معلومات عن مكمل تورين Taurine

مقدمة حول التورين

غالبًا ما يشار إلى تورين على أنه حمض أميني. الأحماض الأمينية هي البنية الرئيسية للبروتينات. لكن تورين هو في الواقع حمض السلفونيك. أي أن لا يستعمل من أجل بناء البروتينات لكن لديه العديد من الوظائف الأخر المهمة في الجسم. يتوافر تورين بكميات كبيرة في الدماغ، الشبكية، القلب والخلايا الدموية التي تسمى الصفيحات. المصادر الأفضل للحصول عليه هي اللحم، السمك والبيض.

يمكن أن يتم تصنيع التورين في الجسم من خلال الأحماض الأمينية الأخرى. لكن معظم الأشخاص لا يمكنهم اصطناعه ويحتاجون للحصول عليه من خلال الحمة أو المكملات. حليب الثدي غني بالتورين، لكن الأطفال الذين لا يتغذوا على حليب الثدي لا يحصلوا على التورين وليس لديهم القدرة على اصطناعه.

يقوم الأشخاص باستعمال التورين من أجل فشل القلب الاحتقاني والتورم (الالتهاب)، يستعمل أيضًا من أجل تحسين الأداء الرياضي، تعزيز الطاقة، السكري والاضطرابات الأخرى، لكن لا يوجد أدلة علمية تدعم هذه الاستخدامات.


كيفية عمل التورين

التورين له وظائف مهم في القلب والدماغ. يساعد على نمو الأعصاب. يمكن أن يكون مفيدًا من أجل الأشخاص المصابين بفشل القلب من خلال تقليل الضغط الدموي وتهدئة الجهاز العصبي. يمكن أن يقي أيضًا من تفاقم الفشل القلبي.

دواعي استعمال مكمل التورين


قد يكون فعال من أجل

  • فشل القلب الاحتقاني: يبدو أن التورين يحسن من وظيفة القلب، والقدرة على ممارسة التمارين لدى الأشخاص المصابين بفشل القلب
  • تورم الكبد: الأبحاث تشير إلى أن تناول التورين يمكن أن يحسن وظيفة الكبد في الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد


لا يوجد أدلة كافية من أجل

  • الأداء الرياضي: تظهر الأبحاث أن التوريم يمكن أن يحسن من تحمل الرياضة بكمية قليلة. لكن من غير الواضح كيف يمكن أن يفيد ذلك لاعبي القوى والرياضة
  • من أجل الغثيان والقيء الناتج عن علاج السرطان: تظهر الأبحاث الأولية أن التورين يمكن أن يحسن من أعراض الغثيان والقيء لدى المرضى الذين يتلقوا علاج للسرطان
  • تلف الكلية الناجم عن أدوية السرطان: تظهر الأبحاث أن التورين يمكن أن يقي الكبد والكلية من التلف الناجم عن أدوية السرطان.
  • تليف الكبد: تظهر الأبحاث أن التورين يمكن أن يقلل من الضغط في الوريد الذي يغذي الكبد بالدم. لكن من غير الواضح فيما إذا كان تقليل الضغط يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات أقل.
  • الذاكرة ومهارات التفكير: تظهر الأبحاث أن التورين، بالإضافة إلى الكافيين وفيتامين ب (مثل


    مشروبات الطاقة


    )، يمكن أن يحسن من الانتباه، الوظائف الذهنية، واليقظة، لكنه لا يحسن من الذاكرة.
  • تليف كيسي. قد تكون مكملات التورين مفيدة جنبًا إلى جنب مع العلاج المعتاد لتقليل الدهون في براز الأطفال المصابين بالتليف الكيسي. لكن لا يبدو أن تناول التورين يحسن النمو أو وظائف الرئة أو أعراض أخرى من التليف الكيسي.
  • داء السكري. تظهر بعض الأبحاث المبكرة أن التورين يمكن أن يحسن نسبة السكر في الدم ودهون الدم لدى مرضى السكري. لكن لا توافق جميع الأبحاث على ذلك.
  • الإعياء. تظهر الأبحاث المبكرة أن تناول مشروب الطاقة الذي يحتوي على تورين قبل القيادة يمكن أن يقلل من إعياء السائق.
  • عدوى في الجهاز الهضمي يمكن أن تؤدي إلى تقرحات (جرثومة الملتوية البوابية أو جرثومة بيلوري). تظهر الأبحاث المبكرة أن تناول التورين مع العلاجات التقليدية يقلل من عدوى الملتوية البوابية ويحسن التئام القرحة.
  • ضغط الدم المرتفع. تظهر الأبحاث المبكرة أن التورين يقلل من ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
  • تطور الطفل: تظهر الأبحاث أن إطعام الأطفال بالأغذية أو المكملات التي تحوي على التورين لمدة تصل إلى 12 أسبوع لا تؤثر على نموهم أو سلوكياتهم.
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد.
  • التعافي بعد الجراحة
  • الاضطرابات العقلية التي تتميز بالهلوسة والذهان
  • الحرمان من النوم
  • متلازمة توريت
  • اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
  • التوحد
  • اضطراب النوبات (الصرع) [1]

