ماهي دولة ساموا ؟ ” وأين تقع

دولة ساموا

دولة ساموا هى دولة تقع في وسط جنوب المحيط الهادئ وتتكون من سبعة جزر ولكن أربع منها فقط  مأهولة بالسكان وتبلغ فيها مساحة جزيرتي Upolu و Savai’i الكبيرتين 2934 كيلومتر مربع حيث يقع المطار الدولي الوحيد (مطار فاليولو الدولي) والعاصمة أبيا على جزيرة أوبولو المحاطة بسهول ساحلية ضيقة مع جبال بركانية وعرة في الداخل، وجميع الجزر مغطاة بالكامل تقريبًا بالنباتات الخضراء المورقة.

حصلت دولة ساموا المستقلة (المعروفة سابقًا بإسم ساموا الغربية حتى عام 1997) على استقلالها عن نيوزيلندا في عام 1962، لتكون أول دولة جزرية في المحيط الهادئ تحصل على الاستقلال وانضمت إلى كومنولث الأمم في عام 1970، تم تصنيف ساموا كواحدة من أكثر البلدان ودية في العالم والمكان الأكثر استرخاءً على وجه الأرض حيث السامويون خبراء في فن faifai-easy القديم، وتكون الابتسامات والضحك يملأ المكان.

أما عن جزيرة سافاي أكبر الجزر في دولة ساموا يبلغ حجمها 659 ميلاً مربعاً وترتفع إلى أقصى ارتفاع يبلغ 6095 قدمًا، وتعد جزيرة أوبولو أكثر استطالة وغير متساوية في الشكل من جزيرة سافاي ولها متوسط ​​ارتفاعات أقل وتمتلك خمسة جزر بحرية وترتفع إلى 3608 قدم، أما جزر  مانونو وأبوليما فهى جزر أصغر تقع في المضيق بين الجزيرتين الرئيسيتين.

كل ما تريد معرفته عن دولة ساموا

اين تقع ساموا على الخريطة

ساموا مجموعة من الجزر البولينيزية في جنوب وسط المحيط الهادئ على بعد حوالي 1600 ميل (2600 كم) شمال شرق نيوزيلندا، وتتكون ساموا الأمريكية التابعة للولايات المتحدة من ست جزر شرق خط الطول 171 درجة غربًا بما في ذلك جزيرة توتويلا.

مناخ دولة ساموا

المناخ في دولة ساموا استوائي ورطب حيث يتراوح هطول الأمطار من أكثر من 100 بوصة على السواحل الشمالية والغربية وإلى 300 بوصة في الداخل، تختلف درجات الحرارة قليلاً بمتوسط ​​80 درجة فهرنهايت وتتراوح بين 73 و 86 درجة فهرنهايت على مدار العام، تسود الرياح الجنوبية الشرقية وتتفاوت من وقت لآخر إلى الشمال خلال موسم الأمطار حيث من المحتمل حدوث عواصف شديدة لتتسبب الأعاصير في بعض الأحيان في أضرار جسيمة.

الحياة النباتية والحيوانية في دولة ساموا

تشمل النباتات المورقة في ساموا الغابات المطيرة الداخلية والغابات السحابية، وأجزاء كبيرة من الساحل مغطاة بمزارع القلقاس وبساتين جوز الهند، كما تدعم الجزر حياة حيوانية لكنها محدودة على الرغم من وجود أكثر من 50 نوعًا من الطيور بما في ذلك الحمام ذو المنقار النادر، أما الثدييات المحلية الوحيدة فهى الثعالب الطائرة المهددة بالانقراض وأنواع أخرى من الخفافيش الصغيرة وبعض المواشي البرية والخنازير بالإضافة إلى بعض أنواع السحالي والثعابين والعقارب والعناكب.

سكان دولة ساموا

السامويون هم في الأساس من أصول بولينيزية، وحوالي تسعة أعشار السكان من عرقية ساموا حيث يمثل الأوروبيون (أناس من أصول أوروبية وبولينيزية مختلطة) معظم السكان الباقيين وجزء ضئيل منهم من أصل أوروبي بالكامل.

اللغات في دولة ساموا

تعد اللغة الساموية هى اللغة الرسمية للبلاد لكن يتم إجراء النشاط التشريعي باللغتين الساموية والإنجليزية على النحو الذي يقتضيه الدستور حيث يتم اعتماد اللغة الإنجليزية كلغة ثانية وعلى نطاق واسع، يُعتقد أن اللغة الساموية هى من بين أقدم اللغات البولينيزية وترتبط ارتباطًا وثيقًا بلغات الماوري و تاهيتي وهاواي.

