ما هي فوائد حمض الفولفيك

ما هو حمض الفولفيك

ربما تكون لفتت وسائل التواصل الاجتماعي أو المواقع العشبية انتباهك إلى حمض الفولفيك، وهو منتج صحي يقوم بعض الأشخاص باستخدامه كمكمل غذائي. مكملات حمض الفولفيك والشيلاجيت، وهي مادة طبيعية غنية بحمض الفولفيك ، شائعة لعدة أسباب ، بما في ذلك الفوائد المحتملة للمناعة وصحة الدماغ.

حمض الفولفيك هو مادة دبالية، تتواجد بشكل طبيعي في التربة، السماد، الرواسب البحرية، ومياه الصرف الصحي. حمض الفولفيك هو نتاج التحلل ويتكون من خلال التفاعلات الجيوكيميائية والبيولوجية. يمكن استخراجه من السماد العضوي والتربة والمواد الأخرى لمعالجتها وتشكيل مكمل حمض الفولفيك.

اختلاف حمض الفوليك عن الشيلاجيت



الشيلاجيت


هي مادة تفرزها الصخور في سلاسل جبلية معينة حول العالم ، بما في ذلك جبال الهيمالايا ، غنية بشكل خاص بحمض الفولفيك. الشيلاجيت يتكون من 15- 20% من حمض الفولفيك. كما يحتوي على كميات صغيرة من المعادن والمواد الاستقلابية المشتقة من الفطور.

تم استخدام الشيلاجيت علاجيًا لعدة قرون في ممارسات الشفاء التقليدية ، بما في ذلك الطب الهندي القديم ، لعلاج حالات مثل مرض السكري ، وداء المرتفعات ، والربو ، وأمراض القلب ، واضطرابات الجهاز الهضمي والعصبي. يقوم أيضًا بتحفيز الجهاز المناعي وتعزيز الأداء.

يُعتقد أن حمض الفولفيك مسؤول عن الخواص الطبية في الشيلاجيت. يمكن تناول كلًا من الشيلاجيت وحمض الفولفيك كمكملات. وبينما يتم إنتاج حمض الفولفيك عادةً في السوائل أو الكبسولات ويمزج مع المعادن الأخرى مثل المغنيسيوم والأحماض الأمينية، فإن الشيلاجيت يُباع على شكل كبسولات أو مسحوق يمكن أن يُضاف إلى المشروبات.

الفوائد الصحية لحمض الفولفيك

أظهرت الأبحاث أن كلًا من حمض الفولفيك والشيلاجيت يمكن أن يعززان من الفوائد الصحية


  • يمكن أن يقلل الالتهاب ويزيد المناعة

تمت دراسة حمض الفولفيك من أجل تأثيراته على الصحة المناعية والالتهاب. أظهرت الأبحاث أنه يمكن أن يحسن من الأداء المناعي ضد الأمراض. أظهرت الدراسات في الأنابيب والدراسات على الحيوانات بأن حمض الفولفيك يمكن أن يحسن من مقاومة الجسم للمرض، ويزيد من فعالية الجهاز المناعي، يحارب الالتهاب، ويعزز النشاط المضاد للأكسدة، وهي أمور يمكن أن تقوي الجهاز المناعي.

يمكن أن يكون حمض الفولفيك ضروري من أجل تقليل الالتهاب، والذي قد يؤثر بشكل سلبي على استجابة الجهاز المناعي ويمكن أن يرتبط مع العديد من الأمراض المزمنة. على سبيل المثال، تظهر الدراسات في الأنابيب أن الفولفيك يمكن أن يقلل من إطلاق المواد الالتهابية مثل عامل النخر الورمي ألفا.


  • يمكن أن يحمي وظيفة الدماغ

بعض الأبحاث أشارت إلى أن حمض الفولفيك يمكن أن يعزز من صحة الدماغ. أظهرت الدراسات على الحيوانات أن شيلاجيت يمكن أن يحسن من النتائج بعد الإصابة الدماغية من خلال تقليل الالتهاب والضغط في الدماغ.

بالإضافة إلى ذلك، الدراسات على الأنابيب أظهرت أن حمض الفولفيك يمكن أن يتداخل مع تكتل بعض البروتينات التي تسرع من امراض الدماغ مثل مرض الزهايمر. وتوصلت دراسة أولية استمرت 24 أسبوعًا على الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر إلى أن تناول مكملات شيلاجيت وفيتامين ب أدى إلى استقرار وظائف المخ ، مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. تشير بعض الأبحاث التي أجريت على الشيلاجيت أنه يمكن أن يعزز من الذاكرة. لكن يجب إجراء المزيد من الدراسات حول حمض الفولفيك وصحة الدماغ.


