معلومات عن دواء ميزوتاك ” Misotac ”  وانواعة 

تركيبة دواء ميزوتاك


يصبح الحديث فيما يخص معلومات عن دواء ميزوتاك ” Misotac ”  وانواعة ، حديث مهم في ضوء التعرف على مكونات دواء ميزوتاك ، والتي تشتمل على ميزوبروستول وهو تصنيع البروستاغلاندين، وهي المادة المستخدمة في تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القرحة في المعدة، وذلك فيما يخص المرضى المصابين بأمراض تستدعي معها استخدام علاجات مضادة للالتهاب اللاستيروئيدية.


ومضادات الالتهاب اللاستيروئيدية من العقاقير يمكن اعتبارها متمثلة في بعض الأدوية التي يتناولها الناس أحياناً بدون اللجوء للاستشارة الطبية ، مع اعتبارها آمنة وموجودة في كل منزل، وهي مثل الديكلوفيناك والاسبرين وكذلك البروفين، وكلها عقاقير متعارف على استخدامها في عمليات مثل تسكين الألم، وتخفيف الأوجاع، كما أنها معروفة بدورها في علاج الالتهابات، كما هو الحال في التهابات المفصل.


كما أنه من أساس استخدام الميزوبروستول المكون لدواء ميزوتاك مع إصابات الأشخاص أصحاب الخطورة في الإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل قرحة المعدة في حالة التعامل مع مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية، ومنها كذلك على سبيل المثال الأمراض التي تصاحبها في العادة حالة من حالات الوهن، كما أنها أيضاً تستخدم بشكل أساسي مع المصابين أو من كان لديهم تاريخ سابق في وجود قرحة في المعدة أو ما يطلق عليها الهضمية.


البروستاغلاندينات ليست غريبة عن الجسم فهي مادة يقوم جسم الإنسان بعملية تصنيعها وهي عملية ذاتي  تقوم بنفسها الأعضاء الخاصة بجسم الأنسان بتوليدها، وهي مادة تعد بالتصنيف الطبي مادة كيميائية.


وتصنعها المعدة وفي الغالب تقوم المعدة بتصنيع البروستاغلاندينات بهدف عمل طبقة تحمي المعدة وهذه الطبقة هي عبارة عن مكونات مخاطية، تحمي كذلك من تأثيرات المقرح، ويرجع الأطباء سبب القرحات إلى وجود الالتهابات غير الستيرويدية ، والتي تحدث نتاج عن توجيه وصرف إنتاج البروستاغلاندينات داخل المعدة.


وبذلك يقوم البروستاغلاندينات المصنعة مثل الميزوبروستول ، والذي هو مكون ميزوتاك عن طريق تناول المصاب له عن طريق الفم ليبقى محل البروستاغلاندينات ، والتي تنصرف عن التكوين من مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية، وقد أوضحت أنها تقوم بعملية من الحماية للمعدة في بطانتها من حدوث أي قرحة فيها.


ويمكن تصنيف الدواء ميزوتاك على أنه مختص بأمراض الإصابة في أعضاء الجهاز الهضمي، ولا يجب تناوله إلا عن طريق وصفة طبية. [1]

أنواع دواء ميزوتاك

لا يوجد أنواع من دواء ميزوتاك ولكن يوجد دواء أصلي والآخر تقليد لذلك يجب الحظر عند شراء هذا الدواء واختيار مكان موثوق به.


الأعراض الجانبية لدواء ميزوتاك


تعد من أهم معلومات عن دواء ميزوتاك ” Misotac ”  وانواعة، هي المعلومات الخاصة التي تتوفر خاصة بشأن الأعراض الجانبية والأثار الخاصة للدواء، والتي يمكن تصنيفها على اعتبار أنها الأعراض الجانبية الميزوبروستول كذلك كعنصر مكون الميزوتاك، وهي كما يلي:


  • حدوث حالة من الإسهال لحوالي أربعة عشر من المائة وقد تصل إلى أربعون في المائة من المستخدمين لهذا العلاج.

  • حدوث ألم في البطن بنسبة ثلاثة عشر في المائة والتي يمكن أن تصل إلى نسبة عشرون في المائة من المستخدمين لهذا العلاج.

  • احتمالية إثنان في المائة من احتمال الإصابة بصداع.

  • وجود انتفاخ في منطقة البطن.

  • حدوث نزيف في الجهاز الهضمي.

  • التسبب في فرط الحساسية.

  • ألم في منطقة الصدر.

  • حدوث حالة فقر في الدم.

  • مشاكل تصل لفقد السمع.

  • الغثيان.

  • التمزق الخاص بالرحم.

  • حدوث خلل ما في نظام القلب.

  • مشكلة احتشاء في عضلة القلب.


