ما هي مضاعفات ماء الرئة


أعراض ماء الرئة

احتباس الماء في الرئتين  أو ما يسمي الوذمة الرئوية، وهي ناتجة عن تراكم السوائل والماء في الرئتين، عندما يعاني الشخص من هذا المرض، ينزعج الجسم من كمية الأكسجين الضرورية والكافية، وتحدث مشكلة ضيق التنفس، يؤدي تراكم الماء في الرئتين إلى إتلاف الماء الموجود في الرئتين، مما يؤدي إلى تأكسج الرئتين، مما يؤدي إلى نقص إمدادات الأكسجين في الجسم، مما يمنع الأكسجين من دخول الدورة الدموية، وتختلف

أسباب تجمع الماء علي الرئه

حسب نوع الإصابة  كما يلي :


أعراض الماء في الرئتين الدائمة

من

أعراض ماء الرئة

التالي :

  • ضيق التنفس أثناء ممارسة الرياضة البدنية.
  • صعوبة التنفس عند الاستلقاء.
  • صفير الصدر.
  • وجود صعوبة في التنفس عند الاستيقاظ في الليل وتختفي بسرعة عند الوقوف.
  • اكتساب زيادة سريعة في الوزن، خاصة في منطقة القدم.
  • تورم في الجزء السفلي من الجسم.


أعراض وجود الماء في الرئتين على ارتفاعات عالية

وهو ناتج عن ارتفاع عالٍ وعدم كفاية الأكسجين في الرئتين، ويرتبط بالأعراض التالية:

  • الشعور بصداع في الرأس.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • ضيق التنفس وذلك أثناء ممارسة الرياضة أو الراحة.
  • السعال المستمر  وارتفاع الحرارة.
  • صعوبة في المشي.


أعراض خطيرة للماء في الرئتين

في حالة حدوث الأعراض التالية، من المهم طلب المساعدة الطبية الطارئة:

  • صعوبة شديدة في التنفس والاختناق.
  • لا يستطيع المريض التنفس بشكل كامل.
  • عدم ثقة وقلق شديدين.
  • سعال البلغم الوردي.
  • ألم الصدر.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • تغير لون الجلد إلى اللون الأزرق.
  • التعرق مصحوب بصعوبة في التنفس.
  • قد تحدث هذه الأعراض بسبب الوذمة الرئوية الحادة، وقد يؤدي الفشل في العلاج في الوقت المحدد إلى مشاكل كبيرة في الرئتين.
  • كما يختلف خطر حدوث مضاعفات حسب الحالة الصحية العامة للمريض وعوامل أخرى لذلك، يجب أن تسأل مقدم الرعاية الصحية الخاص بك عن عوامل الخطر التي تنطبق عليك وأن تسأل عن أي مخاوف تواجهها.


عوامل الخطر لتراكم الماء في الرئتين

السبب الأساسي لحدوث احتباس الماء في الرئتين هو حدوث قصور في القلب الاحتقاني، وذلك عندما يتوقف القلب عن القيام بضخ الكمية المناسبة من الماء ، يؤدي قصور القلب إلى زيادة الأوعية الدموية الصغيرة وزيادة ضغط الأوعية الدموية الصغيرة، مما يتسبب في تسرب بعض السوائل منه.

عادة تمتص الرئتان الأكسجين من الهواء وتنقله إلى الدم من خلال عملية الاحتباس، ولكن عندما يتراكم السائل في الرئتين  فلن يكونا قادرين على امتصاص الأكسجين، مما يقلل من قدرة الأكسجين على دخول جميع أجزاء الجسم.


تشمل الأسباب الأخرى ما يلي:

  • أمراض القلب.
  • تضرر عضلة القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم فجأة.
  • التهاب رئوي.
  • الفشل الكلوي.
  • تسمم الدم.
  • التهاب البنكرياس.


العوامل الخارجية التي تسبب احتباس الماء في الرئتين

هناك بعض العوامل الخارجية التي قد تسبب الوذمة الرئوية، بما في ذلك:

  • التعرض لضغط مرتفع.
  • الإفراط في تعاطي المخدرات.
  • التدخين يضر بالرئتين.
  • إذا عاني المريض من حادث غرق.


سحب الماء من الرئة

تعتبر هذه الحالة الصحية خطرة وتتطلب علاجًا سريعًا وفوريًا، أولاً يقوم الطبيب بتزويدك بالأكسجين الذي يحتاجه جسمك، ومن ثم العمل الجاد لتشخيص سبب هذا الضرر لتحديد العلاج الأنسب لك.

بناءً على ذلك، سيصف الطبيب ما يلي:

  • جهاز تحرير الضغط: يساعد في تقليل الضغط الذي ينتج عن

    احتباس السوائل

    في الرئتين.
  • أدوية القلب: تتحكم في النبض وكذلك تتحكم في ضغط الدم وتعمل علي خفض ضغط الأوعية الدموية.
  • القسطرة: تعمل على إزالة السوائل التي تبقي في الرئتين.
  • مورفين: يمكن أن يقلل من ضيق التنفس والقلق.


