اشهر روايات لـ ” ميلاني جوستين “
من هي الكاتبة ميلاني جوستين
ميلاني جوستين هي كاتبة صغيرة استرالية من مدينة ملبورن، ميلاني باحثة في تخصص الخدمة الإجتماعية وروائية شهيرة، حصلت ميلاني على بكالوريوس في الفنون الإبداعية مع مرتبة الشرف، وماجستير في العمل الاجتماعي وماجستير في التحرير الأدبي أيضًا.
تجمع ميلاني بين خبرتها العملية والدراسية كمؤلفة، وخلفيتها كعاملة اجتماعية لينتج عن هذا مجموعة من المقالات الواقعية المكتوبة والمنشورة عن حياة كبار السن، والمشاكل التي يواجهونها من إهمال وعنف، كل هذا في إطار واقعي مبني على قصصٍ مؤلمة حقيقية.
كتبت ميلاني روايتها الأول متلازمة برلين عام 2011، وبسبب هذه الرواية لقبت ميلاني بلقب أصغر روائية لصحيفة سيدني مورنينج، ولقد حصلت على جائزة كاثلين ميتشال، هذه الجائزة كانت للرواة الصغار في السن، ولقد تحولت روايتها متلازمة برلين الشهيرة إلى فيلم سينمائي، عرض هذا الفيلم في مهرجان كان السينمائي وكان خطوة ناجحة في حياة ميلاني المهنية كروائية صغيرة[1][2]
أشهر روايات الكاتبة ميلاني جوستين
رواية متلازمة برلين
رواية
متلازمة برلين
هي رواية إثارة نفسية، يدور حوار الرواية بين وجهات نظر البطلة الصحافية كلير، والتي تتحدث عن شاب وفتاة في علاقة رومانسية في استراليا، لكن ما لبث أن تحولت تلك العلاقة إلى علاقة هوس، وسرعان ما تصبح هذه العلاقة كابوسًا متحكمًا على هيئة الشريك الآخر.
تبدأ القصة حين تسافر كلير من استراليا إلى ألمانيا، في جولة سياحية لأجل تصوير بعض المباني هناك، وأثناء ذلك تتعرف كلير على بطل الرواية أندي، وهو معلم لغة إنجليزية ألماني، ويقعان بالحب ويقرر البطلان المكوث معًا في إطار علاقة غرامية.
بعد أن تبدأ العلاقة يصبح أندي غريبًا حيث يقوم بسؤال كلير العديد من الأسئلة المريبة حول حياتها، ولكن تستيقظ كلير يومًا وتجد أن شريكها الذي ذهب للعمل تركها حبيسة المزل مع أبواب موصدة، وتبدأ في البحث عن المفتاح في كل مكان بالمنزل لكنها لا تجد شيئًا.
حين يصل أندي من العمل يقوم بإقناعها أنه نسي أن يترك لها نسخة من مفتاح المنزل عن دون قصد، ويخرج أندي مرة أخرى في اليوم التالي ذاهبًا إلى العمل ويترك لها نسخة من المفتاح، ولكن تكتشف كلير أن نسخة المفتاح التي تركها أندي هي مجرد نسخة غير صالحة وتدرك كلير أنه على هذا المنوال لن تستطيع الخروج للعالم مجددًا، وعندما تقوم كلير بالبحث عن هاتفها تجد أنه لا يوجد به خط للاتصال.
لا تيأس كلير وتبدأ في القيام بمحاولاتها المستمرة لمحاولة الخروج من هذا السجن، ولكن تبوء محاولاتها بالفشل، حتى أنها في أحد المرات تحاول كسر زجاج النافذة لكنها تتفاجأ أن النوافذ مصنوعة من الزجاج المقوى ضد الكسر، فتفقد كلير رباطة جأشها وتهاجم أندي حين يعود من العمل، وتتشاجر معه وتترجاه كي يتركها ترحل، لكنها تتفاجأ برد فعله المريب حيث أخبرها أنها ملكه وأنه لن يتركها تذهب، ويقوم أندي بتقييد كلير في السرير ويتركها مقيدة ليومٍ كامل، فتلجأ كلير إلى محاولة استسلام ظاهرية أمام أندي كي لا يؤذيها أو يقتلها، وفي نفس الوقت تقوم بالبحث عن مخرج لحالتها، وتحاول كلير في أحد الأيام أن تهاجم اندي بواسطة مفك البراغي الذي تجده موجودًا بالمنزل، وتستطيع أخذ المفاتيح والهرب ولكنها تجد باب باب العقار مغلق، ويقوم أندي بالامساك بها وإعادتها للمنزل من جديد.
