مهارات توسعة مجال الادراك
برامج تعليم التفكير
التفكير مهارة مثله مثل أي مهارة يمكن تحسينها بالتركيز عليها والانتباه وممارسة بعض المهارات الأساسية التي يمكن تعلمها و
استراتيجية كورت
تساعدك على ذلك، اتضح أن عند النظر gبعض الأشخاص ذوي معدلات الذكاء المرتفعة وجد أن منهم مفكرون غير فعالين نسبياً، وعلى الجانب الآخر وجد أن آخرين لديهم معدل ذكاء أكثر تواضعاً يمكنهم أن يكونوا أكثر فاعلية.
يعرّف (أدورد دي بونوا) مبتكر الكورت التفكير على أنه: مهارات التفكير يعمل بها الذكاء بناءً على الخبرة. إذا كان معدل الذكاء هو القوة الحصانية الفطرية للسيارة، فإن مهارة التفكير تعادل مهارة القيادة أي الكيفية التي توجه بها تلك القدرات الرائعة. هناك “فخ الذكاء” يحدث للبعض عندما لا يقترن معدل الذكاء المرتفع بمهارات التفكير الفعال، على سبيل المثال، عندما يستخدم الناس ذكائهم فقط لإثبات أنهم على صواب والآخرين على خطأ، بدلاً من استخدام ذكائهم لاستكشاف الموقف وتطويره. الحقيقة أن التفكير يتطلب قاعدة معلومات لكي يكون فعالاً.
لكن المشكلات تظهر حينما نفترض أنه لدينا معلومات كافية عن آي مشكلة تواجهنا أو أمر يشغل تفكيرنا، ففي معظم الحالات يتعين علينا استكمال المعلومات غير الكافية باستخدام مهارات التفكير لدينا. ومهارات توسعة مجال الإدراك تكون الأساس الذي يمكننا في أي موقف تفكير أن نرى بأستخدامها ما هو أبعد من الواضح.
كورت توسيع الإدراك
الكورت 1 (مهارات توسعة مجال الإدراك) هو من أول الـ
أمثلة على برنامج الكورت
ويتكون من 10 أدوات هدفها توسيع مجال إدراك الشخص وتوضيح رؤيته للأمور، يساعد الإنسان في فهم الفكرة حتى لا يتسرع في إبداء رأى قبل التفكير وتحرك الأنا والغرور ويدخل في مباريات للانتصار على الآخرين ومهارات كورت 1 يتضمن عشرة مهارات هى:
- مهارة معالجة الأفكار (PMI)
- مهارة اعتبار جميع العوامل (CAF)
- مهارة القوانين (RULES)
- مهارةالنتائج المنطقية وما يتبعها (C & S)
- مهارة الأهداف (A G O)
- مهارة التخطيط (PLANNING)
- مهارة الأولويات المهمة الأولى (FIP)
- مهارةالبدائل والاحتمالات والخيارات (APC)
- مهارة القرارات (DECISIONS)
- مهارة وجهات نظر الآخرين (OPV)
المهارة الاولى (PMI)
-
P أختصار (
plus
) رصد الإيجابيات
-
M أختصار (
minus
) رصد السلبيات
-
I أختصار (
Interest
) التساؤلات المثارة حول الموضوع
يتم رصد الإيجابيات أولاً حتى تقل حدة السلبيات وقد تمحي كثيرا منها مما يدفعنا لنقد موضوعي غير متحامل، وليس مجرد دفاع عن وجهة النظر،
ويكون الجدل قائم على فكر موضوعي بطريقة حضارية إيجابية منظمة.
المهارة الثانية (CAF)
أعتبار جميع العوامل (CAF):
-
C
أختصار (
consider
)
-
A أختصار (
all
)
-
F
أختصار (
factors
)
يعني التفكير في كل العوامل مهما كانت مقبولة أو مرفوضة بلا تقييم لأي عامل سلبياً أو إيجابياً،
مثال:
عند شراء سيارة مستعملة هناك عدة معايير يجب مراعاتها مثل:
-
السعر
-
الحجم
-
الحالة العامة
-
الموديل
-
قدرة الموتور
-
سعة السيارة الداخلية
-
تحمل العوامل الخارجية
المهارة الثالثة
rules
تعني القواعد،
يجب أن تكون القواعد وأسباب وضعها واضحة للناس ل
تسهل التعامل بين الأفراد في حالة الالتزام بها وتحد من الخلافات والمشاكل، وعند التأكد منها
تسهل اتخاذ القرار للقيام بعمل ما، إذا كنت تعرف قواعده ستحدد هل انت قادر على الالتزام أم تنسحب.
المهارة الرابعة (c&s)
النتائج والمترتبات:
-
C
أختصار (
consequence
)
-
S أختصار (
squel
)
يجب التفكير في النتائج والتبعات قبل أتخاذ القرار، وليس بعده حتى نستطيع تجنب المشاكل والعوائق، أو على أقل تقدير نقلل من تأثيرها ونعرف مدى تأثيرها علينا.
