قصص حيوانات فيها حكمة
قصص حيوانات قصيرة ومعبرة
تعد المعرفة التي نقدمها لأطفالنا هي واحدة من أهم الوظائف التي يمكننا القيام بها كآباءـ، في بعض الأحيان، يمكن أن يساعد استخدام الأشياء غير الحية أو الحيوانات في القصص، و
قصص قصيرة فيها حكمة عظيمة
تجعل هذه الدروس ممتعة وذات صلة بالأطفال، يمكننا أن نقول إن قصص الأطفال عن الحيوانات مليئة بالحكمة، وهناك ايضًا
قصة قصيرة تتوفر فيها عناصر القصة
التي يمكن توضيحها بشكل متماسك وواضح حتى نتمكن من مشاركة تجاربنا مع أطفالنا، وهي:[1][2]
قصة الثعلب والعنب
ذات مرة كان الثعلب يسير في الغابة وفجأة رأى مجموعة من العنب تتدلى من غصن مرتفع، “هذا ما أحتاجه لأروي عطشي” قال الثعلب كفى لنفسه، أخذ بضع خطوات إلى الوراء وقفز ليحاول الإمساك بالعنقود لكنه فشل لقد جربها للمرة الثانية والثالثة، ولكن دون جدوى، في النهاية، فقد الأمل، ابتعد عن الشجرة وقال بغرور: “ما زالت الفواكه حامضة، لم أعد بحاجة إليها.
الدرس المستفاد من هذه القصة، نجد أنه من السهل جدًا، انتقاد ما لا يمكنك الوصول إليه.
قصة الأسد والخادم المسكين
يقال إن أحد الخدم تعرض لسوء المعاملة من قبل سيده، لذلك هرب في أحد الأيام إلى الغابة، هناك التقى بأسد تعذبه شوكة كبيرة مقطوعة في ساقه، استعد الخادم وصعد إلى الأسد وأخذ الشوكة من ساقه، وذهب الأسد في طريقه دون أن يؤذي العبد الصالح، بعد أيام قليلة ذهب سيد الخادم للصيد في الغابة واصطاد العديد من الحيوانات، في طريق العودة، لاحظ المالك خادمه، فقبض عليه أيضًا وقرر معاقبته بشدة، طلب من خدمه أن يلقوه في قفص الأسد، كم أذهل المالك ومن حوله عندما صعد الأسد إلى الخادم ولعق وجهه كأنه حيوان أليف، كان الأسد نفسه الذي ساعده الخادم قبل أيام قليلة، وهكذا، نجا الخادم وتمكن بمساعدة الأسد من إنقاذ بقية الحيوانات
المستفاد من القصة، ساعد الآخرين حتى لا تعرف متى تحتاج إليهم، الأعمال الصالحة لا تذهب هباءً.
قصة الكلب والانعكاسات
تدور هذه القصة حول كلب دخل ذات مرة إلى متحف مليء بالمرايا، كان متحفًا فريدًا بجدران وسقف وأبواب وحتى أرضيات من المرايا، بمجرد أن رأى انعكاس صورته، أصيب الكلب بالصدمة لرؤية قطيع كامل من الكلاب أمامه يحيط به من كل مكان، أطلق الكلب صرير أنيابه وبدأ في النباح، والكلاب الأخرى، التي كانت فقط انعكاسية، استجابت بالمثل، نبح مرة أخرى وبدأ في القفز ذهابًا وإيابًا، محاولًا تخويف الكلاب المحيطة، فقفزوا أيضًا، مقلدين إياه، واستمر الكلب المسكين في تخويف الكلاب ولكن دون جدوى.
في صباح اليوم التالي، وجد القائم بأعمال المتحف أن هذا الكلب المؤسف ميتًا، محرومًا من الحياة، محاطًا بمئات انعكاسات الكلب الميت، لم يكن هناك أحد في المتحف يؤذي الكلب، فقد انتحر بسبب صراعه مع انعكاساته.
الدرس المستفاد من هذه القصة، لن يجلب لك العالم الخير أو الشر في حد ذاته، لأن كل ما يحدث من حولنا هو انعكاس لأفكارنا ومشاعرنا وتطلعاتنا وأفعالنا، العالم ليس أكثر من مرآة كبيرة، فكن لطيفًا بحيث تقف أمامه.
قصص قصيرة فيها حكمة وذكاء
قصة الصقر الأم والأفعى
ذات مرة، كان هناك أم صقر، كان لديها بعض الطيور الصغيرة، لكنها لم تكن مستعدة للطيران بعد، بينما كانت جالسة هناك مع صغارها، جاءت أفعى كبيرة الحجم ولفّت عشها، كانت خائفة جدا، كانت تخشى على صغارها، لم تكن تعرف تمامًا ماذا تفعل، كانت ترتجف، كان قلبها ينبض بسرعة كبيرة، كان عليها أن تفكر بسرعة كبيرة فيما يجب أن تفعله، فقالت: “أوه! عمك هنا، عمك لا يأتي أبدًا، لقد جاء اليوم أخيرًا، لذلك يجب أن أطبخ له “.
