الخجل

الخجل هو أحد المشاعر التي تؤثر على شعور الشخص وتصرفه مع الآخرين و

الفرق بين الحياء والخجل

كبير ، لانه يمكن أن يعني الخجل الشعور بعدم الارتياح أو قلة الثقة بالنفس أو التوتر أو الجبن أو التردد أو عدم الأمان ، يلاحظ الأشخاص الذين يشعرون بالخجل أحيانًا أحاسيس جسدية مثل الاحمرار أو الشعور بالصمت أو الارتعاش أو ضيق التنفس ، وكذلك

الخجل عند الاطفال

يكون بنفس الكيفية.

الخجل هو عكس الشعور بالراحة مع نفسك حول الآخرين ، لانه عندما يشعر الناس بالخجل ، فقد يترددون في قول أو فعل شيء ما لأنهم يشعرون بعدم اليقين من أنفسهم وليسوا مستعدين لأن يتم ملاحظتهم.

بالنهاية ، يمكن للمواقف الجديدة وغير المألوفة أن تولد مشاعر خجولة ، مثل اليوم الأول في المدرسة ، أو مقابلة شخص جديد ، أو التحدث أمام مجموعة لأول مرة ، من المرجح أن يشعر الناس بالخجل عندما لا يكونون متأكدين من كيفية التصرف ، أو لا يعرفون كيف سيكون رد فعل الآخرين.

ومثل المشاعر الأخرى ، يمكن أن تكون المشاعر الخجولة معتدلة أو متوسطة أو شديدة ، وذلك اعتمادًا على الموقف والشخص ، وأحيانًا يكون الهدوء والانطوائية علامة على أن شخصًا ما لديه شخصية خجولة بطبيعتها ، لكن هذا ليس هو الحال دائمًا ، فالهدوء لا يعني دائمًا الشعور بالخجل.[1]

أسباب الخجل الزائد

يرجع الخجل جزئيًا إلى الجينات التي ورثها الشخص ، كما أنه يتأثر بالسلوكيات التي تعلموها ، والطرق التي يتفاعل بها الناس مع خجلهم ، والتجارب الحياتية التي مروا بها ، كالاتي؛

في علم الوراثة ، تحدد جيناتنا سماتنا الجسدية ، مثل الطول ولون العين ولون البشرة ونوع الجسم ، بالاضافة الى التأثير أيضًا على سمات شخصية معينة ، بما في ذلك الخجل ، فحوالي 20٪ من الناس لديهم ميل وراثي ليكونوا خجولين بشكل طبيعي ، ولكن ليس كل شخص لديه ميل وراثي للخجل يصبح خجولا.
تلعب الخبرات الحياتية دورًا أيضًا في الخجل ، فعندما يواجه الناس موقفًا قد يؤدي بهم إلى الشعور بالخجل ، فإن الطريقة التي يتعاملون بها مع هذا الموقف يمكن أن يشكل ردود أفعالهم المستقبلية في مواقف مماثلة ، على سبيل المثال ، إذا اقترب الأشخاص الخجولون من أشياء جديدة شيئًا فشيئًا ، فيمكن أن يساعدهم ذلك على أن يصبحوا أكثر ثقة وراحة ، ولكن إذا شعروا بدفعهم إلى مواقف لا يشعرون بالاستعداد لها ، أو إذا تعرضوا للمضايقة أو التنمر ، فقد يجعلهم ذلك أكثر خجلًا.

ومن هنا ، فدائما ما يتردد الأشخاص الخجولون قبل تجربة شيء جديد ، غالبًا ما يفضلون مشاهدة الآخرين قبل الانضمام إلى نشاط جماعي ، عادة ما يستغرقون وقتًا أطول للانخراط مع أشخاص او مواقف جديدة ، ولكن بالنهاية لكل داء دواء ، وباعتبار الخجل مرض فيمكن علاجه عن طريق

تمارين للتخلص من الخجل

او يمكن علاجه بالتفصيل كالاتي؛

علاج الخجل الشديد عند الرجال

الأشخاص الخجولين بطبيعتهم لديهم أيضًا هدايا قد لا يقدرونها في أنفسهم ، على سبيل المثال ، نظرًا لأن الأشخاص الخجولين قد يفضلون الاستماع إلى الحديث ، فإنهم يصبحون أحيانًا مستمعين جيدين حقًا ، ولكن عند الرجال فالصمت احيانا يعتبر مشكلة ، لذا يتم علاج الخجل في العموم عن الرجال عن طريق؛

