مختصر فيلم روبن هود وشخصياته

وهو من أفلام المغامرة الحركية المليئة بالدراما والتاريخ والفيلم من إخراج ريدلي سكوت وإنتاج عام 2010 ويأتي الفيلم في الفترة بعد وفاة الملك ريتشارد (داني هيوستون) وهنا يعود آرتشر روبن لونجستريد (راسل كرو) مع ويل سكارليت (سكوت غرايمز) وآلان أدايل (آلان دويل) ، وليتل جون (كيفن دوراند) إلى إنجلترا حيث يبدأو في تمثيل السير روبرت لوكسلي (دوجلاس هودج) الذي يحتضر والذي تعرض الحزب الخاص به لكمين صنعه غودفري (مارك سترونج) وهو من يريد مساعدة فرنسا لغزو إنجلترا وهنا يأتي روبن الفارس لكي يعيد سيفه إلى والده السير والتر لوكسلي (ماكس فون سيدو) في نوتنغهام وبعد ذلك يقوم السير والتر بتشجيعه على انتحال شخصية الرجل الميت وذلك حتى يمنعوا التاج من أخذ أراضيه وهنا يجد نفسه مع ماريون (كيت بلانشيت) والتي تعتبر شخصية مستعدة لإثارة المعارضه معه وبعد ذلك يعمل جودفري في خدمة الأمير ويعمل في المارشال الإنجليزي وبعد ذلك يكمل في تحصيل الضرائب الملكية معهم وبعد مناوشات بين الفرنسيين والإنجليز ينسحب الفرنسيين من أمام روبن وهو ما يجعله تهديد للملك الذي يعلن إنه خارج عن القانون .[1] ، [2]

قصة فيلم روبن هوود بالتفصيل

يبدأ الفيلم مع مجموعة من اللصوص يركضون في الليل عبر الغابة حتى يضعوا خيولهم في إسطبل وبعد ذلك تقوم السيدة ماريون وهي زوجة السير روبرت لوكسلي ( كيت بلانشيت ) بإيقاظ الخدم لكي يفتحوا البوابات ومن ثم أخذت سهم وأشعلت فيه النيران وأطلقته بالقرب من قدم أحد اللصوص وبعد هروب اللصوص تكتشف السيدة إنهم سرقوا الحبوب بالفعل ولا يوجد شيء لزراعته .

وروبن لونجستريد ( راسل كرو ) هو رامي سهام كان يقاتل بجانب الملك ريتشارد قلب الأسد ( داني هيوستن ) وفي إحدى مرات الهجوم يقوم روبن بإنقاذ رامي سهام شاب قبل أن يقتله الفرنسيون وبعد ذلك قام روبن بالتراجع قبل حرق البوابة .

أما عن إنجلترا فإن الأمير جون (أوسكار إسحاق) وهو شقيق ريتشارد الأصغر يقوم بخيانة زوجته إيزابيل (جيسيكا راين) مع إيزابيلا (ليا سيدو) وهي إبنة أخت الملك الفرنسي وهنا يتوقع الأمير موت ريتشارد وتوليه الحكم بعده وهو ما يجعله لا يهتم بغزو فرنسا للبلاد .

وفي أثناء لعب روبن مع ليتل جون ( كيفن دوراند ) لعبه إخفاء البازلاء تحت الثلاث أكواب وبعد مشاهنة بينهم يأتي الملك ويقاطعهم وبعد ذلك يسأل الملك روبن عن أفكاره ورأيه في الحملة الصليبية وهل كان ما فعله يرضي الله وهنا يقول روبن أن ما فعلوه يشبه تصرفات البرابرة وهو شيء لا يرضاه الله وبعد تقسيم الرجال وحبس روبن ورجالة في المخازن يقسم روبن إنه لن يقاتل مرة أخرى وإنه سوف يعود إلى منزله .

وفي لقاء تم في الغابة يتقابل السير جودفري (مارك سترونج) مع الملك فيليب (جوناثان زاكش) ملك فرنسا وبعد تأكيد جودفري لولاءه للملك فيليب يطلب منه ملك فرنسا أن يقتل الملك ريتشارد قلب الأسد حتى يسهل له عملية الهجوم على إنجلترا في ظل وجود جون الذي يعتبر غير كفؤ للقيادة أو الحرب وبالطبع يواقف جودفري على ذلك .

وفي معركة بين الملك ريتشارد ورجالة والفرنسيين يطلق رامي السهام النار على الملك ريتشارد وبعد موت ريتشارد يستعد فرسانه للمغادره وهنا يرى الشاب الذي أنقذه ريتشارد كل شيء ويعود للمخزونات لكي يحرر روبن وأصدقائه وبعد ذلك يهربون بمعداتهم بأقصى سرعة .

