هل المشي يضر الحامل في الشهور الأولى
هل المشي خطر في الشهور الأولى من الحمل
إن المشي يُعتبر تمرين ممتاز وآمن للأمهات، كما أنه طريقة رائعة للتأكيد على حصول الحامل على التمارين التي تحتاجها خلال تلك الفترة، إذ أن
المشي للحامل
لا يضر بل أنه مُفيد، فيعمل المشي السريع على زيادة نشاط القلب والرئتين، من غير أن تتأثر الركبتين أو الكاحلين، كما أنه كذلك نشاط مجاني والذي من الممكن دمجه بيسر في الحياة اليومية، ولهذا من المرجح أن تستمر الأم في ذلك، ولكي يكون هناك مزيد من التحفيز يمكن الذهاب إلى التنزه مع الأصدقاء والعائلة، يمكن أن يساعد ذلك في قضاء الوقت والتشجيع على المشي لمسافات أطول، وإلى جانب المشي يمكن أن تقوم الحامل بأداء بعض التمارين مثل (اليوجا، البيلاتس، السباحة، المشي السريع.
المشي للحامل في الشهور الأولى
في الفصل الأول من الحمل تتساءل العديد من الأمهات
هل المشي آمن في الشهور الأولى من الحمل
أم لا؟ ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد أضرار من المشي في تلك الفترة، أي أنها لن تحتاج أن تبتعد كثيرًا عن عادات المشي المعتادة، ومن الممكن ارتداء أحذية المشي أو الأحذية الرياضية المريحة حتى تُكسب القدمين كل الدعم التي تحتاجه، وعند المشي لا بد من وضع الكعب على الأرض أولًا، ثم دحرجته إلى أصابع القدمين، بدلًا من وضع القدمين بصورة مسطحة على الأرض، وفي حال كان الجو حارًا ورطبًا في الخارج، فيمكن إبطاء الوتيرة، أو تجربة نوعًا آخر من التمارين مثل السباحة.
كيف يمكن الحصول على أقصى استفادة من المشي أثناء الحمل
- إذا كانت الحامل تمشي بانتظام قبل فترة الحمل فمن الأفضل أن تستمر في القيام بذلك، أما إذا لم تكن تفعل فيمكن البدء بدأ بالمشي لمدة ربع ساعة، ثلاث مرات في الأسبوع.
- وفور الاعتياد على المشي بانتظام فمن الممكن الحصول على أوقات مشي أسرع مدتها نصف ساعة أربع مرات أو أكثر في الأسبوع، أما إذا كانت لديها مستويات عالية من اللياقة فيمكنها المشي لأوقات أطول من ذلك، فقط ينبغي التأكد من الإبطاء أو التوقف في حال تم الشعور بالإرهاق، التوعك أو الشعور بأي آلام، وسوف يتمكن الجسم بصورة عامة من أن يخبرها حينما يحين وقت التوقف.
- إذا كان لدى الحامل وقت قصير فيمكن دمج المشي مع الروتين اليومي، ولذلك يمكنها المشي إلى مسافات قصيرة بديلًا عن القيادة، أو استقلال الحافلة لجزءًا فقط من الطريق، أو استخدام استراحة الغداء للخروج وتمديد ساقيها.
- ارتداء واقي شمسي أو قبعة وخاصة في حال كان المشي في يوم مشمس، ويُفضل أخذ زجاجة من المياه لتُساعد في منع الجفاف.
المدة المناسبة لمشي الحامل
إن الأطباء يوصون بأن يتم ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 150 دقيقة كل أسبوع خلال فترة الحمل، كما أن المشي السريع أو الصعود فوق التل يُعد تمرينًا معتدلًا، وينبغي أن تكون الحامل قادرة على أن تجري محادثة، ولكن ليس بدون القليل من الجهد، ومن الأفضل أن يتم توزيع جلسات المشي على مدار الأسبوع، بحيث يمكنها ممارسة نصف ساعة خمسة أيام في الأسبوع، والمحاولة بأن تكون نشطة كل يوم. [1]
هل
الحركة الكثيرة تضر
الحامل في
الشهر الأول
من الممكن أن يترتب على رفع الأشياء الثقيلة أو الوقوف لأوقات طويلة وكذلك الانحناء كثيرًا خلال الحمل زيادة الإصابة بالإجهاض أو الولادة المبكرة وكذا الإصابة أثناء الحمل، فضلًا عن ارتباط المتطلبات الجسمانية العالية في العمل باضطرابات الدورة الشهرية، والذي قد ينعكس على قلة الخصوبة،
وفي حال كانت المرأة تعمل في فترة الحمل في وظيفة تحتاج إلى بذل الكثير من المجهود البدني فمن الممكن أن تستفيد من الجلوس أثناء أوقات الراحة.
