فوائد المورينجا للرجال
ما هي المورينجا
المورينجا هي شجرة ذات قيمة من أجل أوراقها المغذية وخصائصها الطبية. موطنها الأصلي هو شمال غرب الهند، ويتم استخدام كل جزء تقريبًا من النبات في طب الأعشاب لعلاج أكثر من 300 حالة.
لكن معظم فوائد المورينجا ترتبط بالدراسات على الأنابيب والتجارب على الحيوانات وبالتالي قد لا تكون مناسبة من أجل البشر. ومع ذلك، من أجل العديد من الفوائد الواعدة للمورينجا، فإن العديد منها يمكن أن يكون مرتبطًا بالرجال. [1]
العناصر الغذائية في المورينجا
المورينجا تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة، والتي تتضمن:
- فيتامين أ
- فيتامين ب 1 (الثيامين)
- ب 2 (ريبوفلافين)
- B3 (النياسين) ، B-6
- حمض الفوليك وحمض الأسكوربيك (فيتامين ج)
- الكالسيوم
- البوتاسيوم
- حديد
- المغنيسيوم
- الفوسفور
- الزنك
تحوي أيضًا على نسبة منخفضة من الدهون ولا تحوي على الكوليسترول الضار. [2]
فوائد المورينجا الخاصة بالرجال
-
يمكن أن تحسن من صحة البروستات
بذور
المورينجا
وأوراقها غنية بالمركبات التي تحوي على الكبريت والتي تسمى الجلوكوزينات، والتي قد يكون لها خصائص مضادة للسرطان.
أظهرت دراسات أنبوب الاختبار أن الجلوكوزينات من بذور النبات قد تمنع نمو خلايا سرطان البروستاتا البشرية. يمكن أيضًا أن تساعد المورينجا في الوقاية من تضخم البروستات. وهي عادة تصبح أكثر شيوعًا عند تقدم الرجال في العمر وتتميز بتضخم البروستات، مما قد يؤدي إلى صعوبة في التبول.
-
يمكن أن تحسن من ضعف الانتصاب
ضعف الانتصاب هو عدم القدرة على الانتصاب بشكل مناسب لممارسة الجنس. هذا الاضطراب يحدث عادةً عندما يكون هناك اضطراب في تدفق الدم، والذي قد ينتج عن ارتفاع الضغط الدموي، ارتفاع مستويات الدهون في الدم، أو بعض الاضطرابات مثل السكري. أوراق المورينجا تحتوي على مركبات نباتية مفيدة تسمى البوليفينول، والتي قد تعزز تدفق الدم عن طريق زيادة إنتاج أكسيد النيتريك وخفض ضغط الدم.
فوائد المورينجا للجنس
، أظهرت الدراسات التي أُجريت على الفئران أن المستخلص من أوراق النبات والبذور للمورينجا يثبط الإنزيمات الرئيسية المرتبطة بضعف الانتصاب والتي تزيد من ضغط الدم وتقلل من إنتاج أكسيد النيتريك.
-
يمكن أن يزيد الخصوبة
تشير الدراسات إلى أن الرجال يتسببون في مشاكل في الانتصاب في حوالي 40% من الحالات، بحيث يعد انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية ومشاكل حركة الحيوانات المنوية من بين أكثر أسباب شيوعًا. تعتبر أوراق وبذور المورينجا مصادر ممتازة لمضادات الأكسدة، والتي قد تساعد في مكافحة الأذية التأكسدية التي يمكن أن تتداخل مع إنتاج الحيوانات المنوية أو تلف الحمض النووي للحيوانات المنوية. أظهرت الدراسات أن بودرة الأوراق من المورينجا يمكن أن تزيد بشكل واضح من حجم السائل المنوي، بالإضافة إلى تعداد النطاف وحركتها.
أظهرت الدراسات على الفئران أيضًا أن الخصائص المضادة للأكسدة في مستخلص أوراق المورينجا تزيد من تعداد النطاف. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدراسات على مستخلص أوراق المورينجا أظهرت أن المورينجا يمكن أن تقي من فقدان النطاف بسبب الحرارة المفرطة، العلاج الكيميائي، والأشعة الكهرومغناطيسية من الهواتف المحمولة. تعتبر هذه النتائج واعدة، لكن يجب إجراء المزيد من الدراسات قبل الوصول لاستنتاجات حول فعالية المورينجا من أجل زيادة الخصوبة لدى الرجال.