بعد مناوشات بين فرسان الملك ريتشارد ورجال السير جودفري يعرف جودفري عن موت الملك وقبل موت لوكسلي يخبرهم أن تاج الملك موجود على الحصان في الحقيبة وهو الحصان الذي هرب أمامهم وإتجه نحو روبن ورجاله وبعد مطاردة من أحدى رجال جودفري للحصان يقتل الشاب الذي أنقذ حياته روبن وبعد ذلك يقتل روبن وليتل جون هذا الرجل ويقرر روبن مهاجمة جودفري وهو ما جعل جودفري يتراجع ولكنه أصيب بسهم من روبن في خده وهو ما أدى إلى ترك ندبه على وجهه .

وهنا يلاحظ روبن لوكسلي قائد فرسان الملك وهو يحتضر وقبل أن يموت يخبره إن أمنيته هي إعادة السيف الذي سرقه من والده وهنا يتعهد روبن بإرجاعه وبعد ذلك قام روبن ورجاله بإرتداء دروع الموتى وتظاهروا بأنهم فرسان وذلك حتى يسمح لهم بالعودة إلى إنجلترا بإعتبارهم حرس شرف للتاج .

وفي محاولة للسيدة ماريون لإعادة الزراعة قامت بالذهاب إلى الكنيسة وطلب الحبوب ولكن الكنيسة رفضت بشدة وهو نا جعل السيدة ماريون تغضب وتتسائل كيف يمكن للكنيسة أن لا تمارس الصدقة على شعبها .

بعد وصول روبن وأصدقاءه إلى السفن قدموا أنفسهم على إنهم فرسان وأن الملك توفى وأظهر لهم التاج وهو ما جعلهم يبحرون بأمان على السفينه وفي أثناء ملاحظة روبن لسيف لوكسلي وجد شعار حتى تصبح الحملان أسودًا وبعد ذلك يتسائل ليتل جون عن الخطة فيخبره روبن أنهم بعد تسليمهم للتاج سيذهبون شمالًا .

وقبل 40 دقيقة من وصولهم لإنجلترا يبدأ القلق يسيطر عليهم خائفين من معرفة الديوان الملكي لزيفهم وبالفعل بدأ الشك داخل والده الملك ريتشارد إليانور عندما ظهر لها روبن بدلًا من ريتشارد وبعد تسليم التاج لها ظهر جودفري يراقب الموقف من بعيد وهو في حالة من الشك في كون لوكسلي كذب بشأن وفاة الملك وفي لحظة صدمة من الأمير جون تضع والدته التاج على رأسه ليصبح الملك الجديد لإنجلترا وبعد ذلك سأل جون روبن الذي عرف نفسه على إنه لوكسلي من نوتنغهام عن موت شقيقه الملك ريتشارد وبعد أن يقدم الملك الجديد المكافأه لروبن يسأله ليتأكد عن شخصه فيجيب في تردد إنه من نوتنغهام فيقول له جون أن والده مدين لهم بالضرائب ومن ثم يسترد المكافأه وبعد ذلك يحيي الملك السير جودفري ويدعوه للعشاء معًا .

يعرف جودفري أن روبن مزيف وإنه يعرف الكثير من المعلومات لذا يقرر قتله وهو ما جعل روبن يهرب مع رجاله

في نقاش حاد بين السيدة ماريون والشريف تخبره عن اللصوص فيخبرها عن الضرائب التي يجب دفعها وإنه سيأتي ليجمع المال وأن زوجها مات بالتأكيد الذي سيدافع عنها .

بعد تقسيم الغنائم بين رجاله يقرر روبن إحترام رغبة لوكسلي في إرجاء السيف .

في نقاش مع الملك لمحاولة السيطرة على التكلفة المادية للجيش والخسائر الاقتصادية الهائلة يقترح المارشال الحصول على قرض ولكن جودفري إستطاع إقناع الملك بإنه سوف يقوم بجمع الضرائب من الناس وإنه سوف يقتل من يرفض إعطاء الأموال للتاج وهو ما ينال إستحسان الملك جون .

بعد إنتقاد الملكة الأم لتصرفات جون يغضب ويقرر طرد مارشال من منصبه وهو ما يجعل جودفري يسخر من مارشال .

بعد وصول روبن وأصدقاءه إلى نوتنغهام يسألون عن منزل لوكسلي وفي الطريق يتناولون الخمور التي أعدها الراهب من العسل وبعد وصولهم إلى المنزل أول ما يشاهده روبن هي فتاة تحلب البقرة فيخاطبها بوقاحة ويطلب منها رؤية السير والتر وأخبرها أن أبنه توفى وهنا تطلب منه ألا يخبره بذلك حتى لا تسوء صحته وعندما أعاد روبن السيف إليه عرف السير والتر على الفور أن إبنه مات وهنا يسأله كيف حدث ذلك ليجيبه روبن أنه كلماته الأخيره كانت عن مدى حبه لوالده يطلب السير والتر من روبن البقاء للعشاء والإستحمام أولًا . بعد أن تقدم السيدة ماريون الملابس لروبن تساعده في خلع الدرع على مضض .

