قصص للاطفال عن سوء الظن
قصص عن سوء الظن في الناس
سوء الظن من أسوأ ما يضر الشخص ومن حوله، وينتج عنه فرقه وتدهور في العلاقات، لذا يجب التوعية بأضرار
سوء الظن بالآخرين
، خاصة للأطفال، فهم النشأ والجيل الجديد الذي يجب أن يتعلم مكارم الأخلاق، ويبتعد عن الصفات السيئة ويعرف القيم والعادات السليمة، ويحسن الظن بالله عز وجل وبمن حوله.
قصة قصيرة عن سوء الظن
جلس المعلم وسط تلاميذه في فناء المدرسة ليعلمهم الزراعة، وقام المعلم بوضع بغرس الزرع في الإناء المخصص له، وقام جميع الطلاب بتقليده، وقال لهم المعلم أن يجب عليهم كل يووم أن يرعى كل طالب زرعته، ويتابعها حتى تكبر، حتى يشعر كل طالب بفرحة الحصاد.
مرت الأيام وكل طالب يرعى زرعته، وكانت زرعة محمود أجمل من الجميع، فقد تفتحت الزهور في إنائه سريعاً وبدت بشكل جميل، مما جعل المعلم يمدح زرعته ويقول للجميع إن محمود يرعى الزرع بشكل منتظم ودائم، إذ جعل الجميع يسفق له في حفاوة واهتمام بالغ، وفي هذا الوقت قال المعلم للطالب باسل إنه مهمل فزبلت زرعته ولم تتفتح وطلب منه أن يزرعها مجدداً.
وبعد مرور أسبوع ذهب محمود إلى فناء المدرسة فوجد زرعته محطمة، فعلى الفور ذهب للإناء الذي يزرع فيه باسل وقام بتحطيمه، وهو على يقين بأن باسل من حطم إناء الزرع الخاص به.
فجاء باسل ووجد إنائه محط، فذهب للمعلم وأخبره بما حدث، فجاء المعلم بمحمود وباسل، وسمع القصة، وكان محمود يتكلم بكل قوة وكأنه رأى باسل وهو يكسر إنائه معتمداً على أن المعلم بوخ باسل وكرم محمود، وبعدها قام المعلم بالنظر في الفيديوهات اليي التقطتها كاميرات الفناء في المدرسة، ليجد أن قطة تسللت إلى المدرسة من الجدار وأثناء فرارها مسرعة صدمت إناء محمود وكسرته، أما محمود هو من حط إناء باسل، فقال المعلم محمود مخطأ، فقد تعجل بالحكم على زميله، بل ولحق به الأذى.
فقال المعلم قال الله تعالى يا أبنائي”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ”.
أعتذر محمود للمعلم ولزميله باسل وقال، يجب أن نقدم غداً
اذاعة مدرسية عن سوء الظن
.
سوء الظن بالآخرين وعواقبه
سوء الظن له العديد من العواقب التي يجب أن يدركها الأفراد، ويجب
التخلص من سوء الظن
الذي يهدم العلاقات، ويدمر الحالة النفسية للأفراد، ويجعل الشخص يشعر بالمؤامرة والكراهية ممكن حوله.
قصة عن سوء الظن بالآخرين
جلس الأب مع أبنائه يوم الجمعة بعد الصلاة مباشرة، ليحدثهم عن أهمية حسن الظن بالله، وكيف يجازي الله العبد حين يظن به خيراً، فقال الظن السيء يا أبنائي لا يؤدي بالأشخاص إلا للهلاك، عكس حسن الظن، الذي يكافئ الله عليه عباده ويكرمهم ويجعلهم دوماً مرتاحين القلب والضمير، وبعدها بدأ يوزع على أطفاله الحلوى.
قام علي الأبن الأوسط غاضب دون سبب، ودخل غرفته فذهب أخيه رياض ليعرف ما جرى لكي يغضب علي ويترك مجلس الأسرة، فقال علي يعرف أبي أني أحب الشكولاتة ولكنه لا يحبني فأعطى أمير الشيكلاتة وأنا الحلوى البيضاء، يحب أخي الصغير أكثر مني ويدلله، ويمنحه الحلوى التي أحبها، أبي لا يحبني ويكبي بكاء شديد.
