ما هي اسماء العطش ومرادفاتها
معنى العطش في اللغة العربية
العَطَش هو حالة الشعور بالحاجة لشرب الماء، وهو شعور يختص بوظائف الجسد في الكائنات الحية، سواء كان حيوان أو إنسان[2].
وعطش، هي فعل فعطش يعطش عطشاً، والوصف، عاطش عطش، عطشان، وللمؤنث عاطشة، عطشة، وعطشى، وعطشانة، والمفعول منها معطوش إليه.
وعند قول عطش لفلان، أشتاق واحتاج له، والجمع عطاش، وعطشون، وعطشانون وعطاشى، وعطشانات وعطاشى وعطشى، وعند قول عطّش أسيراً، يعني ذلك حجب ومنع عنه الماء، حتى أشتد عليه الظمأ الشديد وجف حلقه.
مرادفات كلمة عطش
ومرادفات كلمة عطش كثيرة، مثل[4]:
- ظمأ، وهو عطش عطش دشدي حتى تألم في حلقه.
- ظماء، وهي صفة مشبهة، تشير للثبوت من ظمئ، وتدل على الجفاف الشديد، مثل قول، ريح ظمأى، تعني حارة لا يوجد فيها ندى أو رطوبة.
- غليل، وتشير للطعش، وتعني الغيظ او الحرارة الشديدة، من قلة الأرتواء.
- غلل
- غليلي
- هَيام
- هٌيام
- صديان، وهو شدة العطش، وهي صفة مشبهة، تدل على القبوت من الصدي.
- ظامئ
- ظمئ
- ظَميء
- التاح
- التياج
- أوار
- لهُبة
- لواح
كلمات مرادفة للعطش
هناك العديد من الكلمات التي تعنى العطش وترادفه، ومن بينها:
- أوار
- أوام
- حرَّة
- صاد
- صد
- صديء
- عطشان
- مسعور
- صد
مرادفات عطش شديد
- أهيم
- أورا
- ظمئ
- هيمان
- حران
- أوراي
مضاد العطش
العطش هو الحاجة الشديدة إلى الماء، وعكسها الأرتواء
- الأرتواء
- الري
- النهل
- الشرب
- السقي
- شُرب
- علّ
- ري
- نقع
- تروُ
- شابع شبع
أضداد غَطِش
- مرتو
- ناقع
- الريان
- النهلان
- الشارب
- شبع
- شابع
- إرتوى
- أكتظ
- إنتقع
- تروى
- استقى
أضداد عَطّش
- أروى
- أنهل
- شرب
- سقى
- زكاة
- ثأثأ
الظمأ
هي الكلمة الأكثر استخدام وقوة من العطش، فهي في اللغة تستخدم بشكل أكثر حتى في القرآن الكريم يذكر الظمأ، كونها أكثر فصاحة ودلالة، وفي القصائد وأبيات الشعر[1].
يقال في اللغة العربية، الظمو من أظماء وظمء والظما، ذبول الشفتين وهلاكهم من كثرة العطش، ويعبر عن العطش الشديد والحرارة والم الحقلق،
ظمأ فعل، ظمأ يظمئ، تظمئة، ويقال للمذكر مظمئ والمفعول منها مظمأ، وظمأ الولد، أي عطشه، وقد تدل على الضعف والهزيان، وظمأ مصدر ظمئ، ومضادها، أطفأ الظمأ، وأرتوى.
مثال على ظمأ
- ما قاله البحتري “وقد كنت أظمأ إلى وصله، فقد صرت أظمأ إلى صده”.
- قال أبو تمام ” أظلمي الفصوص ولم تظمأ قواتمه، فحل عينيك في ظمآن ريان”.
- يقول شريف الرضي”وسيلتي إنه غيث ولي ظمأ، وإن ظمئنا توسلنا إلى الديم”.
- قال أبن الرومي، ظمئنا إلى الشرابو أنت البحر يروي في جانبيه الظماء”.
- قال إبراهيم ناجي ” ظمأ على ظمإ على ظمإ، وموارد كثر ولم أرد”.
- يقول ابن عنين” هذا الغزال الذي بعثت به، ظمآن يشكو إلى نداك ظما”.
