أضرار ثقب الحلمة

على عكس ثقب الأذن التقليدي الذي يخترق الأنسجة الكثيفة، يمكن أن يكون ثقب الحلمة خطيرًا، لأنه يثقب الجلد الحساس المرتبط مع قنوات الحليب في الثدي. ثقب الجلد يقطع الطبقة الأولى من دفاع الجسم ضد العدوى. وهو يؤدي لوضع جسم غريب في البنى العميقة في الثدي. وهذا الأمر يزيد من خطر المضاعفات.

أعراض ثقب الحلمة

تهيج الثقوب والعدوى في الثقوب هما أمرين مختلفين. عند ثقب الحلمة. تظهر النسج الملتهبة باللون الأحمر وتكون حساسة للمس. ترك المنطقة وحدها يمكن أن يسبب تخفيف التهيج. عادةً ما ينحسر التهيج في غضون أيام قليلة دون علاج.

يمكن أن يحدث


التهاب في الحلمة


في حال استمرار التهيج أو في حال ملاحظة أي من الأعراض التالية

  • مكان الثقبة حار عند اللمس
  • المنطقة حساسة بالكامل أو مؤلمة عند اللمس
  • سيلان باللون الأخضر، الأصفر أو البني
  • تورم في منطقة الحقن
  • رائحة كريهة في منطقة الحقن
  • الطفح الجلدي
  • ألم في الجسم
  • التعب
  • الحمى


ما الذي يسبب العدوى

العدوى تكون ناجمة عن اللمس المتكرر لمنطقة الحقن، يمكن أن يؤدي ذلك إلى دخول البكتريا إلى النسج، والذي يزيد من خطر العدوى. بسبب موضع الحقن، يمكن أن تسبب الملابس الضيقة تهيج مكان الحقن. تعرض موضع الحقن للعاب أو السوائل الأخرى من الجسم يمكن أن يزيد من خطر العدوى.

عوامل خطر ثقب الحلمة

خطر حدوث العدوى هو خطر طويل الأمد. لا ينتهي خطر العدوى في الأيام أو الأسابيع الأولى من الحقن، بل يستمر باستمرار الحقن، ويمكن أن تظهر المضاعفات التالية

  • النزف
  • الندوب
  • تلف الأعصاب
  • التمزق
  • التدخل في الاحتياجات أو العمليات الطبية
  • التداخل مع عملية الإرضاع

العدوى الموضعية حول منطقة الحقن هي الأكثر شيوعًا. في الحالات النادرة، يمكن أن تنتشر العدوى خارج الحلمة والثدي وتصبح أكثر حدةً. هذه الالتهابات الجهازية يمكن أن تشمل:

تشخيص التهاب الحلمة المثقوبة

قدرة الشخص على التشخيص الذاتي يعتمد على الأعراض. بعض علامات العدوى قد تكون واضحة لذلك يكون من السهل ملاحظة العدوى في الحلمة المثقوبة. على سبيل المثال، سيلان القيح يعتبر من العلامات الواضحة لحدوث العدوى. في حال لم يكن الشخص واثقًا حول الأعراض وفيما إذا كانت تشير إلى تهيج أو عدوى. يجب استشارة الطبيب. الانتظار لفترة طويلة من أجل التشخيص والعلاج يمكن أن يؤدي إلى زيادة في وقت العدوى. يمكن أن يزيد ذلك من خطر حدوث المضاعفات.

علاج التهاب الحلمة المثقوبة

في حال ملاحظة أعراض لالتهاب الحلمة، يجب علاجها بشكل فوري. هذا الأمر قد يمنع من المضاعفات أو انعدام الراحة. لا يجب أبدًا القيام بقطع المنطقة في محاولة لتصريف العدوى. لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، هناك بعض الأمور التي يمكن القيام بها من أجل إيقاف أو تنظيف مكان العدوى.


تنظيف المنطقة

يجب غسل اليدين، ثم القيام بغسل وتجفيف المنطقة حول مكان الثقبة. يجب استعمال الصابون المصمم للبشرة الحساسة، حيث تقل احتمالية أن يسبب تهيج المنطقة المصابة، يجب تجنب استخدام:

  • بيروكسيد الهيدروجين
  • المراهم
  • الكحول
  • الصابون أو المنظفات القاسية


استخدام كمادة دافئة أو نقعها بملح البحر

في حال كانت العدوى صغيرة وموضعية، فقد يتمكن الشخص من تحسين تصريف العدوى عن طريق وضع ضغط كمادة دافئة على الحلمة. يمكن أيضًا نقع الحلمة في ماء دافئ ممزوج بملح البحر. يمكن القيام بهذين الأمرين لعدة دقائق مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم. بعد ذلك، يمكن تنظيف وغسل وتجفيف الثقب برفق.


