ما هي حبوب زولام

إن حبوب زولام قد انتشرت كثيراً وانتشر صيته بأنه يستخدم لمعالجة الأمراض النفسية ولهذا وجب علينا تعريفه فنجد أن زولام هو من أحد الأدوية المتخصصة في الأمراض النفسية فهو يعالج الهلع والقلق بالإضافة إلى الأرق، وتحتوي هذه الحبوب على مادة تسمى البرازولام والتي ترتبط ارتباطاً مباشراً مع مستقبلات تتواجد في الدماغ والجهاز العصبي، وتُعرف باسم البنزوديازيبين، ويجب أن تؤخذ هذه الحبوب بعد استشارة الطبيب وبالكميات التي يوصي بها لأن عند سوء استخدامها يسبب ادمان على هذه الدواء.[1]

مكونات حبوب زولام

كما أسلفنا سابقاً أن هذا الدواء هو يرتبط بمستقبلات تسمى مستقبلات البنزوديازيين أو ما تعرف باسم البرازولام والتي تكون بتركيزين 25 و 50، حيث أنها تتواجد في الدماغ والجهاز العصبي، وإن هذا الدواء يعمل على تحفيز نشاط مادة كيميائية تدعى باسم الجابا وهذه المادة لها تأثير مهدئ، بالإضافة إلى أنها تساعد على تخفيف أعراض القلق والخوف.

متى يبدأ مفعول زولام

إن دواء زولام يؤخذ عن طريق الفم، ويُمتص بسهولة عن طريق مجرى الدم، حيث أن شعور الجسم يبدأ بمعفول دواء زولام وآثاره في غضون ساعة أو حتى أقل من ساعة، حيث أن الدواء يصل إلى تركيزات الذروة في مجرى الدم بعد تناوله بوقت يتراوح بين الساعة والساعتين أو في فترة تصل بين 90 إلى 120 دقيقة، وإن مدى سريان مفعول مادة البنزوديازيبينات تختلف حيث أنها ممكن أن تؤدي إلى النعاس والتخدير في اليوم التالي فتبقى هذه المادة نشطة في الجسم، لهذا ينصح الأطباء بالبنزوديازيبين الذي يبدأ مفعوله بسرعة وتكون مدته قصيرة، حتى لا تسبب آثار المفعول سلباً على المريض في اليوم التالي، لهذا يُفضل تناول دواء يتم زوال مفعوله من الجسم في الصباح، لهذا تم التردد من قِيل الأطباء في التوصية بتناول البنزوديازيبينات قصيرة المفعول لأنها تسبب الأرق وفقدان الذاكرة لعدة ساعات بعد أن يتم تناول الجرعة.

هل زولام مخدر

إن الكثير من التساؤلات قد طُرحت حول حبوب زولام و

اضرار دواء زولام

فهنا نجد أن زولام يعتبر من الأدوية المخدرة حيث أن اسمه مدرج ضمن قائمة الجدول، وقائمة الجدول هي أسماء الأدوية التي وضعت للتحذير منها وإن حبوب زولام أُدرجت تحت الدرجة الثانية في مصر خاصة، والسبب في أنه يعد من الأدوية المخدرة لأنه يؤثر على الجهاز العصبي المركزي بالإضافة إلى تأثيره على مستقبلات المخ، وبالتالي يعتاد جسم الإنسان عليه ويطلب المريض في هذه الحالة أن يضاعف الجرعة، وبالتالي يدخل في دائرة الإدمان، بالإضافة إلى شعور المريض بالأعراض الإنسحابية عندما يتم التوقف عن تناوله.

دواعي استعمال دواء زولام

يعتبر زولام علاج قصير الأمد لحالات عديدة منها :

فهو يستخدم لعلاج نوبات القلق والتوتر الناجمة عن ضغوطات الحياة بشكل عام حيث أنه يعمل على معالجة الخلل المتواجد في الموصلات العصبية للدماغ عن طريق مادة البرازولام والتي تقوم بدور هام وهو تهدئة الأعصاب.
يستخدم في حالات القلق الشديد الذي يكون مصاحب مع الاكتئاب ولكن حبوب زولام لا تغني عن أدوية الاكتئاب المتخصصة وهذا الدواء لا يمكن أن يكون بديلاً عنها، فقد يصف الطبيب هذا الدواء لمدة قصيرة حتى يتم معالجة المريض من اضطراب الاكتئاب وقد استُخدم في هذه الحالة بسبب موافقة إدارة الغذاء الدواء عليه FDA لعلاج حالات القلق والذعر.
يعالج اضرابات النوم التي تكون مصحوبة بفرط النشاط في الجهاز العصبي، ولكن هناك سلبية لهذا الدواء بأنه يعمل على تقليل المدة التي ينامها الإنسان بشكل عميق، ولهذا مما يؤدي إلى شعور الشخص بالتعب في اليوم التالي وعدم الراحة.
ويعالج الأرق ومشاكل التركيز.
يعالج حالات الألم أو وجود ارتعاش في الجسم.
يستخدم في حالة وجود ضيق في التنفس بالإضافة إلى وجود زيادة في ضربات القلب.
يعالج حالة التعرق والبرودة لليدين والدوار.
يستخدم لمعالج القولون حيث أن الأدوية التي تفيد وتعالج القلق ممكن أن تكون فعالة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، ولكنه لا يعتبر من الأدوية المفضلة لمعالجة متلازمة القولون العصبي.
يستخدم في علاج الرهاب أي اضطراب القلق الاجتماعي فهو يعمل على تقليل أعراض القلق والخوف.

