شخصيات دافعت عن حقوق المرأة
أشخاص دافعوا عن حقوق المرأة
في 18 أغسطس 1920م، تمت الموافقة على التعديل التاسع عشر الخاص بدستور الولايات المتحدة، والذي أعطى للمرأة حق التصويت،
و
في 16 يونيو 1963م، كانت (فالنتينا تيريشكوفا) المرأة الأولى التي تذهب إلى الفضاء تحارب للحقوق الخاصة بالمرأة كذلك في المشاركة في العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة، بينما
في 4 كانون الثاني (يناير) 2007م، انتُخبت (نانسي بيلوسي) لتكون المرأة الأولى التي تحصل على منصب رئيس مجلس النواب، مما يؤكد أنه ينبغي على النساء كذلك أن يتولون مناصب قيادية عالية في السياسة، وفي ما يلي
شخصيات نسائية مؤثرة
بدايةً من القرن الثامن عشر وحتى يومنا هذا، واللواتي دافعن عن قضية المساواة، واستطاعوا أن يوصلوا أصواتهن للآخرين في الكفاح ضد العنصرية، التمييز الجنسي، والتهميش:[1]
سوجورنر تروث (1797-1883)
كانت سوجورنر تروث أمريكية ذات أصل أفريقي ترغب في إلغاء عقوبة الإعدام، وقد أفنت حياتها لمكافحة المساواة بين الجنسين والدفاع عنها، وبالرغم من
أنها نشأت في العبودية، إلا أنها قامت بالهروب إلى الحرية مع ابنتها الصغيرة، وهي لازالت في عمر 29 عامًا،
و
في عام 1828م أضحت أول إمرأة لها بشرة سوداء تفوز في حرب محكمة الحضانة ضد رجل أبيض اللون، كما استطاعت أن تُعيد ابنها من العبودية، بالإضافة إلى أنه
في اتفاقية أوهايو لحقوق المرأة لعام 1851م، ألقت تروث خطابًا يحمل عنوان (ألست أنا امرأة؟)،
وكان له دور كبير في تحريك القلوب، وتم تداوله على أوسع نطاق أثناء فترة الحرب الأهلية.
سوزان .ب. أنتوني (1820-1906)
كانت سوزان .ب. أنتوني ناشطة اجتماعية، وأحد الأيقونات المعروفة في بداية حركة حقوق المرأة،
وقد ولدت أنتوني في عائلة من الكويكرز، كما نضجت وهي تنشر التماسات ضد العبودية منذ كانت طفلة وحتى أصبحت مراهقة،
وبالرغم من أنها كانت طوال حياتها تدعم المساواة بين الجنسين والأعراق، إلا أن أنتوني وصديقتها المقربة (إليزابيث ستانتون) اختلفتا على جمعية حق المرأة الأمريكية حينما تم التصديق على التعديل الخامس عشر في عام 1870م، والأمر الذي تم ملاحظته وكان مثيرًا للجدل، أنهما اعتقدوا أنه لا يمكن السماح لمزيد من الرجال بالتصويت حتى النساء والأطفال، حيث يستطيع
الرجال من كافة الأجناس التصويت كذلك.
إيدا .ب. ويلز
كانت إيدا .ب. ويلز معلمة وصحفية أمريكية ذات أصل أفريقي، وكانت كذلك من أول القادة في الحقوق المدنية، كما
كانت واحدة من الأعضاء الذين قاموا بتأسيس الجمعية الوطنية لتقدم الملونين (NAACP)، وذلك
على غرار (Sojourner Truth)، والجدير بالذكر أن ويلز نشأت في العبودية، وذلك
بعد تحريرها في وقت لاحق نتيجة إعلان التحرر، ولكنها خسرت أغلب عائلتها بسبب الحمى الصفراء حينما كانت في عمر 16 عامًا فقط.
فريدا كاهلو (1907-1954)
ولدت فريدا كاهلو في كويواكان بالمكسيك عام 1907م، وحتى تقوم بإظهار دعمها الكبير للثورة المكسيكية، ادعت فريدا في وقت لاحق أن تاريخ ميلادها سوف يكون بعد ثلاث سنوات، ومن أجل هذا سيربطها الناس بالثورة، كما أنها كانت فنانة،
و
استعملت هذا الفن حتى تُصور مواضيع محظورة لتكافح
العنف ضد المرأة
، وهذه المواضيع مثل الولادة، الإجهاض، والرضاعة الطبيعية، واستطاعت من خلال ذلك أن تفتح الحديث لمناقشة مثل تلك الأمور.