عدم الإعلان عن خجلك من شئ ،ف أولئك المقربون منك يعرفون بالفعل ، وقد لا تتاح الفرصة للآخرين لملاحظة ذلك ، فربما لا يكون الخجل مرئيًا كما تعتقد.
اما إذا تحدث الآخرون عن خجلك ، فاجعل نبرة صوتك عادية ، وإذا أصبحت جزءًا من مناقشة ، فتحدث عن ذلك بمرح.
إذا كنت تحمر خجلاً عندما تكون غير مرتاح ، فلا تساويها بالخجل ، اي دع الاحمرار يقف من تلقاء نفسه.
لا تصف نفسك بالخجل ، بل اسمح لنفسك أن تُعرّف على أنك فرد فريد .
في بعض الأحيان نحن حقا أسوأ عدو لأنفسنا ، اي لا تدع ناقدك الداخلي يحبطك ، وبدلاً من ذلك ، قم بتحليل قوة هذا الصوت حتى تتمكن من نزع فتيله.
تعرف على نقاط قوتك ، واكتب قائمة بكل صفاتك الإيجابية.
اختر العلاقات بعناية ، حيث يميل الأشخاص الخجولون إلى امتلاك صداقات أقل ولكن أعمق، مما يعني أن اختيارك للصديق أو الشريك أكثر أهمية ن لذا امنح وقتك للأشخاص الموجودين في حياتك الذين يتسمون بالاستجابة والدفء والتشجيع.
تجنب المتنمرين والمضايقات.
معظمنا أكثر قسوة على أنفسنا ، لذا اعتد على مراقبة الآخرين (دون بذل الكثير من الجهد) ، قد تجد أن أشخاصًا آخرين يعانون من أعراض انعدام الأمن لديهم وأنك لست وحدك.

علاج الخجل عند الاطفال

يمكن أن يكون التغلب على الخجل الشديد عند الاطفال أمرًا ضروريًا لتنمية الثقة الصحية بالنفس ، حيث يمكن أن يكون

اثر الخجل على التحصيل الدراسي

كبير ، بالاضافة الى صعوبات التعامل في المدرسة وصعوبات في تكوين العلاقات.

يمكن أن يساعد العلاج النفسي ، في تقوبة شخصية الطفل الخجول.
كما يمكن تعليمهم المهارات الاجتماعية ، وكيفية إدراك خجلهم ، وطرق فهم متى يكون خجلهم نتيجة للتفكير غير العقلاني.
يمكن أن تساعد ايضا تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق الأطفال في التغلب على القلق الذي قد يكون أساس الخجل.
يمكن أن يكون العلاج الجماعي مفيدًا أيضًا للأطفال والبالغين الذين يعانون من الخجل.

لمنع الخجل أو التعامل معه ، يمكن للوالدين والأوصياء مساعدة الأطفال على تطوير المهارات التالية:

التعامل مع التغيير
إدارة الغضب
استخدام الفكاهة
إظهار التعاطف
مساعدة الآخرين
حفظ الأسرار

في حين ان

التعامل مع الطفل الخجول

احيانا يكون صعبا ، ولكن هذه القدرات يمكن أن تساعد الأطفال على الشعور بالراحة بين أقرانهم .[2]

علاج الخجل بالادوية

قد تضطر إلى تجربة العديد من مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للقلق المختلفة للعثور على النوع الأكثر فاعلية بالنسبة لك مع أقل آثار جانبية ، مثل؛

البنزوديازيبينات (ben-zoe-die-AZ-uh-peens) : والتي تقلل من مستوى القلق لديك ، وعلى الرغم من أنها تعمل بسرعة في كثير من الأحيان ، إلا أنها قد تسبب الإدمان والتخدير ، لذلك يتم وصفها عادةً للاستخدام قصير المدى فقط.
حاصرات بيتا : تعمل هذه الأدوية عن طريق منع التأثير المحفز للإبينفرين (الأدرينالين) ، فهي تقلل من معدل ضربات القلب وضغط الدم وخفقان القلب واهتزاز الصوت والأطراف ، لهذا السبب ، قد تعمل بشكل أفضل عند استخدامها بشكل غير منتظم للسيطرة على أعراض موقف معين ، مثل إلقاء خطاب ، ولكن لا يُنصح بها للعلاج العام لاضطراب القلق الاجتماعي.

ولكن لا يجب استعمال هذه الادوية مع الاطفال ، بل يجب العمل على

تقوية شخصية الطفل الخجول

.

افضل دواء لعلاج الخجل والتوتر والقلق الزائد

على الرغم من توفر عدة أنواع من الأدوية لعلاج الخجل ، إلا أن مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) غالبًا ما تكون النوع الأول من الأدوية التي يتم تجربتها لعلاج أعراض القلق الاجتماعي المستمرة ، كما قد يصف لك طبيبك باروكستين (باكسيل) أو سيرترالين (زولوفت).

قد يكون مثبط امتصاص السيروتونين والنوربينفرين (SNRI) فينلافاكسين (إيفكسور إكس آر) أيضًا خيارًا لاضطراب القلق الاجتماعي.