معلومات عن حيوان القوفز
وصف حيوان القوقز
وتلك الأنواع من الظباء لها معطف لونه بني محمر، أما عن بطنه فلونها أبيض، ويمتلك بقعة بنية داكنة على جانبه، ووجهه أبيض، ولديه شريط غامق من عينيه إلى الفم، ويصل طول هذه الأنواع إلى ما يقرب من 2.5 قدم أما وزنه فيكون ما بين سبعين و مائة رطل.
وكلا الجنسين من الإناث والذكور لديهم قرون منحنية بعض الشئ، وتتجه إلى الأعلى من الرأس، ويصل طول غالبية القرون ما بين 12 و 18 بوصة، في حين أن الإناث تمتلك قرونًا أرق وأصغر بعض الشئ من الذكور، ومن أنواعه كذلك ذات الرقبة الطويلة يوجد
حيوان الجرنوق
. [1] [2]
أين يعيش القوقز
إن الموطن الأصلي لحيوان القوقز يقع في جنوب غرب إفريقيا، إذ تُعد من أكثر الظباء وفرة في السهول، وكانت القوقز في أحد الأيام من أنواع الحيوانات المهاجرة السائدة، فضلًا عن الحيوانات البرية السوداء، وهي توجد في مناطق Highveld و Karoo الشاسعة في جنوب إفريقيا، إذ ما تزال شائعة في المزارع وكذلك المزارع التي تم تقسيمها وتحويلها إلى ذلك النظام البيئي الواسع، ولا تزال مجموعات القوقز المهاجرة توجد في كالاهاري في بوتسوانا وفي الصحراء في ناميبيا وجنوب غرب أنغولا، كما أنها من بين الأنواع الفرعية الكثيرة المعترف بها، والتي تتكيف مع الظروف المناخية والبيئية المتباينة. [1]
معلومات عن القوقز
قد يكون القوقز من الحيوانات الغير معروفة كثيرًا لدى الأشخاص، وفي التالي بعض المعلومات التي توضح كيف تكون حياة القوقز:
[1] [2]
- له شبق سنوي يبدأ في أواخر موسم الأمطار حينما تكون الحيوانات في حالة الذروة، ويولد غالبية الشباب بعد ستة أشهر في الربيع وأكتوبر ونوفمبر، قبل وقت قصير من بداية موسم الأمطار، قد يختلف الوقت لمدة تصل إلى شهرين، مما يعكس استجابة القوقز التكيفية لتقلب المناخات القاحلة.
- تحمل الإناث في وقت مبكر من عمر ستة إلى سبعة أشهر، في حين يستغرق الذكور عامين إلى أن ينضجوا.
- يهاجم القوقز النباتات، ويضعون بقايا من البول والروث في عرض طقسي خارج موسم التزاوج.
- تقوم الذكور المتعرجة بالدفاع عن أراضي تصل مساحتها إلى 25 و 70 هكتارًا (62-173 فدانًا) بصوت همهمات صاخبة.
- في الغالب ما تكون الإناث والذكور في قطعان مختلطة، والتي تقوم بالتجمع في ثقوب الماء وفي رشقات من النباتات التي تسببها العواصف الرعدية المحلية.
-
تلك الظباء تنطلق عاليًا في الهواء من خلال القفز بالأقدام الأربعة، وهو سلوك معروف لديها، ومن الممكن لتلك الحيوانات أن تنقلب على ارتفاع ستة أقدام في الهواء، وفي الغالب ما تقفز عدة مرات على التوالي.
-
في حين أن الإبل مشهورة بقدرتها على المكوث لفترات كبيرة بدون ماء، فإن القوقز وتبعًا لأنها تتغذى على النباتات النضرة، فمن الممكن لتلك الظباء أن تحصل على كافة مياهها من نظامها الغذائي، ويمكن أن يعيشوا لأكثر من عام من دون شرب الماء بالفعل.
-
ونظرًا لقدرتها على قضاء أوقات طويلة من غير مياه الشرب، فمن الممكن أن تعيش القوقز في مناطق أكثر جفافًا مع سقوط أمطار أقل.
-
تعيش تلك الظباء فقط في جنوب غرب إفريقيا، ولا تعيش بأي مكان آخر في العالم خارج حدائق الحيوان والمزارع، ويمتد نطاقها من غرب جنوب إفريقيا في كافة أنحاء ناميبيا وإلى مناطق صغيرة من بوتسوانا وأنغولا.