يطلب السير والتر من روبن البقاء كلوكسلي حتى يحتفظوا بالمنزل وهنا يوافق روبن على الرغم من غضب السيدة ماريون .

بعد حفلة أقامت على شرف رجوع لوكسلي يقابل جودفري الفرنسيين لييستعدوا للهجوم على إنجلترا وبعد ذلك يتلقى المارشال رسالة موجهة إلى جودفري يذكر فيها وصول 200 جندي فرنسي إلى بريطانيا.

وفي محاولة لإقناع الجميع أن روبن هو السير لوكسلي يطلب السير والتر من السيدة ماريون إصطحابه في القرية وتعريف الناس به وبرجوعه .

وفي مقابلة بين روبن والراهب والسيدة ماريون قالت السيدة أن الكنيسة هي من تسرق الحبوب وهنا يتسائل روبن عن مدى معرفه الكنيسة بتربيته للنحل وفي نفس الليلة قام روبن بزيارة الراهب والتخطيط معه لسرقة الحبوب من أجل نوتنغهام وهو بالفعل ما حدث ثم إنهم قاموا ليلًا بزراعتها في الحقول والتي بدأ المطر بعدها بالهطول وبهنا تبدأ السيدة ماريون بالإعجاب بتصرفاته حتى وإن لم يخبرها كيف ظهرت الحبوب .

في محاولة من جودفري لجمع الأموال يشعل النيران بالعديد من البلدان ويأخذ الذهب بالقوة ويذبح السكان .

بعد زيارة للمرشال للملكة الأم وإخبارها عن أحوال البلاد قررت التحدث مع زوجة جون الجديدة إيزابيلا لتقنعها إنه هناك عميل مزدوج لصالح فرنسا يخطط للهجوم عليه وهو جودفري وبعد أن قالت إيزابيلا ذلك لجون غضب منها ولم يصدقها ولكنه سرعان ما إعتذر لها .

يعلم عمدة نوتنغهام أن غودفري قادم للمدينه عن طريق المرسال وهو ما يجعله يفكر في أن لوكسلي سوف يكون مشكله بالنسبه لهم .

في محاولة من الملك جون للتصرف يزور المارشال الذي يخبره إنه بحاجة للتعاون مع بارونات الشمال .

عندما يعود المرسال لغودفري يخبره إنه وجد روبن في نوتنغهام وهنا يقرر إنه لن يترك أحدًا يحيي في هذا المكان .

وفي محادثة بين روبن والسير والتر يخبره السير والتر إنه يعرف والده وإنه كان فيلسوف وإن شعاره هو حتى تصبح الحملان إسودًا وهو ما جعل روبن ينهال بالبكاء وبعد ذلك يحضر رسول من مارشال للسير والتر يطلب منه تحضير القوات .

نهاية فيلم روبن هود

يذهب روبن إلى بلدة محترقة وهي المكان الذي قتل فيه والده وهنا يعلن الملك جون أن غودفري هو من أحدث هذه الإضطرابات ويقوم روبن بتحفيز الحشد بالكلمات ويجعلهم يستعدون للحرب وفي أثناء ذلك يذهب غودفري ورجاله إلى نوتنغهام ويقوم بذبح سكانها وبعد مواجهة له مع السير والتر الذي إستطاع إحداث قطع في وجهه يقوم غودفري بقتله وهنا يساعد الراهب السكان ويترك بعض الرجال ليموتوا في بيت النحل ويعود لصوص شيروود أصدقاء روبن لمساعدة السيدة ماريون على الهرب والتي قتلت أحدى الرجال بالفعل وبعد ذلك يعود روبن ليهاجم وجال غودفري حتى تراجع غودفري وهنا أحضر الخدم السيف إلى ماريون وأخبروها إنه مات وبعد ذلك قررت إعطاء السيف إلى روبن الذي أخبرها إنه يحبها وإنه سوف يعود .

وبعد معارك قوية من روبن وأصدقاءه الذين حاربوا ببسالة لا مثيل لها وبقدرة رهيبة على تحفيز الجنود يتراجع الفرنسيون ليعلنوا النصر للإنجليز وهنا يرى الملك جون أن الفرنسيين تراجعوا وإستسلموا لروبن وليس له وهو ما جعله ينظر إليه كتهديد مما جعله يعلن أن روبن هو عدو التاج وخارج عن القانون مما دفع روبن وماريون للهروب إلى غابة شيروود والعيش فيها .[1]