شخصيات عبر التاريخ ناضلت لحقوق المرأة
مُنحت النساء حق التصويت في عام 1920م، وذلك بعد التعديل التاسع عشر، والذي أعلن عنه
يوم الانتخابات عام 1920م، حيث مارست ملايين السيدات هذا الحق للمرة الأولى،
واستمر ما يقرب من 100 عام، حيث كان هناك الكثير من الشخصيات يقاتلون حتى تحصل المرأة على حق التصويت، إذ أنهم ألقوا الخطب ووقعوا العرائض وساروا في المسيرات، وهم يؤكدون أن النساء مثل الرجال، لهن المكانة التي يستحقوا من أجلها الحصول على كافة حقوق ومسؤوليات المواطنة،
وقاد تلك الحملة العديد من النساء والرجال الذين لم يتفقوا على جميع الأراء المطروحة، ولكنهم كانوا يسعون تجاه نفس الهدف، وفي التالي مجموعة
ناشطات في مجال حقوق المرأة غيروا التاريخ
:[2]
إليزابيث كادي ستانتون
كانت إليزابيث كادي ستانتون أحد أهم الناشطات والفلاسفة في مجال حقوق المرأة في القرن التاسع عشر، وقد
ولدت إليزابيث كادي في 12 نوفمبر 1815م في عائلة بارزة تعيش في شمال ولاية نيويورك، كما كانت الحركات الإصلاحية تحيط بها من كافة الأنواع، مما جعلها تُدرك
مفهوم حقوق المرأة
،
و
بعد فترة قصيرة من زواجها من (هنري بروستر ستانتون) في عام 1840م، سافر الزوجان إلى المؤتمر العالمي لمكافحة الرق في لندن، ولكن هناك تم إبعادهما وقيل لهم: أن المندوبات غير مرحب بهم.
لوسي ستون
نشأت لوسي ستون في ماساتشوستس عام 1818م، وكانت ناشطة بارزة في مجال إلغاء العبودية، كما كانت ناشطة كذلك في مجال حقوق المرأة، ولكن من أكثر ما اشتهرت به هو رفضها تغيير اسمها الأخير حينما تزوجت (هنري بلاكويل) في عام 1855م، وذلك التقليد جعل الزوجان يعلنان
مكافحة رفض الاعتراف بالزوجة ككائن عقلاني مستقل، مما يُعطي الزوج تفوقًا على الزوجة يضرها بشكل غير طبيعي، ولذلك عُرفت لوسي ستون بالتعبير عن
ماهي حقوق المراة
.
إيدا .ب. ويلز (1862-1931)
نشأت إيدا .ب. ويلز في ولاية ميسيسيبي عام 1862م، وكان أبرز ما اشتهرت به هو عملها كصحفية صليبية، بالإضافة إلى كونها ناشطة مناهضة للإعدام خارج حدود القانون،
وفي خلال عملها كمدرسة في ممفيس، قامت ويلز بالكتابة لصحيفة بلاك (The Free Speech) في المدينة،
كما أوضحت كتاباتها وجعلتها مدانة في حالات الظلم وعدم المساواة التي كانت منتشرة كثيرًا في جيم كرو ساوث، وكانت متمثلة في الفصل العنصري، الحرمان من الحقوق، ونقص الفرص الاقتصادية والتعليمية للأمريكيين ذوات الأصل الأفريقي، وعلى وجه الخصوص العنف التعسفي الذي استعمله العنصريون البيض لترهيب جيرانهم السود والسيطرة عليهم.
فرانسيس إي دبليو هاربر (1825-1911)
نشأت فرانسيس إيلين واتكينز هاربر في عائلة مكونة من أبوين سوداوين في ولاية ماريلاند، وقد أصبحت يتيمة حينما كانت ذات سن صغير جدًا،
وقد نضجت على يد خالتها وعمها (ويليام واتكينز)، وهو واحدًا من المدافعين عن إلغاء العبودية، والتي هي أحد جوانب
حقوق المرأة في الإسلام
، كما أنه عمل على تأسيس المدرسة الخاصة به، والتي كانت تُسمى أكاديمية واتكينز للشباب الزنوج، ومن ثم
التحقت هاربر بالأكاديمية، وبدأت في كتابة الشعر حينما كانت مراهقة وأصبحت في وقت لاحق مدرسة في مدارس في أوهايو وبنسلفانيا،
ولكنها مُنعت من العودة إلى ماريلاند نتيجة القانون الصادر عام 1854م، والذي ينص على أن يُجبر السود الأحرار الذين دخلوا الجنوب على الرق، لذلك ذهبت للعيش مع أصدقاء أعمامها، والجدير بالذكر أن منزلهم كان عبارة عن محطة على مترو الأنفاق للسكك الحديدية.