أهمية الإدارة في نجاح المؤسسة

مفهوم الإدارة

فالإدارة له أهمية كبيرة في حياة أي مؤسسة و

أنواع الإدارة

تختلف في مهامها ، وهي تقوم بتشغيل جميع أنواع الأدوات ، وهي تمثل العمود الفقري لمنظمة العمل الناجحة، وهي التي تنجز أمور العمل وتحقق أهدافه من خلال التعاون مع الآخرين [1] .

ولكن على كل حال فهي مهما كانت علما أو فنا فسيظل النقاش عليها طويلا ، والخلفية عنها في الأكاديمية الرسمية قد يشكل نجاحا في أسلوب الإدارة ، وأن أي رئيس تنفيذي هو من المتخرجين من الجامعة وله أهمية كبيرة في تضمينها بكافة مؤسسات العمل .

أما عن تعريفها فكل مفكر في هذا العلم قد قام بتسميتها وفق ما يتناسب مع رؤيته ، ولكن هناك تعريف من قبل فان فليت وبيترسون فعرفوها بأنها ( هي مجموعة من الأنشطة الموجهة نحو الاستخدام الفعال للموارد والسعي نحو تحقيق هدف أو أكثر) .

وتعريفها عند كريتنر ( الإدارة هي التي تقوم بحل المشكلات وتحقيق الأهداف التنظيمية بصورة فعالة ، عن طريق استخدام فعال للموارد النادرة بالبيئة المتغيرة) .

وقد عرفها أيضا موزلي وبيتري وميجينسون ( بأنها العمل مع الموارد البشرية والمادية والمالية لتحقيق أهداف تنظيمية بواسطة الأداء لوظائف التنظيم والتخطيط والتحكم والقيادة) .

أما عند رولد كونتر فهي( فن إنجاز الأمور عن طريق ومع الأشخاص بالمجموعات في المنظمة الرسمية ، فهي فن خلف البيئة التي يمكن فيها الأداء والأفراد ويمكنهم التعاون لأجل تحقيق الأهداف التي تسعى له المجموعة .

وهي حقا قد تكون الفن لما يجب أن نقوم به والوقت الخاص الذي نفعل فيه ذلك ، ولابد من التأكيد عليه بأنه سيتم عن طريق أفضل الطرق وبسعر رخيص .

والجدير بالذكر بأن القائد لابد أن يتمتع بسمات وصفات معينة تساعده في الدور التوجيهي ، والتأثير على الآخرين من خلال دوره القيادي والقيادة هي جزء لا ينفصل عن الإدارة وله دور حيوي في الإدارة مثل

الإدارة التربوية

.

أهمية الإدارة في المؤسسات

نجاح المؤسسة أو المنظمة يتوقف على الأسلوب الذي تدار به ، مهما كان حجمها سواء كان صغير أو متوسط أو كبير فالإدارة له دور كبير غاية الأهمية يتمثل على النحو الأتي [2] :


  • القدرة على التوجيه والتركيز

فالمؤسسة التي تخطط فهي يكون لديها مقدرة على التركيز بالشكل الفردي له ، وعندما يكون هناك فشل في التخطيط فسيترتب عن ذلك الفوضى وعدم تحديد الرؤية .

كما أن القدرة على التخطيط تساعدك في مواجهة جميع المشكلات وتوقعها ، كما أن المؤسسة المنظمة هي تحدد الأدوار وتوزعها وتملك خطه نحو تحقيق أهدافها وذلك طبقا ل

مبادئ الادارة

.


  • بلوغ الغاية والهدف

فأي مؤسسة من البداية تحدد الأهداف التي تسعى إليها، والهيكل الإداري الناجح هو الذي يمتلك الخطط والمقترحات التي تعينه على بلوغ تلك الأهداف .


  • تحافظ على النظام والمسئولية

فأي مؤسسة يوجد بها فريق عمل يسعى للوصول للهدف المشترك ، وعلى الجميع أن يعرف ما يقوم به حتى يتحمل المسئولية الملقاة على عاتقه .


  • استخدام الموارد بشكل أمثل

وتلك الموارد تتمثل في المواد التكنولوجية والموارد البشرية ، ووضع كل منها في الدور المناسب له وتحقيق أقصى استفادة منها، والاستغلال الأمثل له .


  • إنجاز العمل وتخفيف الأعباء

فتوظيف الفرد في العمل المناسب له فيساعده في الانتهاء الأمثل له وبسرعة ، كما أن الموظف سيكون سعيد بذلك ويجب عمله دون أي ضغوط عليه.


  • توفير الكوادر الأكثر كفأة

فالتخطيط والإدارة الجيدة سيوضع الموظف في المكان المناسب داخل المؤسسة ، وسيتم استيفاء جميع المناصب الموجودة فيها مما يحسن الأداء ويزيد من الإنتاج ، والعدل والرضا بين أفراد العمل ويأتي كل ذلك عندما يتم إجراءات فحص مميزة على الأفراد الذين يلتحقون بالعمل .


