الفواكه الممنوعة على المرضعة      

طعام الأم خلال الرضاعة

هناك تساؤلات دائمًا ما تراود الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن، وخاصة إذا كانت تجربة الأمومة لأول مرة، حول ما هية الأطعمة التى يجب تناولها، وهل هناك نظام غذائي محدد للمرضعات، وهل الأطعمة التى يتم تناولها خلال اليوم تؤثر على حليب الأم الطبيعي، وهل هناك بعض الأطعمة لابد من الامتناع عنها لتفادي مشكلات الجهاز الهضمي أو الحساسية لدى الرضيع، هل يجب تناول أطعمة محددة لزيادة كمية الحليب، أو لجودة إنتاج الحليب، ماهي المأكولات التى يجب تناولها والأطعمة الممنوعة تمامًا خلال فترة الرضاعة، كل تلك الأسئلة ستجدين لها إجابة وافية حول الـ

أطعمة هامة للأمهات المرضعات

في البداية لابد من معرفة أن حليب الأم يكون دائمًا مناسب لطفلك، بغض الطرف عن أنواع الأطعمة ونمط النظام الغذائي الخاص بكِ، فالجسم يعرف تحديدًا ماهي التغذية التى يحتاجها طفلك في كل مرحلة من مراحل نموه، ولكن يجب إخطارك أيضًا أن كل الأطعمة التي تتناولينها خلال اليوم تؤثر في خصائص الحليب وربما تغير طعمه أيضًا، لذا عليكِ الحذر، واتباع نظام غذائي صحي يتضمن بعض الـ

نصائح للمراة المرضعة

.

الفواكه الممنوعة للمرضعة

الفواكه الحمضية كالليمون  التي تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين سي، تؤثر على الجهاز الهضمي الذي لم يكتمل نموه بعد لدى طفلك الرضيع، فهو صعب الهضم ويؤدي إلى الغازات والمغص، وتهيج الجهاز الهضمي.


  • البرتقال

تجنبِ تناول البرتقال أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، إذ أنه يندرج تحت قائمة الحمضيات، وقد تؤدي إلى تعرض الطفل للحساسية لاحتوائها على نسبة مرتفعة من فيتامين سي، وقد تؤدي إلى تفاعلات جلدية مثل الطفح والتهيج الجلدي، يمكن للطفل من تناول البرتقال بعد إتمام الستة أشهر على الأقل.


  • الفراولة

تحتوي الفراولة على نسبة عالية من السكر، الذي لا يستطيع الطفل امتصاصه وهضمه، وبالتالي يؤدي إلى مشاكل كثيرة في الجهاز الهضمي والتهابات جلدية، حيث أن الجهاز الهضمي لدى الطفل يفتقر إلى الإنزيمات الحيوية اللازمة لهضم تلك الفاكهة.


  • الكيوي

الكيوي من الفاكهة الحمضية، بالإضافة إلى احتوائها على نسبة عالية من السكر قد تؤدي إلى الحساسية، ربما تناول قطعة واحدة من الكيوي غير مضر.


  • الجريب فروت

من الصعب جدًا على الطفل الرضيع هضم الجريب فروت قبل إتمام 18 شهرًا، وقد يؤثر على الجهاز الهضمي لديه، بالإضافة إلى تلف المريء.


  • الكرز

يسبب الكرز العديد من المشاكل في النعدة والجهاز الهضمي لدى الطفل الرضيع، حيث أن جهازه الهضمي ليس مستعد حتى الآن لامتصاص تلك الفاكهة وهضمها.


  • البرقوق

البرقوق يصعب هضمه من قبل الطفل الرضيع، وقد تسبب الانتفاخ أو الاسهال، لأنها من الفواكه الملينة، كما أنها تؤدي إلى سحب المعادن والعناصر الغذائية من نظام طفلك وتسبب الجفاف، يمكن للطفل بعد إتمام 6 أشهر أن يتناول البرقوق كعلاج للإمساك.


  • الكمثرى

تعتبر الكمثرى من الأطعمة المزعجة بالنسبة للطفل، إذ أنه لأن يستطيع جهازه الهضمي استيعابها أو الاستفادة من فوائدها، ومن الآثار الجانبية جراء تناول الأم المرضعوة للكمثرى الإسهال والغازات، وتعتبر الكمثرى حلاً رائعًا للإمساك لدى الأطفال من عمر سنة أشهر.


