اشهر 10 شخصيات نسائية مؤثرة

أبرز الشخصيات النسائية المؤثرة



على مدار السنوات، حظى التاريخ بمجموعة من السيدات اللواتي يمتلكون القوة الملهمة والذكاء، واللائي كن لهن أهمية كبيرة في مجال المساواة العرقية وحقوق المرأة، وقد وحددن عوالم الرياضيات، العلوم، الأدب، والطيران، ومهما كانت تلك النساء المشهورات عالمات، مخترعات، سياسيات، قائدات، أو ملكات بالمعنى التام للكلمة، فإنهن سيدات قويات عملن على تغيير العالم إلى الأحسن، وفي ما يلي مجموعة


ناشطات في مجال حقوق المرأة غيروا التاريخ


:[1]



جين أوستن (1775م- 1817م)




وهي صاحبة مقولة: “الشخص، سواء كان رجلًا أو سيدة، لا يسعد برواية جيدة، يجب أن يكون غبيًا بشكل لا يطاق”، وقد عُرفت ملكة (OG rom-com)، جين أوستن، بأدبها الكامل وبملاحظاتها الاجتماعية الذكية، حيث نشأت أوستن في عائلة تتشكل من ثمانية أطفال بإنجلترا، وشرعت في كتابة رواياتها الكلاسيكية وهي لازالت في سن المراهقة، مثل (كبرياء وتحامل) و(Sense and Sensibility).



آن فرانك (1929م- 1945م)




ومن مقولاتها: “كم هو رائع أنه لا أحد بحاجة إلى الانتظار لحظة واحدة قبل البدء في تحسين العالم”، حيث إن يوميات آن فرانك عبارة عن أحد الروايات الأكثر صدقًا وقوة وتأثيراً في أثناء الحرب العالمية الثانية، وقد عُرفت الرواية بأنها من كتابة فتاة ألمانية في فترة المراهقة، وكانت عائلة فرانك عبارة عن عائلة يهودية تعيش في ألمانيا، ومن ثم انتقلت إلى النمسا خلال فترة صعود هتلر إلى السلطة وأثناء الحرب العالمية الثانية، لذلك قاموا بالاختباء في ملحق سري مع أربعة أشخاص آخرين أثناء الحرب، ولكن اُكتشفوا وأُرسلوا إلى معسكرات الاعتقال في عام 1944م، كما أنه من هذه العائلة، استطاع والد آن فقط أن ينجوا، وقد اتخذ قراره بنشر المذكرات التي كتبتها آن.



مايا أنجيلو (1928م- 2014م)




ومن أشهر مقولاتها: “لقد تعلمت أن الناس سوف ينسون ما قلته، وسوف ينسى الناس ما فعلته، لكن الناس لن ينسوا أبدًا كيف جعلتهم يشعرون”، حيث إن مايا أنجيلو هي أحد أكثر السيدات ذوات النفوذ في تاريخ أمريكا، كما كانت مغنية، شاعرة، كاتبة مذكرات، وناشطة في الحقوق المدنية، وقد أصبحت مذكراتها التي حازت على جوائز I Know Why the Caged Bird Sings للتاريخ الأدبي أول كتاب غير خيالي الأكثر مبيعاً لامرأة أمريكية ذات أصل أفريقي.



الملكة إليزابيث الأولى (1533م- 1603م)




وهي صاحبة مقولة: “على الرغم من أن الجنس الذي أنتمي إليه يعتبر ضعيفًا، إلا أنك ستجدني صخرة لا تنحني بلا ريح”: حيث أطلقت إليزابيث على نفسها لقب (الملكة العذراء)، إذ أنها قررت الزواج من بلدها بدلاً من الزواج من رجل، وبالرغم من أن تلك الفترة تعود للتاريخ القديم، إلا أن الملكة إليزابيث الأولى هي أحد أنجح الملوك في التاريخ البريطاني، وأثناء عصرها أضحت إنجلترا قوة أوروبية كبرى من ناحية التجارة، السياسة، والفنون.



كاثرين العظيمة (1729 – 1796)




ومن مقولاتها: “القوة بدون ثقة الأمة لا شيء”، وتعتبر كاثرين العظيمة أحد أعظم الشخصيات التاريخية في العالم، بالإضافة إلى أنها الملكة المولودة في روسيا، وبعد أن ظلت عالقة في زواج دون حب من ملك روسيا، عملت كاثرين على تدبير انقلابًا من أجل الإطاحة بزوجها، والذي لم يكن لديه شعبية كبيرة، ومن ثم أطلقت على نفسها اسم (إمبراطورة الإمبراطورية الروسية) في عام 1762م.



