قصص قصيرة فيها حكمة عظيمة

قصص نتعلم منها الحكمة

غالبًا ما يكون للقصص القصيرة فيها حكمة عظيمة  التي تخفي دروسها تأثير كبير على القارئ، قد تندهش حتى من نوع القصة، فقد تكون



قصص حيوانات فيها حكمة



يمكن أن تترك بصمة عليك، إذا كنت تحب القصص القصيرة وتعجبك الدروس التي تحتوي عليها، فإن مقال اليوم يناسبك، لقد جمعنا أيضًا أفضل القصص القصيرة فيها حكمة عظيمة  مع دروس عميقة، يمكن أن تكون بعض هذه القصص بسيطة جدًا، في الواقع، يمكن أن تكون بسيطة جدًا بحيث يتم إخبارها للأطفال في كثير من الأحيان، لكن رسالتهم دائمًا قوية ومؤثرة، كما جمعنا لك

قصة قصيرة تتوفر فيها عناصر القصة

التي قد تحتاجها، وهي:[1][2]

قصة الرجل العجوز في القرية

يقولون إن الرجل العجوز كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أسوء شخص على وجه الأرض، لذلك سئم منه جميع القرويين، لأنه كان دائمًا محبطًا ولم يتوقف عن التذمر والشكوى، ولم يمر اليوم، ولم تراه في مزاج سيء، فكلما تقدم في السن، كلما أصبح خطابه أسوأ، وكلما زاد سلبيته، تجنبه القرويون لأطول فترة ممكنة، لأن مشكلته أصبحت معدية، من المستحيل على أي شخص أن يحتفظ بسعادته بجانبه، نشر مشاعر الحزن والتعاسة لكل من حوله.

لكن في يوم من الأيام، عندما بلغت السيدة العجوز الثمانين، حدث شيء غريب، وبدأت شائعة غريبة تنتشر: “الرجل العجوز سعيد اليوم، اجتمع أهل القرية في منزل الرجل العجوز، فسأله أحدهم: ماذا حدث لك؟ أجاب الرجل العجوز هنا: “لا يوجد شيء مهم، لقد أمضيت 80 عامًا دون جدوى في السعي وراء السعادة، ثم قررت أن أعيش بدونه وأستمتع بحياتي، لذلك أنا سعيد الآن.

المغزى من القصة هو، لا تطارد السعادة، استمتع بالحياة بدلاً من ذلك.

قصة الرجل الحكيم

يقولون أنه كان هناك رجل حكيم جاء إليه الناس من كل مكان للتشاور معه، لكن في كل مرة تحدثوا معه عن نفس المشاكل والصعوبات التي واجهوها حتى تعب منها، وذات يوم جمعهم الحكيم وقال لهم نكتة مضحكة وضحك الجميع، بعد بضع دقائق، قال لهم نفس النكتة مرة أخرى، وابتسم البعض، ثم قص عليهم مرة ثالثة ولم يضحك أحد، ثم ابتسم الحكيم وقال: “لا يمكنكم الضحك على نفس النكتة أكثر من مرة، فلماذا تشتكوا وتبكوا طوال الوقت على نفس المشاكل ؟.

المغزى من القصة هو، القلق لن يحل مشاكلك، بل هو مضيعة للوقت والطاقة.

قصص حيوانات فيها حكمة

قصة الحمار الأحمق

كان لدى بائع الملح حمار يحمل أكياس الملح إلى السوق كل يوم، في أحد الأيام، كان على البائع والحمار عبور نهر صغير للوصول إلى السوق، لكن الحمار تعثر فجأة وسقط في الماء، وذاب الملح وأصبحت الأكياس خفيفة، مما جعل الحمار أكثر سعادة، منذ ذلك اليوم فصاعدًا، بدأ الحمار في تكرار نفس الحيلة كل يوم، اكتشف البائع خدعة الحمار وقرر أن يعلمه درساً، في اليوم التالي، حشو الأكياس بقطن قطني ووضعها على ظهر الحمار، وهذه المرة قام الحمار بنفس الحيلة وسقط في الماء، ولكن، على عكس الأوقات الماضية، زاد وزن القطن عدة مرات، وكان من الصعب على الحمار الخروج من الماء، ثم تعلم الدرس، وكان البائع سعيدًا بذلك.

المغزى من القصة هو، لا يمكنك قلب العلبة في كل مرة، ولن يكون الحظ دائمًا في صفك.