فدخل الأب بعد أن سمع الحوار بين رياض وعلى، وقال ألم أحدث يا ولدي عن سوء الظن وحسن الظن، أنت أرتكبت خطأ كبير في حقنا جميعاً وأتهمتني أنا أبيك بالباطل، فكان خطأك جسيم حين تركت مجلس الأسرة وغضبت، وحين ظلمتني وأسأت الظن بي، وأخرج أبيهم حلوى الشيكولاتة من عبائته ومنحها له، وقال أنا وزعت الشيكولاتة بشكل عشوائي ولم أنتبه وأنا اوزعها، ولأني أعلم أنك تحب الشيكولاتة دوماً ما أزيد من شرائها لأهديها لك، تفضل يا ولدي وأعلم أن الأب لا يمكن أن يفرق بين أبنائه.
حديث عن سوء الظن بالناس
سوء الظن مرض إذا دخل القلب أفسده، وهم كبير يتحمله من يسيء الظن بالناس، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم عن سوء الظن” إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث”. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، دلالة على أن سوء الظن أمر غير مستحب دينياً وإنسانياً.[1].
قصة معبرة عن حسن الظن
خير القصص قصص الأنبياء فكلها حسن ظن بالله عز وجل، فهم أهل الثقة وأهل الحب لله عز وجل، لذلك وقف المعلم في الفصل، ليحكي للاطفال أفضل القصص المعبرة عن حسن الظن بالله، قصة نبي الله إبراهيم وإبنه إسماعيل، عليهما سلام الله ورضوانه.
“قال للمعلم للطلاب، عكس سوء الظن حسن الظن بالله، والوعي بأن الله تعالى لا يضيع عباده، ولا يفعل لهم أي أمر يسوئهم، وهذا مع حدث مع نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام، ليس مرة واحدة بل في طريقهم دوماً الثقة بالله، فحين ترك إبراهيم ولده رضيعاً في الصحراء وهو مؤمن بأن الله تعالى سينجيه وأمه، وإنفجرت من تحت قدمه زمزم، ومرة حين هم أبيه على ذبحه بأذن الله تعالى ولبى إسماعيل ما أمر به، ولكن الله تعالى لم يتركهم، وفدى إسماعيل بكبش، فكان نبي الله إبراهيم خير مثال لحسن الظن وإبنه أسماعيل نعم العبد ونعم النبي، لذل كيا أبنائي علايهم أن تحسنوا الظن في الله، فهو لا يرد سائل، ولا يظلم عبد، ولا يضيع حق أبداً”[2].
قصص عن سوء الظن بالله
أسوأ ما يبتلى به العبد هو سوء الظن، فمابالكم بسوء الظن بالله، وللأسف هناك الكثير مما يحزن حزن شديد من وقوع البلاء عليه أو المشكلات حين تتراكم لديه، او من أمر كان ينتظره ولم يأتي، لذلك حكت الأم لأطفالها قصة حقيقية حدثت معها، وذلك لكي تنصح ولدها حين حزن وأصابه للأكتئاب لأنه لم يستطع أن يلتحق بالجامعة التي يريدها منذ الصغر.
“قالت الأم في مرة يا أبنائي كنت ذاهبة إلى أمي التي تبعد بلدتها عن بلدتنا كما تعرفون، وحجزت تذكرة القطار في تمام السابعة تماماً، ولكن تعطلت السيارة التي تنقلني لمحطة القطار، حينها كنت متعجلة للغاية، أريد أن الحق بالقطار لكي أصل سريعاً، ولكن لم أوفقفي اللحاق به، فبكيت بكاء شديد لأني لم استطيع الذهاب إلى بيت أمي، عدت للمنزل وأنا حزينة للغاية، وبعد ساعات سمعت عن حادث آليم جرى للقطار الذي كنت من المفترض أن أسافر عليه، حينها تعلمت درساً لا يمكن أن أنساه ولا أعيد الخطأ ثانية، فالله تعالى حين ينقذنا او ينجينا عقلنا الصغير لا يمكن أن يعي ذلك، وأحياناً لا نتقبله، ونظن يا أولادي أن الله أبتلانا ولكنه ينجينا ويمهد لنا طريق السلام والأمان، ثم قالت الام لولدها أظن أن هذه المرة يا ولدي الله نجاك من أختيارك ليضعك على بداية مستقبلك، فليس كل ما تريده خير لك، فالبشر لا يعلموا الغيب، الله وحده من يعرف ذلك”