الفرق بين الكيس الدموي والمائي  

ما هو كيس المبيض

ينتج ما يسمى بكيس المبيض عندما تتشكل حويصلة مملوءة بسائل أو غاز أو شبه صلبة في غشاء رقيق داخل أحد المبيضين، في الواقع، معظم أكياس المبيض غير ضارة ولا تسبب أي مشكلة للمرأة، لكن هذا لا يستبعد حقيقة أن هناك حالات تكون فيها أكياس المبيض سببًا في الإزعاج للمرأة،  وتتساءل عن

كيف ينزل كيس المبيض مع الدورة

.

حيث يكون وجودها مصحوبًا بظهور عدد من الأعراض، ويؤدي تكوينها إلى عدد من المضاعفات الصحية الخطيرة، ويمكن أن تعاني النساء من مختلف الأعمار من تكيسات المبيض ، لكن النساء في سن الإنجاب يعتبرن الأكثر عرضة لهذه المشكلة الصحية، وقد أظهر العلماء والمتخصصون أن

جدول احجام اكياس المبيض

وتختلف تكيسات المبيض في الحجم ، وإذا وصل قطرها إلى أكثر من 5 سم يتطلب استئصال الكيس الجراحي.[3]

وتجدر الإشارة إلى أن

انواع اكياس المبيض

، هما نوعان، الأول يعرف باسم أكياس المبيض الوظيفية، وهي أكياس غير ضارة وهي جزء من الدورة الشهرية، والنوع الثاني يعرف باسم أكياس المبيض المرضية، يمكن أن تكون هذه الأكياس بسيطة وغير ضارة، ويمكن أن تكون خطيرة لدرجة أنها سرطانية.

ما الفرق بين الكيس الدموي والمائي

الكيس الدموي هو كيس ناتج عن هجرة بطانة الرحم، أما الكيس المائي فهو تكيس المبايض الذي يتسبب في عدم انتظام الطمث وهناك

علامات نزول الكيس مع الدورة

منها ظهور الشعر الزائد، مع عدم وجود تبويض، وفيما يلي شرح تفصيلي للفرق بينهما وأسباب وأعرض كل منهما:

الكيس الدموي

تكيسات الدم على المبايض من بين المشاكل التي يعاني منها عدد كبير من النساء، وفي حال إهمالها يمكن أن تسبب العديد من المشاكل، وفي مقدمتها تأخر الولادة وعدم انتظام الدورة الشهرية، وهناك

اسباب وجود كيس على المبيض

، وهي:[1]

  • تعاني المرأة من خلل هرموني يؤدي إلى تكون أكياس الدم.
  • الإفراط في التدخين.
  • التقدم في السن يزيد من خطر الإصابة بتكيسات المبيض.
  • السمنة وتراكم الدهون في الجسم يتسببان في تكوين أكياس الدم في المبيض.
  • تزيد العوامل الوراثية من خطر الإصابة بتكيسات المبيض.
  • الاستخدام المفرط لعقاقير منع الحمل والمنشطات الهرمونية يؤدي إلى تكوين أكياس الدم في المبيض.


أعراض الكيس الدموي

وهناك بعض

علامات نزول الكيس الدموي

، وعلامات تدل على ظهور تكيسات المبيض، وهي:

  • فقدان الشهية.
  • التبول العاجل.
  • اضطرابات الدورة الشهرية.
  • تأخر الولادة.
  • الشعور بالتوعك والقيء.
  • ألم أثناء الجماع.
  • نزيف حاد.

والجدير بالإشارة، في هذه الحالة يجب زيارة الطبيب ليصف لك العلاج المناسب حسب الحالة، حيث يمكن إجراء العلاج باستخدام بعض الأدوية، وقد تتطلب بعض النساء الجراحة باستخدام التنظير وبعض الصعوبات، قد تتطلب بعض الحالات إزالة الكيس.

الكيس المائي

أو ما يسمى بكيسات الماء على المبيضين، هما عضوان من أعضاء الجسم الأنثوي يقعان على جانبي الرحم، ومن أهم وظائف المبيضين إنتاج الهرمونات، بما في ذلك هرمون الإستروجين، مما يؤثر على الحمل ويسبب الحيض، ويتم إطلاق بويضة صغيرة جدًا كل شهر، وتنتقل البويضة إلى قناة فالوب للسماح بالحمل، وإطلاق البويضة في قناة فالوب هي عملية الإباضة، وتكون الأكياس على يسمى المبيض.

وهي تراكمات السوائل داخل بطانة الرحم، سواء كان تراكمها داخل المبيض أو خارجة، والفقاعات التي تتشكل على المبيض وتتجاوز 2 سم تسمى أكياس المبيض، ويختلف حجمها من صغيرة إلى كبيرة جدًا يمكن إزالتها، ويتكون الماء بشكل طبيعي على المبايض خلال الفترة التي يمكن للمرأة أن تحمل فيها، و هذا يمكن أن يكون غير ضار ولكن حميدة يتم علاجها.

