النوع من الذكاء ككتاب أو روائيين أو شعراء أو صحفيين أو خطباء أو متحدثين تحفيزيين ومن المعروف أيضًا أن معظم السياسيين لديهم درجة عالية من الذكاء اللغوي.

الذكاء البصري المكاني Visual-Spatial Intelligence

يكافح الكثير من الأشخاص لرؤية وتصور العالم بأبعاده الثلاثة فعندما نتحدث عن قدرة التفكير ثلاثي الأبعاد، نجده يشمل: الإدراك العقلي أو قدرة الشخص على رسم صورة في عقله تمثل العالم المادي، سواء كانت ذكرى من الماضي أو تجربة فعلية مع شيء ما، يمكن لهذا الشخص أن يرى هذا الشيء “في ذهنه” بوضوح شديد، حتى لو لم يكن حاضرًا أمامه التفكير المكاني أو القدرة على التفكير في الأشياء في ثلاثة أبعاد ، على الرغم من أن لديك معلومات محدودة عنها.

الذكاء الطبيعي Naturalist Intelligence

تعد القدرة على قراءة وفهم الطبيعة وجميع الكائنات الحية أحد أنواع الذكاء، فإذا كان لديك وعي وإحساس قوي تجاه الكائنات الحية وحتى تجاه الأشياء غير الحية من حولك، فأنت تتميز بالذكاء الطبيعي والصفات الأخرى التي تدل على أن لديك هذا النوع من الذكاءات هي حب الطبيعة والاستمتاع بقضاء الوقت في الخارج.

الذكاء الموسيقي Musical Intelligence

هل يمكنك غناء نغمة معينة؟ هل يمكنك تمييز أجزاء وتفاصيل الصوت؟ إذا كانت إجابتك نعم، فأنت تمتلك ذكاءً موسيقيًا مما يعني أنك حساس للنغمات والأصوات، يتمتع هذا النوع من الأشخاص الذكي أيضًا بالخصائص التالية: القدرة على التمييز بين الأصوات المختلفة ومشاركتها، والتعامل مع طبقة الصوت وطبقة الصوت و حب الموسيقى والقدرة على التمييز والتأثير في الأعمال الموسيقية المختلفة، والاستمتاع بتشغيل الموسيقى أو أي نوع من الأصوات أثناء القيام بمهام مختلفة. لديهم حساسية عالية للأصوات والقدرة على سماع أصوات خفية قد لا يلاحظها الآخرون، أما في مجال عمل هؤلاء الأشخاص فنجد أن معظمهم موسيقيون أو موسيقيون أو مغنون أو أساتذة صوت.

الذكاء الوجودي Existential Intelligence

بالنسبة للبعض قد يبدو هذا النوع من الذكاء عميقًا جدًا، لكن القدرة على التعامل مع القضايا الوجودية تعتبر أيضًا نوعًا من الذكاء. يتميز هذا النوع بالقدرة على الانخراط في أمور خطيرة للغاية، ممزوجة بحساسية عالية وخوف شديد.

الذكاء الجسدي Bodily-Kinesthetic Intelligence

من المعروف أن الأشخاص الذين يمتلكون هذا التناظر هم رياضيون ذوو خبرة على الرغم من أنه من النادر أن يُطلق على متفوق رياضيًا لقب ذكي أما بالنسبة للذكاء الجسدي-الحركي ، فهو يعبر بشكل أساسي عن المهارات الجسدية والقدرة على استخدام القوة الجسدية للتحكم في الأشياء المختلفة من حولهم.

الذكاء الشخصي Interpersonal Intelligence

ترتبط المشاعر ارتباطًا وثيقًا بالذكاء، ويعرف أيضًا بالذكاء العاطفي ويسمى EC، وقد يمتلك الفرد أكثر من ذكاء ويطلق على ذلك

الذكاء التواصلي

.

ويعبّر الذكاء الشخصي أو العاطفي أو

الذكاء الذاتي

عن قدرة الشخص على الإحساس بمشاعر الآخرين وقراءة دوافعهم. حيث يُعرف عن الأشخاص الذين يتمتّعون بهذا النوع من الذكاء بأنهم يمتلكون مهارات تواصل شفوية وغير شفوية عالية. أنت تمتلك هذا النوع من الذكاء إذا كنت تستطيع تمييز الاختلافات أو الفروقات بين الأشخاص، وتتمكّن من العثور على شخص محدّد في حشد كبير.[2]