ما المجال ؟ ” الذي يرفع الأمة ويعلي شأنها



دور العلم في تقدم الأمم





العلم يعد من أهم الأشياء التي تساهم في تقدم المجتمعات، وهو من الأشياء المهمة جداً في المجتمع مثل الأكل والشرب والنوم والعديد من الأشياء الأخرى التي ليس من الممكن الاستغناء عنها في حياتنا اليومية، حيث يعد العلم هو أساس تطور المجتمع، كما يستطيع الإنسان من خلال العلم أن يتماشى مع الأشياء المتطورة في عصرنا هذا، ومن خلاله أيضاً يتمكن الإنسان من تأمين مستقبل جيد له ولعائلته، كما أن العلم يتفرع لفرعين أساسين، وهما: العلم التاريخي، والعلم التاريخي هو ذلك العلم الذي يتعرف عليه الشخص من خلال الأجيال السابقة، وهذا العلم هو علم غير مكتسب.



والنوع الآخر هو العلم المعاصر، وهذا العلم هو العلم الحديث والمستجد وهو مهم جداً حتى يبلغ الإنسان غاية هذه الحياة، ويستطيع الشخص من خلال هذا العلم التعرف على تطورات الحياة، كما يستطيع أيضاً التعايش مع العالم، ويستطيع اكتساب العلم الغزير.




أهم الأشياء التي تساهم في جعل الشخص متعلماً





وقال أحد العلماء أن الشخص لا يستطيع التعلم أو اكتساب أحد العلوم بمجرد رغبته في ذلك فلا يصبح الإنسان عالماً بدون التعلم والدراسة، هناك بعض المقومات والأسس التي تساهم في تعلم الشخص أياً كان ذلك في العصر الحديث أم العصر القديم، ومن أهم تلك الأسس هي: الأسرة، وتعتبر الأسرة هي أحد أهم الأسس في جعل الإنسان يتعلم كل الأشياء التي تخص جميع نواحي المجتمع، كما تساهم الأسرة أيضاً في الحفاظ على المعرفة التي قد تعلمها الإنسان.



ومن أحد أهم الأشياء التي تساهم في كون الإنسان متعلماً ومثقفاً هي جميع الوسائل التكنولوجية مثل الإنترنت، والحاسوب، كما تساهم الوسائط التقنية الحديثة في جعل الإنسان يكتشف الكثير من المعلومات الجديدة، ويساهم التلفاز أيضاً في تنمية المعرفة والأفكار لدي الشخص، ومن المهم جداً الاهتمام بتلك المصادر التي تساهم في تنمية المعرفة لدي الإنسان واللجوء إليها عند البحث عن المعلومات، والتعلم هو أساس تقدم المجتمعات.



ومن المهم جداً معرفة أن الفائدة التي تحصل من العلم والتعلم لا تقتصر فقط على كون الشخص يستمر في تكوين المزيد من المعلومات، ولكن الفائدة منه أكبر من ذلك بكثير، حيث أن العلم نور كما ذكر، ونور الله لا يُهدي لعاصٍ، العلم هو الذي يضئ الأمم بالمعرفة وبالتالي يضئ الكون، حيث يساهم العلم والتعلم في أن يعيش الشخص عيشة كريمة، ولا تستطيع الأمم والشعوب التقدم إلا بالتعلم، ومن خلال العلم أيضاً يتمكن الإنسان من التخلص من الفقر والجهل، كما يتمكن الإنسان من خلال تعلمة ومعرفته أن يكسر الحواجز التي من الممكن أن تواجهه، ويتمكن من التخلص من الأزمات والمشاكل التي من الممكن أن تواجهه.




أهم مجال يساهم في رفع شأن الأمة





قد يتساءل الكثيرون


عن ما


هو المجال الذي من الممكن أن يرفع شأن الأمة ويعلي ومن قدرها و


كيف ترتقي الامم




، وللإجابة عن هذا السؤال من المهم جداً معرفة أن التطور العلمي قد انتشر بشدة في جميع أنحاء العالم، ومن الملحوظ أن الدول الرائدة والمتقدمة هي تلك الدول التي تمتاز بالتقدم الكبير في الناحية العلمية، وبسبب ذلك التطور والتقدم الحادث في تلك الدول فإن باقي الدول ترغب في التقدم أيضاً في الناحية العلمية حتى يرتفع شأنها بين جميع دول العالم.