الفوائد الصحية الأخرى

يمكن أن يوفر حمض الفولفيك العديد من الفوائد الصحية وهي تتضمن:

  • تقليل الكوليسترول: أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن حمض الفولفيك قد يقلل من نسبة الكوليسترول الضار (LDL). وفقًا لدراسة أجريت على 30 شخصًا ، فقد ترفع أيضًا نسبة الكوليسترول HDL الجيد
  • يمكن أن يحسن من القوة العضلية: في دراسة استمرت لمدة 12 أسبوع لدى 60 بالغين مصابين بالبدانة، فإن 500 مجم من الشيلاجيت يمكن أن يساعد في تحسين القوة العضلية. بالإضافة إلى ذلك، هناك دراسة استمرت لمدة 8 أسابيع على 63 رجل نتائج مماثلة بنفس الكمية من هذا المركب.
  • يمكن أن يخفف من داء المرتفعات: تم استعمال


    شيلاجيت


    لمدة قرون من أجل علاج داء المرتفعات. حمض الفولفيك يمكن ان يعالج هذا الاضطراب من خلال تعزيز الجهاز المناعي، تحسين إنتاج الطاقة، وزيادة في مستويات الأكسجين.
  • يمكن أن يعزز الوظيفة الخلوية: أظهرت الدراسات على الحيوانات أن الشيلاجيت يمكن أن يعزز من وظائف الميتوكوندريا، وهي العضية المنتجة للطاقة في الخلايا.
  • يمكن أن تكون له خصائص مضادة للسرطان: بعض الدراسات الأنبوبية أشارت إلى أن الشيلاجيت يمكن أن يعزز موت الخلايا السرطانية ويقي من انتشار بعض الخلايا السرطانية. لكن لا يزال الأمر يتطلب المزيد من الأبحاث
  • يمكن أن يعزز مستويات التستوستيرون. وجدت دراسة استمرت 3 أشهر على 96 رجلاً أن تناول 500 مجم من الشيلاجيت يوميًا زاد بشكل ملحوظ من مستويات هرمون التستوستيرون، مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي
  • يمكن أن يعزز الصحة الهضمية: استخدم طب الأيورفيدا الشيلاجيت لعدة قرون لتعزيز صحة الأمعاء. تشير بعض الأبحاث إلى أنه قد يؤثر بشكل إيجابي على بكتيريا الأمعاء ، ويعزز امتصاص العناصر الغذائية ، ويحسن اضطرابات الجهاز الهضمي. [1]

فعالية حمض الفولفيك

لا يوجد أدلة كافية حول فعالية حمض الفولفيك من أجل:

  • حمى القش: أظهرت الأبحاث أن تناول حمض الفولفيك لمدة 7 أيام يمكن أن يساعد في تقليل ردود الفعل التحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية للمواد المؤرجة.
  • الأكزيما: أظهرت الأبحاث أن تطبيق حمض الفولفيك 5% على البشرة مرتين يوميًا لمدة 4 أسابيع يمكن أن يحسن من أعراض الأكزيما.
  • داء الزهايمر
  • السرطان
  • التعب
  • التسمم بالرصاص
  • إنتان الشعب الهوائية

الآثار الجانبية لحمض الفولفيك

  • عندما يتم تناوله عن طريق الفم: يعد حمض الفولفيك آمنًا عندما يتم تناوله لمدة 7 أيام. بعض الأشخاص يمكن أن يعانوا من الصداع أو من التهاب الحلق بعد استعمال حمض الفولفيك.
  • عندما يتم تطبيقه على البشرة: يعد حمض الفولفيك آمنًا عندما يتم استعماله لمدة 4 أسابيع. [2]

الجرعات القليلة من حمض الفولفيك تعتبر آمنة، على الرغم من استمرارية الأبحاث حول ذلك. هناك دراسة على 30 رجل وجدت أن الجرعة اليومية حوالي 15 مل يمكن أن يتم استعمالها بشكل آمن دون خطر الآثار الجانبية. يمكن أن تزيد الجرعات من خطر الآثار الجانبية، مثل الإسهال، الصداع، والتهاب الحلق.

بالإضافة إلى ذلك، هناك دراسة استمرت لمدة 3 أشهر لدى الأشخاص المصابين بفيروس التهاب الكبد وجدت أن الاستعمال المطول لشيلاجيت بجرعات تصل إلى 6000 مجم يوميًا تعد آمنة ولا تسبب اية آثار جانبية. الدراسات الأخرى وجدت أن تناول حوالي 500 مجم من الشيلاجيت يوميًا لمدة تصل إلى 3 أشهر لا يسبب اية آثار جانبية لدى الأصحاء. وعلى الرغم من أن حمض الفولفيك يعتبر آمن، لا يوجد أبحاث كافية من أجل تحديد الجرعة. ولا ينصح بالإفراط في الجرعة عند استعمال المكمل.

بالإضافة إلى ذلك، من المهم الاهتمام بنوع وجودة مكملات حمض الفولفيك والشيلاجيت. تظهر الدراسات أن الشيلاجيت الخام غير المنقى قد يحتوي على الزرنيخ والمعادن الثقيلة والسموم الفطرية ومركبات ضارة أخرى.


من أجل الأطفال والنساء الحوامل

  • يجب أن تتجنب النساء الحوامل والمرضعات استعمال شيلاجيت وحمض الفولفيك بسبب قلة المعلومات المتوافرة حول المنتج. [1]