الديانات في دولة ساموا

كان لدى السامويين تقليديًا ديانة وحدة الوجود حيث كان كبار الأسرة يؤدون معظم الطقوس فيبدو أنهم لم يكن لديهم طبقة كهنوتية مهيمنة، لقد تبنوا التعاليم المسيحية بسهولة بعد الاتصال الأوروبي وحتى القرى النائية قامت ببناء كنائس بنسب كبيرة، لذا تعتبر الديانة المسيحية هى الديانة السائدة، وما يقرب من خمس سكان دولة ساموا هم من الروم الكاثوليك والطائفة الميثودية يشكلون الثمن.[1]

معلومات عن دولة ساموا

• فقط 125 كيلومترا (78 ميلا) تفصل ساموا عن أقرب جار لها وهى
  
  ساموا الأمريكية
  
  .
• بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى سيطرت نيوزيلندا على “ساموا الغربية”. في محاولة لتسهيل التجارة مع شركائها التجاريين الرئيسيين أستراليا ونيوزيلندا.
• يمتلك السامويون نسختهم الخاصة من لعبة الكريكيت حيث أخذ السامويون اللعبة الإنجليزية القديمة ووضعوا لمسة خاصة بهم لجعلها مناسبة للحياة المحلية.
• على الرغم من وجود حكومة رسمية في ساموا إلا أن هناك نظامًا تقليديًا للرؤساء يعمل بالتوازي وغالبًا ما يتقاطع مع النظام الرسمي، فهناك ألقاب مختلفة للرؤساء تدير كل شيء من شؤون القرية والاحتفالات وحتى الشؤون الوطنية.
• يُعرف الوشم تقليديًا بإسم تاتاو ويمثل التراث الروحي والثقافي لساموا، في الواقع  كان السامويون من بين أوائل فناني الوشم ويعتبرون من بين الأفضل في العالم.
• الوشم التقليدي من الخصر إلى الركبة في ساموا هو طقوس للرجال.
• بإستخدام الأدوات اليدوية التقليدية من العظام والأنياب وأسنان سمك القرش والصدف والخشب يتم إدخال الوشم ببطء في الجسم ويمكن أن تستغرق العملية أسبوعين.
• يرتدي الرجال التنانير حتى ضباط الشرطة غالبًا ما يتم رؤيتهم وهم يرتدون التنانير الرجولية التقليدية.
• يبلغ تعداد سكان دولة ساموا ما يقرب من 200000 ويوجد في الواقع ما يقرب من ضعف عدد سكان ساموا الذين يعيشون خارجها وخاصةً في أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة.
• على الرغم من أن ساموا واحدة من أجمل الأماكن على وجه الأرض إلا أن العيش على جزيرة له حدوده ومن الصعب الحصول على فرص جيدة للمعيشة، في الواقع من الشائع جدًا هناك أن تشجع العائلات جيل الشباب على الهجرة إلى مكان آخر والاستقرار.
• يعد الغوص نشاطًا جديدًا نسبيًا في ساموا حيث تتمتع كلاً من Upolu و Savai’i بمواقع غوص رائعة، مع حوالي 900 نوع من الأسماك و 200 نوع من الشعاب المرجانية وهناك أيضًا شركات غطس تعمل في كلا الجزيرتين.
• تعد ساموا وجهة صيد شهيرة كونها تشمل أسماك في المياه المحلية وهى المارلين الأزرق والأسود وسمك أبو شراع وسمك الزعنفة الصفراء والتريفالي العملاق.[2]

السياحة في ساموا

المتنزهات الوطنية في ساموا

عند التفكير في مكان للسياحة والتنزه ورؤية أشياء لم نراها من قبل بالتأكيد ستأتي دولة ساموا في المرتبة الأولى، فهى توفر العديد من المتنزهات الوطنية في كلاً من Upolu و Savaii التي تمتلك النباتات الإستوائية والعديد من الطيور وبعض البحيرات الممتعة، كما تمتلك Upolu بحيرة Lanoto’o الوطنية وهى بحيرة رائعة حيث تزدهر الأسماك الذهبية وتنمو إلى أحجام مذهلة.

الشلالات في ساموا

أما عن الشلالات فتحتوي المناطق الداخلية في كلاً من Savaii و Upolu على بعض الشلالات الرائعة بعضها يحتوي على غطاء نباتي يعطي منظر مذهل للناظرين.

الكهوف في ساموا

هناك كهوف مثيرة للاهتمام في كلا الجزيرتين الرئيسيتين، بالإضافة إلى حقول من الحمم البركانية لذلك، أجزاء من سافاي مغطاة بصخور الحمم البركانية.

القرى في ساموا

على الرغم من أن المباني ذات الطراز الغربي تكتسب شعبية إلا أن قرى ساموا التقليدية لا تزال موجودة في كل مكان وتحمل بيوت ذات شكل بيضاوي أو دائري مع أعمدة خشبية تحمل سقفًا مقببًا، ولا توجد جدران لكن هناك بعض الستائر لتوفير الخصوصية، فإن القرية مهمة جدًا لثقافة ساموا وهناك قواعد صارمة تحكم طريقة عمل المجتمعات القروية.

الشواطئ في ساموا

ساموا لديها أميال وأميال من الشواطئ الجميلة الخيالية، وهناك مجموعة من أماكن الإقامة هناك من أماكن الشاطئ البسيطة إلى المنتجعات الفاخرة، حيث تنتمي الشواطئ دائمًا إلى أقرب قرية وغالبًا ما تطلب القرى رسومًا رمزية مقابل دخول الشاطئ.

المتاحف في ساموا

كانت ساموا موطنًا للمؤلف الاسكتلندي روبرت لويس ستيفنسون طوال السنوات الخمس الأخيرة من حياته فإن منزله الموجود في أبيا أصبح الآن متحفًا وهو متحف مذهل يستحق الزيارة أيضًا.[3]