هل البامبرز يسبب تقوس الأطفال ؟

تقوس الساقين لدى الأطفال

تقوس الساقين أحد المشكلات الشائعة لدى الأطفال، فالدراسات تؤكد أن 20 بالمئة من الأطفال يولدوا ولديهم مشكلة تقوس الساقين، وتقوس الساقين هو عبارة عن بروز الركبتين للخارج أو تقوس الكاحلين، ولا تعتبر مشكلة خطيرة، فيولد بها العديد من الأطفال وتختفي فيما بعد، ويعرف بأنه تشوه في جسد الرضع يؤدي إلى تباعد الركبتين والتصاق او قرب الكحالين وقد يؤدي إهماله أو عدم الفحص المبكر للكساح أو التهاب المفاصل[1].

هل البامبرز يؤدي لتقوس الساقين

كثيراً ما يعتقد البعض أن البامبرز سبب أساسي من أسباب تقوس الساقين، ولكن الدراسات والأطباء أكدوا أن لا علاقة للحفاضات بمشكلة التقوس، ولا يعتبر التقوس من

اضرار حفاضات الاطفال

، ولا حتى يساعد في زيادة المشكلة.

وتتمثل مشكلات الحفاض الحقيقية في:

أعراض تقوس الأطفال

هناك أعراض تظهر على الطفل في حالة إصابته بتقوس العظام، يجب الأنتباه لها، وتتمثل في[3]:

  • تباعد الركبتين عن بعضهم.
  • طريقة المشي غير طبيعية.
  • الشكل العام للركبتين والكاحلين غير منضبط.
  • عدم تساوي الساقين.
  • شكوى الطفل من الألم في الساق.

أسباب تقوس الأطفال

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لتقوس الأطفال، وتختلف

درجات تقوس الساقين عند الأطفال

وفقاً للسبب المؤدي للتقوس[4]:


  • مرض بلونت

مرض بلونت هو أحد الأمراض التي تؤثر على تقوس الساقين، وهو خلل في نمو صفيحة النمو الخاصة بالساقين فيحدث تشوه أو تقوس وتظهر فيه القدم منحنيه للخارج، ويؤثر بشكل واضح على طريقة مشي الطفل، وفي حالات نادرة يؤدي المرض لقلب القد وأنحنائها.

وإن لم يعالج مرض بلونت ويفحص الرضيع منذ الصغر ويعالج، يؤدي ذلك إلى التهاب في المفاصل، وصعوبة بالغة في المشي، وقد يؤدي ذلك لألم في ساقي الأطفال مع التقدم في العمر.


  • مرض باجيت

مرض باجيب هو وهن العظام، نتيجة عن تورمها وتشوهها، فالتضخم الكبير في حجم العظام يؤدي إلى هدم الأنسجة العظمية والتهاب المفاصل، ولين العظام والتقوس القوي، كما إنه من الأمراض العظمية التي تسبب ألم بالغ في المناطق المشوهة.


  • التقزم

أحد أعراض مرض التقزم، التقوس الشديد في الساقين، نتيجة لضعف العظام وعدم نموها بشكل طبيعي، كما يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة التقوس، وعادة لا تؤلم حالات التقوس الناتجة عن مرض التقزم.


  • خلل النسيج العظمي

خلل النسيج العظمي أحد الأمراض التي تتسبب في تقوس العظام ولينها، كما ينتج عنه تشوه في شكل نمو العظام، فتبدو بارزة أكثر من الطبيعي وتشبه لحد كبير الأورام الليفية.


  • التسمم بالرصاص

غالباً ما يحدث مرض تسمم الرصاص لدى الأطفالف المبسترين الذين يولدوا قبل موعد الولادة الطبيعي، ويكون لديهم حالة من بطء النمو ونقصان في الوزن، ويسبب المرض عادة مجموعة من الأعراض التي تشمل لين العظام وتقوس الأطفال ويتطور أحياناً للإصابة بنوبات الصرع، وفقدان دائم في الشهية وعرقلة للنمو وفقدان لحاسىة السمع.


  • تسمم فلورايد

نادر ما يحدث مرض فلورايد للاطفال، وهو عبارة عن زياتدة معدن الفلوريد عن الأشخاص، ولكنه يسبب لين العظام والتقوس وكن يكون معدن الفلوريد قاتل إذا زادت نسبته عند الأفراد وله العديد من المخاطر، وهو يتواجد في الماءن ولكن يتم تنقيته وفلترته.


