صفات أصحاب الحدس القوي

ما هو الحدس

الحدس هو عبارة عن المعرفة الداخلية للإنسان ولا يمكن تفسيرها بالعقل المنطقي فهي تربط بين العقل الواعي والعقل الباطن وتسد الفجوة بينهم وهي عبارة عن تراكم حواس  والغرائز حيث يشعر بها الإنسان بشكل مفاجئ ولا يمكن تفسيره بالمنطق وعندما تثق في حدسك الداخلي ستكون في غنى عن الاستماع لآراء الآخرين حيث ستشعر بمشاعر مختلطة تساعدك على اكتشاف المواقف الخطيرة والأشخاص الغير صالحين ويمكن اتخاذ قرارات مختلفة بخصوص العمل أو حتى حياتك الشخصية عبر اتباع الحدث الداخلي، وينقسم الحدس إلى الحدس الفكري الذي له محور وتفسير عقلاني والحدث النابع من الإحساس ويسمى بالحدث الحساس ويأتي نتيجة معرفة عن طريق الحواس.[2]

علامات قد تشير إلى أن حدسكِ في مكانه ويجب الإستماع إليه

  • عندما تقوم باتباع الحدث تشعر بالسعادة بشكل مبالغ فيه وستلاحظ بأنك مرتاح وإذا قومت بتجاهل الحدس ستشعر بالضيق و تشتت العقل من الأفكار بشكل متكرر.
  • تأتيك أفكار بطريقة غير متوقعة وهذه العلامات تدل على وجود حدث قوي داخلي يحاول التحدث لك.
  • يجب عليك أن تريح عقلك من الأفكار المختلفة عبر التأمل والسكون حتى تستطيع الاستماع إلى صوت الحدث ويمكنك التأمل في الطبيعة أو الحصول على الهدوء.
  • الأحلام وسيلة رائعة يتواصل بها الحدث معك وإذا قمت بتفسيرها وتحليلها سوف يعطيك ذلك نظرة ثاقبة للعديد من الأمور.[1]

أصحاب الحاسة السادسة

  • هناك العديد من الأشخاص الذين يخشون من التعامل مع من يمتلكون الحدث الداخلي نظرا لقدرتهم الكبيرة على كشف الأسرار.
  • هذا الأمر مربك إلى حد كبير حيث إذا كنت كتاب مفتوح لأحد و تشعر بأنه يقرأ داخلك بعمق سوف تشعر بالخوف بشكل كبير.

الحاسة السادسة عبء يحرم من النوم

على الرغم من أن

الحاسة السادسة

تعتبر نعمة على صاحبها إلا أنها نقمه حيث تحرم أصحابها من النوم نظرا لوجود العديد من المشاعر المختلطة والاستيقاظ بأحلام مختلفة مزعجة.

الفراسة وأنواعها

يعود علم الفراسة إلى القرن 19 وهناك العديد من المعلومات عن علم الفراسه في الشعر اليوناني وظهرت العديد من النظريات به بشكل متطور في القرن الخامس قبل الميلاد باسينا، في القرن الرابع قبل الميلاد تحدث الفيلسوف أرسطو عن العديد من المعلومات حول هذا العلم فهو يتعلق بالمظهر الشخصي وهناك نظريات تعتمد على توقع الشخصية من خلال الجسد والروح والعواطف المختلفة.

ألف أرسطو كتاب قام بتقسيم إلى جزئين الجزء الأول كان يتحدث عن الطبيعة والأجناس المختلفة بشكل أساسي وعلى السلوك البشري والجزء الثاني يتحدث عن مملكة الحيوان و الإناث والذكور فيها و كيفية استنتاج العديد من المطابقات بين شخصية الإنسان وشكله، هناك فراسة إيمانية وفي هذا النوع يمكن للشخص أن يميز بين الكذب والصدق الباطل والحق حيث يعطي الله بصيرة ونور للمؤمن في قلبه تمكنه من معرفة الصالح والطالح ويقول أبو الفوارس الكرماني: “من غض بصره عن المحارم وامسك عن نفسه الشهوات وعمر باطنه بدوام المراقبة وظاهره باتباع السنة وعود نفسه أكل الحلال لم تخطئ له فراسة”.

علم الفراسة بشكل عام يحدد شخصية الإنسان من خلال النظر عبر ملاحظة الحركات والألوان والأشكال وقديما كان يتم تتبع آثار الأقدام في التراب لكي يتم معرفة مصدر المياه ومكان الحيوانات، وتم إنشاء دراسة خاصة بعلم الفراسة تعتمد على ملاحظة ملامح الإنسان وبشرته وبنيته الجسد والخروج بنظريات ودراسات مختلفة.

