ما هو ” العمر ؟ ” المناسب لشرب القهوة
السن المناسب لشرب القهوة
من المعروف أن جميع الآباء لا يرغبون في قضاء طفولة متوترة بالنسبة لأبنائهم، حيث إنه بالنسبة للأطفال الذين لم تتخطى أعمارهم 12 عامًا، من الممكن أن تكون القهوة أمر غير ضروري في حياتهم، إذ
يتمتع غالبية الأطفال الصغار بالتأكيد بالكثير من الطاقة دون شرب القهوة للحفاظ على هذه الطاقة طوال اليوم، ونتيجة لهذا يُفضل ألا يتم تناول القهوة ما لم يبلغوا 12 عامًا، لذلك على الآباء الابتعاد عن إعطائها لأطفالهم إن لم تكن ضرورية، إذ يوجد العديد من
المشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين بديلًا عن القهوة، مثل الصودا، والشوكولاتة الساخنة، بينما
نسبة الكافيين في القهوة
تعتبر أداة قوية جدًا للحصول على الطاقة.[1]
وبالرغم من هذا، عند بلوغ أطفالك سن المراهقة، فإنه ليس يوجد دليل يؤكد أن كوب القهوة يمكن أن يؤذيهم،
ولكن قد يُفضل الآباء منع القهوة عنهم لأطول مدة ممكنة من طفولتهم، وذلك لمساعدتهم على تجنب إدمانها، حيث يمكن أن تظهر عليهم
علامات ادمان القهوة
، ولكن في حال كانوا مرهقين بطريقة مستمرة، فإن شرب فنجان من القهوة مع وجبة من الطعام لن يضرهم بالتأكيد،
ولكن يمكن تجنب زيادة الكريمة والسكر، إذ أنها ليست عادات صحية.[1]
يقول المختصون أنه نتيجة محتوى الكافيين، ينبغي ألا يتناول الأطفال القهوة قبل أن يصلوا لسن 16 عامًا، كما يجب التأكد من أنها من نوع
القهوة السوداء
في هذا العمر، كما قالوا:
“الكافيين في المستويات الموجودة في كل من القهوة المخمرة والفورية لا تختلف عن تلك الموجودة في مشروبات الطاقة ويمكن أن تسبب الصداع ومشاكل النوم والتهيج والتعب لدى الأطفال، لأنهم غير قادرين على التمثيل الغذائي بكفاءة مثل البالغين”، وكذلك هناك أخصائيون يقولون:
“ومع ذلك، يمكن تناول القهوة منزوعة الكافيين في سن أصغر وقد تساهم في حالة الترطيب الإيجابية للطفل – ومع ذلك، يجب أن تكون غير محلاة، والعديد من مشروبات القهوة على غرار المقاهي محلاة بشكل كبير”.[2]
ما هو
الوقت
المناسب لشرب القهوة
حينما يحتاج الشخص لتناول فنجان من القهوة، قد يعتقد أنه أفضل وقت لاستنشاق هذا الكوب،
بينما يوجد في الحقيقة بعض الآراء وراء أفضل وقت لشرب القهوة،
سواءً كان الفرد يبحث عن طريقة جيدة لبدء يوم العطلة بشكل فعال، أو مثلًا كان بحاجة إلى التركيز على امتحانه القادم، لذلك يجب اختيار
الوقت المناسب لشرب القهوة
.[3]
ويمكن توضيح أفضل وقت لتناول القهوة، من خلال تقسيم اليوم، حيث يمكن شربه أكثر من مرة في اليوم، إذ إنه
في الصباح، يعتبر الأنسب من 9 إلى 11:30 صباحًا، بينما في
فترة ما بعد الظهر، قد تكون ما بين الساعة 1 و 5 مساءً، ويرجع
هذا إلى أن تلك الفترات تعد فاصلة بين تعزيزات الكورتيزول الطبيعية، وبالتالي يكون فيها الكافيين أكثر إنتاجية، مما يجعل الفرد يحافظ على نفسه
يقظًا،
بالإضافة إلى أن شرب فنجان من القهوة بعد الساعة 6:30 مساءً، وهو
وقت شرب القهوة بعد الأكل
يساعد على الحد من أضرارها.[4]
تأثير
القهوة
على الطفل الرضيع
