ما هي ” الطبقة البرجوازية ؟ ” وأسباب ظهورها
مفهوم الطبقات الاجتماعية
طبقات المجتمع
هي تسمي الطبقة هي الأشخاص الذين يعيشون في المجتمع ولديهم نفس الوضع الاقتصادي والاجتماعي ، وهذه الطبقة مهمه في النظرية الاجتماعية [1] .
وبجانب ذلك يستخدم مصطلح الطبقة على مجموعة من الأفراد الذين لديهم ظروف اقتصادية مشتركة ومتشابهة في نطاق كبير في دراسة الحراك الاجتماعي والتعددات .
وكان أول استخدام لمصطلح الطبقة كان في القرن 19 وبعدها حلت محلها متطلبات أخرى مثل النظام والرتبة، كما تم وصف المجموعات الأساسية الهرمية داخل المجتمع .
وكان عكس تلك الاستخدام كانت التغيرات في البنية للمجتمعات في أوروبا الغربية ، وكان ذلك في أواخر القرن الثامن عشر بعد حدوث الثورات السياسية والصناعية وحدث تدهور لأهمية الفروق الإقطاعية والفئات التي كانت تتقدم وتطور .
وهي الاجتماعي الجديدة سواء الصناعية والتجارة وكان هناك مصانع محددة للرأسمالين ، وكانت الطبقة العاملة في المدن من الجانب الاقتصادي جديدة سواء كان من الناحية الملكية من العاصفة أو من العكس .
وكانت تعتمد غلي الأجور ومع ذلك مصطلح الطبقة تم تطبيقك في مجموعة كبيرة على المجموعات الاجتماعية في المجتمعات ، ومنها دول الامبراطوريات المبدعة والمدن القديمة والمجتمعات الإقطاعية أو الطبقية .
وبرغم من ذلك فهو مقتصر على التقسيمات الاجتماعية التي تحدث في المجتمعات الحديثة وخصوصا المجتمعات الصناعية ، ويجب التفرقة بين الطبقات الاجتماعية ويتم استناد في المقام الأول مجموعات الحالك الأولى .
لكي يصل للمصالح الاقتصادية والمصالح الاقتصادية يمكن أن تتشكل بواسطة تقييمات الشرف أو مركز ثقافي أو المكانة لمهنة أو أصل عائلي .
ومن خصائص الطبقة الأساسية بالرغم من أن هناك خلافات حول نظرية الطبقة إلا أن هناك اتفاق بين علماء الاجتماع بشكل عام حول خصائص الطبقة الاجتماعية الأساسية في المجتمعات الحديثة علماء الاجتماع ، قاموا بافتراض أن هناك ثلاث فئات هما العليا السفلى والمتوسط .
تتمتع الطبقة العليا في المجتمعات الحديثة الرأسمالية بأن لديها ثروة موروثة تجعلها تمتلك كميات كثيرة من الممتلكات والدخل الذي ينتج من الكثير من مميزات الأفراد التابعين للطبقة العليا فهم قادرين على تحسين سبل الحياة .
والتي تكون مبنية على الأنشطة الترفيهية والأنشطة الثقافية الكبيرة لكي تقوم بممارسة التأثير الواسع على القرارات السياسية والسياسة الاقتصادية ، وتعمل على توفير الفرص الاقتصادية والتعليم العالي لدي أطفال الطبقة والتي تساهم في جعل ثروة الأسرة تدوم .
ماهي الطبقة البرجوازية
معنى الطبقة البرجوازية
هو نظام اجتماعي يختص بالطبقة الوسطى وتم تعريف فكرة البرجوازية في النظرية السياسية والاجتماعية في الفترة من (1818 – 1883) التي قام ببنائها كارل ماركس [2] .
وهو من تأثر بالبرجوازية وتم تعريف البرجوازية الصغيرة في الخطاب الشعبي تبعا للمدى المادي ، وهي تعتبر مصدر قلق يسعى
الشخص البرجوازي
للاحترام وقد كتب موليير في (1622-1673) سخر شهيرة وقام انتقاد ذلك بواسطة هنريك إبسن في الكتاب الطليعة في (1828-1906) .
ظروف نشأة الطبقة البرجوازية
مصطلح البرجوازية قد نشأ في العصور الوسطى في مدينة فرنسا ، وكان يقصد به الإشارة إلى سكان مدينة مسورة وتم إيحاء هذا المصطلح في القرن الثامن عشر عندما قامت الطبقة الوسطى .
وخصوصا المصنعين والمهنيين وحلفائهم السياسيين والأدبيين بالمطالبة ، بان يكون التأثير في السياسة مرتبط بالوضع الاقتصادي لهم وكان ماركس من الكثير من المفكرين الذين قاموا بالتعامل مع الثورة الفرنسية أنها ثورة برجوازية .
في نظرية الماركسية يلعب البرجوازية دور مهم وذلك قبل حدوث الثورة الصناعية ، وحدوث التحديث للمجتمع ومع كل هذا فتسعى البرجوازية إلى أن تقوم باحتكار كل الفوائد التي تظهر لتلك التحديث .