وظائف التورين في الجسم

التورين، الذي يتواجد في العديد من الأعضاء، لديه فوائد متعددة

أدواره الرئيسية تتضمن:

  • الحفاظ على الترطيب المناسب للجسم وتوازن الشوارد في الخلايا
  • تشكيل الأملاح الصفراوية، التي تلعب دورًا أساسيًا في عملية الهضم.
  • تنظيم المعادن مثل الكالسيوم في الخلايا.
  • دعم الوظيفة العامة في الجهاز العصبي المركزي والعينين
  • تنظيم صحة الجهاز المناعي والوظيفة المضادة للأكسدة.

وبما أنه حمض أميني أساسي شرطي، يمكن للشخص السليم أن ينتج الحد الأدنى منه اللازم لأداء الوظائف الرئيسية الكميات الأكبر التي قد تكون مطلوبة في حالات نادرة، تجعل التورين أساسيًا بعض الأشخاص، مثل الأشخاص الذين يعانون من فشل القلب أو الفشل الكلوي، وكذلك الأطفال أو الخدج الذين يتغذون عن طريق الوريد.

عندما يحدث العوز خلال التطور الجنيني، يمكن أن تظهر أعراض خطيرة مترافقة مع خلل في وظيفة الدماغ وسوء في التحكم بالسكر الدموي. [2]

الجرعة والتطبيق من تورين

الجرعات التالية تمت دراستها في الأبحاث العلمية


عن طريق الفم

  • من أجل فشل القلب الاحتقاني: يمكن تناول 1.5-6 جرام من التورين يوميًا ، مقسمة إلى جرعتين أو ثلاث جرعات.
  • لالتهاب الكبد: يمكن تناول 1.5-4 جرام من التورين يوميًا لمدة تصل إلى 3 أشهر. [1]


الجرعة من مكملات التورين

الجرعات الأكثر شيوعًا هي 500-2000 مجم يوميًا. ومع ذلك ، فإن الحد الأعلى للسمية أعلى بكثير، حتى الجرعات التي تزيد عن 2000 مجم تبدو جيدة التحمل. تشير الأبحاث حول سلامة التورين إلى أن ما يصل إلى 3000 مجم يوميًا طوال العمر لا يزال آمنًا

في حين أن بعض الدراسات قد تستخدم جرعة أعلى لفترات قصيرة، فإن 3000 مجم يوميًا ستساعد الشخص على تعظيم الفوائد مع البقاء ضمن النطاق الآمن. الطريقة الأسهل من أجل الحصول على مكملات التورين هي من خلال المسحوق أو الأقراص المكملة. بينما يمكن للأشخاص الحصول على التورين بشكل طبيعي من اللحوم، الألبان، والاسماك. معظم الأشخاص لن يحصلوا على الكمية الكافية من الجرعة التي تم استخدامها في الأبحاث على التورين. [2]

احتياطات استعمال تورين


في الحمل والإرضاع

  • يعتبر تورين آمن عند تواجده بكميات كبيرة في الغذاء. لا يوجد معلومات كافية لمعرفة إذا كان التورين آمن للاستعمال كدواء عند الحمل أو الإرضاع. من الأفضل تجنب الاستعمال.


من أجل الأطفال

  • يعد التورين آمنًا عندما يتواجد في الطعام. ويعد أيضًا آمنًا عندما يتم استعماله كدواء لمدة تصل إلى 4 أشهر.


من أجل الاضطراب ثنائي القطب


التفاعلات الدوائية مع تورين

يتفاعل الليثيوم مع التورين

قد يكون للتورين تأثير مثل مدرات البول. قد يقلل تناول التورين من مدى تخلص الجسم من الليثيوم. هذا يمكن أن يزيد من كمية الليثيوم في الجسم ويؤدي إلى آثار جانبية خطيرة. يجب استشارة الطبيب قبل استعمال التورين في حال كان المريض يتناول الليثيوم. قد يقوم الطبيب بتغيير الجرعة من الليثيوم.

الآثار الجانبية لمكمل تورين

  • عندما يتم تناوله عن طريق الفم: يعتبر آمنًا عند تواجده في الغذاء بكميات كبيرة. ويعتبر آمن أيضًا من أجل البالغين عندما يتم استعماله كدواء لمدة تصل إلى 3 أشهر. [1]