بماذا تشتهر ” اثيوبيا ؟ “

اشهر ما تتميز به اثيوبيا

تعتبر اثيوبيا ثاني أكبر دولة ف العالم في إفريقيا من حيث عدد السكان، حيث أن


عدد سكان اثيوبيا


كبير للغاية، وتبلغ المساحة الإجمالية لها حوالي 420 ألف ميل مربع.

ومن المعروف أن عاصمة إثيوبيا هي مدينة أديس أبابا، وهي المدينة الأكبر هناك، وتتميز إثيوبيا بكونها البلد الأغنى من الناحية التاريخية، كما أنها تشتهر بالعديد من الأشياء التي يأتي السياح من أجلها، وهذا هو ما سوف نعرفه الآن.

بماذا تشتهر ” اثيوبيا ؟ “

بحيرة تانا

تعتبر بحيرة تانا من أهم أساسيات


السياحة في أثيوبيا


، وتشتهر بها البلد لأنها أكبر بحيرة هناك، وهي أيضًا من الروافد الهامة التي تتجمع فيها مياه حوض النيل، وتقع البحيرة في أمهرة، على مرتفعات إثيوبيا بالمنطقة الشمالية الغربية، وهي من البحيرات الكبيرة بدرجة كبيرة، بل وتحتوي على عدد من الجزر المأهولة بالسكان.

وتشتهر جزر هذه البحيرة بأن بعضها كان مكان لدفن الكثير من الأباطرة الإثيوبيين، ومن المعتقد أن إحداها كانت جزيرة تانا قرقوس، وهذه الجزيرة هي التي مرت عليها السيدة مريم العذراء خلال رحلتها لمصر، وقد تحتوي بحيرة تانا على مئات الأشياء التي تشتهر بها إثيوبيا، وبشكل عام


ينبع نهر النيل


وصولاً إلى هذه البحيرة.


بماذا تشتهر ” اثيوبيا ؟ “

القهوة الإثيوبية

تشتهر إثيوبيا دائمًا بالقهوة العربية الأصيلة، وقد كانت نشأتها كمشروب في منطقة هرار، وهناك أسطورة تقول أنه كانت هناك راعي ماعز يعيش في القرن التاسع عشر وقد اكتشف نبات القهوة بالصدفة بعدما لاحظ لاحظ مدى تمتع الماعز بالنشاط والحيوية بعد تناوله.

ومن المعروف أيضًا أن القهوة من أهم المنتجات التي ساهمت في ازدهار اقتصاد البلاد، حيث يأتي حوالي 60 في المائة من الدخل العام من مبيعات القهوة، ومن أجل ذلك ننصحك بشراء القهوة عندما تقرر زيارة إثيوبيا، ولا مانع من التجول في بحيرة تانا وتناول كوب من القهوة الطازجة في أحد المنازل القديمة هناك.

البهارات والتوابل

تشتهر دولة إثيوبيا بالبهارات والتوابل، على وجه الخصوص تشتهر بالخلطات المميزة التي تعطي الأطعمة مذاق خاص لا مثيل له، وبالرغم من أن التوابل هي نفسها التي تباع في مختلف البلدان الإفريقية، إلا أن الخلطات المحلية الفريدة تجعل إثيوبيا من أولى الدول في إنتاج البهارات بأنواعها، ويختلف مذاقها كثيرًا عن غيرها لأنها تكون طازجة ومميزة.

ويأتيها الكثير من الزوار الأجانب لشراء التوابل والاستمتاع بالأماكن التاريخية والسياحية، وقد خلقت خلطات التوابل براعة كبيرة لدى الإثيوبيين في تحضير الأطعمة بنكهات مختلفة، فعلى سبيل المثال يصنعون مزيج من البهارات ويشمل الكمون والقرفة والفلفل الأسود والهيل وغيرها من أنواع التوابل الأخرى، وتختلف هذه المكونات بعض الشيء على حسب من يطهي الطعام.


