في أي أسبوع ؟ ” تتكون المشيمة
المشيمة
وهي عبارة عن عضو مسطح شبه أسطواني ينمو في الثدييات ويلتصق بجدار الرحم عند الحمل، و
تبعد المشيمة الطبيعي عن عنق الرحم
، حيث يتصل الجنين بالمشيمة عبر الحبل السري، ويبقى على اتصال به حتى لحظة الولادة ، حيث تنتهي وظيفة المشيمة بإخراج الجنين من الرحم ، ويقوم الطبيب بفصل الجنين عن المشيمة ، وقطع الحبل السري، ثم يزيل المشيمة خارج الرحم ، والتخلص منه.[١]
ولمعرفة
كيف تتكون المشيمة
، فإن هذا يحدث عندما يتم إتحاد الأنسجة الخاصة بآلام مع الأنسجة الخاصة بالجنين ، ويكون طول المشيمة عند الأم الحامل في آخر مراحل الحمل حتى 9 بوصات كما وتزن 500 جرام ، والمشيمة في الوسط أكثر سمكًا من الأطراف وتصل إلى أقصى سمك 1 بوصة.[١]
اسبوع تكون المشيمة
تبدأ المشيمة في التكون من لحظة الإخصاب ، أي من الأسبوع الأول من الحمل ، وتستمر في النمو والتطور بسرعة خلال الأسابيع الثمانية الأولى من الحمل، وكذلك من بداية الأسبوع التاسع حتى نهاية الأسبوع الثاني عشر، خلال أسبوع الحمل ، تبدأ المشيمة في العمل بشكل فعال وتؤدي دورها ومهامها الرئيسية في الحفاظ على الصحة، الجنين واستقرار الحمل.[3]
طريقة تشكل المشيمة
تتكون المشيمة من خليط من أنسجة الأم والجنين حيث يلتصق الجنين بجسمه بجدار الرحم خلال الأسبوع الأول من الحمل وعندما تبدأ المشيمة بالتشكل من البطانة المشيمية المحيطة بالجنين حيث تظهر بالشكل من أعمدة الأنسجة التي تخترق بطانة الرحم وتمر من خلالها، تحتوي هذه الأعمدة على مجموعة من الأوعية الدموية التي ينبثق منها ما يسمى بالزغابات، وهي تتكون من مجموعة من نتوءات صغيرة تشبه الأصابع، وتلعب هذه النتوءات دورًا مهمًا في فصل دم الأم عن دم الجنين، حيث تحتوي على دم الجنين لأنه محاط بدم الأم، ويمكن تبادل الأكسجين دون الاختلاط مع بعضهما البعض.[2]
بشكل عام، يوصف الوريد بأنه أنبوب مرن يصل الطفل بالمشيمة، وتتمثل وظيفته الرئيسية في حمل فضلات الجنين والفضلات وحملها من خلال جدران الزغابات الرقيقة حتى يخرج الجسم، الدورة الشهرية، ومن الطبيعي أن تنفصل المشيمة عن جسم الطفل بعد دقائق قليلة من الولادة.
شكل المشيمة الطبيعي
يصل طول المشيمة عند النساء إلى 22 سم، أي حوالي 9 بوصات، ويتراوح سمكها من 2 سم إلى 2.5 سم، ويزداد سمك المشيمة مع اقترابها من الوسط، بينما تصبح أرق مع اقترابها من المنتصف يحيط بها، ولا يتجاوز وزنها 500 جرام، وتظهر باللون الأحمر أزرق غامق أو كستنائي، بينما يتراوح طول الحبل السري من 55 إلى 60 سم ويتضمن ثلاثة أوعية دموية وشريان وعروقين.[2]
أوضاع المشيمة خلال الحمل
توجد في خمسة مواضع، خلال الحمل، الأمامي (على الجدار الأمامي للرحم)، الخلفي (على الجدار الخلفي للرحم)، القاعدية (على الجدار العلوي للرحم)، الجانبي إلى اليمين أو اليسار (على يمين أو يسار الرحم)، نزول المشيمة.
