ما هي عناصر العمل الفني ؟ ”  


عناصر العمل الفني

تشبه عناصر العمل الفني، الذرات في كونها تعمل بمثابة “لبناء بناء” لإنشاء عملٍ ما كما هو معروف وثابت أن الذرات تتحد وتشكل أشياء أخرى، وفي بعض الأحيان يصنعون جزءًا بسيطًا، فعلى سبيل المثال عندما يتشكّل الهيدروجين والأكسجين الماء (H20) نجد أنّ الهيدروجين والأكسجين يُمكن أن يسلكوا مسارًا وظيفيًا أكثر عدوانية ويقوموا بربط الكربون كمتعاونين في الوظيفة، فيمكنهما تكوين شيء أكثر تعقيدًا وهما معًا، مثل جزيئات السكروز (C 12 H 22 O 11).

كما يتم عمل نشاط مماثل لذلك عندما يتم دمج عناصر العمل الفني بدلاً من عناصر مثل الهيدروجين والأكسجين والكربون، وفي العمل الفني يوجد

عناصر الفن السبعة

وهي: القيمة، و اللون، والفضاء، والشكل، والاستمارة، والملمس، والخط ونلاحظ تلاعب الفنانون بعناصر العمل الفني، ويمزجونها مع مبادئ و

اسس التصميم

، ويؤلفون قطعة فنية، ولا يحتوي كل عمل فني على كل عنصر من هذه العناصر، ولكن يوجد به دائمًا عنصران على الأقل.

فعلى سبيل المثال النحات بشكل افتراضي يجب أن يكون له خلفية وشكل ومساحة في النحت، لأن عناصر العمل الفني ثلاثية الأبعاد، ويمكن أيضًا جعلها تظهر في أعمال ثنائية الأبعاد من خلال استخدام المنظور والتظليل، سوف يُغرق العمل الفني بدون خط، ويُعرف أحيانًا باسم “نقطة متحركة”، في حين أن الخط ليس شيئًا موجودًا في الطبيعة، لكنّه ضروري للغاية كمفهوم لتصوير الأشياء، وتحديد الأشكال والرموز.

وأيضًا نجد الملمس باعتباره عنصرًا آخر، كالشكل أو الفضاء، من الممكن أن يكون حقيقيًا، أو أُنشئ من فكرة اللوحات المتكتلة للفنان العالمي فان جوخ، غير المستوية أو الضمني من خلال الاستخدام الذكي تظليل، وغالبًا ما يكون اللون هو بيت القصيد للأشخاص المتعلمين والمفكرين البصريين.

يعتبر اللون في اللوحه هو اساس العمل الفني

يلعب اللون دورًا حيويًا مهمًا في العالم الذي نعيش فيه ككل، يمكن فأن اللون بالعمل الفني هو التفكير وهو يغير الإجراءات ويسبب ردود فعل، يمكن أن نهدأ العيني وتهدئها، وعند استخدامها بالطرق الصحيحة، يمكن للألوان أن توفر أيضًا استهلاك الطاقة.[3]


أهمية عناصر العمل الفني

عناصر الفن مهمة لعدة أسباب عديدة والأهم من ذلك ما يلي:

  • لا يمكن لأي شخص أن يخلق عملًا فنيًا دون استخدام القليل منه على الأقل.
  • كما تمكننا معرفة عناصر العمل الفني من وصف ما فعله الفنان، وتحليل ما يجري في قطعة معينة من العمل الفني، وتوصيل الأفكاروالنتائج إلينا باستخدام لغة مشتركة يفهمها العمل الفني، فكذالك الحال مع عناصر العمل الفني، فبمجرد أن تدرك أو تتعرف على ماهية عناصر العمل الفني، يمكنك المضي للأمام والهرولة مرة تلو الأخرى، دون أن تضع قدمًا خاطئة في عالم الفن.


جوهر التعبير الفني

يتم تعريف الخط رياضيًا على أنه مسار يربط بين نقطتين أو مسار لنقطة متحركة متخيلة في الواقع، فنحن نميل إلى البساطة في جميع عناصر العمل الفني التي يزيد طولها عن عرضها أو قطرها أو عمقها، وإدراكها كخطوط وهذا يشمل الأشياء التي نراها في حياتنا اليومية حيث تظهر ملامح خطية، ولكن تحتوي أيضًا على الظواهر التي ندركها كخطوط بسبب منظورنا ورؤيتنا للعمل الفني والتي يتم توجيهها من خلال منظور خطي حيث تقدم الطريقة التي يتم بها ترتيب الكائنات في الفضاء صورة تتكون عادة من عدد لا نهائي من الخطوط المختلفة

حتى لو لم تكن هذه الخطوط موجودة في الفضاء المادي للعمل الفني ككائن مجاور لسطح آخر، مخطط لشكل مقابل مثل منظر طبيعي بعيد كحواف الجبال المواجهة للسماء فكلهم ​​يقدمون أنفسهم كخطوط، بينما في الواقع هم أكثر أو أقل تعقيدًا وعلى الرغم من ذلك فإن القدرة البشرية على ترجمة هذه المحفزات البصرية إلى شيء بسيط مثل الخط تشهد على أهمية التفكير المجرد وتلخص بشكل أساسي الأسباب التي تجعلنا قادرين على خلق شيء مصطنع، وإن كان شبيهًا بالطبيعة مثل الفن.