قصة الأسد الجشع

كان يومًا حارًا جدًا وكان الأسد جائعًا جدًا في الغابة، تعافى من الكراهية وبحث عن الطعام هنا وهناك لإشباع جوعه، لقد وجد أرنباً صغيراً، أمسك به وفكر في نفسه قائلاً: “هذا الأرنب لن يملأ معدتي”، في هذا الوقت، لاحظ غزالًا يمر، فامسكه الجشع، وفكر مرة أخرى: “بدلاً من هذا الأرنب النحيل، سألتقط غزالًا وأتناول الطعام بإحكام”، وهكذا أطلق الأسد سراح الأرنب وذهب بأقصى سرعة إلى حيث رأى غزالًا يركض ولكنه اختفى، شعر الأسد بالمرارة والحزن وندم عميق على إطلاق سراحه، ظل جائعًا والآن بلا طعام.

الدرس المستفاد من هذه القصة، عصفور في يده أفضل من عشرة على شجرة.

قصة الصديقان والدب

صديقان مقربان، ذات يوم ذهبوا في نزهة في الغابة للاستمتاع بجمال الطبيعة، وفجأة رأوا دبًا كبيرًا يقترب منهم، وكانوا خائفين، كان واحدًا منهم ماهرًا في تسلق الأشجار، فركض على الفور إلى أقرب شجرة وتسلقها، غير مكترث بصديقه، الذي لم يكن يعرف كيف يتسلق على الإطلاق، أما بالنسبة للصديق الأخر، فقد فكر قليلاً ثم تذكر أنه سمع أن الحيوانات المفترسة لا تحب الجثث، لذلك استلقى وحبس أنفاسه، اقترب منه الدب الكبير واستنشقه ودار حوله لبعض الوقت، ثم تركه وغادر.

نزل صديقه من أعلى الشجرة وسأل صديقه الذي كان مستلقى على الأرض ساخرًا: “ماذا قال لك الدب عندما همس في أذنك؟” فأجابه: “قال لي أن أبتعد عن أصدقاء مثلك” ثم تركه وذهب في طريقه.

المغزى من هذه القصة، الصديق الحقيقي هو الشخص الذي تجده في الأوقات الصعبة.

قصص واقعية فيها عبرة

قصة الصديق الحقيقي

تدور القصة حول صديقين كانا يسيران في وسط الصحراء، في مرحلة ما تشاجروا بعنف، وضرب أحدهم الآخر على وجهه، شعر الضارب بألم شديد وحزن، لكن دون أن ينبس ببنت شفة، كتب على الرمال: “اليوم كان أعز أصدقائي يضربني على وجهي”. ثم واصلوا رحلتهم حتى وصلوا إلى واحة جميلة وقرروا السباحة في بحيرة الواحة، لكن الشاب الذي أصيب في وقت سابق، علق في مستنقع من الطمي وبدأ يغرق، فاندفع إليه صديقه وأنقذه، في ذلك الوقت ، كتب شاب كاد أن يغرق على صخرة كبيرة الجملة التالية:

“اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي”، هنا سأله صديقه الذي ضربه وأنقذه: “بعد أن أساءت إليك، كتبت في الرمال، والآن أنت تكتب بالحجر، لماذا؟” فأجاب الشاب: “عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب إساءته في الرمال حتى تجرفها رياح النسيان، ولكن عندما يقدم لنا أحدهم خدمة، يجب أن نحفرها على حجر حتى لا ننسى أمرها ولن تمحوها الريح على الإطلاق “.

المغزى من هذه القصة، تحلى بالصبر ولا تنسى أولئك الذين قدموا لك معروفًا، لا تقدر ما لديك، ولكن ما يدور حولك.

قصة الطلبة الأربعة الأذكياء

قضى أربعة طلاب جامعيين الليل في الاحتفال والاستمتاع، ولم يستعدوا للامتحان الذي كان مقررًا في اليوم التالي، في الصباح، اتفق الأربعة منهم على خطة ماكرة، غطوا أنفسهم بالطين وتوجهوا مباشرة إلى عميد كليتهم، وأخبروه أنهم كانوا في حفل زفاف أمس، وفي طريق العودة، انفجر أحد إطاراتهم واضطروا إلى دفع السيارة طوال الطريق، لهذا السبب، لا يمكنهم اجتياز الاختبار، فكر العميد لبضع دقائق ثم أخبرهم أنه سيؤجل الامتحان لمدة ثلاثة أيام، وشكره الأربعة طلاب ووعدوا بالاستعداد الجيد للامتحان.

في يوم الامتحان المحدد، حضروا إلى غرفة الاختبار، وأخبرهم العميد أنه بسبب هذه الظروف الخاصة، سيتم وضع كل طالب في غرفة منفصلة، لم يرفض أي منهم، لقد كانوا مستعدين جيدًا، يتكون الاختبار من سؤالين فقط، السؤال الأول: ما اسمك؟ (علامة واحدة) السؤال الثاني: أي اطار في السيارة انفجر يوم حفل الزفاف؟ (99 علامة).

الدرس المستفاد من هذه القصة، إذا حفظت الكذب، فإن الصدق أكثر فائدة، تحمل مسؤولية أفعالك وكلماتك، وإلا ستتعلم درسًا قاسًا.