بماذا تشتهر ” اثيوبيا ؟ “

منخفض الدناكل

يعتبر هذا المنخفض أيضًا من الأماكن التي تشتهر بها إثيوبيا، وهو ناتج عن وجود تقاطع ثلاثي للصفائح التكتونية، ويقع على سهل يقترب من حدود إريتريا، وقد تشكلت مميزاته من مجموعة عوامل بيئية كالتعرية، وارتفاع وهبوط الأرض، وغيرها من الأمور الأخرى.

وقد تم إطلاق عليه اسم “مهد الإنسانية”، وقد قام عالم الأنثروبولوجيا الأمريكية دونالد جوهانسون باكتشافه، وكذلك اكتشف أقدم بقايا بشرية “لوسي”، وهي بقايا أشباه البشر في العصور المبكرة التي يعود تاريخها إلى حوالي 3.2 مليون عام، بالتأكيد ننصحك بزيارة هذا المكان الرائع، ولا مانع من الاعتماد على الجولات السياحية لاستكشاف المنطقة بالكامل.


بماذا تشتهر ” اثيوبيا ؟ “

تمثال أسد يهوذا

يقع هذا التمثال في مدينة أديس أبابا، وهي واحدة من


المدن التي يمر بها نهر النيل


، وتشتهر إثيوبيا بهذا التمثال الذي يعتبر من الرموز الوطنية للأباطرة الإثيوبيين، وقد تم إنشاء هذا التمثال خلال عام 1930 وقام بذلك النحات الفرنسي الشهير جورج جارديت، وتم تقديم التمثال أثناء تتويج الإمبراطور هايلي سيلاسي خلال نفس العام.

يقع التمثال في محطة سكة حديد مدينة أديس أبابا، وهو يمثل نهاية الطريق الرئيسي في مدينة أديس أبابا وشارع ونستون تشرشل. ويرتبط تاريخ طويل بهذا التمثال، كما يرتبط بالعديد من الجوانب الأخرى التي يعبر عنها على مر العصور، وبسبب هذه الأهمية التاريخية يعتبر هذا التمثال من الأشياء الشهيرة هناك، ولا يجب أن تنسى زيارته عندما تقرر السفر إلى إثيوبيا.


بماذا تشتهر ” اثيوبيا ؟ “

كيتفو (طبق وطني)

هو من الأطباق الوطنية اللذيذة التي تشتهر بها دولة إثيوبيا، وهو أيضًا طبق تقليدي شهير تتم صناعته من اللحم البقري  المفروم بعد تتبيله بالتوابل والبهارات الخاصة، وتكون توابل هذا الطبق ذات لون برتقالي مائل إلى الأحمر، وتتكون من القرنفل والفلفل الحار والملح والهيل والزبدة، وفي بعض الأحيان يتم طهيه قليلاً حسب الرغبة.

وفي بعض الأحيان يُمزج هذا الطبق مع الجبن الخفيف الذي يسمى أيبي، أو يتم مزجه مع الخضار المطبوخ، وفي الغالب يتم تقديم هذا الطبق مع الخبز المسطح المصنوع من مكونات خاصة، وهو طبق مميز بشكل عام يمكن تقديمه خلال العطلات في إثيوبيا، بالتأكيد لا يجب أن تقوت تجربته خلال وجودك في إثيوبيا.

عسل النحل الإثيوبي

تشتهر إثيوبيا أيضًا بعسل النحل الذي يعتبر العسل الأغلى هناك، وفي الغالب يتم استخدامه في مجال الطهي، كما يتم استخدامه أيضًا في صناعة نبيذ العسل الشهير هناك، وقد تم إطلاق اسم السائل الذهبي عليه وكان من أهم الأمور في الثقافة الإثيوبية على مر السنوات.

