ما الفرق بين CD-R و CD-RW
ما هو القرص المدمج
بالنسبة للترجمة الدقيقة لمصطلح “CD” من اللغة الإنجليزيو ، فهو يعني
الأقراص المدمجة
.
و القرص المدمج هو قرص تم تغليفه في البلاستيك ، يمكنه تخزين جميع البيانات ، و كذلك يمكنه قراءة البيانات . و يعد القرص المدمج أكثر تقنيات تخزين البيانات آمان ، يمكنك تخزين البيانات فيه لمدة طويلة جدا .
و لكن هناك بعض أنواع الأقراص المدمجة التي لا يمكنها المحافظة على البيانات ، بلإضافة إلى إن كل نوع من أنواع الأقراص المدمجة له مزايا خاصة .تعود
قصة اختراع اول قرص CD
إلى عام 1970م ، إلى شاب يدعى راسيل حيث بعد إن عمل لمدة سنوات طويلة على هذا الأختراع .
استطاع اخيرا في عام 1970م اخترع اول قرص CD في العالم . و حصل على براءة اختراع على أول اختراع تسجيل صوتي في العالم .
ما هو القرص المدمج CD-R
CD-R هو قرص مدمج فارغ تماما يتم تخزين البيانات من خلاله لمرة واحدة فقط ، و بعد تخزين البيانات يتم تحويلها إلى قرص مدمج. و هذا النوع من الأقراص مصنوع من قرص معدني عاكس مع طبقة من الصبغة الخضراء أو غير الشفافة من الأعلى . إنه اقل تكلفة بالمقارنة مع CD-RW و CD-ROM ، و كذلك لا يمكن الكتابة فوق بيانات قرص CD-R على عكس قرص CD-RW .
ميزة CD-R هي إن أي اصدار من مشغلات الأقراص المدمجة سواء إن كان أقدم أو أحدث يمكنه بسهولة قراءة أقراص CD-R. أي يعني هذا إن جميع انواع المشغلات المختلفة تستطيع قراءة قرص CD-R.
ما هو القرص المدمج CD-RW
CD-RW هو قرص مدمج قابل لإعادة الكتابة ، و القرص CD-RW هو احد أنواع الأقراص المدمجة و الذي يمكننا من حذفه و حذف جميع ما يخزنه و من ثم استخدامه عدة مرات . و هو مصنوع من قرص معدني عاكس مع طبقة من المعدن الخاص من الأعلى.
بالنسبة لتكلفة القرص المدمج CD-RW فأنه اغلى قرص مدمج من بين جميع أنواع الأقراص ، فهو يكلف اكثر من CD-R و CD-RO ، CD-RW و ذلك لإنه لا يستطيع قراءة الاصدارات القديمة من مشغلات الأقراص المدمجة .
الفروقات بين أقراص CD-RW و CD-R
هناك الكثير من العيوب و المزايا بين هذين النوعين من الأقراص ، و لكن في العادة يختار الناس شراء و الأعتماد على قرص CD-R ، نظرا لكلفته القليلة و كذلك قدرتة على حفظ نسخ احتياطية . في ما يلي يتم توضيح الفرق بين أقراص CD-RW و CD-R ؛
-
القرص المدمج CD-R
؛ هي أقراص تم صنعها من خلال أقراص معدنية عاكسة بلإضافة إلى الطبقة الأعلى التي تم صبغها . -
القرص المدمج CD-RW
؛ تم صنعه هو ايضا من أقراص معدنية عاكسة و لكن يختلف عن القرص CD-R لاحتوائه على معدن خاص في الطبقة الأعلى . -
القرص المدمج CD-R
؛ يمكنه تخزين البيانات لمرة واحدة فقط . -
القرص المدمج CD-RW
؛ يمكن من خلاله تخزين البيانات عدة مرات ، و
يمكن حذفها جميعا و استخدامه من جديد مرة اخرى . -
القرص المدمج CD-R
؛ من ناحية التكلفة فهو أرخص بكثير من قرص CD-RW. -
القرص المدمج CD-RW
؛ يعد أكثر قرص مكلف من بين جميع أنواع الأقراص المدمجة. -
القرص المدمج CD-R
؛ لا يمكن الكتابة على البيانات من خلاله . -
القرص المدمج CD-RW
؛ يمكن الكتابة على البيانات من خلاله ، و كذلك تستطيع تغير البيانات مرة اخرى بعد كتابتها . -
القرص المدمج CD-R
؛ يعد أكثر توافقا من باقي الأقرص . -
القرص المدمج CD-RW
؛ يعد أقل توافقا . -
القرص المدمج CD-R
؛ يعد مناسب لعمليات النسخ الاحتياطية طويلة المدى ، أي إن هذا القرص يمكنه خزن و حفظ البيانات لمدة طويلة جدا ، على عكس باقي الأقراص الاخرى . -
القرص المدمج CD-RW
؛ غير مناسب لعمليات النسخ الاحتياطية للبيانات ، أي غير آمن.