طريقة استخدام ميزوتاك

يعد عقار ميزوتاك دواء طبي مناسب في التعاطي لأي شخص، إلا أن هذه الخاصية ليست على الإطلاق، حيث يوجد بعض من التحذيرات والاحتياطات الخاصة به ، مثله مثل أغلب الأدوية والعقارات الطبية، وهو ما يستدعي زيارة الطبيب للتأكد من ملائمة الدواء مع الحالة الصحية للشخص المصاب، وقراءة النشرة الطبية، ويعد تناول العقار ممنوع في بعض الحالات يمكن توضيحها في الآتي

  • حالة ما إذا كان المصاب لديه مشكلة مع مادة الميزوبروستول أو أي من المواد الأخرى التي تدخل في تركيب وصناعة الدواء.
  • كذلك يمنع أستخدام العقار في حالات الحمل أو التخطيط للحمل، والسبب في ذلك أن هذا العقار قد يتسبب في الإجهاض، وكذلك الولادة قبل تمام أشهر الحمل، والتشوه المحتمل للجنين.


دواعي استخدام ميزوتاك


للتعاطي مع معلومات عن دواء ميزوتاك ” Misotac ”  وانواعة ، يجب التعرف على استخداماته، يستخدم الميزوتاك و المادة الأساسية منه ميزوبروستول في علاج القرحة في المعدة، أو في الوقاية منها، وأيضاً للحث على المخاض، كما أنه يستخدم في المشاركة مع أدوية أخرى للتخلص من الحمل، وحدوث الإجهاض في بداية الحمل.


والأساس في استخدام ميزوتاك هو عملية الحث على الإجهاض أو حدوث الولادة ، وذلك لإن البروستاغلاندينات في الوضع الطبيعي تتسبب في حصول تقلص الرحم، وهو ما قد يسبب خروج الجنين من الرحم، وهو ما يعمل به البروستاغلاندينات المصنعة، سواء للتناول بالفم، أو بالمهبل.


محاذير استخدام ميزوتاك


ومن معلومات عن دواء ميزوتاك ” Misotac ”  وانواعة، محاذير الاستخدام الميزوتاك، يتوجب على المصاب طلب الاستشارة من الأطباء أو من المختص الصيدلي، قبل الحصول على عقار ميزوتاك في حالة الإصابة بالتالي:


  • الإصابة بأمراض القلب.

  • الأمراض التي تصيب الأوعية الدموية.

  • انخفاض ضغط الدم وارتفاعه.

  • الإصابة بالجفاف.

  • الالتهاب و الداء الالتهابي الذي يصيب الأمعاء. [2]


التداخلات الدوائية في عقار الميزوتاك


من بين معلومات عن دواء ميزوتاك ” Misotac ”  وانواعة، التداخلات الدوائية الميزوتاك ، يجب الحرص عند تناول عقار ميزوتاك مع غيره من الأدوية ، كما يجب مراعاة التوقيت في  معرفة متى



يبدا مفعول دواء ميزوتاك



، حيث يعتبر التعامل أمن في حالة مراجعة الطبيب قبلها وعلى العموم يعد أمن مع باقي الأدوية، مع مراعاة تناول عقاقير أخرى :


  • عند تناول المريض مضادات للحموضة فإنه يفترض الابتعاد فيه عن مضاد الحموضة، التي تشمل على معدن المغنسيوم بسبب تعاطي نوعين الأدوية قد يؤدي إلى حدوث الإسهال.

  • في حالة أن المصاب يتعاطى أي عقار من علاقة بمريض القلب، وهنا يجب عليه التواصل مع المختصين.

  • قد يتسبب التعامل مع العقار مع مضاد الالتهاب الغير ستيرويدية إلى حدوث حالة من الانتفاخ في الأطراف والزيادة المحتملة لإنزيم الكبد.


ميزوتاك والحمل


يجب الاستشارة الطبية، أو عن طريق الصيدلي في حالة كانت المرأة الحامل، أو السيدة المرضعة، تخطط للحمل أو الرضاعة قبل تناول هذا الدواء.


وقد يعد الوصف للدواء من قبل الطبيب للمرأة قبل أن تصل لسن اليأس، في حالة أن حدثت قرحة شديدة ناتجة عن تناول العقار.


ترتفع نسب الإصابة بأضرار من دواء ميزوتاك في الرحم في الفترات الأخيرة من شهور الحمل، أو إذا كان هناك سابقة للولادة القيصري، وحالة إنجاب عدد من الأولاد يزيد عن أربعة، ومن ذلك يتضح أن عدم تناول الدواء للمريضات الحوامل، أو الذين يرغبون في الحمل أو الرضاعة.


ميزوتاك وعلاج القرحة في المعدة وعلاج الإثنى عشر


يجب على المريض أن يتناول إثنان من الأقراص من الدواء من حجم العقار مئتان ميكروغرام لمدة شهر وتكون مرتين في اليوم، ويمكن أن تستمر مدة التعاطي لهذا العقار لفترة ثمانية أسابيع، وتمتد المدة حسب المرغوب منه.