السمات الشخصية للطفل بعمر المراهقة
إن مرحلة المراهقة هي تلك المرحلة التي يتراوح عمر الطفل بها ما بين العشرة أعوام حتى الأربعة عشر عاماً، ومقارنةً بينها وبين مختلف ما يمر به الإنسان من مراحل عمرية فإنها تتسم بالنمو السريع من حيث التكوين الجسدي الذي ينمو بشكل ملحوظ وما يحدث للمراهق من تغيرات هرمونية تؤثر على حالته العاطفية والمزاجية وعلاقاته الاجتماعية، كما تتسم هذه المرحلة العمرية بفرط النشاط والطاقة وهو ما قد تناولته كثيراً
أفلام تناولت سن المراهقة
من قصص حول الأطفال في تلك المرحلة الحرجة.
وفي بعض الأحيان الشعور بالتعب والخمول نتيجة التغيرات الهرمونية، وهو ما يجعل المراهق في حاجة دائمة إلى الخروج والتنزه وبذل الأنشطة البدنية، وهو ما لا يكون الآباء في الكثير من الأحيان مدركين له أو على دراية به، الأمر الذي يجعل تلك المرحلة حرجة في علاقة الآباء بالابن المراهق، أو الفتاة المراهقة ويترتب عنه وقوع الخلافات بينهم لاختلاف وتباعد الآراء ووجهات النظر.
قصص مناسبة للاطفال بعمر المراهقة
من السبل التي يمكن عبرها كسر الحواجز بين الآباء والأبناء المراهقين مشاركة قراءة
قصص اطفال قبل النوم
التي تتناسب مع ذلك العمر ويكون في مضمونها العظة والعبرة حول المواضيع التي قد تشغل أذهان الأبناء في هذا السن.
قصة حسين ورفاق السوء
حسين يكتشف خديعة الأصدقاء
قصة نهاية الشاب الكاذب
هي أحد قصص الأدب العالمي والتي تحكي عن شاب كان محباً للكذب والخداع وكانت هوايته هي أداة ضياعه ونهايته، حيث كان في كل يوم يتجه إلى الشاطئ وينادي على الناس مدعياً أنه يغرق فيسارع كل من يجيد السباحة لإنقاذه، وفي اليوم التالي يقوم بنفس الفعل حيث ينزل إلى البحر وينادي بأعلى صوت إني أغرق، إني أغرق، فيجري نحوه كل من بالشاطئ لإنقاذه.
يوم بعد الآخر حتى مر عشرة أيام وذلك الشاب يقوم بالتصرف ذاته، إلى أن بدأ الجميع في إدراك أنها حيلة منه ومزحة سخيفة، واتفقوا أنه مهما قام بالمناداة لن يرهق أحدهم نفسه في النزول إلى البحر، حيث إنها مجرد لعبة وخدعة، وفي اليوم التالي بدأ الشاب كعادته ينادي وينادي ولا أحد يجيب.
فتسائل هل اكتشفوا خديعتي إذاً سوف اتجه للداخل في البحر أكثر حتى يصدقوني وكلما زاد في الدخول إلى البحر علا صوته بالنداء ولكن لم يعد أحد يسمعه أو يكترث له حتى كانت نهايته الغرق، وكانت تلك نتيجة الكذب، وهو من أشد المعاصي التي نهى الإسلام عنها، وهو ما ورد في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (
عليكم بالصدق! فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب! فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار
). [2]
التعليقات مغلقة.