  • كساح الأطفال

كساح الأطفال هو حالة من حالات التشوه والاضطراب في نمو الهيكل العظمي للرضع، والسبب الأساسي فيه هو نقس فيتامين د والكالسيوم اللازم لنمو العظام[2].


  • كسور العظام

يمكن أن يولد الطفل معافى، وبسبب كسر في العظام، تعود العظام لتنمو بشكل خاطئ مسببة التقوس والتشوه، لذا يجب الانتياه وعمل الأشاعات اولفحوصات اللازمة عند تعرض الطفل لقدر الله للكسور، وعدم أهمالها ومعالجتها بشكل طبي.

اسئلة شائعة حول تقوس الأطفال

هناك مجموعة من التساؤلات التي تدور في ذهن الآباء عند اكتشاف التقوس لدى أبنائهم، ومن أهمها:

في أي عمر يختفي التقوس لدى الأطفال

يتساءل الآباء دوماً

متى


يخ


تفي


تقوس الساقين عند الأطفال

، وقد يكون لديهم المزيد من التخوف حول تلك المشكلة، أن تسبب لأطفالهم أمراض مستقبلية أو تكون سبب في تشوه، ولكن مشكلة التقوس تختفي في عمر من ثلاث لأربع سنوات للأطفال وذلك في الغالب، بينما هناك حالات بسيطة او نادرة يستمر معها التقوس مؤدياً للكساح أو التهب المفاصل، ولتفادي تدهور الحالة أو تفاقم المشكلة، يجب الكشف المبكر وأخذ الاستشارة الطبية، واللجوء للعلاج المبكر

تمارين لعلاج تقوس الساقين عند الأطفال

ما هي مضاعفات تقوس الساقين لدى الأطفال

كثيراً ما يهمل الآباء تقوس الساقين عند معرفتهم إنها مشكلة بسيطة، ولكن الأمر يحتاج إلى الكشف المبكر، حتى لا يشكل خطراً على الأطفال، ومن مضاعفات تقوس الساقين لدى الاطفال:

  • التهاب المفاصل: وتكون أعراضه ألم مستمر في الوركين والركبتين، وتورم وانتفاخ في محيط الورك، وطفح جلدي مستمر ومشكلات في التنفس.
  • الكساح: وهو ليونة في العظام يسببها نقس فيتامين د لدى الرضع، وهو المرحلة المتقدمة من التقوس، وقد يستمر مع الشخص طوال حياته.

علاج التقوس لدى الاطفال

  • لا يحتاج التقوس إلى علاج، ولكن يجب الاستشارة الطبية والتأكد من السبب ناجم من أمر طبيعي، ولا يدل على وجود أي مرض عظمي من المذكورين في أسباب التقوس، لأن المصابين بمرض بلونت مثلاً يحتاجوا لتركيب شرائح ودعامات لتعديل وضع القدم، وقد يصل الأمر إلى الجراحة.
  • في احالة التأكد من أن المرض بسبب الكساح يجب أن يعطي للطفل فيتامين د، وكالسيوم ومتابعة نسبتهم في العظام، وتناول المزيد من العناصر الغذائية التي ينصح بها الطبيب.
  • إذا تخطى الطفل 36 شهر ومازال يعاني من التقوس يجب أن يخضع للتدخل الجراحي، حتى لا يتعرض لأي مضاعفات.

كيفية الوقاية من تقوس الساقين

يجب أتباع التعليما الطبية الخاصة بالرضع، خاصة الأطفال المبسترين المولودين قبل الموعد الطبيعي للولادة أي في الشهر السابع الثامن هكذان ومن بين التعليمات التي يجب أن تراعيها الأم وتتبعها:

  • تغذية الطفل على الحليب الطبيعي للأم، وتناول الام للعناصر الغذائية المفيدة، حتى تصل للطفل في الحليب.
  • أعطاء الطفل فيتامين د، من اليوم الاول للولادة، حيث إن فيتامين د هو المسؤول عن تكوين العظام وقوتها.
  • تعرض الطفل للشمس، بشكل صحي وخاصة الركبتين والساقين.
  • إطعام الطفل بالعناصر الغذائية والأطعمة المفيدة من سن ستة أشهر.
  • تحضير الوجبات الصحية للاطفال والحليب الطبيعي يومياص بعد الفطام.
  • تعويد الطفل على العادات الصحية.
  • تثقيف الأم وتوعيتها بأهمية الفيتامينات والعناصر الغذائية، كما يجب معرفتها بأهمية الفيتامينات بالنسبة للأطفال.