كيفية سحب ماء الرئة

  • يتم

    سحب الماء من الرئة

    من خلال عملية إدخال إبرة في الفراغ الجنبي بين الرئة وجدار الصدر، من أجل إزالة السوائل الزائدة في التجويف الجنبي، يسمى السائل في التجويف الجنبي بالانصباب الجنبي.
  • يمكن أن يساعد استخراج مياه الرئة المرضى على التنفس بسهولة وتحديد سبب الانصباب الجنبي.
  • إذا لم يكن حجم التسريب كبيرًا، تستغرق العملية عادةً من 10 إلى 15 دقيقة ويتم إجراؤها في المستشفى أو أي مركز طبي.


ما هي عملية سحب ماء الرئة

  • قد يستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية لإظهار أفضل مكان للإبرة بدقة.
  • تنظيف جلد المنطقة التي سيتم إدخال الإبرة فيها.
  • يقوم الطبيب بحقن الدواء للمريض.
  • يتم إدخال الإبرة بين الضلعين في الفراغ الجانبي.
  • يتم سحب ماء الرئة.
  • يتم نزع الإبرة بوضع كمية صغيرة من الضغط على منطقة الإبرة.
  • في عملية سحب ماء الرئة، بالإضافة إلى الرغبة في السعال، يشعر المريض أيضًا ببعض الضغط أو عدم الراحة عند إدخال الإبرة.
  • تخرج سوائل الرئة بعد الجراحة.


إجراءات ما بعد عملية سحب السوائل من الرئة

بعد إجراء هذه العملية، سيتم إجراء الخطوات التالية:

  • مراقبة ضغط دم المريض وتنفسه للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات.
  • يقوم الطبيب بإرسال عينة من السائل التي تم سحبها إلى المختبر لتحديد السبب الأساسي للانصباب الجنبي مع القيام بوضع خطة علاج مناسبة.
  • قد يطلب الطبيب عمل أشعة سينية على الصدر للتأكد من عدم وجودأي مشاكل في الرئتين.
  • بعد إزالة السوائل الزائدة يصبح التنفس سهل للغاية  ويزول الشعورب بضيق التنفس و الشعور بألم الصدر وضغط الرئة لدى المريض.


مضاعفات عملية سحب ماء الرئة

تعتبر الجراحة بشكل عام آمنة، ولكنها قد تسبب بعض المضاعفات الطبية مثل معظم العمليات الجراحية ذكرنا ما يلي:

  • التهاب منطقة الإبرة.
  • تلف الكبد أو الطحال، ولكن هذا نادر.
  • استرواح الصدر، أي وجود غاز في التجويف الجنبي.
  • النزيف والالتهابات.
  • صعوبة في التنفس.


تحقق ضروري بعد سحب ماء الرئة

يتطلب تشخيص الحالة بعض الفحوصات الطبية، بالإضافة إلى ذلك الموجات الصوتية لكل من القلب و الكلى وأيضاً وظائف الكبد، وعمل أشعة علي الصدر وعمل الأشعة المقطعية وذلك لتحديد السبب الرئيسي للماء في الرئتين وأضاف إلى ذلك أن نأخذ العينة تحت تأثير الموجات الصوتية لتحليلها، وفي بعض الحالات يلزم أخذ العينة من غشاء الرئة وذلك بمساعدة منظار صدري وفحصها.


التشخيص

يحتاج علاج احتباس السوائل في الرئتين إلى معرفة و فهم السبب الرئيسي قبل القيام بالعلاج، فإذا كان المريض يعاني من الصعوبة في التنفس أوالشعور بألم شديد، فيمكن للطبيب سحب الماء بالطرق التقليدية أو عن طريق تركيب قسطرة تستمر حتى المرة القادمة، وبحسب الاطباء، فإن الماء يُضخ بالكامل بعيدًا، وإذا تم جمع الماء بشكل متكرر وسريع، يتم حقن بعض المواد لمنع الماء من التراكم مرة أخرى، خاصة إذا كان السبب الرئيسي لا يمكن حله.


هل يمكن ان يسبب ماء الرئة الموت

باختصار الجواب على هذا السؤال هو نعم، لأن ماء الرئة يمكن أن يسبب الموت في بعض الحالات، ولكن كيف يكون هذا ممكناً؟ قبل الإجابة على هذا السؤال، يجب أن نلاحظ أولاً أنه قد يكون هناك ماء في منطقة الرئة في حالتين مختلفتين  وهما:

  • الانصباب الجنبي.
  • وذمة رئوية.

فيما يلي سوف نشرح بالتفصيل أن كل من هذين الشرطين يمكن أن يؤدي إلى الموت، كيف تؤدي مياه الرئة المرتبطة بالانصباب الجنبي إلى الموت؟

الانصباب الجنبي هو حالة ناتجة عن تراكم السوائل في التجويف الجنبي، أي أن التجويف الجنبي يشير إلى الفراغ بين الأغشية التي تحيط بالرئتين من الخارج وتبطن جدار الصدر من الداخل.