التفت إلى طفلها الأكبر، قالت، “اذهب واستعير غلاية، لأنني يجب أن أطبخ لعمك، لابد أنه جائع جدا، اسرع بالعودة مع الغلاية “، لذلك أرسلت الأقدم في قريبًا، لم يعد لوقت طويل، لذلك انتظر الأفعى هناك وتحرك نوعًا ما حوله قليلاً وضغط العش قليلاً، وخافت مرة أخرى فقالت للابن الأكبر، “اذهب وابحث عن أخيك، لابد أنه ضاع”، لذا ذهب التالي، كانت تجلس هناك فقط تتحدث، تحاول إبقاء الثعبان مشغولاً، نفدت الأشياء لتقولها وأصبح الأفعى مضطربًا لأنهم لم يأتوا مع الغلاية، اقترب أكثر فأكثر ولف رأسه.
قالت لأصغر أطفالها، “اذهب وابحث عن إخوانك، كان يجب أن يعودوا، ربما ضاع كلاهما، أحضر الغلاية لأن عمك جائع جدا، قالت “سأطبخ له”، فهرب الأصغر من العش وغادر، لذا فقد أخرجت الآن جميع الصغار من الشبكة، ورفرفت بجناحيها وطارت من العش بأسرع ما يمكن، قالت: “اجلس هناك وانتظر من يطبخ لك”.
زفرة الفيل الأخيرة
مشى الفيل الضخم ببطء شديد وشخر بصوت عالٍ، وبينما كان يسير ترك خيطًا من الدم على أوراق النبات، أراد أن يذهب إلى بقية الأفيال، حتى تجاوزه الموت، ولم يرهم أبدًا، رأى الفيل موت ولديه الصغار تحت أقدام الصيادين الأشد قسوة الذين كانوا يبحثون عن العاج في أنيابهم، وكانوا نفسهم الذين جرحوه، لمدة يومين وليلتين، كان فيل ضخم يضعف يومًا بعد يوم وتتباطأ حركته بسبب سيره بجهد كبير، تمكن من الوصول إلى سهل العشب الطويل المزروع بالعظام، حيث كان الأخير، وشكر الله على هذا ليبقى فيه مع بقية أسلافه، وقال في خطابه الأخير: “ابعدوا التجار عنا حتى نعيش بسعادة في الغابة التي قدمتموها لنا”.
الكلب وقطاع الطرق
ذات يوم وجد مزارع كلبًا على وشك الموت جوعاً، فأخذها إلى المنزل ورعاها، وبعد فترة طويلة وجد كلبًا أطلق عليه اسم “ريكس” صديقه المقرب، أمضيا اليوم معًا وتعلم الكلب لغة المالك وبدأ في فهم كل تحركاته وإشاراته، وفهم المزارع أيضًا ما يريده الكلب، في ذلك الوقت، وصلت عصابة خطيرة من اللصوص إلى المنطقة، لذلك قرر الفلاحون تثبيت جرس في كل مزرعة يرن عند التهديد من أجل حماية أنفسهم، جميعهم مسلحون بالعصي وذهبوا لمساعدة المزرعة التي تعرضت للهجوم، ذات ليلة، عندما نام المزارع سعيد بسبب الجهد الهائل الذي بذله طوال اليوم، أحاط قطاع الطرق بالمنزل وقفز الكلب إلى السقف ونادى.
عند سماع النداء، جاء الجيران بالعصي وكسروا ضلوع اللصوص وأجبروهم على الفرار، منذ تلك اللحظة، اعتبر جميع سكان المنطقة الكلب صديقهم، لم يتلق أي كلب ضربة حجرية أو عصا من الأطفال المشاغبين لأنهم فهموا الاحترام الذي يستحقه الجميع لمساعدة الناس بصدق وإخلاص.
قصة الطائر والنصيحة الذهبية
قبض إحدى الصيادين على طائر، فامسكه ونظر إليه وهو يرتجف من الخوف، فقالت له: ماذا تريد أن تفعل بي؟ قال لها: أقتلك وأكل لحمك، قالت: آه هذا أقسم بالله لن تنفع من لحمي لأني لا أرضيك، لكن إذا سامحتني وتركتني ولم تقتلني، أنصحك بثلاث قطع، من النصائح التي ستعود عليك بالنفع في حياتك، وهي أفضل لك من الطعام، قال: وما هم؟ قالت، “لا ، أمي لم تعلمني ذلك، بالنسبة للنصيحة الأولى، سأعلمك هذا وأنا بين يديك، بالنسبة للنصيحة الثانية، سأعلمك هذا عندما تسمح لي بالذهاب، سأمشي في شجرة، بالنسبة للنصيحة الثالثة، سأعلمك إذا كنت في الجبل.
فكر الصياد قليلا، ثم نظر إليها وقال: حظا سعيدا أعطيني النصيحة الأولى، فقالت له: لا تندم على ما فاتك، فأعجبته هذه النصيحة، فتركها، فذهبت إلى قال لها: أعطيني النصيحة الثانية، حلقت ووقفت فوق الجبل وقالت له: أوه، أيها الشقي، لو طعنتني، لكنت كنت قد أخرجت من قبضتي حجرين من عشرين قشورًا، كل جوهرة، فعض الصياد شفته وأبدى اهتمامه بها، وكذا حزنه وندم لأنه حررها، وقال: أعطيني النصيحة الثالثة.
قالت: مسكين نسيت الأول والثاني فكيف أخبرك عن الثالث؟ ألم أخبرك، لاتندم على ما فاتك، ولا تؤمن بشيء لم يكن ليحدث؟ أنا جسدي ودمي وريشي أيها الصياد الجشع لا يساوي عشرين قشرًا، فكيف يكون بحوزتي حجرين كريمين وزن كل منهما عشرين مثقالًا؟ ثم طار.