  • الكرز الحامض

بالرغم من انخفاض معدل السكر في الكرز الحامض مقارنةً بالكرز العادي، إلا أن تناوله قد يؤدي للعديد من المشكلات للطفل الرضيع من قبيل الإمساك والغازات، يمكن للطفل تناوله في إتمام عمر السنة بأمان واعتدال.


  • الأناناس

يعتبر الأناناس من الحمضيات، وتناوله في فترة الرضاعة الطبيعة قبل الستة أشهر يؤدي إلى أعراض جانبية كثيرة، مثل صعوبة هضمها لارتفاع نسبة السكر فيها. [4]

تغذية الأم المرضع

تستهلك الأم المرضعة المزيد من الطاقة خلال عملية الإرضاع وتفقد العديد من الفيتامينات والمعادن والسوائل، لذلك يجب أن يتضمن النظام الغذائي الخاص بالأم  المرضعة كل العناصر الغذائية خلال اليوم وهى كالتالي:


  • البروتين

لابد أن تتناول المرضعة من حصتين إلى ثلاث حصص من البروتين يوميًا سواء الحيواني مثل (اللحوم والدواجن والكبدة والأسماك والبيض ومنتجات الألبان) بالإضافة إلى البروتين النباتي مثل (البقوليات كالفاصوليا والحمص والفول والمكسرات والبذور).


  • الخضروات

كما يجب أن تتناول المرضعة حوالي ثلاث حصص من الخضروات يوميًا، سواء كانت الخضروات الورقية كالخس والجرجير والبقدونس والشبت والكزبرة، أوالخضروات الأخرى كالكوسا والفلفل والجزر والخيار وغيرها.


  • الفواكه

إذا كنتِ ترضعبن طفلًا يجب أن تتناولي حصة أو اثنين من الفواكه يوميًا، وابتعدي عن تلك الفواكه التى تسبب الإسهال والأمراض المعوية، وخاصة إذا كانت الفاكهة في أول موسمها، كالبطيخ والخوخ.


  • الحبوب الكاملة

نظام المرضعة الغذائي اليومي يجب أن يحتوي على الحبوب الكاملة مثل خبز القمح الكامل والمعكرونة والحبوب ودقيق الشوفان، ويمكن أيضًا تناول رقائق الشوفان مع الحليب.


  • الماء

من أهم العناصر الغذائية خلال اليوم للأم المرضعة، إذ أن الرضاعة تعتبر مجهود مضاعف فيجب أن تشرب الماء بالقدر الكافي لتعويضها، كما أن الماء يساعد على إدرار الحليب بشكل كبير، تناولي من 8 إلى 10 أكواب من الماء خلال اليوم.


  • المكملات الغذائية

يجب أن يكون النظام الغذائي النباتي متوافق مع الرضاعة الطبيعية، إذا كنتِ ترفضين تناول اللحوم، لابد أن يتضمن نظامك الغذائي على مصادر أخرى من الحديد والزنك، مثل الفول المجفف والفواكه المجففة والمكسرات والبذور ومنتجات الألبان، أما في حالة كنتِ تتبعين نظام غذائي نباتي حينئذٍ لابد من تناول مكمل غذائيB12 ، لضمان عدم إصابة الطفل بنقص فيتامين B12.


  • حمض أوميغا 3 الدهني

يعتبر أوميجا 3 من العناصر الهامة لنمو الدماغ بشكل آمن لدى الطفل، ويمكنك زيادة نسبته في الحليب من خلال تناول السمك من مرتين إلى ثلاث في الإسبوع، وأقوى مصادر أوميجا 3 السلمون والسمك الأزرق والباس والسلمون المرقط والسمك المفلطح والتونة، لا تتناولي أسماك القرميد وسمك أبو سيف وسمك القرش والماكريل، لأن تلك الأنواع تحتوي على كميات كبيرة من الزئبق قد تؤذي طفلك. [1]

أطعمة يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية

يعتبر حليب الأم هو المغذي الأول للطفل خلال الأشهر الستة الأولى من حياته، حيث أنه يوفر كل العناصر الغذائية التى يحتاجها الطفل، وكل ما تتناوله الأم من أطعمة يؤثر بشكل أو بآخر في محتويات الحليب، قد تؤدي ألوان الأطعمة مثل الصبغات الطبيعية الموجودة في الخضروات والمكملات العشبية أو صبغات الطعام المضافة إلى الأطعمة ، إلى تغيير لون الحليب، كما أنه تظهر النكهات المتنوعة في نظامك الغذائي في حليبك سيستمتع طفلك بالحليب بنكهة الثوم! وكما ذكرنا