يعتبر الخط مهمًا بشكل خاص لسبب آخر أيضًا، ومن المحتمل أن ينقل اللمسة الشخصية للفنان حيث إن الخطوط هي الأدوات الأساسية للتعبير الفني، وبالتالي فهي مماثلة للكتابة اليدوية من حيث التعبير عن الفردية، فالخط الحر الذي يرسمه فرد واحد لا يضاهى بشكل عام، مما يساعدنا في النهاية على التعرف على مؤلف اللوحة أو الرسم عندما لا يكون هناك اسم مرفق حيث إن أسلوب الرسم أو التمشيط بالفرشاة أو الرسم أو التنقيط هو شيء يفعله كل منا بشكل مختلف فيجعل العمل الفني بيكاسو يختلف عن العمل الفني لبراك.[1]


أسس العمل الفني

ويعتبر من أبرزها الترابط، والاتزان أو التوازن، والإيقاع، والحركة، والانسجام، والوحدة.

  • ونستنتج من دراسة

    اسس العمل الفني

    ما يلي:
  • وحدة الأشكال: إيجاد صلة بين الأشكال المرسومة في لوحة فنية، وتحديد منطقة ما كأرضية لها خصائص هندسية ، مثل سجادة بيضاوية تحتوي على عناصر بداخلها، أو تقريب الأشكال من بعضها البعض بحيث يمكن للعين والعقل أن يجمعا الأشكال في وحدة واحدة.
  • وحدة الفكرة: أن يكون موضوع العمل الفني متكاملاً بحيث لا يشمل سوى جزء واحد مترابط.
  • وحدة الأسلوب في العمل الفني: لكل فنان أسلوبه الذي يميزه عن غيره من الفنانين
  • التوازن أو الاتزان: هو حالة تتساوى فيها القوى المتعارضة، وهذه الحالة تجلب الرضا والسعادة للنفس البشرية، ونقيضها يسبب القلق والشعور بالضيق وأنواعه على النحو التالي:
  • التوازن المريح: هو توازن في درجات اللون يبدو أنه يركز على الاسترخاء.
  • توازن متماثل: هذا هو التوازن الناتج عن تناظر الشكل على الجانبين الأيمن والأيسر من اللوحة.
  • التوازن غير المتماثل: هذه حالة يحدث فيها التوازن دون أن يتطابق الجانبان تمامًا، لذلك قد تكون هناك اختلافات في اللون والشكل والملمس.
  • التوازن المحوري: هذا هو التوازن الذي يتم تحقيقه من خلال توزيع شكل التكوين حول المحور، ونشعر بأنها العامل الحاسم في التكوين
  • التوازن الحسي: هو توازن لا تنظمه قوانين خاصة وثابتة، بل هو شعور حسي يهيج في النفس البشرية عند النظر إلى الأعمال الفنية.
  • تكرار الإيقاع: يُعرَّف الإيقاع في الفن التشكيلي بأنه الفترات الزمنية المطلوبة للعين للتبديل من لون إلى آخر أو من شكل إلى آخر.
  • الحركة: يميل الإنسان بطبيعته إلى التحرك ولا يركد ، لذلك لجأ المصمم إلى التركيز على الحركة في عمله الفني،  مثل: حركة واضحة وملموسة في بعض المسرحيات، وحركة ضمنية يختمها المشاهد ويشعر بحركة عينه داخل إطار الصورة.
  • إيحاء الحركة لإظهار نفسها في موقعها الطبيعي، مثل صورة لسفينة تنفث دخانًا للإشارة إلى أنها تعمل وتتحرك، أو في حركة وتمايل الفروع للإشارة إلى وجود عواصف ورياح، ويمكن أن يتم أبراز الحركة من خلال الإخلال بتوازن التصميم، بحيث يشعر المشاهد بالحركة من خلال إدراكه للعمل الفني في موقعه النهائي.
  • الانسجام: يعتبر قريبًا من

    معنى التكوين الفني

    بشكل أو بآخر، فهو تنظيم محدد للعناصر الفنية، وفيه التآلف والارتباط في العلاقات المختلفة التي تنشأ في تعاملنا مع عناصر العمل الفني، وهي النتيجة الإجمالية التي يشعر بها الشخص عندما يرى عملاً فنيًا.
  • أشكال الانسجام، هي تناغم بالمعنى العملي أحيانًا بين الأشياء التي لها اتصال وارتباط، مثل الزجاجة وغطائها، على سبيل المثال: تناغم

    التكوين الفني

    ، مثل الانسجام بين الأشكال في الأنماط الزخرفية والخطوط والأشكال والألوان.
  • مركز السيادة: هو الجزء اللافت للانتباه في العمل الفني ولايشترط وجوده في وسط العمل الفني، إذا تم وضع شخصية معزولة واحدة في أحد أجزاء الصورة، وتم وضع العديد من الأجسام الأخرى كمجموعة في بقية المساحة، فستكون السيادة هي للشخصية الوحيدة المعزولة.


مراحل الإنتاج الفني

يمر الإنتاج الفني في مرحلتين:

  • ذهنية: يقوم فيها الفنان بتجميع الصورة الذهنية لما يريد أن يفعله.
  • مرحلة التنفيذ: وتتضمّن هذه المرحلة تحويل ما تم إنشاؤه في العقل إلى حقيقة في عمل فني يمكن مشاهدته.


عناصر التصميم الفني

الخط، الشكل، اللون، ملامس السطوح، القيمة الضوئية كالظل والنور.[2]