وذلك عن طريق القيام باستغلال كل من لا يستطيع أن يملك البروليتاريا ، وهذا ما يتسبب في تكوين توترات ثورية ويعد النتيجة النهائية طبقا لماركس سوف يكون النهاية الثورة لها في مصادرتها والممتلكات الخاصة بالبرجوازية .
والاستغلال وأيضا الصراع الطبقي ودولة القيام بإلغاها وفي حياة ماركس لم تكن البرجوازية متجانسة أو لا تستطيع الميل خصوصا للعب الدور الذي قام بتكليفها بها .
وفي العديد من الخطاب الغربي قد اختفى مصطلح البرجوازية إلى حد ما من المفردات في الكتاب السياسيين ، وكان ذلك في منتصف القرن العشرين وبرغم مت ذلك كان الفكر الرئيسي الذي يفيد أن اغلب النزاعات السياسية كانت بسبب التضارب في المصالح الاقتصادية .
وهذا تسبب في جعلها معنية على نطاق كبير في الملكية وهي نظرة كانت ثاقبة الذي كان أول من قدمها هو ارسطو في 384-322 قبل الميلاد وتم تطبيقها بشكل مستمر .
الفرق بين البرجوازية والرأسمالية
البرجوازية تقوم بالإشارة للرأسمالين الذين لديهم وسائل الإنتاج وأغلب الثروة في المجتمع ، ولكن الرأسمالية تقوم بالإشارة إلى فئة من العمال الذين ليس لديهم وسيلة ولا إنتاج وينبغي أن تقوم بالعمل لكي تبقى على قيد الحياة [3] .
البرجوازية والرأسمالية هما من الطبقات الاجتماعية الرئيسية التي تم تحديدهم في نظريته عن الماركسية من قبل كارل ماركس وملكية وسائل الإنتاج ، هي أساس العضوية لتلك المجموعات الاجتماعية .
وبرغم من ذلك فإن هاتان المجموعتان يكونان مترابطتان مع بعضهم فالرأسمالية للبرجوازية هي مصدر للربح أما البرجوازية فالرأسمالية في العمالة .
الرأسمالية في الماركسية تقوم بالإشارة للطبقة الرأسمالية التي تقوم بامتلاك اغلب وسائل الإنتاج وثروات المجتمع ، ويكون ذلك تبعا لكارل ماركس بواسطة فترة القرون الوسطى .
وكانت البرجوازية تتكون من رجال أعمال مثل التجار والمصرفيين وكان دورهم في الاقتصاد يشبه دور الوسيط بين الفلاحين والإقطاعين .
الفرق بين البرجوازية والبروليتاريا
في زمن البروليتاريا والصورة الصناعية كانت البرجوازية من الطبقات القوية من الناحية الاقتصادية من الأشخاص ، فقد أمتلك هؤلاء الأشخاص وسائل الإنتاج مثل الملكية والأرض وراس المال .
وكانت هذه الطبقة هم من يقومون بالتحكم في وسائل الإكراه مثل قوات الشرطة والنظام القانوني ، وغيرها وتلك الملكية للإنتاج جعلت البرجوازية تقوم باستغلال العمال الذين يتم تأجيرهم .
والذين كانت الوسائل الاقتصادية الوحيدة لهم هي العمل وفي هذا الوقت فإن الملكية لوسائل الإكراه تقوم بمساعدة البرجوازية في المحافظة على وضع الطبقة العاملة وقمع تلك الطبقة العاملة .
البروليتاريا في الماركسية تقوم بالإشارة الطبقة التي يوجد بها العمال الذين لديهم وسائل الإنتاج ولا يوجد لديهم ملكية أو رأس مال ، ولكن هم يقومون ببيع العمل الخاص بهم لكسب المعيشة فهم الذين يقومون بالعمل في الإنتاج الصناعي .
لكي يحصلون على أجر ودخلهم الأساسي يكون من بيع أعمالهم والإضافة إلى ذلك وهذه الطبقة من الطبقات المضطهدة بواسطة النظام الرأسمالية والأجور وفي معظم الأوقات يقوم البروليتاريا بالعيش في الفقر وتتميز بالعمال والفقراء في الماركسية .
تبعا للنظرية الماركسية فإن ما يواجه البروليتاريا من قمع يقوم بمنحها مصالح اقتصادية وسياسية هذا يجعلهم يقعوا في وضع من الانتزاع والاتحاد للسلطة ، ويكون ذلك بعيد عن الرأسماليين وهذا يجعل المجتمع لا يوجد به فروق طبقي ة.
تبعا لماركس فإن الرأسمالية بجعل البرجوازية استغلال البروليتاريا ومن البروليتاريا الذين لا يملكون وسائل الإنتاج يقوموا باستخدام وسائل إنتاج أخرى لكي تقوم بإنتاج الخدمات والسلع .
لكي يحققوا كسب للعيش ولكن هذه الخدمات والسلع هي ملك للرأسماليين الذين هم أصاب وسائل الإنتاج ولهذا فإن الرأسماليين هم من يقومون ببيع الخدمات والسلع في الأسواق للحصول على المال .