التغذية السليمة للمراة المرضعة

هناك أيضًا بعض الأطعمة والمشروبات لابد من الحد منها أو تجنبها تمامًا خلال فترة الإرضاع وهى كالتالي:


  • الأسماك التي تحتوي على مستويات عالية من الزئبق

بالرغم من الأسماك مصدر هائل لحمض أوميجا 3 الدهني، لنمو دماغ الطفل بشكل سليم، إلا أنه ليست جميع أنواع الأسماك إذ عليكِ الحذر من تناول الأسماك مثل سمك القرش والماكريل وغيرها من الأنواع التى تحتوى على مستوى عال من الزئبق، ويعد الزئبق معدن يمكن أن يكون سامًا خاصة عند الرضع والأطفال،الذين يكونون أكثر حساسية للتسمم بالزئبق، وعند تعرض الرضيع لكميات كبيرة من الزئبق قد يؤثر على جهاز الطفل العصبي المركزي، قد يؤدي في نتاية المطاف إلى ضعف وتأخر في المعرفة، والمهارات الحركية، والتطور اللغوي والكلام، والوعي البصري.


  • الأعشاب والتوابل

على الرغم من أن استخدام التوابل والأعشاب الطبيعية يُعد آمنًا أثناء الرضاعة الطبيعة، لكن إذا لاحظتِ أن طفلك يرفض أو يتذمر من تناول حليب الثدي، لابد من الحذر وتفادي استعما تلك التوابل، بالإضافة إلى أن المكملات العشبية قد تحتوي على نسبة كبيرة من المعادن الثقيلة قد تؤذي طفلك، وإذا أردتِ استخدام المكملات العشبية لزيادة إدرار الحليب يجب التحدث إلى الرعاية الصحية أو الطبيب المختص لتفادي أي أضرار جانبية.


  • الكحول

يجب الامتناع عن الكحول تمامًا أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، لأنه قد يصل إلى الحليب ويتأثر به الطفل سلبيًا، وفي حال استدعى الأمر تناولي مشروب واحد فقط، وانتظري مدة ساعتين أو أكثر قبل عملية الإرضاع، وجدير بالذكر أن المستويات العالية من الكحول تؤدي إلى تقليل إنتاج حليب الثدي بنسبة 20%، كما أن الإفراط في تناول الكحول أثناء الرضاعة الطبيعية يؤدي إلى نوم الرضيع المتقطع والأرق، بالإضافة إلى تأخر المهارات النفسية الحركية والتأخر المعرفي.


  • الكافيين

القهوة والشاي والشوكلاتة السوداء والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة تحتوي على نسبة مرتفعة من الكافيين، والتى تصل إلى حليب الثدي، وقد تؤثر على النوم الطبيعي للطفل، ويصعب التخلص من الكافيين بسهولة، ويؤدي تراكم كميات كبيرة منه إلى التهيج والأرق وصعوبة في النوم، تناولي فنجانًا واحدًا فقط من القهوة، وانتظري ساعتين على الأقل قبل الإرضاع.


  • الأطعمة المصنعة والمعلبات

تلك الأطعمة المعلبة تحتوي على نسبة كبيرة من السعرات الحرارية والدهون غير الصحية والسكريات المضافة، كما أنها في المقابل منخفضة الألياف والفيتامينات والمعادن، يجب الحد من تناولها بقدر المستطاع، ذلك لأن تلك الأطعمة الدهنية والسكرية قد تؤدي إلى تعرض الطفل للعادات الغذائية غير الصحية وبالتالي أمراض السمنة مع تقدم الطفل في العمر.


  • حليب البقر ومنتجات الصويا

هناك بعض الأطفال لديهم حساسية الألبان والجلوتين والصويا، لذلك يجب على الأم الامتناع فورًا عن أي من الأطعمة في حال لاحظت وجود تحسس الطفل من تناولها. [2]


  • الأطعمة الحارة

تؤدي الأطعمة الحارة، مثل الشطة والصلصة الحارة إلى إصابة طفلك الرضيع بالغازات والمغض، وفي أحيان أخرى قد يصاب بالإسهال وقد يعاني من الجفاف.


  • النعناع والبقدونس والمريمية

يعتبر النعناع من الأعشاب الغنية بالنكهة، ولكن الإفراط في تناول الأعشاب مثل البقدونس والنعناع والمرمرية قد تؤثر على كمية الحليب التي ينتجها الثدي، بل قد يؤدي إلى انقطاع الحليب كليةً.