ومن الجدير بالذكر أن إثيوبيا هي من أكثر الدول إنتاجًا لعسل النحل في إفريقيا بالكامل، ومن المعتقد أن ملكة سبأ عندما سافرت من أجل زيارة الملك سليمان كانت تحمل معها العسل كهدية، وحتى وقتنا الحالي يعتبر عسل النحل من الأشياء التي تشتهر بها إثيوبيا بعد القهوة.

لوسي

الكثيرون قد سمعوا عن لوسي التي تعتبر أقدم بقايا بشرية في العالم، وقد تم اكتشافها في إثيوبيا، ويبلغ عمر هذه البقايا حوالي 3.5 مليون عام تقريبًا، وقد تم اكتشافها في قارة إفريقيا خلال عام 1974، وقام بذلك عالم الانثروبولوجيا القديمة وهو دونالد جوهانسون والفريق الخاص به.

ونتيجة لذلك يتم إطلاق اسم مهد الإنسانية على دولة إثيوبيا، وهي من أهم الأشياء التي يتم وضعها في قائمة ما تشتهر به إثيوبيا، وتتواجد لوسي في الوقت الحالي في المتحف الوطني الإثيوبي بمدينة أديس أبابا.

جبال بيل

تُعرف جبال بيل أيضًا باسم جبال أورغوما، وهي عبارة عن سلسلة من جبال تقع في منطقة جنوب شرق دولة إثيوبيا، وهي جزء من المرتفعات الإثيوبية، كما أنها موطن لمتنزه بال ماونتينز الوطني الذي يحتوي على جبال مثل Tullu Demtu، وهو ثاني أعلى جبل في دولة إثيوبيا، وكذلك جبل باتو.


بماذا تشتهر ” اثيوبيا ؟ “

مسلة أكسوم

تشتهر إثيوبيا أيضًا بمسلة أكسوم التي تم بنائها خلال القرن الرابع وهو مصنوع من الفونوليت وهي صخور بركانية، إنها مسلة مميزة يبلغ طولها 79 قدم تتواجد في مدينة أكسوم بإثيوبيا.

إنها واحدة من الأماكن السياحية المميزة في مدينة أكسوم، ومن المعتقد أنها من علامات المقابر، ولكن أطيح بها خلال عام 1937 وقام بأخذها جنود إيطاليا كغنيمة بعد المرب، ونُقلت إلى مدينة روما مع أسد يهوذا إلى أن تمت عملية إعادتها للوطن مرة أخرى خلال عام 1947، ومازالت المسلة موجودة حتى الآن في مدينة أكسوم، وهي من أهم الأشياء الشهيرة هناك.


بماذا تشتهر ” اثيوبيا ؟ “

وادي البراكين في إثيوبيا

يعتبر وادي البراكين من الوديان السياحية الشهيرة، كما أنها تعتبر من أسخن الأماكن في العالم كله، وهناك تصل درجة حرارة الماء لحوالي 109 درجة مئوية، لذلك لا يصلح هذا المكان للحياة إطلاقًا، ولا تعيش فيه أي حيوانات أو بكتيريا، ومن أشهر البراكين القديمة هناك هو


بركان دلول


.

ويتميز هذا المكان أيضًا بدرجة الملوحة العالية، ونسبة المغنيسيوم الكبيرة، وبالقرب من الوادي هناك العديد من المناظر الطبيعية الخلابة التي تشبه تلك الأماكن الموجودة على


خريطة نهر النيل


، وتتدرج الألوان هناك بشكل كبير، كما تنتشر البحيرت.

الأعياد

تشتهر إثيوبيا بالكثير من الأعياد التي من أهمها


عيد النحر


، وهو من أهم المناسبات الشهيرة في إثيوبيا، ويأتي في شهر سبتمبر كل عام، وخلال هذا اليوم يقوم الإثيوبيين بممارسة الكثير من الطقوس المميزة والغريبة، كما يقومون بذبح أنواع مختلفة من الحيوانات والمواشي. [1]