مجال البحث العلمي هو من أهم المجالات التي ترفع من شأن الأمة وتعلى من قدرها، ويقول الدكتور أحمد زارع الأستاذ الكبير في جامعة الأزهر: أنه ليس من الممكن انتقاص الدور العظيم الذي يقوم به العلم في تطور وتقدم الأمم والنهوض بها والنمو الاجتماعي والاقتصادي، ويعد البحث العلم من الأشياء الجديدة والناشئة حديثاً والذي يساهم بشدة في تطور المجتمع، حيث يعد البحث العلمي من أهم الركائز والأسس التي تساهم في تقدم الأمم وتطورها، وعند الرغبة في معرفة ومقدار تقدم أي من الأمم فمن المهم جداً معرفة المستوي العلمي بالإضافة إلى المستوي التربوي، كما أن أهمية البحث العلمي تظهر بشكل واضح جداً في بعض الأمم التي لديها بعض المشكلات الكبيرة، والعديد من القضايا المتنوعة، وتحديداً يظهر ذلك لدي الأمم التي تتواجد في الدول النامية الفقيرة، حيث يتواجد لديها الكثير من المشاكل والقضايا الحياتية والاجتماعية، وذلك مثل الإسكان، والبيئة، والزارعة، والنقل، والتلوث.


ويظهر هنا الدور الذي يقدمه البحث العلمي حيث يتم من خلاله البحث عن حلول دائمة أو مؤقتة لتلك المشاكل التي تواجه المجتمع، ويتم عن طريق البحث العلمي العثور على حلول حقيقية للكثير من المشاكل، والتخلص منها تماماً، وبعد إيجاد تلك الحلول نستطيع القول أن العلم يكون قد قدم الغرض الأساسي منه في هذا الشأن طبقًا لمقولة: “إن غرض العلم والتعلم هو التحكم بعناص ر الطبيعة واستغلالها لصالح الإنسان”، وللمقولة الشهيرة الأخري “


بالعلم ترتقي الأمم وبالاخلاق تسود


“.



أهمية البحث العلمي



في تقدم الأمم


وقد حرص الدكتور أحمد زارع على التأكيد بأن البحث العلمي في الوقت الحالي هو من أحد أكثر الأشياء التي تساهم في إثبات النجاح، كما يساهم أيضاً في التخلص من المشاكل التي من الممكن أن تستقبلها المجتمعات في الوقت الحالي، ولا سيما تلك المشكلات المألوفة، والتي تواجه الأمم، مثل: الجوع، والفقر والأمية والتخلف والمرض والجهل والعديد من الأشياء، ومن النتائج الإيجابية التي تترتب على نجاح البحث العلمي في أحد الأمم هو المساهمة في الحد من الفرق بين الدول الفقيرة والدول المتقدمة تكنولوجيًّا وعلميًّا، ويحدث ذلك بعد نجاح البحث العلمي حيث يساهم هذا النجاح في القضاء على المشكلات أو وضع حد لتفاقم تلك المشكلات التي تستقبلها المجتمعات النامية والفقيرة كالفقر والجهل والتخلف والمرض.


والأشخاص المسؤولون عن البحث العلمي يتجهون للاهتمام بتلك المجتمعات الفقيرة ويقومون بإجراء البحوث العلمية اللازمة لتلك المناطق حتي يساهم ذلك في تحسين تلك الأوضاع السيئة


وبتمكنوا


من وضع حد للمشاكل الهائلة التي تواجه من يقيمون فيها أو يستطيعوا تقديم حلول لتلك المشاكل وتتحسن تلك الأوضاع الغير مرضية.



وأشار الدكتور أحمد زارع الدكتور بجامعة الأزهر الشريف على الدور الهام والكبير الذي تقدمة الجامعات العامة والخاصة، بأنواعها العديدة، في تقديم الدعم الكامل والجيد للطلاب، والتمكن من إخراج أشخاص قادرين على العمل على تلك البحوث العلمية بكل سهولة وبطريقة محترفة بعد التدريب الجيد على هذا الأمر، حتي نستطيع مواكبة التطور الحادث في الدول الأخرى، وقد أوضح الدكتور وأشار أنه ليس من الممكن التغاضي عن الدور العظيم للعلم في النهوض بالمجتمعات والأمم، وذلك لأن دور العلم واضح جداً حيث ظهر دوره الكبير في تقدم الأمم، ومن الأشياء الهامة أن تقوم الدول بتوفير الأشياء التي تساهم في تطور البحث العلمي حتي نستطيع الحصول على أكبر استفادة منه، والتكنولوجيا الحديثة لها تأثير كبير أيضاً في النهوض بالمجتمع ولا يمكن إنكار الدور الذي تقدمه حيث أنها تؤثر على نتائج البحث العلمي بطريقة إيجابية.

[1]