كيف يمكن حل مشكلة التلوث بالتكنولوجيا 

التلوث والتكنولوجيا

في الوقت الحالي يمكن للعلم والتكنولوجيا تقديم بعض الحلول الفعالة لمعظم المشاكل البيئية الخاصة بالتلوث البيئي التي تواجه المجتمعات الصناعية الشرقية والغربية وفيما يلي سوف نقوم بتوضيح خمس طرق تكنولوجية يمكن عن طريقها المساعدة في تتبع تلوث الهواء.[1]

وتهدف التكنولوجيا بشكل خاص إلى الحد من التلوث البيئى من عمليات التصنيع الأفضل في النظافة إلى أجهزة تقنية غاز المدخن إلى المحولات الحفازة ويدل هذا إلي أن التكنولوجيا تعتبر سلاح ذو حدين فهي قادرة على التسبب في الأضرار التي تلحق بالجودة البيئية.

كيفية القضاء علي التلوث

هناك الكثير من الأشخاص الذين يتسائلون عن

كيف نقضي على التلوث

وعن كيفية

التخلص من النفايات البلاستيكية

وفيما يلي سوف نقدم بعض الحلول التكنولوجية لمشاكل التلوث.

حلول لمشكلة التلوث بالتكنولوجيا


  • معلومات عن الصحة العامة

معظم الحكومات حول العالم تقوم بدعم الصحة العامة وتدفع تكاليفها بواسطة استخدام معلومات عن جودة الهواء ويمكن للمسؤولين تحديد بعض المصادر والنقاط لتلوث الهواء وإغلاقها بسرعة والعمل على تحسين صحة السكان على سبيل المثال تقوم دائرة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة بإنفاق أكثر من 20 مليار جنيه لكي يتم مكافحة الأمراض التي تخص التنفس فقط من خلال استخدام معلومات جودة الهواء وبالتالي يصبح من السهل التأكد من السبب بناءاً على الجغرافيا وذلك سوف يؤدى إلى توزيع الموارد بصورة أفضل ويمكن أيضاً اتخاذ قرارات سياسية للتخفيف من التلوث وآثاره وكل ذلك سوف يعمل علي تحسين الصحة العامة.


  • بيانات الحكم

لابد أنك تسائلت يوماً هل حركة المركبات في اتجاه واحد تؤدي إلي التقليل من الاختناقات المرورية وتؤدي إلي الحد بنسبة كبيرة من التلوث؟ وإن فرصة تواجد قاعدة قوية ودقيقة من البيانات سوف يؤدي ذلك إلي فهم كفاءة وفعالية القرارات السياسية وسوف يضمن الدليل القاطع للفعالية للتغيير المثير ويجب إفاقة المواطنين لواقع عواقب التلوث.


  • بيانات لاتخاذ القرار الفردي

الوصول إلى بيانات يمكن أن تغير من حياة الفرد وذلك يقوم بتعزيز صحة الفرد بصورة كبيرة وإن مجرد المشي أو ركوب الدراجات إلى العمل بعد أن يقوم الفرد باختيار طريق نظيف وصحي ويمكن أن يكون له تأثير لا يقاس على رفاهية الملايين في جميع أنحاء العالم.


  • بيانات لعمل أفضل

بالطبع لا أحد يريد التأخر علي عملة أو رحلته بسبب الضباب الدخاني الشديد من خلال استخدام بيانات جودة الهواء على سبيل المثال يصبح من السهل التنبؤ بمثل تلك الأحداث والتخطيط لها ويمكن استخدام هذا البيانات في المطارات وشركات الطيران لإعادة جدولة الرحلات في وقت مبكر وتجنب التأخير على الرحلات ويمكن أن يتنبأ الصيدليات والكيميائين بامتصاص بعض الأدوية.


  • بيانات لأجهزة أكثر ذكاءً

يعتبر استخدام البيانات لكي يتم تغيير القرارات سواء لشراء جهاز لتنقية الهواء أو القيام بتشغيل بشكل تلقائي عندما يكون الهواء الخارجي سيئ وهذا يكون تطور منطقي لمجتمع يتحرك من خلال البيانات وأجهزة أكثر ذكاء وأفضل اتصال.[3]

وسائل تكنولوجية لمكافحة التلوث

  • OlfoSense هي عبارة عن أداة لها العديد من الاستخدامات تقوم برصد البيئة وتعمل على مراقبة الهواء والروائح على الكثير من المناطق الإقليمية لكي يتم تثبيتها في مصادر انبعاث تلك الروائح أو في منطقة المصانع الكيميائية أو مصانع البتروكيماويات أو مصانع التسميد وأيضا هو عبارة عن آلة ذكية لها العديد من المستشعرات.[5]
  • برنامج SMIT هو عبارة عن برنامج يقوم بمحاكاة تشتت الملوثات والروائح في الغلاف الجوي وهو عبارة عن منصة ويب تقوم بجمع البيانات من Olfosense.