و معظم أنواع تكيسات المبيض حميدة وعملية، ويتم اكتشافها بالصدفة بالفحص الداخلي، ومن الأمراض التي لها أعراض مشابهة لخراجات المبيض سرطان المبيض، والتهاب الزائدة الدودية، والتهاب الحوض المزمن، والحمل الكاذب.[2]


أعراض الكيس المائي

وهناك  بعض

علامات نزول الكيس المائي

، وبعض الأعراض التي قد تدل على وجود كيس مائي في المبيض، وهي:

  • ألم أثناء الجماع.
  • ألم أثناء التبرز.
  • انتفاخ البطن.
  • الحيض غير المنتظم.
  • ألم قبل بدء الدورة الحوضية .
  • فقدان الشهية.
  • زيادة الوزن.
  • آلام شديدة في أسفل البطن.
  • نزيف حاد يمكن أن يقتل المريض.
  • قد تظهر الأعراض على شكل أعراض الحمل مثل ألم الصدر والغثيان والقيء وزيادة نمو شعر الجسم وإعادة تشكيل الورك وصعوبة التبول.

عوامل الخطر للإصابة بكيس المبيض

على الرغم من أن أي امرأة يمكن أن تعاني من كيس مبيض ، فإن خطر الإصابة بكيس المبيض يزداد في الحالات التالية:[3]

  • الإصابة للانتباذ البطاني الرحمي، وهذه الحالة عبارة عن فرط نمو بطانة الرحم خارجه ، ويمكن أن يُعزى سبب هذه الحالة إلى زيادة خطر الإصابة بخراجات المبيض، فالجزء الذي تمت إزالته من بطانة الرحم انتقل إلى المبيض مكونًا نموًا إضافيًا عليه، وهذا ما يشكل كيس المبيض.
  • يعاني من عدوى شديدة في أعضاء الحوض.
  • كيس المبيض المنقول.
  • اضطراب هرموني، وغالبًا ما تتناول فيه المرأة عقارًا يعرف باسم كلوميفين “clomiphene” لتحفيز الإباضة.
  • الحمل في بعض الحالات، وجد أن كيس المبيض يستمر بعد ظهوره أثناء التبويض طوال فترة الحمل.

تشخيص الإصابة بكيس المبيض

في الواقع، العديد من حالات تكيس المبيض لا يتم اكتشافها بسبب عدم وجود أعراض وعلامات، وفي ظل الحديث عن حالات غابت فيها الأعراض والعلامات، تجدر الإشارة إلى أن بعضها يتم تشخيصه أثناء فحص الحوض أو الموجات فوق الصوتية، والتي يتم إجراؤها لتحديد مشاكل الآخرين.

على أي حال ، يمكننا القول أن تشخيص الإصابة، ويهدف كيس المبيض إلى تحديد حجم الكيس وشكله ومحتوياته، سواء كان سائلاً أو صلبًا، وقد يقوم أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك ببعض الاختبارات التشخيصية لاكتشاف ذلك، بما في ذلك الموجات فوق الصوتية وتنظير البطن وفحوصات الدم واختبارات الحمل.

علاج كيس المبيض

وتتساءل الكثير من النساء

كيف اعرف اني تخلصت من كيس المبيض

، يعتمد علاج تكيسات المبيض على حجم التكيسات ونوعها وعمر المرأة المصابة ، ومن بين خيارات العلاج الممكنة:[3]

  • علاج المراقبة، يستخدم هذا الخيار العلاجي عندما تكشفها الموجات فوق الصوتية أن الكيس صغير ومليء بالسوائل، بغض النظر عن عمر المرأة المصابة، ومبدأ هذا العلاج هو متابعة التكيسات دون اللجوء إلى الطبيب، على أمل لإزالة الأكياس من تلقاء نفسها، وتجدر الإشارة إلى أن أحد المتخصصين يراقب مثل هذه الحالات عن طريق إجراء اختبار بالموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كان حجم الأكياس قد زاد.
  • العلاج بالأدوية، غالبًا ما يتم صرف موانع الحمل من قبل أخصائي الرعاية الصحية، والتي يتم إعطاؤها عن طريق الفم للسيطرة على تكيسات المبيض، ولكن هذه الحبوب لا تصغر من حجم الأكياس الموجودة بالفعل، ولكنها كافية لمنع تكرارها.
  • العلاج بالجراحة، في بعض الحالات، يمكن استخدام الخيارات الجراحية، بما في ذلك: تكيسات المبيض كبيرة، أو استمرار ظهور الأكياس لمدة دورتين أو ثلاث دورات شهرية، أو أنها تسبب الألم للمرأة، أو أنها لا تبدو مثل التكيسات الوظيفية، أو أنها ظهرت بعد سن اليأس عند النساء، أو أنها زادت في الحجم بمرور الوقت، على أي حال، فإن مبدأ العملية يقوم على الختان حسب حالة المرأة، في بعض الحالات يتم استئصال الكيس جراحيًا دون الحاجة إلى استئصال المبيض، وفي بعض الحالات يتم استئصال المبيض المصاب، وأخيرًا هناك حالات يلزم فيها إزالة المبيضين والرحم والقنوات ، وقناتي فالوب والإشعاع أو قد يكون العلاج الكيميائي مطلوبًا.