التبعات هي التي تدخل عنصر الزمن في أدوات التفكير وتجعلنا نضع إطار زمني للنتائج، لأنها قد تحدث بعد القرار مباشرة بشكل فوري أو على المدى القصير أو المتوسط أو الطويل، ف
تعلم الإنسان أن يصبح مسئولاً عن قراراته ويختار أختيارات جيدة معروفة العواقب.
المهارة الخامسة (AGO)
هى مهارة تحديد الأهداف:
-
A أختصار (
Aims
)
-
G أختصار (
Goals
)
-
O أختصار (
Objectives
)
تهدف إلى تحديد الهدف بدقة قبل الإقدام على أي فعل حتى لا ينتج عنه عشوائية في التفكير،
قد يكون هدفي الأساسي يحتاج إلى تحقيق عدة أهداف صغيرة مرحلية،
قد يكون عندي عدة أهداف لكن هناك أولوية لهدف دون الآخر.
المهارة السادسة planning
وتعني التخطيط لما تريد، و
وضع خطة واضحة للوصول إلى الهدف الذي سبق تحديده، وتكون ال
دراسة عن قابلية الخطة للتطبيق من جميع الجوانب،
وضع جدول زمني لتنفيذ هذه الخطة،
وضع خطة بديلة في حالة فشل الخطة الأولى،
المرونة عند تنفيذ الخطة وجعلها قابلة للتعديل كاملة أو أجزاء منها حسب مقتضيات الظروف،
الاستكشاف والاستبيان قبل البدء في وضع الخطة.
المهارة السابعة (FIP)
هى تحديد الأولويات:
- F أختصار (first)
-
I أختصار (
important
)
-
P أختصار (
priorities
)
وظيفتها تضيق حدود البدائل من ال(
CAF
) فتسهل عليك الاستقرار على قرار مناسب، ثم يطبق عليه أداة أخرى من أدوات التفكير مثل PMI لتحديد الاختيار المناسب واتخاذ القرار، لأن في البداية قمت بدراسة الفكرة والآن تقوم بعمل خطوات التفكير للقرار.
المهارة الثامنة (APC)
البدائل والأحتمالات والأختيارت
- A أختصار (Alternatives)
- P أختصار (Possibilities)
- C أختصار (Choices)
هى مهارة من مهارات توسعة مجال الإدراك حيث توجهك لإيجاد جميع البدائل والاحتمالات والخيارات المتوفرة وأخذها بالاعتبار وقت اتخاذ القرار وتعتبر الحل لردود الأفعال الانفعالية التي تكون غير مدروسة، فعندما تدرس البدائل بورقة وقلم وتكن حريص على الوصول لأقصى عدد ممكن من البدائل التي تفتح أبواب أفضل لما تدرسه، فوقت إيجاد البدائل الأخرى تتوسع لك حلول المشكلة التي تدرسها، يجب عليك أن تتأكد من أن هناك دائماً بديلاً متوفر، وضع باعتبارك أن البدائل لا تظهر من الجلسة الأولى للتفكير بالاحتمالات وهذا يؤدي إلى:
- تجاوز أنماط التفكير التقليدية والجمود العقلي
- يساعدك على التحرر من تكرار التفكير المعتاد
- يدعم قدرتك في البحث الدائم عن الأفضل
المهارة التاسعة Decisions
ومعناها القرارات، تساعد تلك المهارة في وضع النتيجة لمهارات توسعة مجال الإدراك، فبعد تعلم المهارات السابقة سيصبح من المتوقع قبل أن تتخذ أي قرار في حياتك سوف تفكر في تحديد الأولويات المهمة لك، وأن توضح رؤيتك للأهداف التي تريدها من اتخاذ القرار، وأن تبحث وتتوقع النتائج المنطقية لقرارك، ثم تقوم بإجراء مهارة معالجة الأفكار وهذا يمكنك من اتخاذ قرار بحكمة، وتلخيصاً ما يجب أن تتتبعه لاتخاذ القرار قم بالنظر والاعتبار للخطوات الآتية:
- تحديد الغايات والأهداف من القرار.
- التوصل أكبر عدد من البدائل والخيارات.
- القيام بترتيب البدائل باعتبار سلم الأولويات.
- وأخيراً قم باختيار البديل الأفضل.
المهارة العاشرة (
OPV)
وجهات نظر الآخرين :
- O أختصار (Other)
- P أختصار (People)
- V أختصار(Views)
هى مهارة من مهارات توسعة مجال الإدراك تعني توجيه الانتباه إلى وجهات نظر الآخرين التي قد تتجاوزها، ولكنها في غاية الأهمية، لأنها تساعدك على توسيع الفرؤية للمشكلة، فكل شخص سيضيف لك في أطار خبراته وتجاربه الحياتية. ولكي تتمكن من تطبيق مهارة (OPV) عليك أن:
- أن تحدد الأشخاص التي تهتم بالموقف وفي أطار خبراتها وتسألهم عن رأيهم.
- أن تقوم بالمزج بين وجهات نظر الآخرين ووجهة نظر الشخصية والوصول لقرار وسط بينهما.[1]