تقنيات لحل مشكلة التلوث


  • تقنيات انظف نسبياً

حيث أن هناك تقدم وتطور كبير في التكنولوجيا وقد ظهر العديد من التقنيات الحديثة ذات كفاءة كبيرة في استخدام الطاقة بشكل طبيعي وبصورة أقل تلوث ويرجع سبب ذلك لأن تم تصميمها لتحسين البيئة فعلي سبيل المثال تحليل دورة الحياة (LCA) لتحديد ما إذا كانت تلك التقنية قليلة التلوث عن غيرها أم لا ويعتبر تقييم دورة الحياة هو عبارة عن فحص التأثيرات البيئية للمنتج.


  • تقنيات التيسير

حيث أن بعض التقنيات هامة لكي تساعد التقنيات الأخرى على تقليل نسبة التلوث فمثلا يمكن لبعض عناصر التحكم في العمليات مثل العدادات وأجهزة الاستشعار أن تساعد العديد من عمليات الإنتاج أن تكون أكثر كفاءة وأقل تلوثاً عن طريق توفير تحكم محسن مما يساعد علي تقليل النفايات ويمكن لأجهزة الطرد المركزي أن تقوم بتقليل كمية المواد الصلبة في مياه الصرف الصحي وبالتالي يساعد علي التقليل من تلوث المياه ويمكن أيضا أن يتم خفض المحولات الحفازة في أنظمة عادم المحرك من تلوث الهواء.


  • تقنيات مصممة لمنع التلوث

تم تصميم بعض التقنيات خصيصًا لحماية البيئة من التلوث فمثلاً يمكن أن تساعد تقنية إعادة التدوير في استعادة المواد التي لها قيمة من النفايات والعمل علي خفض تكاليف تصنيعها وهناك أيضاً

حلول التلوث البلاستيكي

وتعمل أيضا علي مكافحة التلوث، مثل النباتات المعدلة وراثياً.[2]


  • السيارات

حيث أن في الوقت الحالي قد تم تصنيع السيارات الموفرة للطاقة والسيارات التي تعمل بالطاقة المتجددة والتطور الأحدث هو تطوير السيارة ذاتية القيادة وهي عبارة عن سيارات ذاتية تقودها Google و Uber وبذلك سوف يتم تحسين كفاءة الوقود بنسبة كبيرة ويمكن أن يقوم بتحويل تلوث الهواء بشكل جذري في البلاد التي ستقوم بتصنيع تلك النوع من السيارات كالولايات المتحدة.


  • تنقية الهواء

و

من الاقتراحات للقضاء على مشكلة التلوث هي

أيضًا الكثير من الحلول التكنولوجية التي تقوم بالتركيز فقط على تنقية الهواء وجودته فمثلا أدى إنشاء بعض المباني والأشجار الاصطناعية إلى مبادرات تقنية جديدة لتنقية الهواء

.


  • أبراج خالية من الضباب الدخاني

أصبح الضباب الدخاني يمثل خطر كبير في البيئة وبناءا علي ذلك قد قامت شركة هولندية بتصميم ” برج خالي من الضباب الدخاني ” ، وهو برج يقوم بامتصاص الهواء الملوث أثناء خروج الهواء النقي.


  • أشجار اصطناعية

هي عبارة عن ابتكار حديث بحيث تستهلك هذه الأشجار الصناعية حوالي 200 ألف متر مكعب من الهواء الملوث كل يوم وتقوم بطرد كمية من الأكسجين النقي في المقابل وذلك يتم من خلال الاستخدام المبتكر لنظام تنقية المياه وبالرغم من أن تكلفتها تكون حوالي أكثر من 100000 دولار إلا أن بعض الأشجار التي تم وضعها في بيرو وأظهرت نتائج مذهلة وستكون تلك الأشجار الاصطناعية الضخمة منقذة لحياة السكان في المدن وفي جميع أنحاء العالم.


  • الصفحة الرئيسية لتلوث الهواء

لا يجب أن تقلل من تأثير الإجراءات الفردية على تلوث الهواء حيث مثلما تقوم الأبراج الخالية من الضباب الدخاني بتنظيف الهواء فيمكن أيضاً أن تساعد في تنظيف الهواء وتعزيز جودة الهواء الصحي في البيئة المحلية.


  • مرشحات الهواء

يجب استبدال مرشحات الهواء في منزلك بشكل منتظم حتي يتم تعزيز الهواء النظيف الصحي في منزلك لكي يستمتع به جميع أفراد الأسرة من خلال تثبيت فلاتر هواء صديقة للبيئة وقابلة للغسل ولإعادة الاستعمال.


  • أجهزة تنقية الهواء

ازداد انتشار أجهزة تنقية الهواء المنزلية مؤخراً وهي عبارة عن الآلات تساعد في إزالة المواد الكيميائية والروائح وكذلك المواد المسببة للحساسية التي تكون موجودة في الهواء كالغبار.[4]