تعبير عن كيفية استقبال شهر رمضان

مقدمة عن شهر رمضان

الكثير منا يبحث عن موضوعات خاصة بالشهر الكريم مثل

تعبير عن رمضان بالانجليزي

أو بالغة العربية أو

صور عن استقبال رمضان

فنستعرض معا مقدمة موضوع تعبير عن شهر رمضان:

إن شهر رمضان المبارك خير للجميع لأنه شهر طاعة فرضه الله على المسلمين ، وهناك طاعات كثيرة خلال هذا الشهر كالصوم والصلاة والتذكار لله عز وجل وصلاة التراويح الوقوف وقراءة القرآن والرحمة والصلاة والمغفرة والصدقة ، هذا شهر مليء بالكثير من الطاعات والأعمال الصالحة التي يجب على المسلمين طاعته وليس قضاء وقت ثمين في قضاء أشياء غير مهمة مثل الترفيه ومشاهدة التلفزيون.

وكان قد فرض الله تعالى الصيام على المسلمين ، وهذا لا يعني فقط الامتناع عن الأكل ، بل يجب أيضًا ترك الشهوة والنهي ، حتى يكون الصوم صحيحًا ومقبولًا ، حيث أن حكمة الله تعالى تنبع من ممارسة الصيام على المسلمين مشاركة مشاعر الفقراء والمساكين عند الجوع والعطش حتى تكثر الأعمال الخيرية في شهر رمضان المبارك ، ومن أشهر الأمثلة توزيع ما يسمى بالأكياس الرمضانية التي تحتوي على طعام الإفطار من لحم وأرز وأطعمة أخرى بهدف إطعام الفقراء والمحتاجين ويثري بيوتهم في هذا الشهر الكريم.

وفي هذا الشهر الكريم نجد مظاهر الاحتفال مثل

زينة رمضان

أيضًا أننا نكون على استعداد لأداء طقوس كاملة كل يوم ، لذلك وجدنا أن العديد من الناس لديهم ركن للعبادة في منازلهم ، أي ركن للصلاة ، وهذه عادة جيدة شائعة في السنوات القليلة الماضية نظراً لبعض الظروف مؤخراً فأصبح نمارس العبادات في المنزل ، مع مراعاة اختيار مكان في المنزل ويكون هادئ ، أو في الزاوية ، بعيدًا عن ضجة الأطفال حيث يمكنك ، أن تضع سجادة للصلاة وحمل القرآن ، ويمكنك أيضًا تزيين بعض الزخارف الرمضانية الشهيرة ، وهي صلاة القيام (خاصة النساء) ، وقراءة القرآن على مدار الساعة ، والاستغفار ، وإحياء ذكرى الله تعالى.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستقبل رمضان بطريقة خاصة حيث يختلف استقباله عن استقباله في الأشهر الأخرى ولكنه يحظى بمكانة خاصة بين الأنبياء -صلى الله عليه وسلم- بين الصحابة -رضي الله عنهم -صلى الله عليه وسلم- يعلن قدومه فقد رُوي عن رسولنا الكريم -عليه الصلاة والسلام- أنّه كان يقول: (أتاكم شهرُ رمضانَ، شهرٌ مبارَكٌ، فرض اللهُ عليكم صيامَه، تفتحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ، وتُغلَق فيه أبوابُ الجحيم، وتُغَلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطينِ، وفيه ليلةٌ هي خيرٌ من ألف شهرٍ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ).

وقد أظهروا في قلوب أصحابهم عظمة رمضان -رضيهم الله- أنهم دعوا مرة إلى الله -عز الله- ستة أشهر لإبلاغهم بشهر رمضان ، ويصلون ستة أشهر أخرى لقبول أعمالهم و إن أجدادنا الصالحين – رحمهم الله – يستعدون لقبول رمضان بالتوسل إليه والتضرع إليه – ولا سيما شهر رمضان هو الشهر المبارك ، وهو شهر القرآن ، وفتح باب المصارعة في الإيمان وصولا إلى باب الجنة ، وإغلاق باب نار جهنم ، وسلاسل إبليس لذلك يجب على كل مسلم أن يستعد لشهر النعمة ، وأن يستغلها في أنشطة العبادة ، مما يفسر بعض سلوكيات الحصول على بركات رمضان.