-
تلك الحيوانات تكون نهارية في المقام الأول، أو نشطة أثناء النهار، ويقضون أيامهم في بحثهم عن الطعام والراحة، وفي بعض الأوقات التكلم أو السجال حينما يكونون متحمسين، إذ تحتوي القوقز على مجموعتين اجتماعيتين أساسيتين من قطعان مختلطة الجنس وقطعان غير متزوجة.
-
يُترجم Springboks إلى “قفز الظباء” أو “قفز الماعز” في اللغة الأفريكانية لجنوب إفريقيا، يُترجم “Spring” إلى القفز، في حين يُترجم “bok” إلى الظباء أو الماعز.
-
ينظر الناس في جنوب إفريقيا إلى تلك الظباء على أنها شعار، كما أنها مُقدسة لديهم نظرًا لقدرتها الرياضية، ويتم تنظيم صيد ذلك النوع بصورة صارمة،
ونتيجة لتلك اللوائح والتراخيص الصارمة فإن القوقز يعتبر واحد من أكثر أنواع الظباء غزارة.
طعام حيوان القوقز
القوقز من الحيوانات العاشبة أي أنها تأكل العشب، ولا تتغذى إلا على النباتات اعتمادًا على الموسم، وتتصفح أوراق الشجر وترعى الأعشاب، وحينما تكون المياه وفيرة وبصورة خاصة أثناء موسم سقوط الأمطار فهي تتغذى على الحشائش، وتحتوي الأعشاب على كمية أقل من الماء، ولكنها تكون أكثر وفرة.
ومع بدء موسم الجفاف يبدأ القوقز في أن يأكل الزهور والأوراق التي تشتمل على كمية عالية من الماء، عن طريق تناول الأطعمة التي تمتلك الكثير من الماء، ومن الممكن لتلك الحيوانات أن تعيش في مناطق قاحلة دون أن تحتاج إلى الاعتماد على مصادر المياه. [2]
تزاوج حيوان القوقز
إن عدد قليل من الذكور يتحكمون في قطيع من الإناث وذريتهم، ويتمتعون بحقوق التكاثر، وتتجمع الذكور الأكبر سنًا أو الأصغر سنًا أو غير الناجحين معًا في قطعان عازبة، ثم يبحثون عن رفقاء محتملين حينما يستطيعون ذلك، وكذلك فإن الذكور المهيمنون يحرسون قطعانهم من الذكور المنافسة.
وتتزاوج الإناث مع الذكر المهيمن في القطيع، أما الذكور فتتزاوج مع الكثير من الإناث في قطيعه مع حلول موسم التكاثر، وتصل فترة حمل الإناث إلى ما يقرب من خمسة أو ستة أشهر، وتلد في الغالب عجلًا واحدًا.
لا يشارك الذكور في تربية العجل، في حين أنهم يحمون قطيعهم من الخطر، ويتم فطم العجل عن الحليب حينما يكون عمره بين ستة أشهر وسنة، وتتكاثر غالبية الإناث مرة واحدة فقط كل عامين، ولا تتكاثر إلا بعد عام أو عامين. [1]
معلومات عن
الغزلان
يعتقد بعض الأشخاص أن الغزال والظبي هما نفس الكائن ولكن بأسماء مختلفة، وفي الواقع هما ليسا كذلك إذ أنهما مختلفان، ولذلك يكون هناك تساءل حول
ماهو الفرق بين الظبي والغزال
؟ وفي التالي بعض المعلومات عن الغزلان والتي من شأنها توضيح بعض الفروقات مما يوجد بينهما: [3]
-
تتراوح
انواع الغزلان
من كبير جدًا إلى صغير جدًا، أصغر غزال هو البودو الجنوبي، ويزن الغزال فقط حوالي 20 رطلًا (9 كيلوغرامات)، ويصل ارتفاعها لحوالي 14 بوصة (36 سم) حينما يكتمل نموها. - أكبر الغزالان يكون الموظ، ومن الممكن أن تنمو إلى 6.5 قدم (2 متر) من الحافر إلى الكتف وتزن حوالي 1800 رطل (820 كجم).
-
إن كافة أنواع الغزلان تمتلك قرونًا، فيما عدا غزال الماء الصيني فإن الذكور فقط هم من لديهم قرون، باستثناء الوعل (الرنة) وهو أحد
اسماء الغزال
. - تعتبر الغزلان اجتماعية جدًا وتسافر في مجموعات تُعرف بالقطعان، وفي الغالب ما يقود القطيع ذكر مهيمن، على الرغم من أنه في بعض الأنواع يتم فصل القطعان وفقًا للجنس، وفي بعض الأوقات يكون للإناث قطيع خاص بها ويكون للذكور قطيع منفصل.