ما حكم قتل “القطط والكلاب” المؤذية
حكم قتل القطط والكلاب المؤذية
يقول الإمام ابن الباز أنه يجوز قتل القطط والكلاب المؤذية وخاصة التي تسبب الرعب والذعر كالكلب العقور ، والقطط المفترسة التي تأكل الدجاج ، والحمام أما إذا كان هناك طريقة أخرى لإبعاد تلك الحيوانات المؤذية مثل الطرد أو إبعاده من دون قتل فهذا هو الأفضل حتى لا يسبب أذى للآخرين والدليل على ذلك قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم( خمس من الدواب كلهن فواسق يقتلن في الحل ، والحرم : الغراب ، والحدأة ، والفأرة ، والحية ، والكلب العقور) وهذا الحديث يدل على جواز قتل الكلب العقور في الحل ، والحرم ولا يقتل بالنار لأن النار لا يعذب بها إلا الله.
أما قتل الحيوانات الغير مؤذية سواء القطط أو الكلاب الغير مفترسة بحجة أنها تبحث عن طعام فهذا لا يجوز ويأثم فاعله ولأن الرفق بالحيوان أحد تعاليم الإسلام أما إذا حدث ضرر من القطط فيجوز قتلها والدليل قول الرسول لا ضرر ولا ضرار ولكن بشرط أن يكون القتل بطريقة شرعية ولا يوجد بها أي نوع من أنواع التعذيب بل يكون القتل بوسيلة سريعة أما
هل يجوز تسميم الكلاب
فيجوز إذا كان الكلب عقور ويسبب أذى للناس والدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم(ما من إنسان قتل عصفورا فما فوقها بغير حقها قال : يذبحها فيأكلها ولا يقطع رأسها يرم بها)
كما يحثنا الإسلام على الرفق بالحيوان وإطعامها أو تركه للبحث عن الطعام فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال إن امرأة دخلت النار بسبب هرة حبست قطة لم تتطعمها ولم تتركها تأكل من حشاش الأرض وقد
ورد فضل عظيم في السنة لمن رفق بالحيوان وأحسن إليه وخفف المؤنة عنه في الخدمة وراعى حرمته كما في قصة البغي التي سقت كلبا عطشانا فدخلت الجنة. [2]
كفارة القتل الخطأ للحيوان
عندما يقوم الإنسان بقتل حيوان بالخطأ فلا إثم عليه وقد
رفع الله الجناح والمؤاخذة على المخطئ والدليل قول الله تعالى (وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) وقد عمم الله عزوجل ذلك الحكم حتى على الإنسان فقال في كتابه الكريم (من قتل مؤمناً خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله) ففي هذه الآية قد ألزم الله كفارة لمن قتل مؤمن خطأً أما من قتل حيوان عن طريق الخطأ أو عن غير عمد فليس عليه كفارة ولا إثم أما إذا كان الحيوان يقوم بإيذاء الآخرين أو إ
فساد الطعام ، والمتاع ، وافتراس الدواجن فقد نص الفقهاء على جواز قتلها لأنها حينئذ من الفواسق فلا حرج حينئذ على قتله ، والتخلص من شروره.
و
لا يجوز للمسلم أن يقتل حيواناً من غير غرض صحيح لورود النهي الصريح في السنة عن ذلك فالأصل بقاء حرمة الحيوان وعدم التعرض له إلا لسبب موجب وصريح وعلى هذا القياس لا حرج عليك في دهس القطة أثناء قيادتك للسيارة لأنك غير متعمد ولم تقصد إيذائها ولا يلزمك شيء ألبتة وما اشتهر عند العامة من إخراج كفارة عند قتل القطة فخرافة ليس له أصل في الشرع.
وقد قسم الفقهاء ، والعلماء حكم قتل الحيوان إلى قسمين فمنهم من أجاز قتل الحيوان
كمأكول اللحم ، والفواسق ، والسباع الضارية التي من طبعها الإيذاء إذا تحقق أذاها فلا يلام الإنسان حينئذ على قتله ولا يؤاخذ مطلقا شرعا أما القسم الثاني فقد نهى الفقهاء عن قتل الحيوان الذي يتم الإنتفاع منه سواء بجلوده أو لحمه
أو لا مضرة ، ومفسدة في بقائه كالهرة ، والصرد والهدهد ، والنحلة ، والضفدع ، والبغل ، والحمار وغيره من سائر الحيوان غير المؤذي فلا يجوز للمسلم قتله إلا إذا آذى حسا وصار كالفواسق فحينئذ يباح التخلص منه.