[2]
هل المشي يضر الحامل في
الشهر الرابع
في الفصل الثاني من الحمل والذي يبدأ مع بداية الشهر الرابع من الممكن أن تشعر الحامل بمزيد من النشاط مما كانت تشعر به في الثلث الأول من حملها، وقد يبدو لها أن المشي أسهل، حتى أنها قد تتمكن من أن تُزيد من المسافة التي تسيرها، كما أنها قد تشعر بأن بطنها قد بدأت في الظهور، ولكن ينبغي أن تحافظ على استقامة ظهرها، مع استواء رأسها وذقنها، وأن تكون العينين متمركزة أمامها لتجنب الوقوع أو التعثر، ومن الممكن كذلك أن تأرجح ذراعيها حتى تساعد على التوازن وتكثيف التمرين، وفي حال تم القيام بذلك فإنه سيضمن لها المحفاظة على وضعية جيدة أثناء مشيها مع عدم إجهاد ظهرها.
وقد يتم الملاحظة بأن طريقة مشيتها تتغير، وأن الخطوات صارت أقصر وكذلك هناك تمايل بعض الشئ، وذلك يرجع إلى أن جسمها يتكيف مع كافة التغييرات التي تحدث لها، إذ أن الوركين والكاحلين يقومان بالكثير من العمل، ولهذا قد تتألم في حال كانت تفرط في الأشياء، ولا بد أن تستمع إلى جسدها ولا تمشي إلى حد الإرهاق، وإذا كانت الحامل تكافح من أجل أن تستمر في الحديث خلال المشي فيمكنها الإبطاء بعض الشئ أو محاولة المشي لفترات أقصر. [1]
طلوع الدرج للحامل
في الشهور الأولى
إن الحمل يكون وقت مثيرًا للأم، ومن الهام أن تحصل المرأة الحامل على المزيد من العناية خلال حملها لكي يكون جنينها آمنًا، وواحد من أكثر الأمور التي تسيطر على تفكير النساء هو ما إذا كان صعود الدرج خطيرًا أم لا، ولذلك يمكن القول بأنه
ما دامت الأم حذرة للغاية فإن صعودها السلالم سوف يكون آمن أثناء حملها، ومن الجدير بالذكر أن أكثر المصادر التي تدعو إلى القلق هي الانزلاق أو التعرض للأذى عند صعود الدرج أو نزوله، إذ يمكن للإصابات التي تتم في الحمل أن تكون ضارة على الجنين بالعديد من الطرق، ولذا يكون من الجيد أن تتوخي الحذر.
ولا بد أن يتم ذكر أنه وفي خلال الحمل الطبيعي الصحي يكون من الآمن تمامًا صعود الدرج، بل أن له العديد من الفوائد ومنها:
[3]
-
التقليل من أخطار الإصابة بمقدمات الارتعاج:
تبعًا لما قدمته عدة دراسات فإن النساء الحوامل ممن يبقين نشيطات خلال فترة حملهن ويصعدن السلالم يكون لديهن مخاطر أقل للإصابة بمقدمات الارتعاج، وتلك حالة مهددة للحياة إذ تصاب المرأة الحامل بارتفاع في ضغط الدم، تورم في اليدين والقدمين ومشاكل في الكلى. -
التقليل من فرص الإصابة بسكري الحمل:
قد قيل إن صعود الدرج أثناء الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل من الممكن أن يقلل من فرص الإصابة بسكري الحمل، وتلك الحالة تكون فيها نسب السكر في الدم مرتفعة جدًا، ولا يكون الجسم قادرًا على معالجة الكمية الزائدة. -
التقليل من آلام الظهر والإمساك:
من المحتمل أن الأنشطة البدنية كالركض، المشي أو صعود السلالم خلال الحمل أن تقوم بالتقليل من حدوث آلام الظهر والإمساك، كما أنها تُساهم في الحد من التورم والانتفاخ، ويمكن أن يؤدي صعود السلالم كذلك إلى تعزيز القدرة على التعامل مع المخاض.