في حال كانت الأم المرضعة تتناول الكثير من القهوة طوال اليوم، فمن الممكن أن تلاحظ بعض الآثار الجانبية عند طفلها، بما يتضمن في هذا أنماط النوم السيئة، التهيج، والعصبية، حيث يعمل جسم الأطفال حديثي الولادة على تحليل الكافيين بطريقة أبطأ من الأطفال الأكبر سنًا، ومن المعروف
فوائد القهوة
، بينما قد يلاحظ عليهم كذلك آثارًا جانبية عند شرب عدد أقل من أكواب القهوة، ويمكن لبعض الأطفال أن يكونوا أكثر حساسية للكافيين من غيرهم، حيث لوحظ زيادة الأعراض عندهم، لذلك يُفضل أن تتناولها بعد إرضاع الطفل.[5]
أضرار
القهوة
على المراهقين
أثيتت الدراسات التي تم إجرائها على الكافيين أن الجرعات القليلة منه يمكن أن تطور الحالة المزاجية واليقظة، كما قد ترفع من الوعي، سرعة معالجة المعلومات، والانتباه، بالإضافة إلى وقت رد الفعل، وذلك عند شرب
نسبة الكافيين المسموح بها يوميا
فقط، لكن غالبية الأبحاث أجريت على أشخاص بالغين، وليس أطفال أو مراهقين، وكذلك قد يسبب الكافيين مجموعة من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها عند كلًا من المراهقين والبالغين، إلى جانب أن بعض الناس يكونون أكثر حساسية للكافيين من غيرهم، ويرجع هذا إلى الأنواع المختلفة منها، مثل
القهوة المقطرة
، وغيرها من أنواع القهوة الأخرى، وقد تؤدي كمية قليلة منها إلى آثار غير مرغوب فيها، وفي ما يلي بعض الأعراض الجانبية التي قد تنتج عن القهوة:[6]
-
الأرق.
-
العصبية.
-
الإثارة.
-
وجه متوهج.
-
إدرار البول.
-
اضطرابات الجهاز الهضمي.
- أرتعاش العضلات.
العواقب الصحية لشرب القهوة بسن صغير
يمكن للكافيين أن يعيق نمو الأطفال من خلال تعطيل تشكيل الروابط الرئيسية في الدماغ،
وأثناء فترة المراهقة، حينما تحتوي الدماغ على غالبية الاتصالات العصبية، قد يؤدي الكافيين إلى جعل الشبكة أقل من حيث الكفاءة، كما أثبتت دراسة في PLOS One أن الفئران الصغيرة التي شربت ما يقرب من حجم الفئران من الكافيين في ثلاثة أو أربعة أكواب من القهوة، لم تستفد من
فوائد الكافيين
، بل قد مرت بمرحلة من النوم العميق، بالإضافة إلى تأخر في نمو الدماغ، وبما أنه يعمل في مركز المكافأة والإدمان في الدماغ، فيمكنه التأثير كذلك على ما يحبه الطفل من الأطعمة والمشروبات في خلال حياته، وفي الآتي مجموعة من الأمور الأخرى التي يمكن أن يؤثر من خلالها الكافيين على المراهقين، ولكنه يتوقف كذلك على
مدة مفعول القهوة
: [6]
-
النوم:
قد يؤثر الكافيين بطريقة كبيرة على نوم المراهق،
حيث إن كل 10 ملليجرام من الكافيين يستهلكها طفل يبلغ عمره 13 عامًا، تعمل على التقليل من فرصه في الحصول على 8.5 ساعة من النوم بنسبة حوالي 12٪،
وبالتالي الحرمان من النوم له، والذي له آثار جانبية ضارة على المراهقين من ناحية صحتهم العقلية، تعليمهم، وصحتهم البدنية.
-
العظام:
يمكن أن يؤدي الكافيين كذلك إلى خسارة الجسم للكالسيوم،
و
قد ينتج عن استهلاك العديد من الكافيين فقدان العظام مع مرور الوقت، وذلك عند شرب
افضل انواع القهوة
، بينما تناول
الصودا أو مشروبات الطاقة، بدلاً من الحليب قد يضع المراهق كذلك في خطر الإصابة بهشاشة العظام، وغيرها من مشكلات العظام المختلفة.
-
القلب:
قد ينتج عن القهوة كذلك زيادة المشكلات الصحية الرئيسية، مثل مشاكل القلب، إلى جانب تفاعلها أيضًا مع بعض أنواع الأدوية أو المكملات الغذائية، التي قد يتناولها الفرد.