تجنب الكريمات بدون وصفة طبية أو المراهم

هذه المنتجات يمكن أن تؤدي إلى حبس البكتريا في الثقب وتحت الجلد ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم العدوى. يجب استخدام المضادات الحيوية الطبية فقط التي وصفها الطبيب [1]

كيفية ثقب الحلمة بأمان

يجب التأكد من إجراء ثقب الحلمة من خلال متخصص في مكان نظيف. لا يجب ثقب الحلمة بمفردك أو قيام صديق ما بهذا الأمر.

عند اختيار مكان الثقب، يجب الحرص على:

  • أن يكون مكان الثقب نظيفًا
  • أن يتم إجراء الثقب والوشم في أماكن منفصلة
  • أن يسأل الطاقم في حال كانت المرأة حامل أو مرضع، ويرفض إجراء الثقب في حال كانت كذلك.
  • أن يتم الثقب بإبر معقمة، وللاستعمال مرة واحدة مختومة في علبة يتم فتحها أمامك.
  • أن يقوم الطاقم بغسل يديه قبل وبعد إجراء الثقب
  • أن يقوم الطاقم بارتداء القفازات عندما يقومون بإجراء الثقب.
  • أن يقومون بتوفير معلومات دقيقة حول كيفية العناية بمكان الحلمة بعد الثقب.


كيفية التحكم بالألم

سوف يكون هناك بعض الألم عند ثقب الحلمة. وبشكل عام، سوف تتصلب المنطقة لأسبوع بعد الثقب. يمكن أيضًا أن يحدث نزف، حكة أو رؤية تورم أو سيلان من الجرح. قد يشعر الشخص بألم أو تهيج في الحلمة خلال الأشهر القليلة المقبلة بعد الثقب.

كيفية العناية بالحلمة المثقوبة

بينما تتعافى منطقة الثقب، يجب الحفاظ على نظافة منطقة الثقب من أجل الوقاية من العدوى:

  • يجب غسل اليدين من خلال الصابون المضاد للميكروبات والماء الدافئ قبل لمس أو غسل الحلمة.
  • في حال ملاحظة أي تقشرات أو جزيئات حول الحلمة، يجب تجفيفها بمنشفة نظيفة.
  • بعد غسل الحلمة، يجب تجفيفها بمنشفة نظيفة.
  • يمكن أيضًا نقع الحلمة في محلول ملحي مصنوع من ملح البحر والماء الدافئ. يمكن ترك الحلمة لتجف في الهواء.
  • يجب ألا تلتصق حلقة الحلمة بالملابس أو المناشف أو الملاءات، لأن ذلك قد يؤدي إلى تمزق الجلد والإصابة بالعدوى.
  • يمكن ارتداء حمالة صدر مبطنة أو رياضية سميكة من أجل حماية الحلمة المثقوبة حديثًا

هل يمكن أن يغلق الثقب

بعض النساء تقوم بإزالة حلقات الحلمة من أجل الإرضاع. يمكن أن يتسرب الحليب من موضع الثقب. لكن الثقبة سوف تصبح أصغر وتغلق بعد عدة أسابيع. ويمكن أن تقوم المرأة مجددًا بثقب الحلمة بعد انتهاء الرضاعة.

في حال قام الشخص بإغلاق الثقب لأي سبب كان، يجب الذهاب إلى متخصص من أجل إزالة الثقب. لا يجب محاولة القيام بذلك بشكل شخصي. [2]


متى يجب رؤية الطبيب

في حال لم تكن العلاجات في المنزل فعالية من أجل التخلص من الأعراض في خلال يوم أو يومين. يجب رؤية الطبيب. قد يقوم الطبيب بوصف مضاد حيوي.

يمكن أن يساعد الشخص الذي قام بإجراء الثقب بالتعرف على الأعراض. بالإضافة إلى معرفة كيفية ملاحظة العدوى، فإنه يكون خبير بردود الفعل التي تحدث والتي لا تتطلب المضادات الحيوية. يمكن أيضًا أن يساعد في اختيار الحلي التي تناسب البشرة الحساسة أو لا تسبب ردود فعل تحسسية.

إنذار ثقب الحلمة

علاج الحلمة المثقوبة يعتمد على شدة الأعراض في العدوى وعلى كيفية اتباع تعليمات الطبيب، معظم الأشخاص سوف يقومون بإنهاء الصادات الحيوية في خلال أسبوعين. في حال الاعتناء بمنطقة الحلمة المثقوبة، يمكن الشفاء بالكامل في هذه المدة، في حال عدم القيام بذلك. فإن العدوى يمكن أن تستمر، أو تصبح مزمنة. وهذا يؤدي إلى صعوبة في علاجها. [1]