مصادر الفراسة

المصدر الأول للفراسة أو حاسة السادسة هي الطفولة حيث يتميز الشخص الذي يمتلكها بالذكاء وصفاء القلب والذهن والإيمان القوي وهي هبة من الله عز وجل والمصدر الرئيسي لها هي الارتباط بالله عز وجل وقوة الإيمان كما أن يمكن تنميتها بالممارسة والتكرار و تمارين التأمل واليوغا والابتعاد عن المعاصي وهناك فرق كبير بين التكهن وقراءة الفنجان والكف وعلم الفراسة.

الله وحده هو من يعلم الغيب وليس كما يدعي بعض الدجالين أنهم يستطيعون معرفة المستقبل عبر علم الفراسة ولغة الجسد والعيون وقد ورد في حديث الامام الالباني: “ان لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم”، وقال رسول الله:  “اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله” وهذا يدل على أن الله سبحانه وتعالى يهدي من علمه من يشاء

الأثر السلبي لكثرة الإعتقاد بهذه الحاسة

  • يتميز الأشخاص الذين لديهم الحاسة السادسة أنهم يميلون إلى الخيال أكثر من الواقع ولديهم عمق في التفكير وهدوء ويفضلون والانطواء وذلك من الآثار السلبية لهذه العادة ويتوقعون آمال مختلفة كثيرة في الحياة.
  • إذا كنت تريد التفريق بين الفراسة المرتبطة بعلم النفس وعلم الإنسان والوراثة وبين الحاسة السادسة التي ترتبط بالاحساس وليس المنطق فغالبا لن تجد دراسات تربط بين الاثنين نظرا لأن الحاسة السادسة هي ما وراء علم النفس وكذلك ما وراء الطبيعة ولا تعتمد على تفسيرات منطقية واضحة

من هم الحدسيون

  • الحدسيون يستطيعون الشعور بالأحداث وتوقعها قبل حدوثها ولهم إحساس داخلي عالي وهذا يعتبر ذكاء من نوع فريد حيث يتمتعون بالقدرة على فهم إحساسهم الغريزي و الفراسة في معرفة الأشخاص.
  • لديهم عمق في التفكير ويميلون للخيال بشكل كبير ويمكن من خلال النظر للون والشكل فهم الآخرين.
  • يعتمدون على الشعور بالحدس والإدراك لفكرة معينة دون وجود دليل منطقي عليها مما يؤدي إلى التوقع من خلالها أفكار مختلفة وذلك من خبراتهم.[3]
  • الشخصية الحدسية تهتم بأمور مختلفة وغير مألوفة حيث تحب التنوع وتشعر بالملل من التنظيم بشكل مبالغ فيه.

المعرفة الحدسية


  • الحاسة السادسة عند المرأة



    قوية وإذا قامت باستخدام المعرفة البديهية والحدس ستراه تقوم بأخذ رد فعلي بشكل فوري قبل أي لحظة من الشك و تشعر بأن ما بداخلها هو المسئول عن هذا القرار بعيدا عن استخدام العقل والمنطق سيتم القيام برد فعل سريع دون تحليل مسبق للأمور أو استدلال بطريقة منطقية.
  • يشعر الشخص الذي يمتلك الحاسة السادسة بأن له معيار خاص به يتم تحديد الصدق حيث يعتبر أن طبيعته واضحة ولا تحتاج إلى إعطاء مبررات ودليل للآخرين ولا يهتم بآرائهم.

    يتمتع الأشخاص الحدسين بالشعور بالسلام والانسجام الشخصي على المستوى الروحي مما يساعدهم في الرقاء بالروح والنجاح في الحياة والتحليل النفسي للمحيطين بشكل مفصل.

    سترى أن الشخص الذي يتمتع بالحاسة السادسة سريع وتلقائي ويختلف عن الشخص العقلاني الذي يميل إلى الرتابة والإيقاع المنظم والتفكير المنطقي بشكل واعي.[5]
  • هناك العديد من العوامل التي تؤثر على الحاسة السادسة بشكل كبير ومنها الاعصاب الهادئة والذهن الصافي والمزاج المعتدل وهي لا تعتمد على التفكير العقلي والمنطقي ولا الذكاء.

أشياء يفعلها الحدسيون في حياتهم

  • يستمعون بشكل جيد إلى روحهم الداخلية عبر التخيل والتفكير بعمق و يخصصون دائما وقت للخيال والعزلة والانطواء بعيدا عن الآخرين.
  • يحبون الإبداع و يبتكرون أفكار جديدة ولديهم القدرة على التركيز الذهني بشكل شديد.
  • يراقبون كل شيء محيط حولهم ويستمعون إلى روحهم الداخلية و جسدهم ويتواصلون مع الآخرين بشكل رائع.
  • يهتمون بطموحهم وأحلامهم يستمتعون بوقتهم ويعيشون اللحظة الراهنة دائما.
  • يتجنبوا عن المشاعر السلبية وكل ما يهمهم هو الحاضر ولا يفكرون في ألم الماضي أو الخوف من المستقبل.[4]