-
تحسن من التحكم بسكر الدم
السكري من النمط الثاني هو اضطراب يحدث عندما لا ينتج كمية كافية من الأنسولين أو لا يمكن للجسم استعمال الأنسولين بفعالية. الأنسولين هو هرمون يتم إنتاجه من قبل البنكرياس ويقوم بتقليل مستويات سكر الدم بعد تناول الطعام. هذا الاضطراب أكثر شيوعًا عند الرجال مقارنةً بالنساء. ويمكن أن يكون ناجم عن تخزين الدهون السامة حول منطقة البطن، مما يقلل من فعالية الأنسولين، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
أظهرت العديد من الدراسات حول أوراق المورينجا أنها تقوم بتقليل مستويات سكر الدم من خلال زيادة إنتاج الأنسولين أو قبط السكر في الخلايا. إحدى الدراسات التي أجريت على 10 أشخاص أصحاء وجدت أن تناول 4 جرام من مسحوق المورينجا يمكن أن يزيد من إفراز الأنسولين ولكنه لا يؤثر على مستويات السكر في الدم.
في دراسة أخرى، تم إعطاء 10 أشخاص أصحاء و17 شخص مصاب بالسكري من النمط الثاني حوالي 20 جرام من مسحوق المورينجا مع الوجبات الغذائية. وجد الباحثون أن هذا المكمل يقلل من ارتفاع السكر الدموي بعد تناول الوجبات لدى الأشخاص المصابين بالسكري ولكنه لا يقوم بذلك لدى الأشخاص الذين لا يعانوا من الاضطرابات. [1]
أقوال الدكتور جابر القحطاني عن المورينجا
الفوائد الصحية الأخرى للمورينجا
-
حماية وتغذية البشرة والشعر
زيت المورينجا
هو زيت مغذي ويحمي الشعر من أذية الجذور الحرة ويساعد في الحفاظ على نظافته وعلى صحته. تحتوي المورينجا أيضًا على البروتينات، وهذا يعني أنها تقوم بحماية البشرة من التلف. تحوي أيضًا على عناصر مرطبة وعناصر مزيلة للسموم، وهي تقوم بتقوية الشعر والجلد. يمكن ان تساعد المورينجا في علاج إنتانات وقروحات الجلد.
-
علاج الوذمة
الوذمة هي اضطراب مؤلم يحدث عند تراكن السوائل في بعض الأنسجة في الجسم. الخصائص المضادة للالتهاب للمورينجا يمكن أن تكون مفيدة في الوقاية من تطور الوذمة.
-
حماية الكبد
يمكن أن تقوم المورينجا بحماية الكبد من التلف الذي تسببه الأدوية المضادة للسل وتساعد في تسريع عملية إصلاحه.
-
الوقاية وعلاج السرطان
مستخلص المورينجا يتضمن بعض الخصائص التي يمكن أن تساعد في الوقاية من تطور السرطان. كما أنه يحتوي على مادة النيازيميسين، وهو مركب يثبط نمو الخلايا السرطانية.
-
علاج آلام المعدة
قد تساعد مستخلصات المورينجا في علاج بعض اضطرابات المعدة، مثل الإمساك والتهاب المعدة والتهاب القولون التقرحي. قد تساعد الخصائص المضادة للبكتيريا والمضادات الحيوية للمورينجا في منع نمو مختلف الكائنات الممرضة، وإن محتواها المرتفع من فيتامين ب يساعد في عملية الهضم. [2]
الآثار الجانبية للمورينجا
إن للمورينجا تاريخ طويل من الاستعمال في طب الأعشاب وتعتبر آمنة للاستعمال. بعض الدراسات تشير إلى عدم وجود آثار جانبية بالنسبة للأشخاص الذين قاموا باستهلاك 50 جرام من مسحوق أوراق النبات كجرعة وحيدة أو 7 جرعات يوميًا لمدة 90 يوم.
وعلى الرغم من عدم وجود أدلة كافية على البشرة تشير إلى أنه يحتوي على العديد من الفوائد الصحية للرجال، إلا أنه لا يزال من المواد المغذية. يمكن شراء أوراق المورينجا على شكل مسحوق، كبسولات، أو يُباع أيضًا على شكل شاي عشبي بأصناف طبيعية ومنكهة.
مع ذلك، يجب على الرجال الذين خفضوا مستويات هرمون التستوستيرون أو الذين يتناولون أدوية لضغط الدم أو التحكم في نسبة السكر في الدم التحدث مع مشرف الرعاية الصحية قبل تناول هذه المكملات ، حيث قد تؤثر عشبة المورينجا على كيفية عمل هذه الأدوية. [1]
هل تساعد المورينجا في فقدان الوزن
أظهرت الأبحاث أن مستخلص المورينجا يمكن أن يكون فعال في التحكم بالوزن لدى الفئران. حيث يساعد محتواه من فيتامين ب على زيادة الهضم ويمكن أن يساعد الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة، بدلًا من تخزينه على شكل دهون.
يُعتقد أن المورينجا مفيدة من أجل:
- تقليل زيادة الوزن
- يساعد في تقليل الكوليسترول والتحكم بالضغط الدموي
- يساعد في الوقاية من الالتهاب
- يساعد في تحويل دهون الجسم إلى طاقة
- يساعد في تقليل التعب وتحسين مستويات الطاقة في الجسم [2]