أما رأي الإمام ابن باز فيقول أن الحيوان نفس وسوف نحاسب عليها
ولها حرمة ولا يجوز الاعتداء عليها وقتلها إلا إذا كانت مؤذية كالسباع ، والحيات ، والأشياء المؤذية، أما الحيوانات غير المؤذية فهذه لا يجوز قتلها، وإذا كانت عرضت لك في طريق وأنت في السيارة؛ فعليك أن تحافظ على حياتها، وأن تترك لها فرصة المرور،
لكن إذا وقع من غير قصد، فلا شيء عليه، إذا وقع دهس قط أو كلب ليس عليه شيء، أما إذا كان الحيوان مملوك كالغنم والإبل يضمنها لأهلها، إذا تعمد دهسها، أو إذا دهسها بسبب السرعة أو بسبب النعاس أو ما أشبه ذلك.[1]
أسباب كره الكلاب للقطط
هناك أسباب تجعل الكلاب تكره القطط كما يوجد في بعض المنازل الكلاب تعيش مع القطط في مكان واحد في سلام أمان وهي الآتي:
-
الملل فقد يشعر الكلاب بالكره ، وإلحاق الضرر للقط أو التهامه للقط على سبيل الجوع لذلك لابد من طلب المساعدة من مدرب الكلاب المختص وقد يكره الكلب القطط عندما يشعر الكلب بأن القطط تشعر الكلب بالغباء ليست القطط نفسها هي التي تجعلك أكثر غباءً ربما يكون الشخص العادي قد أمضى 7638 ساعة في مشاهدة مقاطع فيديو للقطط. وبالقضاء ، أعني الضياع ماذا لديك لتظهر في تلك الساعات؟ ربما يكون اختصارًا لأفضل فيديو للقطط على الإنترنت ، لكن لا شيء له قيمة حقيقية وتم إجراء عددًا لا يحصى من المحادثات العميقة ، والمفيدة مع الأصدقاء والعائلة.
- وتقوم الكلاب عندما تغلق القطط أعينهم عن طريق الخطأ بمهاجمة القطط بعدها سوف يرمشون ، ويضيقون أعينهم في طريقة من نوع الخطة الشريرة للكلاب.
- في الغالب القطط تعتقد أنك غبي حيث إنهم يصطادون ، ويجلبون لك حيوانات ميتة لأنهم يعتقدون أنك غبي جدًا بحيث لا اصطياد طائر أو فأر بمفردك لذلك ، لا ترغب فقط في مشاركة سريرك مع قوارض كبيرة الحجم ، بل تمدحه لجلبه قوارض أصغر أو ميتة (أو نصف ميتة) إلى منزلك الطيف وتقوم القطط ، والكلاب بقتل الوحوش حيث إنهم يحبون قتل الحيوانات الأخرى للمتعة والنظر إلى أن محبي القطط يتحدثون بصوت عالٍ عن حبهم لكل الأشياء اللطيفة ، والرقيقة.
حكم ضرب الحيوان
لم يشرع الإسلام ضرب الحيوان حتى القتل ولكن أجاز الضرب إذا كان من أجل الإصلاح ، والتهذيب أو إذا شرد عن اتباع القطيع الذي يسير معه ولكن دون الإبلاغ ، والإبراح في الضرب لعدم إلحاق الضرر به وذلك خلاف الأضحية التي شرعها الدين الإسلامي مع وضع شروط للذبح فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بكبش أقرن يطأ في سواد، ويبرك في سواد، وينظر في سواد، فأتي به ليضحي به فقال لها: « يا عائشة هلمي المدية ثم قال: « اشحذيها بحجر » ففعلت ثم أخذها، وأخذ الكبش وجهه فقال: أما أبلغكم أني لعنت من وسم البهيمة في وجهها أو ضربها في وجهها.