الفرق بين CD-RW و CD-R من ناحية التكلفة و السرعة
تعد تكلفة القرص CD-RW (قرص مضغوط مؤهل لإعادة الكتابة) أكثر من تكلفة القرص CD-R .و من ناحية السرعة القرص CD-RW (قرص مضغوط مؤهل لإعادة الكتابة) يحتاج وقتا أطول لكتابة و قراءة المعلومات الموجودة في القرص على عكس قرص CD-R .
منذ إن تم اختراع الأقراص و تنوع الأقراص حتى وقتنا الحالي توجد فجوة كبيرة بين هذين النوعين من الأقراص . على الرغم من إن مزايا القرص CD-R أفضل من القرص CD-RW و لكن المعظم يفضل القرص CD-RW لاحتوائه على قدرة الكتابة و قدرة تغير البيانات من جديد بعد كتابتها .
كيف تعمل الأقراص المدمجة
على الرغم من إن انواع الأقراص مختلفة ، و لكل قرص أعمال تقوم بها مختلفة ، و لكن عند إدخالها في المشغل مثل ، مشغل الأقراص في السيارة ، و المشغل في الكومبيوتر ، أو أي مشغل اخر قد تستخدمه فالطريقة هي نفسها لا يمكن إن تتغير . في ما يلي طريقة عمل الأقراص المدمجة في المشغل .
الخطوة الأولى لعمل الأقراص المدمجة
اولا
؛ في مشغل الأقراص هناك شعاع ليزر قوي و مصغر ، و يطلق على شعاع الليزر هذا بالدايود الليزر شبيه الموصل . بلإضافة إلى خلية كهروضوئية صغيرة جدا ، و المعني في خلية كهروضوئية هو كاشف ضوئي إلكتروني ، عند الضغط على زر التشغيل يبدأ موتور كهربائي على العمل في تدوير القرص بشكل دائري مستمر و في سرعات عالية جدا ، حيث يصل عدد الدورات إلى 500 دورة في الدقيقة الواحدة .
ثم يتحول شعاع الليزر الذي تم ذكره سابقا في الأعلى ، على الماسح الضوئي و هكذا يبدأ المسح على طول المسار ، و ذلك مع الخلية الضوئية بدأ من مركز القرص إلى الخارج أي بألاتجاه المعاكس ، ثم يعمل الموتور الكهربائي على إبطاء حركة القرص بالتدريج و ذلك بعد إن تتم عملية المسح الضوئي بالليزر مع الخلية الكهروضوئية ، بدأ من وسط القرص إلى القرص .
بإختصار كلما زادت المسافة من مركز القرص أزدادت حركة السطح للقرص بسرعة سيتم مرور الليزر و أرتداده مع الخلية الكهروضوئية ، و بالتالي سيتم الكشف على المزيد من المعلومات كلما زادت سرعة هذه العملية .
الخطوة الثانية لعمل الأقراص المدمجة
ثانيا ؛ سيتم وميض ضوء أحمر من تحت القرص في جانب لامع ، ثم يبدأ بالتردد في مناطق شبيهة بالحفر و مناطق مسطحة موجودة في القرص ، و تعمل هذ المناطق المسطحة على عكس ضوء الليزر في مرات متتالية في حين إن المناطق الشبيهة بالحفى تعمل على تشتيت ضوء الليزر .
الخطوة الثالثة لعمل الأقراص المدمجة
بعد كل مرة يتم انعكاس الضوء فيها ، يتم الكشف فورا عنه من خلال الخلية الكهروضوئية ، حيث تدرك إنها رأت المنطقة المسطحة للقرص فتبدأ بإرسال موجات تيار كهربائي ، إلى الدائرة الكهربائية . يبدأ التيار الكهربائي في تحويل الطاقة الكهربائي الموجودة إلى طاقة صوتية يمكن للشخص القريب من مشغل الأقراص الأستمتع إليها .[1]