أفضل نومه لتثبيت الحمل
أفضل وضعية للنوم تساهم في تثبيت الحمل
من
افضل اوضاع النوم أثناء الحمل
،
و
وضعيات نوم الحامل
خلال الثلاث شهور الأولى من الحمل، ليس هناك أي ضرر في أي وضعية من وضعيات النوم، حيث من الممكن للحامل أن تنام في أي وضع تشعر فيه بالراحة، أما في الشهور المتبقية من فترة الحمل من الجيد للحامل أن تنام على الجانب الأيسر لها، حيث يساهم ذلك على تدفق الدم بصورة جيدة، ومن
مخاطر النوم على الظهر أثناء الحمل
أنه يتسبب في الشعور بالدوار.
مشاكل النوم أثناء الحمل
من الممكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية والمضايقات الجسدية المرتبطة بالحمل على نوعية نوم المرأة الحامل، ومع كل ثلاث أشهر من الحمل تحدث العديد من المشاكل والتغيرات في النوم والتي تواجه العديد من النساء خلال فترة الحمل، وسنتعرف فيما يلي على أكثر التغيرات التي تحدث في النوم، والتي من الممكن أن تحدث في كل من أشهر الحمل:
النوم في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل
-
من الممكن أن تتعرض المرأة لكثرة الاستيقاظ بسبب الحاجة المتزايدة للذهاب إلى الحمام.
-
اضطرابات النوم نتيجة الإجهاد البدني والعاطفي المصاحب للحمل.
-
زيادة النعاس أثناء النهار.
النوم في الثلث الثاني من الحمل
يتحسن النوم خلال
الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل،
وبالنسبة للعديد من النساء يصبح وضع التبول الليلي أقلل حيث يقلل نمو الجنين من الضغط على
المثانة
عن طريق التحرك فوقها، ومع
ذلك،
قد تظل نوعية النوم سيئة نتيجة نمو الطفل والضغط العاطفي المرتبط بالحمل.
النوم في الثلث الثالث من الحمل
-
من المحتمل أن تواجه النساء معظم مشاكل النوم خلال الثلث الثالث من الحمل:
-
عدم الراحة بسبب البطن المتنامي.
-
الحرقة، وتشنجات الساق،
و
الجيوب
الأنفية.
-
يعود التبول المتكرر أثناء الليل، لأن وضع الطفل المتغير يضغط على
المثانة
دائماً.
نصائح للنوم السليم أثناء الحمل
يتسائل الكثيرون عن
كيفية النوم أثناء فترة الحمل
، وقد تساعد واحدة أو أكثر من النصائح التالية في الحصول على النوم الذي تحتاجه المرأة أثناء فترة الحمل، ومع ذلك، إذا كانت اضطرابات النوم شديدة، من الأفضل التحدث إلى الطبيب.
-
الوسائد الداعمة الإضافية:
من الممكن استخدام الوسائد لدعم البطن والظهر، كما أنه من الممكن أن تساعد الوسادة بين الساقين على دعم أسفل الظهر وتسهيل النوم على الجانب، وهناك العديد من أنواع الوسائد المحددة وسادة على شكل إسفين ووسادة الجسم كاملة الطول، ويرجع الضغط على الظهر أثناء فترة الحمل إلى تغيير وزن الحمل لمركز الجاذبية لدي الحامل، وليس من الغريب أن يتأثر الوضع أثناء الحمل في محاولة لتحقيق التوازن، كما يمكن أيضًا معالجة وزن الحمل باستخدام حزام دعم الأمومة، وتسمح وسادة الحمل على الشعور بالراحة في وضع طبيعي تشريحيًا، وتخفيف إجهاد المفاصل، والضغط على الأعصاب في أسفل الظهر ومنطقة الحوض (الأعصاب العجزية)، ومن الممكن أن تكون وسادة الحمل منقذًا للحياة عندما يتعلق الأمر بالراحة والحصول على نوم جيد ليلاً، كما أن وسائد الحمل الكاملة للجسم مريحة للغاية لدرجة أنه حتى النساء والرجال غير الحوامل يجدون الوسادة مفيدة للغاية بعد يوم طويل، كما هو الحال مع أي ألم في الظهر أو إجهاد عضلي، من المهم دائمًا التأكد من أن سبب الألم أثناء الحمل مرتبط بالتغيرات التشريحية للحمل.
-
التغذية:
شرب كوب من الحليب الدافئ قد يساعد على النوم، كما أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، مثل الخبز أو البسكويت، من الممكن أيضًا أن تعزز النوم، بالإضافة إلى ذلك، من الممكن لوجبة خفيفة غنية بالبروتين أن تحافظ على ارتفاع مستويات السكر في الدم كما من الممكن أن يساهم في منع الأحلام السيئة والصداع والالتهابات.