روزا باركس (1913م- 2005م)




ومن أشهر أقوالها: “أود أن أتذكر كشخص يريد أن يكون حراً … حتى يكون الآخرون أحرارًا أيضًا”، حيث كانت روزا باركس على متن حافلة في مونتغمري، بألاباما في عام 1955م، وحينها سألها سائق الحافلة حتى تقف وتُعطي مقعدها لرجل ذو بشرة بيضاء، ولكن رفضىت باركس الخياطة ذات البشرة السوداء، وبذلك قامت بإشعال حركة حقوق مدنية تامة في أمريكا، والجدير بالذكر أن باركس ولدت عام 1913م، ثم ارتحلت إلى ألاباما عندما بلغت سن 11 عامًا، كما حضرت مدرسة مختبرية خاصة بالزنوج في كلية المعلمين في ولاية ألاباما، ولكنها اضطرت لتركها وهي لازالت في الصف الحادي عشر من أجل رعاية جدتها المريضة.

شخصيات نسائية مؤثرة

في العالم



قامت العديد من الجهات بعمل تصويب للوصول إلى المرأة ذات التأثير الأكبر على تاريخ العالم،

حيث تضمن التصويب مجموعة من

النساء اللواتي يمتلكون نفوذاً وأهمية كبيرة في التاريخ، بالإضافة إلى شهرتهن الواسعة، كما كانت شهرة بعضهن ناتجة عن كونهن


شخصيات دافعت عن حقوق المرأة


، وفي الآتي مجموعة من الشخصيات النسائية المؤثرة في العالم:


[2]



ماري كوري (1867م- 1934م)




قامت ماري سكودوفسكا كوري بتغيير العالم، وذلك ليس لمرة واحدة فقط بل على مدار مرتين، حيث


أسست علمًا جديدًا خاص بالنشاط الإشعاعي، وقد أدت اكتشافاتها إلى إطلاق بعض العلاجات للسرطان، كما


تقول باتريشيا فارا، الرئيسة للجمعية البريطانية لتاريخ العلوم، والتي قامت بترشيح العالم الفرنسي المولود في بولندا: “تفتخر كوري بمجموعة غير عادية من الإنجازات”، ثم أضافت:


“كانت أول امرأة تفوز بجائزة نوبل، وأول أستاذة في جامعة باريس، وأول امرأة – لاحظ استخدام شخص هناك، وليس امرأة – للفوز بجائزة نوبل الثانية”.



إيميلين بانكهورست (1858م- 1928م)




في عام 1903م، قامت المصلحة الاجتماعية إيميلين بانكهورست بتأسيس الاتحاد النسائي الاجتماعي والسياسي لحملة حتى يتم التصويت البرلماني للمرأة في بريطانيا الإدواردية، كما كان الشعار المتعارف لها هو: “الأفعال وليس الأقوال”، وكذلك


قامت بانكهورست، والمعروف أنها زعيمة لها شخصية كاريزمية وخطيبة قوية، بإيقاظ العديد من النساء من أجل المطالبة بحقهن الديمقراطي في حركة جماهيرية لم يرى التاريخ البريطاني مثيل لها، ولكن بدلاً من أن تقوم بطلب هذا بطريقة مهذبة،


أدى الصراع إلى دخولها 13 سجنًا، وبذلك أضحى اسمها وقضيتها من الأمور المعروفة في كافة أرجاء العالم.



آدا لوفليس




تعد أدا لوفليس، وهي عالمة ذات موهبة كبيرة في مجال الرياضيات، وتعتبر أول مبرمج كمبيوتر، وهي نوع من الصناعات أدت إلى تغيير الأعمال وحياة البشر في العالم منذ هذه الفترة،


والجدير بالذكر أن هذا النوع من الصناعة التي يسيطر عليها الرجال، فإنه أمر رائع بشكل خاص أن تكون أول مبرمجة امرأة.



روزاليند فرانكلين (1920م- 1958م)




حينما تم اكتشاف البنية الحلزونية المزدوجة للحمض النووي، قام العلماء بإدعاء أنهم تمكنوا من اكتشاف سر الحياة ذاتها،


وقُدم الدليل الحاسم بواسطة عالمة البلورات الخبيرة روزاليند فرانكلين، وهو (الصورة الشهيرة 51)، والتي هي صورة بالأشعة السينية توضح صليبًا داكنًا للنقاط، حيث إنها صورة توقيع لولب جزيئي مخفي، إذ


إن الإبداعات التي عملت على تغيير الحياة التي جاءت بعد هذا، كانت عبارة عن أطفال الأنابيب، رسم خرائط الجينوم البشري، والهندسة الوراثية، وتتوقف جميعها على فهم الأسس الكيميائية للوراثة.