  • الشاي

الشاي والشاي الأخضر، له بعض الجوانب السلبية على الطفل، غير أنه يحتوى على الكافيين، والتى تؤثر بطبيعة الحال على جودة النوم لدى الطفل، بالإضافة يؤدي تناول الشاي بشكل مفرط إلى صعوبة امتصاص الجسم للحديد من الأطعمة، وبالتالي افتقاد الطاقة، تجنبِ تناول لشاي بعد الأطعمة التي تحتوي على الحديد كاللحوم والسبانخ، وحبوب الإفطار المدعمة.


  • البيض والفول السوداني والمكسرات

قد يؤدي تناول المزيد من البيض والمكسرات إلى احنمالية إصابة طفلك بالإكزيما الجلدية، تجنبي الإفراط في تناولهم.


  • المشروبات السكرية

الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى الشعور المفرط بالعطش، تناولي الماء فقط أو المشروبات الطبيعية كالعصائر الطازجة، تجنبِ تناول المشروبات الغازية أو المعلبة، لأنها تمنحك شعورًا مؤقتًا بالارتواء، وفي نفس الوقت تعطيكِ سعرات حرارية عالية بدون عناصر غذائية حقيقة.


  • الأطعمة التى تؤدي إلى الانتفاخ

ابتعدي عن تلك القائمة التى قد تسبب الغازات والمغص والانتفاخ لطفلك، مثل الفاصوليا والبروملي والكرنب أو الملفوف. [3]


  • الأعراض الجانبية

إذا أظهر طفلك أيًا من هذه الأعراض الآتية، قد يكون ذلك علامة على أن طفلك يعاني من حساسية أو عدم تحمل أي طعام في نظامك الغذائي، لابد من استشارة طبيب الأطفال فورًا والابتعاد عن الأطعمة التي تسبب تلك الأعراض:

  • الأكزيما
  • براز دموي
  • التقيؤ
  • إسهال
  • قشعريرة
  • إمساك
  • أزيز
  • احتقان
  • هياج غير طبيعي
  • الغاز المفرط
  • الحساسية المفرطة

الفواكه المفيدة للمرضعة

لسيت كل الفواكه ممنوعة في فترة الرضاعة الطبيعية، بل أن هناك بعض الفواكه المفيدة التى يجب عليكِ تناولها باعتدال لكِ ولطفلك، وهى كالتالي:


  • البابايا الخضراء

تعتبر البابايا الخضراء من نباتات اللبن، حيث أنها تحتوي على مواد تعزز إنتاج حليب الثدي، إذن  هذه الفاكهة مفيدة للأمهات اللاتي يرغبن في تحسين إمدادات الحليب، بالإضافة إلى ذلك فإن تناول البابايا الخضراء تساعدك في الحفاظ على رطوبتك، وهو أمر ضروري أثناء الرضاعة الطبيعية، كما أنه مصدر غني بفيتامين سي غير الحمضي ويعمل كملين طبيعي، وبالتالي يمنع الإمساك ويعزز الهضم الصحي.


  • الموز

يعتبر الموز ملين طبيعي ويساعد في عملية الهضم لدى الطفل، وهو مصدر غني بالألياف والبوتاسيوم الذى يحافظ على توازن السوائل.


  • الأفوكادو

الأفوكادو هي من أفضل الفواكه المفيدة لصحة الأم والطفل على حد سواء، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من البوتاسيوم، ويساعد تناوله أثناء الرضاعة الطبيعية على تنمية بصر طفلك وجودة شعره وصحة قلبه وهضمه


  • الشمام

الشمام غني بفيتامين ك وفيتامين ب والألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنياسين والثيامين والفولات. يمكن أن يساعدك تناول هذه الفاكهة على الحصول على الرطوبة اللازمة أثناء اليوم خلال فترة الإرضاع، لأن الشمام يحتوي على نسبة عالية من الماء، حيث أنه يساعد على  الحفاظ على توازن السوائل في الجسم.


  • السابوتا

السابوتا غنية بالسعرات الحرارية، وهى فاكهة مثالية للأمهات المرضعات، إذا يمكنهم من  ، تعويض السعرات الحرارية التي يتم حرقها أثناء الرضاعة الطبيعية. هي فاكهة غنية بالألياف والعديد من المعادن والفيتامينات وتحتوي على نسبة عالية من الخصائص المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا ، مما يجعله خيارًا صحيًا للنساء المرضعات.


  • التين

التين غني بالعديد من المعادن مثل المنجنيز والمغنيسيوم والنحاس والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم، وهو أيضًا مصدر كبير للألياف وفيتامين ك وفيتامين ب 6. [5]