استقبال شهر رمضان

نحن نستقبل رمضان بالفرح والسرور بقدوم شهر رمضان المبارك وذلك لأنّ العبد الصالح دائما ما يستقبل شهر الطاعة والخير بالفرح و التعبد والاستعداد إلى استقبال هذا الشهر الكريم قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَإِذا ما أُنزِلَت سورَةٌ فَمِنهُم مَن يَقولُ أَيُّكُم زادَتهُ هـذِهِ إيمانًا فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا فَزادَتهُم إيمانًا وَهُم يَستَبشِرونَ)، يعتبر شهر رمضان المبارك من اللحظات التي يعود فيها المؤمنون إلى ربهم الله ، ويتوب العاصون عن خطاياهم ويؤمنون بمسجد المؤمنين حيث يفرح القلب المؤمن ، وتفرح النفس الطاهرة بقربها من الرب المجد والعظمة حيث أقبل رمضان فخير الأعمال التي تفعلها قبل قدوم شهر رمضان بالحمد لله والشكر فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (كان رجلانِ من بَلِيٍّ حَيٍّ من قُضاعةَ أسلَما مع النبيِّ صلَى اللهُ عَليهِ وسلمَ، واستُشهد أحدُهما، وأُخِّر الآخَرُ سَنَةً، قال طَلْحَةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ: فأُريتُ الجَنَّةَ، فرأيْتُ المؤخَّرَ منهما، أُدخل قبل الشهيدِ، فتعجبتُ لذلك، فأصبحْتُ، فذكرْتُ ذلكَ لِلنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، أو ذُكر ذلِك لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أليسَ قد صام بعدَه رمضانَ، وصلى ستةَ آلافِ ركعةٍ، أو كذا وكذا ركعةً صلاةَ السَّنَةِ).

ويجب أيضا عند استقبال رمضان أن إخلاص الله سبحانه وتعالى -: إن الأمر الأكثر إلحاحًا هو الاحتفال برمضان مرة أخرى والعزم على الاستفادة من هذا الشهر المبارك وذلك من خلال مراعاة الطاعة ، والابتعاد عن الخطيئة والسلوك السيئ ، وتطهير النفس والتوبة الصادقة ، خاصة وأن الله – المجد لله – يكافئ العبد على نيته فعن رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم-، أنّه قال: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى).

ويجب على المسلمين أن يستعدوا مقدماً لدخول رمضان وذلك يكون من خلال التربية الذاتية والطاعة المعتادة ، مثل صلاة الليل ، والصوم ، وتلاوة القرآن لذلك ، لا توجد تكلفة أو صعوبة في الاستعداد الذهني لأنشطة العبادة في رمضان ؛ فعن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِن شَهْرٍ قَطُّ، أَكْثَرَ مِن صِيَامِهِ مِن شَعْبَانَ كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إلَّا قَلِيلًا).

نصائح للاستعداد لرمضان

هناك بعض النصائح من أجل الاستعداد لشهر رمضان المبارك منها:


  • التوبة الصادقة

وهذا واجب في جميع الأوقات ، ولكن بما أنه سيأتي شهر نعمة عظيم وهو شهر رمضان ، فالأفضل له أن يتوب عن ذنوبه مع ربه والحقوق بينه وبين الناس في أسرع وقت ممكن وبهذه الطريقة يبدأ الشهر المبارك فينشغل بالعبادة ، ويتمتع بصحة جيدة وسلام داخلي.

فقال تعالى : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/ من الآية 31 .

وعَنْ الأَغَرَّ بن يسار رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ) رواه مسلم ( 2702 ).


  • الدعاء

وروى بعض السلف أنهم كانوا يدعون إلى الله ستة أشهر فيبلغهم رمضان ، ثم صلوا خمسة أشهر ليقبلهم حيث يدعو المسلم ربه تعالى ليطلعه على رمضان بأحسن إيمان ، ويدعوه يساعده على قضاء رمضان ، ويدعوه إلى قبول أعماله. .


  • الفرح بقدوم الشهر المبارك

إن حلول شهر رمضان هو من أعظم النعم التي قدمها الله على خدام المسلمين لأن رمضان من مواسم الخير فتفتحت أبواب الجنة وتغلق أبواب النار هذا شهر القرآن ومسيرة ديننا الحاسمة قال الله تعالى : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) يونس/58.

أدعية استقبال رمضان

اللهم إني أسألك بحق هذا الشهر ، و بحق من تعبد لك فيه من ابتدائه إلى وقت فنائه ، اللهم صلي على سيدنا محمد و آله وصحبة أجمعين ،اللهم اجعلنا في نظم من استحق الرفيع الأعلى برحمتك .

اَللّهُمَّ اجْعَل لي نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجُودكَ يا أجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ وأذِقْني فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وأَدآءِ شُكْرِكَ وَاحْفَظْني فيهِ بِحِفْظِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ اَللّهُمَّ أعِنّي على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِي المُضِلّينَ.[1]