إذا كانت في وضع خلفي أو أمامي أو قاعدي أو جانبي، فهذه ليست مشكلة، كل هذه الأوضاع طبيعية، ولكن إذا نتم نموها في الجزء السفلي من الرحم أو باتجاه عنق الرحم، فقد يكون ذلك سببًا للقلق، في هذه الحالة، وهذا ما يسمى المشيمة المنزاحة أو (المشيمة المنزاحة) ويمكن أن يسبب نزيفًا بسبب انفصال المشيمة المبكر، كما يمكن أن يؤدي هبوط المشيمة أيضًا إلى التحكم في الولادة الطبيعية المهبلية لأنه يسد عنق الرحم، لذلك يتم إجراء الموجات فوق الصوتية الدورية أثناء الحمل لتحديد موضع المشيمة لذلك أن يعرف الأطباء المضاعفات المحتملة التي قد تنشأ عند وضع المشيمة.[2]
وظيفة المشيمة
- تغذية الجنين، تساهم جدران الزغابات الدقيقة في مرور الطعام والأكسجين من دم الأم إلى دم الجنين بصورة أكثر سهولة، ومن ثم يتم نقل الطعام والأكسجين إلى الجنين عبر الوريد عبر الحبل السري.
- استقرار الحمل، من لحظة نمو المشيمة تفرز هرمونات الحمل وأهمها هرمون البروجسترون الذي يلعب دورًا أساسيًا في استقرار الحمل ومنع الإجهاض.
- الإخراج، يتخلص الجنين من الزيادات والفضلات والمواد الضارة الأخرى عبر الحبل السري ومنها إلى المشيمة ومن ثم إلى دم الأم.
مشاكل المشيمة
- المشيمة المتقدمة، بحيث تنتقل المشيمة من مكانها إلى الجزء السفلي من الرحم وبالتالي تغلق عنق الرحم، وعند دخولها المرحلة الأخيرة من الحمل ومع تمدد عنق الرحم، تنزلق المشيمة إلى الرحم مسببة نزيفًا حادًا الأمر الذي يتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا للحفاظ على الحمل.
- استئصال المشيمة، في هذه الحالة تبقى المشيمة في مكانها لكنها منفصلة عن بطانة الرحم قبل الولادة أو خلالها مما يشكل خطراً كبيراً على حياة الجنين.
عوامل تؤثر على المشيمة
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على صحتها، بعضها يمكن علاجه والبعض الآخر غير قابل للعلاج، فيما يلي بعض العوامل التي تؤثر على صحة المشيمة:[3]
- عمر الأم، بعض مشاكل المشيمة أكثر شيوعًا عند النساء الأكبر سنًا، خاصة من هم فوق الأربعين.
- يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم بعض المشاكل في المشيمة.
- في حالة الإصابة في البطن، مثل السقوط أو أي نوع آخر من الإصابات، من خطر الانفصال المبكر للمشيمة عن الرحم، وهو ما يسمى انفصال المشيمة.
- يمكن أن تزيد الجراحة السابقة للرحم، مثل العملية القيصرية أو استئصال الألياف، من خطر حدوث مشاكل في المشيمة.
- مشاكل سابقة في المشيمة، في حالة المعاناة من مشاكل في المشيمة أثناء حمل سابق، فقد تواجهين هذه المرة مخاطر أكبر للإصابة بمشاكل في المشيمة.
- تمزق الأغشية المبكر، يحيط بالجنين ويحمي أثناء الحمل كيس غشائي مملوء بسائل يسمى الكيس الأمنيوسي.
- إذا انثقاب هذا الكيس أو تمزق قبل بدء المخاض، فإن خطر حدوث مشاكل في المشيمة يزيد.
- الحمل في توأم أو أكثر، عندما تحمل المرأة أكثر من طفل واحد، يزداد خطر حدوث مشاكل في المشيمة.
أعراض مشاكل المشيمة
يجب استشارة طبيبك إذا واجهت أيًا من الأعراض التالية أثناء الحمل، وهي:
- نزيف مهبلي.
- ألم المعدة.
- آلام الظهر.
- تقلصات الرحم.
نصائح لتقليل خطر الإصابة بمشاكل المشيمة
لا يمكن منع معظم المشاكل بشكل مباشر، ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لزيادة فرصك في الحصول على حمل صحي وآمن:[١]
- يجب أن تزوري طبيبك بانتظام طوال فترة الحمل.
- تعاون مع طبيبك لمراقبة أي مشاكل صحية قد تظهر، مثل ارتفاع ضغط الدم.
- الامتناع عن التدخين وتعاطي المخدرات.
- تحدث إلى طبيبك حول المخاطر المحتملة قبل اتخاذ أي قرار بشأن الولادة القيصرية الاختيارية.
إذا كنتِ تعانين من مشكلة في المشيمة في حمل سابق وتخططين لحمل آخر، فتحدثي مع طبيبكِ حول طرق تقليل خطر تطور المشكلة مرة أخرى، أخبر طبيبك أيضًا إذا كنت قد أجريت عملية جراحية للرحم في الماضي. سيراقبك طبيبك عن كثب طوال فترة الحمل.