هل السمك ” يعطش ؟ ” في رمضان

هل اكل السمك يسبب العطش في رمضان

من الامور المعروفة أن المأكولات البحرية كثيرة الملح بصورة طبيعية ولكن بالطبع هناك


اكلات بحرية لا تسبب العطش في رمضان


، يسعى الجسم بشكل دائم للمحفاظة على التوازن بين كل من الملح والماء ، والذي يتطلب من الشخص القيام بشرب الكثير من الماء.[2]

كما ينصح بالابتعاد عن الأطعمة الغنية بالمح كالمخللات ومثل الزيتون والأسماك وبالاخص المملحة وكذلك تلك التي تشتمل على مقدار كبير من البهارات ، مما يرفع من فرص الحموضة بالمعدة وبالتباعية يرفع  من احتياج الجسم لمعادلة السوائل ، كما يرفع من الشعور بالعطش.

يجب أن يتكون السحور على كميات وافية من الماء والألياف التي تستمر لفترة طويلة في الأمعاء ، وتحد من الشعور بالجوع وبالعطش. يُنصح بأكل الفاكهة التي تشتمل على الألياف الغذائية والماء كالبطيخ والعنب. ويقال عن أن البطيخ يشتمل على 92 في المائة من الماء.

الابتعاد عن شرب السوائل التي تشتمل على مادة الكافيين على سبيل المثال القهوة والمشروبات الغازية لانها تحتوي على خصائص مدرة للبول والتي تؤدي إلى تخلص الجسم للماء بسرعة.

أكل الخضروات كالخيار ، لأنها تقلل العطش وتعطي الجسم رطوبة ، مما يساهم في تقليل الاضطرابات العصبية. كما ان احتوائها على ألياف السليولوز الغذائية التي تجعل عملية الهضم سلسة وتبعد السموم لتنقية الأمعاء. ويحبذ تأخير السحور إلى فترة ما بعد منتصف الليل حتى يستطيع الصائم من مقاومة الاحساس بالعطش خلال النهار.[1]

لماذا يشعر الصائم بالعطش من اكل السمك

عندما يبدأ الدم بالدوران بكميات الملح المتناولة في الجسم ، فهذا يتسبب ان السائل يخرج من خلايا الجسم أكثر بشكل مالح اكثر من السائل الموجود داخل الخلايا. وتبدأ الخلايا بملاحظة التغيير على الفور. وهذا لأن الملح المرتفع في خارج الجسم يكون مثل المغناطيس ، فيقوم بسحب الماء من داخل الخلايا. تسعى الخلايا الحفاظ على المياه وتبدأ بإرسال مواد كيميائية إلى المخ ، للاعتراض على ملوحة السائل المحيط بها.

كما يوجد أيضًا مستشعرات في مركز العطش في المخ والتي تلاحظ الملوحة بالدم. حينما يكون مركز العطش في حالة من التأهب لأن الماكولات المالحة جدًا ويريد الجسم للماء لتقليل الملح ، حينها يبدأ الاجسم بالاحساس بالعطش.

تقوم الكلى بتخفيف الملح أيضًامن خلال إبطاء ادرار البول والمحفاظة على الماء. ويساهم التوازن الدائم بين الملح والماء في الجسم في المحفاظة على الكمية الملائمة من الماء داخل خلايا الجسم وداخل ممرات الدم. مما يحكم ضغط الدم بالجسم.[4]

أطعمة غير مستحبة برمضان


  • المكسرات:

    ستقوم الأطعمة التي تشتمل على معدلات عالية من الصوديوم مما يرفع من مستويات الصوديوم داخل الجسم ، مما يؤدي غلى إفراز الخلايا للماء وتوجيه الإشارة بالعطش إلى المخ ، مما يحتاج المزيد من الماء.

  • السجق والنقانق:

    فالنقانق هي مصنعة من اللحوم الممتلئة بالملح وبالتوابل ، مما سيعمل بالتأكيد إلى جفاف بالفم عند الاستيقاظ .

  • القهوة:

    نعد القهوة من المشروبات المدرة للبول ، مما يدل أنها تجعل الشخص يتبول بشكل كثير ، مما يتسبب في الجفاف إذا لم يتم التعويض بالماء.

  • الزيتون:

    الزيتون غني بالملح الذي سيؤدي بالمخ يريد الماء فقط.

  • وصفة المقلوبة:

    هذه الوصفة الشهية هي في الواقع مسببة جداً للعطش . أولاً ، المكون الاساسي لها الأرز ، وهو جزء من مكوناته النشا. وبالرغم من أن النشويات لازمة في اي نظام غذائي ، إلا أنه قد يؤثر على معدلات العطش. المكون الاخر هو الباذنجان المقلي وما يعرف عن الأطعمة المقلية أنها تمتص كميات كبيرة من الملح عند اعدادها . لذا للحصول على


    أفضل سحور مايعطش


    اكثر من الماء فقط .