بديل دواء زولام

إن هناك أدوية بديلة عن دواء زولام حيث أنها تستخدم المكونات النشطة نفسها وبالتالي يكون لها نفس المخاطر والفوائد، لهذا إن إدارة الأغذية والعقاقير تُخضع جميع الأدوية البديلة تحت عملية مراجعة شاملة وتضمن هذه المراجعة مراجعة المعلومات العلمية حول مكونات الدواء البديل بالإضافة إلى أدائه، ومن جانب آخر نجد أن الكثير من الأشخاص يتخوفون من الأعراض الجانبية لدواء زولام لهذا يقومون بالبحث عن البديل، حيث أننا نجد أن الأدوية البديلة ممكن أن تنقسم إلى قسمين قسم يحتوي على المادة الفعالة نفسها وقسم آخر لا يحتوي على المادة الفعالة نفسها وإنما تحتوي على مادة فعالة أخرى ولكن لها نفس التأثير، وهنا في هذا المقال سنتطرق إلى الأدوية البديلة التي تحتوي على نفس المادة الفعالة الموجودة في دواء زولام وهي:

دواء برازونيكس.
دواء اليوزلام.
دواء البراكس.
دواء زولاربار.
دواء زاناكس.

أما الأدوية التي لا تتضمن المكون الفعال نفسه ولكن تحتوي على مادة أخرى ولكن لها التأثير نفسه وهي:

دواء بوسبار.
دواء كالميبام.
دواء نايت كالم.
دواء اوكسيبام.

أعراض انسحاب زولام

إن أعراض انسحاب حبوب زولام تبدأ في الظهور بعد ثمانية ساعات إلى 12 ساعة من آخر جرعة تم أخذها ويتخلل هذا الانسحاب أعراض وهي:

قلق مستمر.
القلق في النوم وعدم القدرة على النوم العميق.
الشعور بصداع دائم.
الزيادة في التعرق.
زيادة ضربات القلق.
زيادة معدل التنفس.
لا يستطيع المريض أن يركز في هذه الفترة.
قيء وغثيان.
الشعور في التشوش في الرؤية بالإضافة إلى الإصابة بالتحسس للضوء.
هلاوس سمعية وبصرية.
اكتئاب.
وجود التشجنات في الجسم.
وجود نوبات الهلع.[2]

زولام والترامادول

إن هناك تساؤل مطروح على إذا كان هناك إمكانية بتناول دواء زولام مع الترامادول لكونهما أنهما يصنفان من الأدوية المخدة ولكن تبين أن تناول حبوب زولام مع دواء ترامادول يسبب تأثيراً سلبياً وممكن أن يكون خطيراً ويتجلى هذا الخطر في التأثير على نشاط الجهاز العصبي وتقليل نشاطه وهذا ما يؤدي إلى دخول المريض في غيبوبة بالإضافة إلى إصابته بضيق في التنفس وممكن أن يصل الأمر إلى الوفاة.

الآثار الجانبية لدواء زولام

إن لدواء زولام آثاراً جانبية عديدة فيجب على المريض أن يتبع إرشادات الطبيب وأن لا يأخذ جرعة زائدة وأن يراجع طبيبه إن ظهرت إحدى هذه الآثار والتي تتجلى في:

الضعف في التركيز والتفكير بالإضافة إلى أنه يسبب النرفزة السريعة ويحدث مشاكل في الذاكرة.
وجود حكة في فروة الرأس.
يسبب التلعثم أثناء التكلم والتحدث بالإضافة إلى أنه يتعرض لحالة من الارتباك واختلاط الأمور.
يفقد الشهية ويسبب مشاكل في المعدة .
يؤدي إلى الإصابة بحساسية الجلد.
يؤدي إلى ضعف عام في العضلات بالإضافة إلى نقصان في الوزن أو زيادته.
يُحدِث تغيرات في الرغبة الجنسية للرجال والنساء.