وأثناء عمل أندي في المدرسة ينظر إلى فتاة طويلًا وتذهب هذه الفتاة بزيارة إلى منزل أندي الذي تتواجد به كلير محتجزة، وحين تذهب يطردها أندي ويهددها بأن يبلغ عنها، لكن كلير تراها وتعرف منه أنها تدعى فرانكا، وتظل محاولات كلير لكن دون جدوى، وتحاول كلير أن تفتح أحد الغرف الموصدة الموجودة بالمنزل، والتي يدخل إليها أندي كثيرًا دون أن يسمح لها بالدخول، وبعد عدة محاولات من كلير لتدخل إلى هذه الغرفة، تستطيع الدخول وترى صور المدعوة فرانكا في نفس الأوضاع التي التقطها لها أندي، فتعرف أن فرانكا هذه هي ضحية أندي السابقة، فتسرق صورة من صور فرانكا وتحتفظ بها، وفي نفس الأثناء يذهب آندي لزيارة والده والذي يتوفى فيجلس آندي معه تاركًا كلير وحدها بالمنزل لمدة طويلة من الزمن بدون طعام ولا تدفئة في المنزل فتكاد كلير أن تموت، وعندما يعود اندي إليها يحضر يخبرها أن والده قد توفى، ويحضر لها كلبة والده والتي تدعى، فتتعلق بها كلير كثيرًا فيقرر أن يترك الكلبة لوت لتهرب من المنزل بعد أن يرى تعلق كلير الشديد بها، فتحزن كلير كثيرًا وتفكر في خطة جديدة للهرب.
وأثناء الاحتفالات برأس السنة الجديدة، يذهب أندي للاحتفال عند أحد الأصدقاء ويترك كلير بالمنزل وحيدة، والتي ترى أحدًا ما في المبنى معهم فتصرخ لكي ينقذها، وفور أن يصل الرجل إليها يصل أندي في نفس الوقت ويقتل الرجل المسكين دون رحمة.
من بعدها تبدأ كلير بتنفيذ الخطة التي وضعتها للهروب، وتقوم بوضع صور فرانكا التي سرقتها في كتب أحد الطلاب التي بدى أندي كي تراها فرانكا، وحين تتسلم فرانكا الكتيب تهرول مسرعة لتذهب إلى منزل أندي، فيدرك اندي ما حدث ليلحق بها، لكن تتمكن فرانكا من الوصول قبله وتحرير كلير قبل وصوله، وتجمع كلير أغراضها في حقيبة بلاستيكية صغيرة وتمسك بها، وفور دخول أندي إلى المنزل تغلق عليه فرانكا الباب وتهرب هي كلير مسرعتين.[3]
كتاب في المستقبل البعيد
يحتوي كتاب في المستقبل البعيد على مجموعة من المقالات القوية، التي تتحدث عن معنى التقدم بالعمر في عالم مهووس بقوة الشباب، تناقش هذه المقالات حال كبار السن في ظل تحسن الرعاية الصحية، و مستوى المعيشة المرتفع، وأن كل جيل يعيش أطول من سابقه، لكن في هذه المجتمعات الرأس مالية والتي تشجع قوة الشباب وذلك لاستغلالها لمصالحها الشخصية، وهذه المجتمعات التي تشجعك أن تعيش طويلًا تحكم عليك أن تكون شابًا منتجًا طوال عمرك.
تتناول ميلاني أزمة السكان عن طريق إجراء بعض المقابلات والقيام بالأبحاث، لتدرس سياسة الرعاية الصحية، والتمريض المنزلي، والصعوبات التي يواجهها الكبار مع مرض الخرف، هذه الكتاب هو نداء عاجل وعاطفي للتعاطف مع حق الشخص في أن يشيخ في ظل مجتمع يقدر طاقة الشباب والاعتماد الفردي على الذات.[4]
رواية إرادة الجاذبية
تتحدث الرواية عن لوتي عالمة الفلك، التي تعود لمسقط رأسها أمريكا الجنوبية، وذلك بعد تشخيصها بمرض خطير، وعندما تعود لوتي للمنزل تجد أن والدها قد تزوج بامرأة أخرى وتعيش معهم بالمنزل، فتشعر لوتي وكأنها غريبة في منزلها الذي نشأت فيه، وتجد إن صديقاتها منشغلات عنها بحياتهن الخاصة، فتبدأ رحلة ميلاني في التأقلم على حياتها الجديدة، فهل ستقبل ميلاني واقعها الجديد أم ستحاول أن تغير واقعها ، وهناك أيضا كاتب شهير يدعى
المركيز دو ساد
[5]