مواضع ذكر كلمة عطش ومشتقاتها في القرآن الكريم
القرآن الكريم موسوعة كبيرة من المعاني والكلمات والمرادفات، فكما يعلم التشريعت والدين يعلم اللغة العربية والثقافة ويدهش الجميع بثراء المعاني وعظمة الكلمات والحروف، فهو معجزة آلهية أنزلها للناس رحمة وعبرة، وذكر الظمأ كثيراً في القرآن في عدة مواضع وبعدة أشكال ومن بينها:
-
في سورة التوبة آية 120″مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ
ظَمَأٌ
وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ”[3]. -
في سورة طه آية 119 “وَأَنَّكَ لَا
تَظْمَأُ
فِيهَا وَلَا تَضْحَىٰ”. -
في سورة الواقعة آية 55 “ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ
فَشَارِبُونَ
عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ فَشَارِبُونَ
شُرْبَ
الْهِيمِ”. -
في سورة النور آية 39 “وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ
الظَّمْآنُ
مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ”.
أمثلة على ذكر العطش في الشعر العربي
القصائد العربية غنية بالكلمات والمعاني المختلفة، والتي تؤول لأكثر من معنى، ومن بينهم كلمة العطش، التي ذكرت بأكثر من معنى، فقد ذكرت بمعنى اللهفة والشوق، وذكرت في أحيان أخرى بمعنى الحرمان والأحتياج.
ومرة لتدل على الخوف والحاجة الشديدة، وكل مرة كان يذكرها شاعر كانت مبهرة ودالة على المعنى وأساس ذكر العطش أنه يدل على أن الماء هي أساس الحياة، فعند وصف الشاعر للشيء بمثل ذلك فللدلالة على أن الأمر الذي يصفه أو المشبه عظيم وهام ولا يمكن الاستغناء عنه، كالماء بالنسبة للجسد.
الشاعر على كمال
- عطش أيا ساق الورود غثني
- وصب عني إن الصب أعياني
- إن المرارة في الغرام غريبة
- إن جف كأس تشتاق للثاني
- إني بليل والطريق طويلة
- والزاد شوق والدمع أعشاني
حيدر بن سليمان الحلي
- لقد حشدت حشد العطاش على الردى
- عطاشا وما بلت حشا بسوى اللهف
قصيدة الشاعر إبن زيدون
- يا معطشي من وصال كنت وارده
- هل منك لي غلة إن صحت
قصيدة الشاعر حيدر بن سليمان الحلي
- لقد حشدت حشد العطاش على الردى
- عطاشا وما بلت حشا بسوى اللهف
الفرق بين العطش والظمأ
ولأن اللغة العربية لغة ثرية وغنية، فقد يكون هناك فرق بين المترادفان نفسهم، بمعنى أن ظمأ وعطش كلمتان لهم نفس المنعى، وهم مترادفان، ولكن وجد بينعهم اختلاف، وتعبر كل منهم عن حالة مختلفة عن نظيرتها، فقول قتله الظمأ مثلاً أقوى من قتله العطش، وكلمة ظمأ أقوى في الدلالة على شدة العطش من العطش فقط، لذلك وردت الظمأ في القرآن الكريم كما ذكرنا أعلاه أكثر من مرة، في حين لم تذكر في القرآن العطش أبداً، ويتمثل الفرق بينهم في:
- الظمأ: العطش الزائد والمستمر، بمعنى أن يقول الشخص إنه ظمأ، أي عطش منذ فترة ولم يروي عطشه، حتى وصل للظمأ، فهي مرحلة ما بعد العطش أي الاستمرارية فيه دون شربـ وقد يكون المعنى في الوصف بأن لا يوجد ماء لكي يرو الشخص أو يشرب، حتى في الصيام يقول الصائم بعد فطره، ذهب الظمأ ليس العطش، لأن عدم الشرب استمر فترة طويلة.
- العطش: هو الاحتياج العادي للماء، وهو شعور وقتي وطبيعي، فالحاجة الطبيعية للكائنات الحية للماء يسمى عطش، وفي الغالب يكون هناك تواجد وتوافر للماء ولا مشكلة في ذلك.
وللتفرقة بينهم، يقول أبن منظور أن العطش هو أقل وأخف واهدأ من الظمأ، وقال بن اللحياني، عطش أو حتى العطس الشديد أقل من الظمئ[5].