  • الحفاظ على حركة المؤسسة والبدء للعمل

حيث أن التحفيز والإشراف الجيد يساعد على بداية المشاريع ودوامها ، فلا يمكن أن تسير أي مؤسسة دون وجود القادة كما يوجد سلطة يتم سؤال الموظف أمامها ، وتحقيق المتابعة لجوانب العمل المتنوعة .


  • القدرة على التواصل بشكل جيد

فالتوجيه المناسب يساعد على التواصل بين القادة والمرؤوسين ، ويستطيع الموظف أن يثبت نفسه ومعالجة أي أمر قد يطرأ على العمل والاتصال يساهم في أداء ونهوض المؤسسة .


  • خضوع أفراد العمل للمحاسبة

فكل فرد يتم السيطرة عليه داخل العمل وتحديد من له الأهمية في فريق العمل وتقيم معدل الأداء ، وسوء الإدارة بالنسبة للمؤسسة قد يترتب عليه الفشل .


  • السير للأمام وتحديد سبل التقدم

فلابد من مراجعة سير العمل للمؤسسة وهي الطريقة الفعالة التي تعالج الخطأ وتدفعنا للتقدم والنهوض بمنظمة العمل وتحقيق المستقبل المنشود لجهة العمل .

مفاتيح الإدارة الناجحة

هناك عدد من المفاتيح الخاصة بالإدارة هي [3] :


  • التركيز على الدقة والوضوح وشمول الاتصال

التواصل مع فريق العمل سيصل بك إلى النجاح ، وعند تبليغك للتعليمات وحدوث الاجتماع فيجب أن تتحرى الوضوح والدقة مهما كانت وسيلة الاتصال مع غيرك .


  • الاتساق

وهي في مقدمة القواعد بل هي موجودة قبل أن يصبح للإدارة نهج فعال ، فلابد أن تكون متسقا وأن يظهر ذلك في جميع السلوكيات وأن تعامل فريق العمل بنظرة متوازنة ومتساوية .


  • تقدير العمل الجاد ومكافأته

عندما يقوم أحد أفراد العمل بأمر استثنائي فيجب أن تكافئه مهما كان شكل التقدير سواء كان عن طريق الصوت أو التذكار الصغير .

وأن يكون ذلك أمام باقي فريق العمل وقد يشعر مستلم التكريم راضيا وتحفيز باقي أفراد العمل ، وأن يكون ذلك متسقا ولا تجامل أحد على غيره .


  • تحديد الهدف الجماعي

عندما تحتاج من فريق العمل التعاون فيما بينهم والعمل بصفة جماعية مع بعضهم البعض ، فيجب أن تطلب ذلك منهم وتحدد الهدف لهذا عندما تحدد لفرد ما أو قسم بعينه .

وذلك فقد يبقي ذلك باقي فريق العمل في عزله عن غيرهم ، ولكن منح الموظفين الهدف والتركيز الموحد سيوفر لهم الإلهام المناسب .


  • عدم استخدام مقاس واحد ليناسب الجميع

فكل فريق عمل سيكون فيه تفضيلات معينة ومجموعة من النقاط التي قد تمثل القوة والضعف ، لذا فلا تستخدم نفس النهج الخاص بالتحفيز أو التشجيع مع كلا منهم .


  • أن تكون مثال لهم

يجب أن تكون قدوة لباقي أفراد العمل فلا تحضر متأخرا إلى العمل ولا تفقد أعصابك بسهولة ، ويجب أن تسيطر على جميع الأمور وأن تكون مثالا يحتذى به بالنسبة لهم .


  • شجع الأفكار والآراء

عندما تناقش عدد كبير من الأفراد عن نشاط ما أو سبل تحسين العمل في المؤسسة فلا تغضب من الآراء التي تكون مخالفة لوجهة نظرك ، حتى وإن كان رأيه جانب الصواب أو غير مدروس فلا تجعلهم في استياء منك .


  • حافظ على الشفافية

فهي التي تعني نزاهتك، وسيجعل أفراد العمل يثقون فيك ، ولكن عندما تقوم بالكذب أو لا تظهر المعلومات فقد تكون القيادة الخاصة بك في خطر .


  • اطرح الأسئلة واستمع

عندما لا يقتنع أحد الأشخاص بأسلوب عمل الشركة أو رؤيتها ، فأستمع له ووجه له عدد من الأسئلة التي تتمثل ماذا يشعر اتجاه ذلك وما رأيك في أمر ما.فكل ذلك يخلق بيئة عمل نافعة .


  • 10. أجعل غيرك يستمتع بالعمل

والتي تتمثل في توفير المحادثات غير الرسمية أثناء وقت العمل أو ترتيب نزهة لهم لتناول الغذاء أو توفر لهم وقت مناسب للاستراحة عن العمل .