أفضل المأكولات والمشروبات برمضان

عند الإفطار الرمضاني يجب الاهتمام بنوعيات معينة من المأكولات او المشروبات ، ويجب الاهتمام بتناول المزيد على السوائل ، والمأكولات منخفضة الدسم ، والأطعمة الممتلئة بالسوائل والمأكولات التي تشتمل على كميات من السكريات الطبيعية للوصول لاعلى مستويات الطاقة. كما يفضل تجنب تناول الكثير من الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على السكريات المضافة. والتي منها بعض من هذه الأمثلة:


  • المشروبات:

    يمكن تناول الماء أو الحليب أو عصائر الفاكهة أو المشروبات الرمضانية المشهورة بقدرتها على الترطيب ، فالكميات الكبيرة من الماء يوفر الترطيب اللازم للجسم بغير أي سعرات حرارية اخرى أو اي سكر مضاف . تمنح المشروبات التي تقوم في اعدادها على الحليب والفاكهة او على السكريات الطبيعية المغذية ، وهذه أيضًا رائعة للإفطار ولكن لا يجب شرب المزيد من المشروبات المضاف لها السكريات بعد وجبة الإفطار لأنها تستطيه أن تمنح الكثير من السكريات والسعرات الحرارية للجسم .

  • التمر:

    التمر يعد تقليديا للإفطار منذ عصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، التمر هو طريقة معذية لوجبة الإفطار لأنها تمنح السكريات الطبيعية للطاقة ، وتعطي الجسم المعادن على شكل البوتاسيوم والنحاس والمنجنيز ومصدر غني للألياف. يمكن أيضًا تناول الفواكه الرمضانية المجففة التي تتمثل في المشمش المجفف أو التين المجفف أو الزبيب أو البرقوق المجفف ، والتي تعد غنية أيضًا بالألياف والمواد الغذائية.

  • الفاكهة:

    وهي ايضاً طريقة معتادة لاكلها في الإفطار خاصةً بثقافات جنوب آسيا ، تمنح الفاكهة السكريات الطبيعية لمزيد من الطاقة والسوائل واحتوائها على بعض الفيتامينات والمعادن.

  • الشوربة:

    شرب الشوربة هو امر معروف في الكثير من الدول العربية ، وهي وصفة سهلة للإفطار ومدعمة بالسوائل. تقوم الحساء التقليدي على اي من مرق اللحم او الدجاج او قد تحتوي على البقول ، كالعدس والفاصوليا ، والمأكولات النشوية مثل المكرونة أو الحبوب ، مما يدعم العناصر الغذائية والطاقة.

بعد صيام طويل ، من الطبيعي أن يرغب الجسم في علاج عطشه ولكن يجب أن المحافظة على كمية الأطعمة الدهنية والسكرية والمشروبات السكرية بالافطار ولكن بشكل قليل . وواجب التذكر أنه ليس هناك سوى وقت قصير نسبيًا خلال اليوم لأكل الطعام والشراب لامداد الجسم بكل العناصر الغذائية الرئيسية والسوائل التي يحتاجها ليكون نشيطاً ، لذا فإن النظام الغذائي الشامل هام بشكل خاص خلال شهر رمضان.[3]

نصائح لعدم العطش في رمضان


  • يجب أن يأكل الزبادي والحليب:

    ان أكل من الزبادي واللبن واللبن والمشروبات بالحليب خلال وجبة السحور . يعتبر من الأشياء الاساسية لتقليل العطش خلال اليوم. في الوقت ذاته ، فإن الكالسيوم المتوفر في الحليب الرائب لا يجعل الجسم شاعراً بالضعف ويبقيه منتعشًا على مدار اليوم.

  • أكل الفواكه والخضروات:

    إن أكل الفواكه والخضروات في وجبة السحور هو أفضل اختيار لبداية الصيام . يتم هضم هذه المأكولات ببطء بسبب عدم الاحساس بالضعف. خلال تناول الفاكهة الممتلئة بالعصارة ، تظل كمية السوائل داخل الجسم ، مما يحد من الشعور بالعطش.

  • يجب أن يأكل التمر:

    التمر هو أهم وأقدس العادات التي يتم القيام بها خلال شهر رمضان. يشتمل التمر على كميات كبيرة من الحديد والكثير من العناصر الغذائية الأخرى ، مما يدفع إلى الحد من الشعور بالضعف فيما قبل الصيام او بعد الأكل.

  • شرب الكثير من الماء:

    في الصباح ، يجب شرب أكبر كمية ممكن من الماء مثلاً كوبان إلى ثلاثة أكواب من الماء يقلل من الضعف ويحد من السمنة أيضًا.[5]