-
تقنيات الاسترخاء:
من الممكن أن تساهم تلك التقنيات على الاسترخاء وعلى تهدئة العقل وإرخاء العضلات، وتشمل هذه التقنيات،
اليوغا
،
التدليك
، والتنفس العميق والحمام الدافئ أو الاستحمام قبل النوم.
-
التمارين:
التمارين المنتظمة أثناء الحمل تعزز الصحة الجسدية والعقلية، ومن الممكن أن تساهم التمارين أيضًا على النوم بعمق أكبر، ومع ذلك، يجب تجنب التمارين الشديدة في غضون أربع ساعات من وقت النوم.
-
الأدوية
الموصوفة
والأدوية التي لا
تستلزم وصفة
طبية
:
من
الناحية المثالية، يجب تجنب جميع الأدوية (بما في ذلك الأدوية التي لا
تستلزم وصفة طبية
) وأثناء الحمل، ومن الممكن لبعض الأدوية أن تؤذي
الجنين،
ومع ذلك، هناك بعض الأدوية التي تعتبر آمنة أثناء الحمل والتي قد تساعد الحامل على النوم بشكل أفضل، ومن المهم جداً التحدث دائمًا إلى الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية، وهذا يشمل الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والأعشاب
والمكملات الغذائية
.
[1]
-
محاولة النوم في نفس الوقت كل ليلة
:
من المهم محاولة أن يكون هناك جدول منتظم للنوم والاستيقاظ، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، من الممكن أن يساهم تحديد جدول نوم منتظم على النوم بشكل أسرع
، وتقليل مستويات التوتر لدي المرأة الحامل، ويحسن من الحالة المزاجية أثناء ساعات الاستيقاظ، ومن الممكن لروتين النوم الجيد أن يجعل النوم والاستيقاظ في الصباح أسهل.
-
تجنب أي ضوضاء قد تبقي تساهم في الاستيقاظ
:
تجنب الشاشات الإلكترونية، والهواتف المحمولة والتلفاز قبل ساعة إلى ساعتين من موعد النوم، حيث يشبه ضوء أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف والأجهزة اللوحية ضوء النهار ومن الممكن أن يكون محفزًا على الاستيقاظ، من الجيد قضاء تلك الساعة الأخيرة قبل النوم في فعل شيء يبعث على الاسترخاء، من المهم محاولة تجنب الجري في وقت متأخر من الليل أو تنظيف المنزل أو غسل الملابس، فإن القيام بهذه الأنشطة في وقت متأخر من الليل من الممكن أن يساهم في جعل الشخص مستيقظًا.
-
تجنب تناول وجبة كبيرة قبل النوم مباشرة:
من المفيد تناول وجبة خفيفة صغيرة بدلاً من تناول وجبة كبيرة، من الأفضل تجربة البسكويت أو الخبز المحمص بكوب من الحليب قبل النوم، ويجب أن تتجنب الوجبات الكبيرة في غضون ساعتين من وقت النوم لتقليل احتمالية إصابة الحامل بالحموضة.
-
تناول وجبات خفيفة صحية للحمل:
يمكن تناول مقرمشات من الحبوب الكاملة مع زبدة الجوز أو زبدة الفول السوداني.
-
المحافظة على الغرفة باردة:
الغرفة شديدة الحرارة من الممكن أن تعطل النوم، حيث قد تشعر المرأة بالحرارة طوال الوقت أثناء الحمل، كما أن الشعور بأن الغرفة مزدحمة والتعرق لا يساعد على النوم الجيد.
-
أخذ حمام دافئ قبل النوم:
من المهم التأكد من أن الماء دافئ فقط وليس ساخنًا، حيث يساعد الاستحمام على الاسترخاء ومن الممكن أن يخفف آلام الحمل وآلا.
-
أخذ قيلولة:
أخذ قيلولة قصيرة لمدة 15 إلى 20 دقيقة في فترة ما بعد الظهر من الممكن أن تكون مفيدة لتحسين النوم أثناء فترة الحمل، فمن الجيد استغلال هذا الوقت لإعادة شحن الطاقة، لا يمكن المبالغة في أهمية النوم، ويجب الاهتمام بأن يكون النوم أثناء الحمل جيد، حيث يساهم النوم الكافي على الحفاظ على الحالة الصحية الجيدة، والمزاج الصحي، ويسمح للجسم بتحمل التغيرات الأيضية التي تحدث طوال فترة الحمل.
[2]